سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمومية العميد الحالمي تزكي «منير هائل» رئيساً للنادي وصلاحيات كاملة للمحافظ في اختيار القائمة الإدارية خاطبت شوقي هائل : مباركتكم خيارات الأهلاوية إثبات أن ناديهم ماعاد مغضوباً عليه
مباشرة ودون استهلال أو مقدمات أؤكد أن حديث محافظ تعز شوقي أحمد هائل أنه يتحمل مسئولية أندية تعز جميعها ولن يكون رئيساً لنادي الصقر، قد ألهمني كتابة هذه الرؤية وشرح جديدها ، وبسط الكلام عن معاناة الأهلي الحالمي، لوضعها بين يدي المحافظ الرياضي الداعم ، من أجل الوصول إلى حل مناسب لقضية القلعة الحمراء ، وعدم الاكتفاء بضخ ملايين الدعم من الريالات كل موسم فقط ، لأن الحل للمعضلة المالية بهذه الطريقة أثبت أنه يزيل أوجاع العرض، فهو مهدىء كحبة الأسبرين أو أمبولة نوفالجين ، سرعان مايزول مفعولها ويبقى كيان أهلي تعز عليلاً يشكو الصداع ويئن كل عام كروي..ومع أن الدعم المالي يعالج الوضع غير المستقر لفريق كرة القدم ، إلاَّ أنه من وجهة نظري ليس الدواء الناجع ، للمعضلة الأهلاوية ، بل يحقق جزءاً من الحل ن ويرحِّل أو يؤجل القضاء الحاسم على الداء المزمن في القلعة الحمراء..ونقصد به الإدارة..هي داء الأهلي، ودواؤه! . خصوصية العميد والمحافظ إن خصوصية أهلي تعز مع الداعم شوقي أحمد هائل دفعتني لأخصه كمحافظ أو مسئول عن القطاع الرياضي فيها..وكداعم ثانياً وكرياضي ثالثاً يدرك بخبرته الثقل الذي يشكله هذا النادي الأكثر عراقة وأن معاناة أبناء الأهلي قد اشتدت بعد أن لدغتهم الإدارة المؤقته برئاسة علي الرعوي وعبدالرؤوف مرشد وعبدالعظيم القدسي ثم تركت المسئولية الملقاة على عاتقها وأن الإدارة الأهلاوية هي موضع استقرار الأهلي والحل الناجع لكل مشكلاته وعليه فإن الانتخابات المرتقبة للنادي قد برزت إرهاصاتها القوية في تعدد القوائم وصراع الحزبيين واتسعت دروبها وتتوسع مسالكها ، وتتنوع شخوصاتها ، وتتبلور القوائم التي تنافس لخوض معمعة انتخابات العميد الحالمي وراجت الروائح الحزبية الضيقة والمقيتة وأخذت تخترق صفوف الجمعية العمومية وهكذا هي انتخابات أهلي تعز معركة تنافسية لانجدها في الأندية اليمنية التي سلكت طريق التزكية وهذه هي خصوصية أهلي تعز، يشهد بذلك الأبعدون قبل الأقربين ، إنها ميزة منفردة للقلعة الحمراء وعميدها العملاق ..لاينام ولايدع الأندية الجارة له تنام..فأن داهمته الملمات تشاركه تعز برياضييها وشبانها وشيبها..إنها حالة عجيبة غريبة لهذا النادي إن أصيب الأهلي الحالمي بصداع وشقيقة في صدغه الأيمن تورمت أصداغ الأندية مشاركة له فيما يعاني مجبرة وليست مختارة.. إننا لانتحدث حديث خرافة ولانلبس الكلمات ألغازاً وتشعيبات لكننا نصف الحالة المرضية لنادٍ استوطن حبه صدور منافسيه قبل أنصاره ومحبيه وعاشقيه واستطاع الحفاظ على حياته الرياضية عندما دخل في غيبوبته الطويلة عقدين من الزمن مع جيرانه الصقر والطليعة والصحة..