- ماحدث في القلعة الحمراء من تلاسن وتراشق بالألفاظ الجارحة قبل بدء الانتخابات لايمت بصلة للممارسات الديمقراطية،خصوصاً وأن أطراف ذلك التراشق الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الاشتباكات جاء من أناس كنا نظنهم إلى فترة قريبة من الأقطاب الكبار في القلعة الحمراء سواءً أكانوا من النجوم القدامى أو من أعضاء الهيئة الإدارية المنتهية ولايتها أو من أولئك الذين شغلوا مناصب إدارية في فترات سابقة, وكم كنا نتمنى أن يستشعر أولئك النفر في البيت الأحمر والأكثر عراقة على مستوى الوطن الحبيب مسئولياتهم وأن يتعاملوا مع الحدث الديمقراطي الانتخابي بروح المسؤولية وبروح الفريق الواحد. - وفي السياق ذاته وبعد ذلكم الإجماع من قبل الجمعية العمومية على اختيار الأستاذ عبدالله عبدالجبار هائل سعيد رئيساً للنادي الأهلي لم يبق أمام أولئك الذين انتهجوا التزكية سبيلاً لتسيير المهام في ناديهم العريق إلا أن يتركوا المجال لرئيسهم المنتخب لاختيار باقي الأعضاء الذي يرى بأنهم سيؤازرونه في واجباته المستقبلية..ولأني حريص على أن يحقق الأستاذ عبدالله عبدالجبار النجاحات المنشودة وهو جدير بذلك كغيره ممن خاضوا المعترك الرياضي عبر المجموعة الرائدة(آل هائل سعيد) أمثال الهائل شوقي والرائع شكري الفريس وشقيقه مفيد الفريس وعزيز الحروي وأخيراً محمد فاروق والهائل الصغير أحمد شوقي فإني أتمنى أن تضم قائمة المجلس الإداري كل من يحيى فارع سلام- المجيدي- علي حمود الشرعبي. - وبعد أن تم الاتفاق على أن يتولى المنقذ عبدالله عبدالجبار قيادة العميد الأهلاوي أستطيع القول وبثقة مطلقة أن أهلي تعز تجاوز بالفعل شبح الهبوط الذي بدأ يلاحقه ويطارده منذ أن غادره المدرب القدير عبدالعزيز مجذور ومنذ بدأت تعصف بآماله تلك الضائقة المالية والتي لو لم يتصد لها الهائل شوقي أحمد هائل محافظ المحافظة وداعم رياضتها الأوحد لكانت أسوار القلعة الحمراء قد تصدعت واطفأت ماتبقى في طريق عشاقها من أحلام. - أعتقد جازماً أن الفريق الكروي الأول في أهلي تعز وباقي الفرق الرياضية الأخرى في النادي الأهلي سوف يشهدون طفرات نوعية متقدمة في ظل القيادة الحالية للأستاذ عبدالله عبدالجبار فمن يديرون قلاع اقتصادية شامخة في بلادنا قادرون على قيادة مؤسساتنا الرياضية بنجاح كيف لا وهم يعشقون الرياضة كما نعشقها إن لم يكن أكثر..مبارك للأهلاوية القيادة الجديدة. - لأن الرياضة مازالت تمثل الجانب المشرق في حياتنا العامة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية غير المستقرة التي نعيشها فإني أنظر بعيون متفائلة إلى المشاركة الآسيوية الرائعة لممثل الكرة اليمنية في القارة الآسيوية فريق العروبة،وإذا تمكن العروبة من تحقيق الإنجاز بالانتقال إلى الدور الثاني فإني كما وعدت ولدي عبدالرقيب المنحاز بشدة لبقايا النظام سألتحق بركبه الهش أياً كانت العواقب..وكان الله في عون العروبة. - شكراً لكل من تواصل معي في وعكتي الصحية من عشاق الكلمة المقروءة والمسموعة..مع أطيب الأمنيات للجميع بالصحة والسعادة.