منذ تسلمت الهيئة الإدارية الجديدة لأهلي تعز مهامها تغيرت الأحوال والظروف للكتيبة الحمراء، وتمكنت من استعادة الثقة بما تمتلكه من قدرات فنية.. ومستوى كبير يليق بفريق ضمن أسرة الأندية المتحرفة. فاللاعبون لم يتغيروا والجهاز الفني الجديد هو أهلاوي مائة في المائة، واستطاع بإمكانات عادية لا ترتقي لما هو عند الجار الصقر أن يخوضوا دور الإياب بأفضلية وحنكة أكدت امتلاك المدرب الوطني محمد نجاد وزميله الكابتن جمال محمد علي مساعده في الجهاز الفني وزملائهما العشق للنادي الأهلي، والإخلاص من أجل أن يروا هذا الفريق في المقدمة، وحاضراً ضمن النخبة. والآن.. وقد تقدم الأهلاوية خطوات في سلم الترتيب العام لجدول الدوري وفوزهم المستحق على العنيد الإبي عصر أمس بات من اللازم على الإدارة الأهلاوية التي أحبتها الجماهير وارتضت بها الجمعية العمومية أن تلتفت إلى الفريق لتدعمه وتمنحه رعايتها كما صنعت في البداية فكانت النتائج ثمرة حقيقية لرغبة أكيدة.. ومساعٍ حميدة لا.تجحد للأستاذ علي ناجي الرعوي والأستاذ عبدالرؤوف مرشد الذي يعد شريان أهلي تعز الداعم النابض بالحياة. فالأهلي الحالمي لم يغادر منه لاعبوه المحترفون الأجانب، وهي خطوة تحسب للإدارة الأهلاوية وللجهاز الفني، إذ تم إعلان عودة انطلاق الدوري العام، مما وقع في المحظور والمحذور على الفرق التي استعجلت أو اضطرت إلى التخلص من لاعبيها المحترفين، ففقدت خدماتهم وخسرت النقاط العزيزات. ولأننا ندرك أن الأستاذ عبدالرؤوف مرشد يحظى بحب وثقة الجمهور الأهلاوي واللاعبين فإننا نشعر بالثقة والتفاؤل أنه سيظل داعماً ومتلمساً أحوال الفريق..وسيضخ الدعم الذي يعطي الفريق والجهاز الفني الاطمئنان والاستقرار لمواصلة تقديم العروض الجميلة، والنتائج الرائعة، والبقاء في دوري الدرجة الأولى لإنقاذ العميد الحالمي الذي يستحق التضحية له بالجهد والمال والوقت. ونحن منتظرون من هذا الفريق المزيد من العزف الكروي الذي يعيد للقلعة الحمراء رونقها وألقها ولونها البديع الممتع.