لقد كان ومازال التعليم بكافة مراحله يحتل مكانة عالية لدى معظم الدول الأجنبية وذلك من حيث إعطائه الأهمية البالغة لأن التعليم هو المصدر الوحيد لرقيهم في كافة المجالات العلمية والسياسية والاقتصادية والعسكرية ومن خلال ذلك سوف نلقي نظرة موجزة على أمبراطورية عظيمة استطاعت أن تكتسح العالم اقتصادياً وتكنولوجياً ألا وهي (اليابان) والتي اتجهت نحو التعليم و الاهتمام به ، حيث وأن الطفل الياباني ينشغل بشكل بناء في دراسته تحت رعاية المعلم لحوالي 85% من الوقت .. ويحضرون إلى المدرسة فترة أطول .. وأن الشيء المميز أن المعلمين اليابانيين من الناحية العملية أكثر مشاركة للأطفال في أنشطتهم .. كما أن وزارة التربية والتعليم اليابانية تنصح بضرورة تعليم أكثر من 1850 (كانجي) وهي عبارة عن صور وأفكار أساسية تستخدم في الاتصالات اليومية .. ولقد ازداد التعليم بالنهوض في هذه الدول الأجنبية وخصوصاً بعد جلاء الاستعمار منها على عكس ماحدث للدول العربية بعد تحريرها منها مازال التعليم فيها في حالة يرثى لها فعلاً ، تستخدم الأسلوب التقليدي والذي يتسم به المنهج التدريسي القديم على الرغم من التطور العلمي والتكنولوجي والذي يشهده العصر الحديث.