أكدت الجمهورية اليمنية رفضها أية محاولات تسعى إلى تشويه مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وأخلاقياته السمحة، أو إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام والمسلمين . جاء ذلك في كلمة بلادنا التي ألقاها أمس نائب وزير الخارجية الدكتور علي مثنى حسن في اجتماع الدورة ال35 لمجلس وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في العاصمة الأوغندية كمبالا .. مستعرضاً الإصلاحات والتطورات التي تشهدها المنظمة منذ اعتماد البرنامج العشري وتعديل ميثاق المنظمة. وأعرب نائب وزير الخارجية عن أمل اليمن في أن تؤدي التطورات الراهنة في العراق والصومال ولبنان إلى إحلال الأمن والسلام والوفاق الوطني في تلك البلدان .. مشيداً في السياق ذاته بالدور الذي يضطلع به المرصد التابع لمنظمة المؤتمر الاسلامي في مواجهة مايسمى بظاهرة " الإسلام موفوبيا" بالدراسة المعمقة لهذه الظاهرة، واتباع النهج الموضوعي في التصدي لها . إلى ذلك اختتمت فى العاصمة الأوغندية كمبالا أمس الجمعة أعمال الدورة الخامسة والثلاثين لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بمشاركة وفد اليمن برئاسة نائب وزير الخارجية علي مثنى حسن. وطالب"إعلان كمبالا" الصادر فى اختتام أعمال الدورة بإنشاء فريق عمل خاص بأزمة الطاقة بغية استكشاف الكيفية التي يمكن بها للمنظمة أن تساعد في مواجهة هذه القضية. كما دعا إعلان كمبالا الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى الإسهام في جعل بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد ) وغيرها من المبادرات ذات الصلة أكثر فعالية فيما يبذل من جهود لإعادة الاستقرار إلى دارفور. .واعتمد وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي في ختام أعمال الدورة قراراً حول الجولان السوري المحتل أكد فيه ضرورة انسحاب إسرائيل من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران 1967م. كما اعتمد المؤتمر أيضاً قراراً آخر أكد فيه رفض العقوبات الأمريكية أحادية الجانب على سوريا.. ودعا إلى رفع هذه العقوبات التي تخالف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وطالب الولايات المتحدة بإلغاء أية إجراءات لاحقة اتخذتها بحق سوريا..وعبر الاجتماع كذلك عن دعمه لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط.. وطالب إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وبوضع كافة منشآتها تحت الرقابة الدولية لوكالة الطاقة الذرية تحقيقاً للأمن والاستقرار فى المنطقة.