تعالي ... قطفت لكِ اليوم تفاحتين .. وجئتكِ في ثوب آدم أنفض عن سوءتي «القات» .. أطلب نصفي وأشطر تفاحتي «رغبتين» فهل ترغبين بكأس من الحبِّ ..؟ .. عندي لكِ اليوم «صفصافة» سوف تستر منك الذي قد رأى النهرُ .. إن السواسن مُبتلة بالجمال تعالي ... سيُدفئك الشعر ... عندي المواقد مكتظةٌ بالشجونِ .. أنا آدم الآن .. لي جنتي بين عينيك والشعر لي نزوتي في السؤال : لماذا يواعدك النهر في خلسة / خلوةٍ .. بعد طي الغروب üüüü وبعد اغتسالكِ في النهر بعد تطهر حلمكِ من درنِ العرفِ بعد انسدال الجدائل.. بعد انخراط الضفائر في عالم الماء أشرقت الشمس في داخلي .. وجاءت إلي القصيدة في ثوبها السوسني لتكشف لي سرها في الذهول.. تعالي .. سيشعل جسمك هذا الحنين ويسكت رعشتك الشعر لا تلمسي الماء إني من الماء واجهة النهر محفوفةٍ بالرحيل وعندي القصيدة أبقى.. ... كأنكِ لا تعرفين من الحبِ إلاّ الدموع ولا تجهلين من العشق إلاّيّ والنهر ماء «المشاعر» أدفأ من شعلة الخوف نصفك في عالم النور .. والنصف في عالمي .. في شرود.