الانتهاك جار ودلو السقالة يتحرك والدماءُ تُسال والكذب يفوح وشتم النساء يُقدم كتحلية وهذا يُفسر بأن الملاعين بموديلاتهم المختلفة لا زالت أياديهم متشبثة بمقود الوقاحة الذاهبة بسرعة نحو الجحيم إلى درجة أنهم غير مُستعدين لاستخدام الكوابح والتوقف للاعتذار حتى ولو لمرة واحدة...!
عيد الخميسي في حشد وآخر ليل المقهى... آخر عربات الليل... مضتْ لم تدهس شيئا إلا أنفاس الأشجارِ الكلمات تركناها تضجرُ بين كراسي المقهى في البيت سأغلق صدري وأنامُ الأحلامُ مواربةٌ دوماً كصباحٍ يَطْمُنُ تحت النافذةِ نسينا أن نأخذَ من فوق الطاولةِ أصابعنا في ما بعد سآخذها. ليس مدهشاً أنك غير جميل، أنك قلم الرصاص الذي يمر فوق جسدي بهدوء مانحاً بعض الظلال. المدهش أنك تتركز هنا حيث الألم بكثافة، الدوامات التي لا تنقطع ولا يجف ماؤها فوهة الغليان والأرق، الأرض الهامدة التي لا تنتج سوى قصب أسود