وإذا كان شوقي أحمد هائل قد أعاد جوارح بيرباشا والطاهش الحوباني إلى دوري الأضواء فإن العميد لم يتأخر كثيراً فلحق بهما ، وتشبث بالأمل في كل عام ليبقى ضمن أسرة الكبار حتى هذا الموسم الحالي .. بالإجماع..منير هائل رئيساً للأهلي يامحافظ المحافظة وداعمها الرياضي أستطيع مخاطبتك اليوم بجرأة أكثر كونك الراعي الأول والمسئول المباشر عن الشباب والرياضة في تعز فأقول:إن أهلي تعز هو ترمومتر رياضة هذه المحافظة ، الذي يكشف حالتها الصحية ويبرهن على أن الرياضة فيها متعافية أم متأزمة..وعليه فمادام الأهلي غير مستقر إدارياً فلن يتطور الآخرون لأن قوتهم في تقوية واقع الأهلاوية وإصلاح الإداري الذي لم تستطع الإدارات المتعاقبة المكلفة بتسيير الأعمال مجابهة الصعوبات ، ولم تنجح في فك شفرة النجاح..فتوجهت قلوب الجمعية العمومية نحو مجموعة الخير.. للمرحوم هائل سعيد أنعم لإيمانها أن الأقدار قد وثقت عرى الروابط بين تعز المحافظة بحضرها ومدرها وريفها ومدنها وساكنيها وبين المرحوم هائل سعيد أنعم.. والتوأمة ماثلة للعيان في صناعة النجاح والنجاح في صياغة الحياة العملية.. وكان الرياضيون هم أصحاب النصيب الوافر من ثمار العلاقة بين آل سعيد والرياضيين والجمعية العمومية لأهلي تعز أجمعت على اختيار رئيس للنادي الأهلي من هذا البيت السعيد.. وأقرت بتوقيعاتها على تسمية الأستاذ منير أحمد هائل سعيد رئيساً للنادي الأهلي بتعز بالإجماع والتزكية.. وهي اليوم أكثر رغبة، وأشد تمسكاً بالأستاذ منير أحمد هائل لقيادة دفة السفينة الأهلاوية إلى شاطئ الأمان..وبناء هذا الصرح الشامخ.. وإذا كان لكم أيها المحافظ الرياضي الداعم أية تحفظات على ذلك فإن الجمعية العمومية قد أكدت لي أن شخصية ناجحة بحجم منير أحمد هائل لن يضيرها استقطاع جزء من وقتها لأبناء تعز ممثلين بأهلي تعز ذي القاعدة الجماهيرية وأنتم وعدتم بالتفاعل إيجابياً مع مطالب الرياضيين،وبخاصة أنكم أكدتم في تصريحاتكم منذ توليكم قيادة محافظة تعز أن أندية ورياضيي تعز سيحظون باهتمامكم وستحلون مشكلاتهم وهذه هي المحك والتجربة الواقعية والاختبار الحقيقي لتثبتوا أن أهلي تعز ماعاد مغضوباً عليه، ولامصنّف في قائمة(البدون)!! صلاحية كاملة للمحافظ لاختيار القائمة إن الصقر والطليعة والرشيد يتصدر إداراتها شخصيات تنتمي إلى مجموعة الخير..فهل هناك حظر على أهلي تعز؟! طبعاً هذا تساؤل إجابته لدى الأستاذ شوقي أحمد هائل الذي سيقطع ألسنة المأزومين والساعين إلى النيل من العلاقة الوثيقة بين مجموعة الخير والنادي الكبير..وتنتظر الجمعية العمومية لأهلي تعز دعم الأخ محافظ المحافظة بشأن إقرار الأستاذ منير أحمد هائل رئيساً للنادي لحسم منصب رئيس النادي الأهلي، وحتى يستعيد العميد دوره، ولن يتأتى له ذلك إلا بإدارة نزيهة كفؤة خبيرة بالإدارة، والسمعة الطيبة، والسيرة المهنية الناجحة التي تتمكن من نقل خبرتها في عملها الخاص إلى الإدارة الرياضية، وتبعث الروح في الكيان الأهلاوي..