كما أن للهنود خيالاً واسعاً ومساحة ود للأهلي المصري جماعة تحقد على نفسها ولهم خيال.. ولو أنهم تحسسوا نوع الحب الذي يكنوه لفريقهم الأحمر لأتوا للحوار تحت ضوء الشمس ليخدم الفريق أفضل بكثير من البلبلة تحت عتمة الليل وهمهم الأول فقط كيف يغلطون لاعبي الفريق ويخصون بالكلام أبناء النادي، وكم مرة رجوت أن يكون حرصهم في خدمة الأهلي لا في تخريب عقول البعض من الإداريين، أظن أن أفعالهم الكلامية تفقد ثقة الإدارة باللاعبين وكي نتمسك بالحق.. ليس في الأهلي لاعباً يخون الفريق، لقد زاد كلامهم عن الفريق وزاد بطلانهم إلى أن أفسدوا منا في الأهلي، بل لم يعد يساعد كلامهم على الإبداع. ومع ذلك ترى كيف تنظر الإدارة إلى مستقبل القلعة الحمراء، ومع الخلط في العمل والمهام لا أظن بأن أصل العمل الإداري ينحصر بيد إداري وحيد لينجح الأهلي فالأمر مخيف، وعليه ننبه وحده الاخلاص يجب أن يبقى بين الاهلاوية ومن الاخلاص يجب أن نقول بأن الأهلي في مأزق إداري، فكيف للأهلي بأن ينجح وإداريوه يلجأون للإستشارة من شخص يحقد على أهم لاعبي الفريق؟ فمن يقول بأن الكابتن/حسين الغازي ليس نجماً حقيقياً في الملعب أظنه رياضياً فاشلاً على المستوى الشخصي، فمنظرو الأهلي يضخون أحقادهم وما يؤسف له أن يعمل بأرائهم بعض اداريي الأهلي، والحقيقة التي لابد وأن نتعامل معها بأن الأهلي يحتاج إلى مدرب محترف وإدارة محترفة، لماذا نذهب بعيداً لدينا الأخ/أحمد هزاع، والكابتن/عبدالعزيز طه، خبرة إدارية لا يكذبها الأهلاوية، فقط على الأهلي النادي بجمعيته العمومية دراسة الاستفادة من تشكيل لجنة طوارئ لمعاونة الإدارة لمعالجة أوضاع الأهلي. يحتاج الأهلي إلى إدارة تقبع في مقر النادي لمتابعة إخفاق الفريق وإخفاقات المدرب، وليس من العيب الاستعانة بمن هم أقدر عملياً، وأنا هنا لا أقلل من قدر الإدارة، ولكن من يمسك بالأهلي يجب أن يكونوا واجهة إدارية بمعنى الفعل في العمل وليس الفعل بالكلام.. على المستوى العام إهمال الإدارة وصل إلى تغييب عديد من الألعاب أهمها كرة السلة، وكان على الإدارة بأن تأتي بمدرب أفضل مستوى ممن سبقه.. فالمدرب حرص على استقدام «الكحصة» في وقت يمتلك الأهلي حوالي ثمانية لاعبين في خط الدفاع ولايزال الأهلى في مأزق فني..! من مدرب أحرق حرارة الروح عند الجمهور، كم هي حزينة ومتعبة بحب الأهلي تلك الجماهير هاهي قلوبهم تموت من شدة الخوف على الأحمر، فالأهلي في خطر، بإمكان الإدارة دراسة اختيار أفضل وبخاصة إذا ما أردنا الأفضل للأهلي النادي، مازال الأمل معقوداً باللاعبين فالأهلي يمتلك عناصر لعب أكثر من رائعين فقط يحتاج إلى مدرب يقرأ إمكانية لاعبيه ليوظفها بالشكل اللائق، أؤكد بأنه مازال هناك متسع من الوقت، كما وأن الفرق الأخرى ليست أفضل حالاً من الأهلي تعز. قادم الأيام يواجه الأهلي مهاماً صعبة يبدأ لقاءاته النارية بالصقر فالأهلي صنعاء إلى أن يلقى فريق حسان، ثلاث مباريات بإمكانها أن تبقي الأهلي تعز على خط النار خط الفرق المتصارعة من أجل البقاء أو أن تنقله إلى خط فرق الوسط وإذا ما تجاوز الأهلي فريق الصقر أؤمن بأنه سيكون في مأمن من العودة إلى الثانية، فهل تدرك إدارة الأهلي حجم المسئولية التي يجب أن تتعامل معها بمسئولية..؟