عبرت جماهير العميد الحالمي عن استيائها العارم من التهاون واللامبالاة التي مارسها اللاعبون(الموالعة) كما وصفتهم، وأطاحت بالنقاط الثلاث التي كانت أقرب إلى أهلي تعز أمام وحدة صنعاء..وبعثت رسالة غضب ضد اللاعبين شادي جمال وعبدالله موسى وعبدالودود قاسم ووائل عتيق وآخرين من لاعبي الأهلي الحالمي الذين اتهمتهم الجماهير بالتخاذل وتشكيل ما أطلقت عليه (الشللية) داخل الفريق للضغط على الإدارة من أجل التعاقد مع مدرب آخر بدلاً من المصري محمد حلمي الذي تؤازره الجماهير.. كما أن هؤلاء غابوا عن آخر التمارين لنفس الغرض الذي ترفضه الجماهير والإدارة معاً. غضب الجماهير من لاعبي الولعة ولقد تابعت الغضب الجماهيري العارم على اللاعبين الذين أضاعوا فرص التهديف وكان بإمكانهم إحراز أهداف من انفرادات بالمرمى ولكنهم أطاحوا بالكرات بعيداً عن الشباك لكي لايعزز الفوز بقاء المدرب المصري وحتى يتمكنوا من فرض المدرب الذي هو أب لأحد زملائهم وهو سلوك مشين بحق النادي الأهلي مما دفع بالجماهير الغاضبة إلى الحديث عن اتخاذ عقوبات بحقهم تتفاوت بين الإيقاف والتغريم المالي وبخاصة الذين يرتكبون الأخطاء المتعمدة ليحصلوا على البطاقات الصفراء والحمراء ليتوقفوا عن الانخراط في التدريبات والغياب عن المباريات بداعي الحصول على كروت صفراء وحمراء. ومن الحلول التي نادت بها الجماهير الالتفات إلى فريق الشباب وتصعيد بعضهم كما فعل جارهم فريق الرشيد الذي تمكن من خلالهم هذا الموسم من الحصول على النقاط العزيزات وأهمها من الصقر في ملعبه في بيرباشا.. وتطالب الجماهير الإدارة بسرعة إكمال الإجراءات لينضم المهاجم النيجيري أبوبكر الذي أنهت معه التعاقد ويتبقى فقط دخوله في التشكيلة عند التدريبات وربما يشارك في الأسبوع المقبل أو الذي يليه. - حل قضية موتشومبا كما أن الإدارة مطالبة باستثمار اتفاقها مع إدارة التلال بشأن الكونغولي(موتشومبا) والذي تشير الأنباء إلى نائب رئيس نادي التلال حافظ معياد قد توصل مع إدارة أهلي تعز إلى دفع الشرط الجزائي المالي ودعمها بمبلغ إضافي بمقابل التنازل عن منازعة التلال على اللاعب(موتشومبا) وبخاصة أنه قد لعب في صفوفه ولن يستفيد منه الأهلاوية، ولذلك فإن الحل الأمثل هو ماطرحه حافظ معياد لتستثمر ذلك الإدارة بالتعاقد مع محترفين يمكنهم أن يسهموا في الحفاظ على فرصة البقاء للأهلي ضمن دوري المحترفين بدلاً عن المراهنة على (عجاوز) ممن (شيب وعادوه شباب) الذين يجاهرون بالذهاب إلى سوق القات أمام الله والخلق ولايعيرون اهتماماً لمنتقديهم. وصحيح أن الحل الأمثل لقضية موتشومبا هي تعويض أهلي تعز مالياً لكن لايزال المبلغ الذي تحدث عنه نائب رئيس التلال لم يصل إلى خزانة النادي مما يعني أن استثماره سيتأخر وهو ماسيتضرر منه النادي ولهذا فلابد من تفهم إدارة التلال للحاجة الماسة للأهلي من أجل الإيفاء بمستحقات لاعبيه والتعاقد مع محترف بديل يكافئ ويتناسب مع ماكان يقدمه الكونغولي موتشومبا. نجوم تسير إلى (المحراق) أن الأهلي كبير ولا حاجة به إلى لاعبين يستهترون ويمتصون دماءه كالدراكولا فقط فلا يقدمون لأجله مثلما يقدم لهم ويعطيهم لقد منحهم الشهرة والنجومية وترعرعوا في دروبه وقلعته ويريدون اليوم أن يتلاعبوا بتاريخه ومجده ، وأيا كانت الأعذار والمبررات فإنها لا تشفع لإداري أو للاعب أن يبيع الأهلي في مزاد المزاجية والارتجالية والاستهبال في المباريات كأنه رقم صعب لا يمكن للأهلي الاستغناء عنه ، أو أن الأهلاوية سيتعاطفون معه وسيقفون إلى جانبه وهذا وهم في مخيلة الموالعة الذين عليهم أن يثوبوا إلى رشدهم ويتوبوا عن مضغ القات ليلاً والاستهتار وإلا فإن المحراق هو المصير المحتوم الذي ينتظرهم ، ولن يذكرهم التاريخ إلا بأنهم نجوم الفم وليسوا لاعبو كرة قدم الدعم والاستقرار الحالة الأهلاوية ستتحسن بعد أن عمل الداعم شوقي أحمد هائل على تمويل القلعة الحمراء بعشرة ملايين ريال أكدت أن هذا الرجل يستحق التقدير وأنه يرى الأهلي جناحاً من أجنحة الرياضة الحالمية التي تستحق الاهتمام والرعاية لكي تبقى الرياضة في تعز متفوقة وقريبة من المتفوقين ، ومنعاً لأزمات الأهلي التي أوشكت أن تغتال استقراره في بعض الجولات التنافسية هذا الموسم.. مثل الدعم يحرك الطاقات لدى الإدارة واللاعبين المخلصين والجماهير الحالمية لأن تلتف حول الأهلي ومعه جاراه الصقر والرشيد من أجل الارتقاء بالحركة الرياضية واستعادة الدور الذي كانت تقوم به رياضية تعز ممثلة بأنديتها وجماهيرها التي وإن تباينت في تشجيعها للفانيلات الحمراء والصفراء والخضراء والبيضاء والزرقاء فإنها عندما يكون أحد أندية تعز طرفاً في مباراة يذوبون في بوتقة واحدة ليشكلوا لوحة التشجيع والمؤازرة لحامل اللقب أو العميد أو رهبان الضبوعة أو طاهش الحوبان. ولا يمكن لأحد أن يعلم أن الداعم قد منح مساهمة للأهلي والرشيد وللطليعة إلا أن يعلن تقديره لمساعي الداعم شوقي هائل لتطبيع علاقات الأندية ببعضها، وتوطيد الروابط التشجيعية لها لكي تقوم بدورها وتدفع منسوب الطاقة المعنوية للاعبين لتقديم أداءً عالٍ ونتائج ايجابية، وتؤسس روح التنافس الأخوي عند (الديربي) بعيداً عن الشحن النفسي السلبي الذي يستغله منافسوها،، أو نتج عنه التوتر غير المحمود العواقب للجماهير والاندية معاً.