وكل هذه الصفات متوافرة في شخصية الأستاذ منير هائل سعيد.. والجمعية العمومية تفوضه باختيار أعضاء إدارته في قائمة يقرها الأخ محافظ المحافظة كونه يعرف الكوادر التي يمكنها أن تساعد الأستاذ منير في مهمته..وإن شاء المحافظ منح أصحاب القوائم حق التنافس على بقية المقاعد..أو أن يختار له نائباً وأميناً عاماً ومسئولاً مالياً فإن الجمعية العمومية للنادي الأهلي التي وقعت في كشوفات التزكية للأستاذ منير أحمد هائل قد منحته كامل الصلاحية ليختار القائمة من القوائم المتنافسة التي أخذت تروج لشخصيات أهلاوية، ليس فيها ما يشين، ولايوجد عليها تحفظات سوى انتمائهم الحزبي كونها شخصيات قيادية ارتبطت بأحزابها، ومن تلك الشخصيات على سبيل الذكر لاالحصر: البرلماني عبدالكريم شيبان، والدكتور عبدالله الذيفاني، والأخ عبدالملك محرم، وهناك أهلاوية جديرون، ويمكنهم أن يتقدموا للعمل الإداري وينجحوا إلى جانب الأستاذ منير أحمد هائل رئيس مجلس الإدارة المرشح الوحيد والمزكى من الجمعية العمومية، فلدى أهلي تعز نجوم ومؤسسون ولاعبون قدامى يمكن للأخ المحافظ اختيارهم ولن تتوانى الجمعية العمومية عن تزكيتهم.. ففي ذلك علاج ناجع لمعضلة الأهلي.. وأجزم أن الأستاذ منير أحمد هائل سينجح بتفوق في الوصول بالعميد الأهلي إلى مرحلة الاستقرار، بل وحصد الإنجازات التي سيكتب التاريخ الرياضي أنها تحققت في عهد المحافظ الرياضي شوقي أحمد هائل، والإدارة المحنكة للأستاذ القدير منير أحمد هائل.. وسيتعافى الأهلي نهائياً من معضلته. المواءمة بين القوائم وعود على بدء.. نؤكد أن الأزمة المالية هي إحدى أعراض المعضلة الكبرى في الأهلي(المعضلة الإدارية) فلقد توفر المال للإدارات المتعاقبة، ولم تتوافر الكفاءة في الإداريين..ولهذا فإن مجيء الأستاذ منير أحمد هائل على رأس الهرم الإداري وبمساندة الأهلاوية النزيهين ممن تضمهم القوائم الثلاث حتى الآن والمتنافسة في الانتخابات: الأولى يتصدرها البرلماني عبدالكريم شيبان والثانية الدكتور عبدالله الذيفاني والثالثة الأستاذ عبدالملك محرم إضافة إلى أسماء لامعة في المجال الإداري والرياضي كانت آثرت البقاء بعيداً، لأن رئيس مجلس الإدارة في تلك الإدارات المتعاقبة لايمتلك رصيداً من الكارزمية والنجاح والنزاهة والكفاءة، كما هي متوافرة في الشخصية المعروفة والمحترمة والمقدرة من أعضاء الجمعية العمومية الأستاذ منير أحمد هائل.. الذي يستطيع أن يوائم بين القوائم الثلاث، ويختار منها أعضاء إدارته وستعمل الجمعية العمومية على تزكيتهم بالإجماع. تلك ياأستاذ شوقي أحمد هائل..وداعم الرياضة الحالمية ومحافظ المحافظة هي معضلة الأهلي الإدارية وهذا هو الحل الحاسم لمشكلاته..فبإصلاح الإدارة سينصلح حال القلعة الحمراء، وستتجاوز واقعها المضطرب وبقيادة منير هائل ستنتظر تعز التتويج القريب للعميد في عهدكم وقيادة أخيكم..الأمل في الانتصار للأهلي لاعبين وجماهير وجمعية عمومية ولتاريخه العريق.
