صعود الأهلي التعزاوي لم يرتبط بشخص بعينه أو اداري بصفته، لقد اشترك الجميع في هذا الانجاز سواء اللاعبين أو الجهاز الفني أو طاقم العمل الاداري وأيضاً المشجعين وجماهير «الأحمر التعزي» كما كان للداعم الأستاذ/شوقي أحمد هائل داعم الرياضة اليمنية والرياضة التعزية على وجه الخصوص مفعول مؤثر وقوي وهام في مسيرة صعود شياطين القلعة الحمراء وضيفنا الذي فضلنا إجراء حوار صريح معه هو الجندي المجهول في زحام أفراح الصعود، رجل لايقدر بثمن، معدنه أصيل، صدره رحب، يعمل بصمت يبذل الغالي والنفيس من أجل «الشبح الأهلاوي، نقاط كثيرة تناولها الأستاذ/فيصل الحالمي في لقائنا معه ووضع النقاط على الحروف بالنسبة للكثير من القضايا الهامة في الأهلي، عموماً مانود الاشارة إليه هنا أن اسم الأهلي ارتبط به وارتبط اسم الأستاذ/فيصل الحالمي بالشبح الأهلاوي.. إلى تفاصيل اللقاء الأكثر صراحة وجراءة ووضوحاً فمع اجاباته: صعود الفريق جاء بفضل المدرب نبيل مكرم والذي صعد بالفريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى وقد قدم كل ماعنده وأثبت أنه بعيداً عن كل الشبهات والتي كان يثيرها.. بعض المتمصلحين. الإدارة اجتمعت وكلفت الكابتن/عيدروس أحمد حسن المحضار مشرفاً رياضياً بالنادي وأوكلت له مهمة التعاقد مع مدرب ولاعبين محترفين وبدوري أؤكد أننا مستعدون للتعاون مع المشرف الرياضي الكابتن/عيدروس المحضار بالذي نقدر عليه. ثبت لنا من خلال عملنا في النادي الأهلي أنه لايوجد للنادي أي داعم في الموسمين الماضيين إلا الأستاذ/شوقي أحمد هائل الذي قدم بسخاء يستحق عليه كل الشكر والثناء ونحن نطالب الأستاذ/شوقي هائل الاستمرار في دعمه وبمزيد من الدعم خاصة بعد صعود الفريق الأول.. والأستاذ/شوقي هائل كان الداعم الوحيد للنادي في موسم الصعود وقام مشكوراً في لفته رائعة لايقوم بها إلا شوقي هائل بتكريم الفريق الكروي الأول ب6ملايين ريال اضافة ل750ألف ريال رواتب لمدربي الفئة العمرية وسائقي الباصات العاملين في النادي وسيكون هذا الموسم إن شاء الله كما عهدناه داعماً للرياضة اليمنية بشكل عام ولرياضة تعز بشكل خاص. أتمنى كل التوفيق لأندية تعز في دوري الأضواء«الصقر الرشيد الأهلي.. وأتمنى أن يستقر درع الدوري هذا الموسم في تعز ولا أقصد بكلامي هذا أن الدوري سيكون أهلاوياً فنحن بحاجة لتثبيت أقدامنا وظهور الاسم الأهلاوي بشكل مشرف يليق بتاريخ وسمعة شياطين القلعة الحمراء.. وأتمنى من كل قلبي أن يكون الدرع هذا الموسم صقراوياً أصفراً من الذهب الخالص. استأت من البعض الذين تجاهلوا الادارة واعتبروا معاناة الصعود محصورة بلقائي الحديدة في مباراتين.. تحصيل حاصل لأن الأهلي قد صعد وتجاوز هاتين المبارتين كان اختباراً لأبناء النادي المخلصين والذين اثبتوا بأنهم رجال وعند مستوى المسئوولية وأخص بالذكر نجم الفريق بل «نجم النجوم» عمر خالد الذي تصدي لخمس ضربات ترجيحية من اجمالي «تسع ضربات» أمام وحدة عدن وفريق شباب الجيل. كلمة أخيرة في هذا اللقاء!! رأي بعض الصحفيين رأي شخصي لا يعبر عن النادي، وهؤلاء القلة الذين يحاولون الاساءة للأستاذ/شوقي هائل باسم النادي ليسوا موكلين من النادي في شيء سوى لغرض مريض في أنفسهم والشارع الرياضي صار واعياً ويعرف مايريده هؤلاء من هذا الرجل العظيم الأستاذ/ شوقي أحمد هائل والأستاذ/شوقي ليس ملزماً بدعم الأهلى أو أي نادي آخر ولكن ذلك لكرمه وسخائه وإيمانه بدعم الأندية في اليمن عامة وتعز خاصة تشجيعاً ودعماً منه لرياضة وأندية تعز.