الأرحبي: انعقاد الاجتماع في صنعاء يعكس التقدير العربي للإصلاحات الاقتصادية في اليمن الشاطر: سيتم التوقيع على اتفاقيات مع الصندوق السعودي لتمويل مشاريع ب225 مليون دولار تبدأ الاجتماعات السنوية ال 37 للهيئات المالية العربية اليوم بصنعاء بمشاركة أكثر من 300 من وزراء المالية والتخطيط والتجارة ومحافظي البنوك المركزية العربية والمحافظين المعتمدين في المؤسسات المالية العربية. واعتبر نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي انعقاد هذه الاجتماعات في اليمن دلالة على التقدير الذي تحظى به الإنجازات التي حققتها اليمن على صعيد تطبيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية. وأشار نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أنه سيتم خلال الاجتماعات التي تستمر يومين مناقشة جملة من القضايا المتعلقة بأداء الهيئات والمؤسسات المالية العربية وخططها المستقبلية وخارطة الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية. ولفت إلى أنه سيتم أيضاً بحث سبل تطوير أداء هذه المؤسسات، وبما يخدم جهود تعزيز التكامل الاقتصادي العربي ، فضلاً عن مناقشة واستعراض الجوانب المتعلقة بإسهامات المؤسسات والهيئات المالية العربية في دعم مسيرة التنمية في اليمن، وسبل زيادة هذه الإسهامات خلال السنوات القادمة. وأكد الوزير الأرحبي حرص اليمن على تعزيز وتوطيد منظومة العمل العربي المشترك وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الأقطار العربية . من جهته أكد وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري أنه سيتم خلال الاجتماعات استعراض خارطة الإنجازات التي حققتها اليمن على صعيد تطبيق الإصلاحات وتحسين مؤشرات النمو الاقتصادي والاجتماعي ، إلى جانب عرض الفرص الاستثمارية المتاحة والواعدة التي تتمتع بها البيئة الاستثمارية اليمنية. وأضاف بأن الاجتماعات ستناقش جملة من القضايا المتصلة بتعزيز التعاون بين اليمن والمؤسسات المالية العربية، وبما يؤطر لعلاقة شراكة جادة وحقيقية خلال السنوات القادمة .. لافتاً إلى أنه سيشارك في هذه الاجتماعات عدد من المؤسسات المالية العربية الفاعلة وعلى رأسها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وصندوق النقد العربي والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي والبنك الإسلامي للتنمية والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا. وأكد الدكتور الحاوري حرص اليمن على خلق أسس شراكة فاعلة مع المؤسسات المالية العربية وتعزيز التعاون القائم والمستقبلي في المجالين الاستثماري والتمويلي . من ناحيته كشف وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع برمجة المشاريع المهندس عبدالله الشاطر بأنه سيتم على هامش الاجتماعات التوقيع على اتفاقيات بين اليمن والصندوق السعودي للتنمية للمساهمة في تمويل مشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية وبرنامج الطرق الريفية ومشروع الأشغال العامة بمبلغ إجمالي 225 مليون دولار. وترتبط اليمن بعلاقات تعاون وشراكة وثيقة مع كافة المؤسسات والهيئات المالية العربية . وتعتبر اليمن شريكاً مساهماً في رأسمال الهيئات المالية العربية باستثناء المصرف العربي الأفريقي . وتتركز أوجه الدعم الذي تحظى به اليمن من قبل المؤسسات والهيئات المالية العربية في تقديم الدعم المالي الفني والاستشاري والمؤسسي في المجالات الإنمائية المختلفة الى جانب القروض والمنح المالية التي تكرس في تمويل مشاريع تنموية عديدة. ويعد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وصندوق النقد العربي من أبرز الداعمين لمسيرة الإصلاحات والتنمية في اليمن، حيث بلغ إجمالي حافظة مشاريع الصندوق العربي للإنماء في اليمن نحو 888مليون دولار. وحصلت اليمن من صندوق النقد العربي على قروض ميسرة، كرست في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية ، إلى جانب كون الصندوق أحد بيوت الخبرة الاقتصادية العربية المشهود لها بالكفاءة، والتي استفادت منها اليمن في المجالين التمويلي والتدريبي..