على رجع قيثارة للبكاء الأخير... أُسائلُ كلَّ القواميس عني تقولُ : تقولُ الرواياتُ فيما روته الرياحُ الجريحةُ .. فيما روى مُسندُ الدمع عن منطق القمع : عن طعناتي وعن غدراتي وعن نهداتي وعن شهقاتي : عن كل ما يتواتر في كل فاصلة من شريط النهاية: أن قد رأتني على حين رمانة... نصفَ رمانة تتقاتل كلُّ العصور على لحنها .
قالوا: بأن الفصوصَ التي يحتسي الصبحُ قهوتَهُ... ليس تَحمَرُّ إلا إذا ما احتسى بفناجينها. ثم قالت : تقولُ الرواياتُ فيما روته الرياحُ الجريحةُ فيما رَوى مُسنَدُ الدمع: أنَّ أغانيك مشبوهةُ البصمات أمانيكَ مسروقةُ القسمات وأنَّ الجوادَ الذي تمتطي ... سوف يكبو ودربُكَ آخرُهُ حلقُ هاوية - فالزم الهم- هذا مصيرُ المُرَابط في مغرب الشمس يانصف رمانة- للصباح الجميل
أفُّر إلى وجعي كالفراشة حينَ تفرُّ إلى النار لا،ليسَ لي من ملاذ سوى وجعي عندما يَحزنُ البرتقالُ ويحترقُ الماءُ في حظوتي
أفرُّ إلى وجعي... وأُحَطُّمُ كلَّ الخرافات كلَّ الأساطير أحرقُ كلَّ الهدايا التي كنتُ أمَّمتُها للصباح الجميل الصباح الذي سوف يهطلُ من مغرب الشمس