بعد أن غاب الصقر الحالمي حامل لقب بطولة الأندية المحترفة لموسمين ومعه الرشيد الفريق المناضل والمستحق للتقدير باعتباره اجتهد بإمكاناته الدنيا والعليا لمقاومة الغياب عن المشهد الكروي حتى أطاحت بآماله الظروف الاستثنائية والقرارات المزاجية للاتحاد العام لكرة القدم الموسم الفائت. تحركات مكشوفة ومرفوضة لايزال أهلاوية تعز صامدين ويقاومون محاولات الإزاحة من خارطة دوري المحترفين ويسعون جاهدين للتشبث بالحياة في الدرجة الأولى ، غير أن هناك محاولات لشل حركته وإماتة طموحات لاعبيه وجماهيره وهي تحركات مكشوفة ومرفوضة ، وبخاصة أنها صادرة من الوسط المناوىء لاتجاهات التماسك والتعاضد في القلعة الحمراء وقد أكدت التداعيات التي نتجت عن التسريبات الاخبارية حول التعاقد مع المدربين الأهلاويين محمد نجاد وجمال محمد علي أولاً ثم تداول الكلام عن إمكانية إسناد التدريب إلى الطلعاوي فيصل أسعد أكدت تلك التداعيات وجود مناوشات غير صادقة النوايا ، ولا تحب فعلاً مصلحة أهلي تعز كون إيجاد شرخ في هذا الجانب سيساعد على هشاشة الفريق ويزيد من ضعفه واهتراء تماسكه ليكون سهلاً وضعيفاً جداً في هذا الموسم الذي يطرق الأبواب والجميع مشغولون بالاستعداد الأمثل لخوض استحقاقات دوري المحترفين ، فيما الأهلاوية يقاومون ويتجلدون وينافحون عن قلعتهم من المتربصين والمتمصلحين سواء من المحسوبين على النادي العريق أم من خارج القلعة الحمراء. جماهير الأهلي تثق بالداعم شوقي إن الجماهير الأهلاوية تعول كثيراً على الجهود التي تبذلها اللجنة المؤقتة بمعية الجهود التي يبذلها البرلماني الأهلاوي عبدالكريم شيبان الذي حظي بأغلبية أصوات الجمعية العمومية الموقعة على كشوفات تطالب فيها بتمكينه من تشكيل هيئة إدارية للأهلي حتى إجراء الانتخابات للأندية بصورتها الرسمية. ولعل الجميع في أهلي تعز قد اتفق على أن الأستاذ شوقي أحمد هائل هو الشخصية الرياضية المثلى التي برهنت على أهليتها ونيلها الثقة من كل الأهلاوية كون الأستاذ شوقي أحمد هائل عمل على تكريم النادي الأهلاوي منذ كان في الدرجة الثانية وعند صعوده إلى الدرجة الأولى بعد غياب عشرين عاماً عن دوري الأضواء. وحتى عندما صعد إلى الأولى فإن الداعم شوقي أحمد هائل وقف إلى جانب الفريق ودعمه من خلال مجموعة الخير للحاج هائل سعيد أنعم فكان وفياً مع النادي الأهلاوي وخيب شوقي هائل مساعي الواشين والباحثين عن بث الفرقة بينه وبين الجماهير الأهلاوية التي غضبت من بعض المحسوبين على الأهلي فمن أرادوا الدسيسة بين الأهلاوية الفريق والإدارة والجماهير وبين شوقي أحمد هائل الداعم الوفي للقلعة الحمراء الذي ضخ الملايين من الريالات إلى خزانة النادي دعماً سخياً وأما الحوادث التي اختلقها المصلحيون فقد انكشفت عوراتهم وبرزت مصالحهم الأنانية واضحة على سلوكياتهم ففشلوا. قادم الأهلي رائع بهؤلاء لقد أكد لي الأستاذ شوقي أحمد هائل في حوار صحفي معه إبان الأزمة بين الصقر واتحاد القدم حول خروقات اتحاد القدم للائحة ومزاجيته وانتقائه لتنفيذ بنودها وتعطيلها. أكد أنه يحترم رغبة إدارة أهلي تعز برئاسة علي ناجي الرعوي ونائبه عبدالرؤوف مرشد وعبدالعظيم القدسي ولكنه كان يريد أن تتبع أقوالها بالأفعال حينها ولم يقل إنه سيوقف دعمه لأن الخطأ الذي ارتكبه الإداريون المستقيلون يتحملون وزره هم وحدهم أما أهلي تعز فهو لايمكن أن يتحمل تبعات أخطاء الإدارات المقالة. وعليه فإن الأهلاوية اليوم يثنون على الداعم شوقي أحمد هائل الذي أبدى تفاعله وتجاوبه مع متطلبات أهلي تعز وسيعمل على تذليل الصعوبات بصورة عامة والمالية بصورة خاصة. وقادم الأهلي رائع ومبشر بالأفضل في ظل الداعم شوقي أحمد هائل وجهود المحافظ الصوفي والبرلماني عبدالكريم شيبان اللاعب والمدرب الأهلاوي السابق لينتقل الأهلاوية من الآن والآلام إلى الآمال إن شاء الله.