عقب انتهاء بطولة الدوري العام للدرجة الأولى الموسم 2009 2010م سعت الأندية المقتدرة مالياً إلى الاستعداد الأمثل للبطولة التي لم يحدد بعد اتحاد القدم موعد انطلاقها.. بل أن إداريين وفنيين من هذه الأندية الكبيرة رصدوا أفضل العناصر التي لعبت خلال دوري النخبة في نسخته التاسعة عشرة ,سواءً أكانت هذه العناصر لاعبين محترفين يمنيين أم محترفين أجانب امتازوا بتقديم مستويات عالية , وشكلت إمكاناتهم الفنية والبدنية فوارق فاصلة لمباريات أنديتهم الصعبة ,أو يمتلكون مهارات فردية امتازوا بها في المراكز الهجومية أو الدفاعية التي لعبوا فيها ضمن صفوف أنديتهم. تلكم الأندية الطموحة جداً إلى إحراز اللقب في نسخته العشرين لدوري كرة القدم في الموسم 2010 2011م وتحركت لتحقيق ذلك ابتداءً من الثلاث الجولات الأخيرة للدوري المنصرم بعد أن اتضح مسار البطولة وملامح البطل والوصيف والرباعي المغادر إلى الدرجة الثانية.. وركزت الأندية الكبيرة تفكيرها على سد الثغرات والنواقص التي برزت في صفوفها مستندة على تقييمها لتجربتها في منافسات دوري النخبة..ومن هذه الأندية التلال بطل كأس الرئيس ووصيف بطل الدوري للموسم 2009 2010م فهو الاكثر سعياً والنادي الذي أظهر رغبته مبكراً في الفوز بدرع الدوري المقبل من خلال تنفيذه خطوات جريئة لإعادة صياغة الفريق التلالي ليكون البطل القادم.. وأهم وأولى الخطوات التي نفذها التلاليون إبرام عقد مع المدرب الإثيوبي (سيوم كبدا) الذي يمتلك تاريخاً جيداً مع الأندية اليمنية التي قادها منذ قدومه إلى تعز لقيادة صقر الحالمة للحصول على أول لقب له في تاريخه.. وكذا نجاحه الباهر مع أهلي تعز منذ تسلم مهامه والفريق في الدرجة الثانية فصعد به إلى الأولى وحقق معه في الموسم الكروي 2009 2010م المركز الخامس وكان نداً قوياً للكبار الذين أحرجهم في عقر دارهم.. أهلاوية تعز استاءوا من انتزاع التلاليين للمدرب سيوم الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التوقيع مع الإدارة لموسم كروي آخر , غير أن الاتصالات التي استمرت قبل انتهاء الدوري الفائت تمكنت من إغراء المدرب الإثيوبي سيوم كبدا الذي تواصل معي شخصياً بوجود عروض أفضل من الأهلي الحالمي ,وأنه مستعد للتوقيع مع إدارة العميد التعزي إذا وافقت على شروطه , ومطالبه المالية التي أوضحت إدارة الأهلي بأنها كانت أرقاماً خيالية وأن الإدارة كانت قد عرضت عليه ثلاثة آلاف وخمسمائة دولار لكنه بالغ في مطالبه التي لاتقدر على توفيرها إدارة أهلي تعز التي أكدت أنها كانت تأمل في التوصل إلى اتفاق لكن كما يبدو وكأن الاثيوبي سيوم قد حسم الأمر مع إدارة التلال التي صمتت عن العقد الذي وقعه (سيوم) معها كي لايرتبك حال الفريق التلالي وجهازه الفني بقيادة العراقي اكرم سلمان الذي كان يخوض استحقاقات بطولة كأس رئيس الجمهورية. اللهبي: إذا صحت الأخبار عن توقيع موتشومبا للتلال فهذه مطالبنا إدارة الأهلي من خلال تصريحات إدارييها تؤكد أن من حق المدرب الاثيوبي (سيوم كبدا) الانتقال لتدريب أي نادٍ فالأمين العام لأهلي تعز أحمد فرحان اللهبي صرح ل«الجمهورية» قائلاً: ليس مقبولاً من المدرب ذاته أو النادي الذي سيقود فريقه الكروي العمل على التواصل مع اللاعبين الأهلاوية المحليين أو المحترفين الأجانب الذين تعاقدت معهم إدارة نادي أهلي تعز .. لأن هذا لايصنف ضمن الاحتراف ولا يستقيم مع التنافس الشريف ، كما أنه يتصادم مع القوانين واللوائح المنظمة للبطولات التي يشرف عليها الاتحاد العام اليمني لكرة القدم. وأضاف الأخ أحمد فرحان اللهبي – الأمين العام للأهلي الحالمي : إن الأخبار التي وردت إلينا بشأن توقيع اللاعب الكونغولي موتشومبا لنادي التلال وهو اللاعب المحترف الذي تعاقدت معه الإدارة للموسم 2010 – 2011م وأكملت إجراءات ذلك بتعميد العقد في اتحاد القدم وأرسلت مذكرة إلى الاتحاد العام لكرة القدم بتعميد العقود الثلاثة التي تم تجديدها مع المحترفين 1 رافيل موتشومبا 2 مابيكا كالي 3 مادونجا كيلا في يونيو الماضي. إن هذه الأخبار إن صحت فإن إدارة أهلي تعز تطالب الاتحاد العام لكرة القدم بالعمل على إبطال العقد الذي أبرمه (موتشومبا) وهي متمسكة بحقها في تطبيق بنود العقد الذي وقعه اللاعب موتشومبا والذي يشتمل على عدة بنود (تحتفظ الصحيفة بصورة للوثائق والعقود الثلاثة). وتضمن عقد الاتفاق الذي تم في يوم الثلاثاء 27/4/2010م التزامات الطرفين لبعضهما... الأول النادي الأهلي بتعز، والثاني اللاعب موتشومبا الكونغولي الجنسية. أولاً _ التزامات الطرف الثاني (موتشومبا) تجاه الطرف الأول أهلي تعز: 1 - اللعب لدى الطرف الأول للوسم الرياضي 2010 م – 2011م. 2- الالتزام بحضور التمارين والمباريات الرسمية والودية وعدم الغياب إلا بعذر مقبول من الجهاز الفني والإداري ، مالم فيحق للطرف الأول اتخاذ العقوبات في حال الاخلال. ثانياً : التزامات الطرف الأول تجاه الطرف الثاني : منها : 1- دفع الراتب الشهري المتفق عليه في العقد (1400 دولار أمريكي) نهاية كل شهر. 2 - توفير السكن الدائم 3- دفع قيمة تذكرة سفر من تعز إلى الكونغو مع العودة بداية الموسم الجديد. 4 – تحمل تكاليف العلاج في حال الإصابة مع الفريق 5 - يحق للطرف الأول الاستغناء عن الطرف الثاني في حال عدم تقديمه للمستوى الذي يليق به كمحترف. 6 - بعد توقيع العقد من قبل اللاعب لا يحق له اللعب لأي نادٍ آخر خلال الموسم 2010 – 2011م وفي حالة مخالفة ذلك يدفع غرامة قدرها عشرة آلاف دولار للنادي. 7 – في حالة أن يثبت طبياً بأن اللاعب لديه إصابة قديمة من قبل تعاقده مع النادي يلزم بإعادة كل ما استلمه من النادي ويلغى عقده.