إلى ذلك أكدت وفود عربية مشاركة في الاجتماعات السنوية المشتركة ال37 للمؤسسات والهيئات المالية العربية التي تبدأ أعمالها اليوم الأربعاء بصنعاء أهمية القضايا التى ستناقشها الاجتماعات وأثرها الإيجابي في تعزيز التعاون العربي في المجال الاقتصادي. جاء في ذلك تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أدلى بها مستشار رئيس الجمهورية للأمن الغذائي الجيبوتي الدكتور محمد علي كامل ووزير المالية الأردني الدكتور حمد الكساسبة ووزير الزراعة والشؤون الاجتماعية الفلسطيني محمود صدقي الهباش، ووزير التنمية والتعاون الدولي بتونس الدكتور محمد النوري الجويني، ومحافظ بنك الجزائر الدكتور محمد لكصاسي، ووكيل وزارة المالية العراقي الدكتور فاضل عثمان، ووكيل أول وزارة المالية والاقتصاد مغربي عبد اللطيف الودييي لدى وصولهم أمس والوفود المرافقه لهم إلى صنعاء . وأوضحوا بأن الاجتماعات السنوية ستكرس لمناقشة دعم العمل العربي المشترك في المجالات التنموية والاقتصادية.. معربين عن أملهم في أن تخرج هذه الاجتماعات بنتائج مثمرة وإيجابية تصب في مصلحة التضامن العربي. كان في الاستقبال نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم الأرحبي، ووزير المالية نعمان الصهيبي، ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء عبد اللطيف الحمد، وعدد من المسئولين في وزارتي التخطيط والمالية. من جانبه توقع وزير المالية السوري أن تخرج الاجتماعات بعدد من القرارات تسهم في توسيع نشاط المؤسسات المالية العربية المشاركة وتوفير التمويل لاحتياجات التنمية في كافة الدول العربية..كما توقع وزير الاقتصاد الوطني - نائب رئيس مجلس الشئون المالية وموارد الطاقة العماني أحمد بن عبد النبي مكي أن تصدر عن الاجتماعات السنوية المشتركة ال37 للمؤسسات والهيئات المالية العربية قرارات تسهم في تطوير الأوضاع المالية للصناديق المالية و تخصيص اعتمادات مالية لتنفيذ مشاريع جديدة في الدول المنتمية لهذه الصناديق. جاء ذلك في تصريحه لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) لدى وصوله الى صنعاء أمس على رأس وفد بلاده للمشاركة في الاجتماعات التي ستبدأ اليوم الأربعاء في صنعاء. وقال الوزير العماني : نحن سعداء أن الاجتماعات السنوية للصناديق العربية ستعقد في هذا البلد المضياف، والذي يقوم بنهضة تنموية كبيرة، لاسيما وإن هذه الصناديق لها بصمة في بعض المشاريع التي تقام في اليمن الشقيق . لافتاً إلى أن الاجتماعات سيتخللها إجراء انتخابات وتعيينات جديدة لإدارات الصناديق. كان في استقباله نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم الأرحبي ، ووزير المالية نعمان الصهيبي ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد السماوي وعدد من المسئولين.تبدأ الاجتماعات السنوية ال 37 للهيئات المالية العربية اليوم بصنعاء بمشاركة أكثر من 300 من وزراء المالية والتخطيط والتجارة ومحافظي البنوك المركزية العربية والمحافظين المعتمدين في المؤسسات المالية العربية. واعتبر نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي انعقاد هذه الاجتماعات في اليمن دلالة على التقدير الذي تحظى به الإنجازات التي حققتها اليمن على صعيد تطبيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية. وأشار نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أنه سيتم خلال الاجتماعات التي تستمر يومين مناقشة جملة من القضايا المتعلقة بأداء الهيئات والمؤسسات المالية العربية وخططها المستقبلية وخارطة الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية. ولفت إلى أنه سيتم أيضاً بحث سبل تطوير أداء هذه المؤسسات، وبما يخدم جهود تعزيز التكامل الاقتصادي العربي ، فضلاً عن مناقشة واستعراض الجوانب المتعلقة بإسهامات المؤسسات والهيئات المالية العربية في دعم مسيرة التنمية في اليمن، وسبل زيادة هذه الإسهامات خلال السنوات القادمة. وأكد الوزير الأرحبي حرص اليمن على تعزيز وتوطيد منظومة العمل العربي المشترك وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الأقطار العربية . من جهته أكد وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري أنه سيتم خلال الاجتماعات استعراض خارطة الإنجازات التي حققتها اليمن على صعيد تطبيق الإصلاحات وتحسين مؤشرات النمو الاقتصادي والاجتماعي ، إلى جانب عرض الفرص الاستثمارية المتاحة والواعدة التي تتمتع بها البيئة الاستثمارية اليمنية. وأضاف بأن الاجتماعات ستناقش جملة من القضايا المتصلة بتعزيز التعاون بين اليمن والمؤسسات المالية العربية، وبما يؤطر لعلاقة شراكة جادة وحقيقية خلال السنوات القادمة .. لافتاً إلى أنه سيشارك في هذه الاجتماعات عدد من المؤسسات المالية العربية الفاعلة وعلى رأسها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وصندوق النقد العربي والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي والبنك الإسلامي