كرم مهرجان الجزيرة الدولي الرابع للأفلام التسجيلية في الدوحة الذي دشن أعماله مساء أمس الأول الاثنين أربعة طلاب يمنيين أنتجوا فيلماً وثائقياً عن (حصن الفلس) التاريخي الواقع في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت ، والذي جدد ترميمه من قبل الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات. ويحكي الفليم في 12 دقيقة المراحل التاريخية للحصن والمكونات الداخلية له وسبب التسمية ومكوناته والجهود المبذولة لإعادة ترميمه وصيانته وقد تمّت ترجمته إلى اللغة الانجليزية إلى جانب التعليق الصوتي باللغة العربية. ويدرس منتجو الفليم بحسب موقع «نبأ نيوز» وهم محمد أحمد بافضل، وحسين علي الصبان، ومحمد حسين الحسني، وأمين أحمد سالم باكثير في مدرسة النهضة العلمية الثانوية للبنين بسيئون في محافظة حضرموت. ويذكر المؤرخون أن (حصن الفاس) يشرف على حي القرن الذي تغنى به الشعراء.. واصفين جمال بساتينه. وقد بني في القرن العاشر الهجري واعتبره السلاطين من آل كثير قلعة تصد الطامعين عن سيئون.. كما تصف روايات أن القبائل اليافعية التي استولت على سيئون في مرحلة ما بعد انهيار الدولة الكثيرية الأولى وحتى قبيل الدولة الكثيرية الثانية اعتبرته حصناً دفاعياً لها.