للتنمية والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا. وأكد الدكتور الحاوري حرص اليمن على خلق أسس شراكة فاعلة مع المؤسسات المالية العربية وتعزيز التعاون القائم والمستقبلي في المجالين الاستثماري والتمويلي . من ناحيته كشف وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع برمجة المشاريع المهندس عبدالله الشاطر بأنه سيتم على هامش الاجتماعات التوقيع على اتفاقيات بين اليمن والصندوق السعودي للتنمية للمساهمة في تمويل مشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية وبرنامج الطرق الريفية ومشروع الأشغال العامة بمبلغ إجمالي 225 مليون دولار. وترتبط اليمن بعلاقات تعاون وشراكة وثيقة مع كافة المؤسسات والهيئات المالية العربية . وتعتبر اليمن شريكاً مساهماً في رأسمال الهيئات المالية العربية باستثناء المصرف العربي الأفريقي . وتتركز أوجه الدعم الذي تحظى به اليمن من قبل المؤسسات والهيئات المالية العربية في تقديم الدعم المالي الفني والاستشاري والمؤسسي في المجالات الإنمائية المختلفة الى جانب القروض والمنح المالية التي تكرس في تمويل مشاريع تنموية عديدة. ويعد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وصندوق النقد العربي من أبرز الداعمين لمسيرة الإصلاحات والتنمية في اليمن، حيث بلغ إجمالي حافظة مشاريع الصندوق العربي للإنماء في اليمن نحو 888مليون دولار. وحصلت اليمن من صندوق النقد العربي على قروض ميسرة، كرست في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية ، إلى جانب كون الصندوق أحد بيوت الخبرة الاقتصادية العربية المشهود لها بالكفاءة، والتي استفادت منها اليمن في المجالين التمويلي والتدريبي..إلى ذلك أكدت وفود عربية مشاركة في الاجتماعات السنوية المشتركة ال37 للمؤسسات والهيئات المالية العربية التي تبدأ أعمالها اليوم الأربعاء بصنعاء أهمية القضايا التى ستناقشها الاجتماعات وأثرها الإيجابي في تعزيز التعاون العربي في المجال الاقتصادي. جاء في ذلك تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أدلى بها مستشار رئيس الجمهورية للأمن الغذائي الجيبوتي الدكتور محمد علي كامل ووزير المالية الأردني الدكتور حمد الكساسبة ووزير الزراعة والشؤون الاجتماعية الفلسطيني محمود صدقي الهباش، ووزير التنمية والتعاون الدولي بتونس الدكتور محمد النوري الجويني، ومحافظ بنك الجزائر الدكتور محمد لكصاسي، ووكيل وزارة المالية العراقي الدكتور فاضل عثمان، ووكيل أول وزارة المالية والاقتصاد مغربي عبد اللطيف الودييي لدى وصولهم أمس والوفود المرافقه لهم إلى صنعاء . وأوضحوا بأن الاجتماعات السنوية ستكرس لمناقشة دعم العمل العربي المشترك في المجالات التنموية والاقتصادية.. معربين عن أملهم في أن تخرج هذه الاجتماعات بنتائج مثمرة وإيجابية تصب في مصلحة التضامن العربي. كان في الاستقبال نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم الأرحبي، ووزير المالية نعمان الصهيبي، ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء عبد اللطيف الحمد، وعدد من المسئولين في وزارتي التخطيط والمالية. من جانبه توقع وزير المالية السوري أن تخرج الاجتماعات بعدد من القرارات تسهم في توسيع نشاط المؤسسات المالية العربية المشاركة وتوفير التمويل لاحتياجات التنمية في كافة الدول العربية..كما توقع وزير الاقتصاد الوطني - نائب رئيس مجلس الشئون المالية وموارد الطاقة العماني أحمد بن عبد النبي مكي أن تصدر عن الاجتماعات السنوية المشتركة ال37 للمؤسسات والهيئات المالية العربية قرارات تسهم في تطوير الأوضاع المالية للصناديق المالية و تخصيص اعتمادات مالية لتنفيذ مشاريع جديدة في الدول المنتمية لهذه الصناديق. جاء ذلك في تصريحه لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) لدى وصوله الى صنعاء أمس على رأس وفد بلاده للمشاركة في الاجتماعات التي ستبدأ اليوم الأربعاء في صنعاء. وقال الوزير العماني : نحن سعداء أن الاجتماعات السنوية للصناديق العربية ستعقد في هذا البلد المضياف، والذي يقوم بنهضة تنموية كبيرة، لاسيما وإن هذه الصناديق لها بصمة في بعض المشاريع التي تقام في اليمن الشقيق . لافتاً إلى أن الاجتماعات سيتخللها إجراء انتخابات وتعيينات جديدة لإدارات الصناديق. كان في استقباله نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم الأرحبي ، ووزير المالية نعمان الصهيبي ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد السماوي وعدد من المسئولين.