العليمي يتحدث صادقآ عن آلآف المشاريع في المناطق المحررة    نصيب تهامة من المناصب العليا للشرعية مستشار لا يستشار    على الجنوب طرق كل أبواب التعاون بما فيها روسيا وايران    ما هي قصة شحنة الأدوية التي أحدثت ضجةً في ميناء عدن؟(وثيقة)    العليمي يكرّر كذبات سيّده عفاش بالحديث عن مشاريع غير موجودة على الأرض    كيف طوّر الحوثيون تكتيكاتهم القتالية في البحر الأحمر.. تقرير مصري يكشف خفايا وأسرار العمليات الحوثية ضد السفن    رفع جاهزية اللواء الخامس دفاع شبوة لإغاثة المواطنين من السيول    مقتل مغترب يمني من تعز طعناً على أيدي رفاقه في السكن    انهيار منزل بمدينة شبام التأريخية بوادي حضرموت    وفاة الكاتب والصحفي اليمني محمد المساح عن عمر ناهز 75 عامًا    صورة تُثير الجدل: هل ترك اللواء هيثم قاسم طاهر العسكرية واتجه للزراعة؟...اليك الحقيقة(صورة)    صور الاقمار الصناعية تكشف حجم الاضرار بعد ضربة إسرائيل على إيران "شاهد"    عاجل: انفجارات عنيفة تهز مدينة عربية وحرائق كبيرة تتصاعد من قاعدة عسكرية قصفتها اسرائيل "فيديو"    الدوري الايطالي: يوفنتوس يتعثر خارج أرضه ضد كالياري    نادي المعلمين اليمنيين يطالب بإطلاق سراح أربعة معلمين معتقلين لدى الحوثيين    وزير سابق يكشف عن الشخص الذي يمتلك رؤية متكاملة لحل مشاكل اليمن...من هو؟    مبنى تاريخي يودع شبام حضرموت بصمت تحت تأثير الامطار!    رئيس الاتحاد العربي للهجن يصل باريس للمشاركة في عرض الإبل    تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع غزة وتنديدا بالفيتو الأمريكي في مجلس الأمن    شبوة.. جنود محتجون يمنعون مرور ناقلات المشتقات النفطية إلى محافظة مأرب    شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة    اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن في منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة مميز    لماذا يموتون والغيث يهمي؟    تعز.. قوات الجيش تحبط محاولة تسلل حوثية في جبهة عصيفرة شمالي المدينة    - بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء    الممثل صلاح الوافي : أزمة اليمن أثرت إيجابًا على الدراما (حوار)    بن بريك يدعو الحكومة لتحمل مسؤوليتها في تجاوز آثار الكوارث والسيول    المانيا تقرب من حجز مقعد خامس في دوري الابطال    الحوثيون يفتحون مركز العزل للكوليرا في ذمار ويلزمون المرضى بدفع تكاليف باهظة للعلاج    لحظة بلحظة.. إسرائيل «تضرب» بقلب إيران وطهران: النووي آمن    بعد إفراج الحوثيين عن شحنة مبيدات.. شاهد ما حدث لمئات الطيور عقب شربها من المياه المخصصة لري شجرة القات    تشافي وأنشيلوتي.. مؤتمر صحفي يفسد علاقة الاحترام    الأهلي يصارع مازيمبي.. والترجي يحاصر صن دوانز    العثور على جثة شاب مرمية على قارعة الطريق بعد استلامه حوالة مالية جنوب غربي اليمن    اقتحام موانئ الحديدة بالقوة .. كارثة وشيكة تضرب قطاع النقل    طعن مغترب يمني حتى الموت على أيدي رفاقه في السكن.. والسبب تافه للغاية    سورة الكهف ليلة الجمعة.. 3 آيات مجربة تجلب راحة البال يغفل عنها الكثير    عملة مزورة للابتزاز وليس التبادل النقدي!    مولر: نحن نتطلع لمواجهة ريال مدريد في دوري الابطال    الفلكي الجوبي: حدث في الأيام القادمة سيجعل اليمن تشهد أعلى درجات الحرارة    رغم وجود صلاح...ليفربول يودّع يوروبا ليغ وتأهل ليفركوزن وروما لنصف النهائي    شقيق طارق صالح: نتعهد بالسير نحو تحرير الوطن    نقل فنان يمني شهير للعناية المركزة    تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي    ريال مدريد وبايرن ميونخ يتأهلان لنصف نهائي دوري ابطال اوروبا    بمناسبة الذكرى (63) على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن: مسارات نحو المستقبل و السلام    قبل قيام بن مبارك بزيارة مفاجئة لمؤسسة الكهرباء عليه القيام بزيارة لنفسه أولآ    وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات جراء المنخفض الجوي في حضرموت    آية تقرأها قبل النوم يأتيك خيرها في الصباح.. يغفل عنها كثيرون فاغتنمها    "استيراد القات من اليمن والحبشة".. مرحبآ بالقات الحبشي    دراسة حديثة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    أبناء المهرة أصبحوا غرباء في أرضهم التي احتلها المستوطنين اليمنيين    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة .. (سبأنت) تنشر نص البيان الختامي للدورة ال 32 للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية
نشر في سبأنت يوم 30 - 06 - 2005

كما أكدت التوصيات الصادرة عن الدورة الثانية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية التي اختتمت اعمالها اليوم بصنعاء, حرص المنظمة على سيادة العراق وسلامة أراضيه ، ووحدته الوطنية واستقلاله السياسي، وأن يحكمه شعبه من خلال حكومة ذات قاعدة عريضة وممثلة تمثيلاً كاملاً، وفقاً لدستور دائم مصادق عليه وطنياً.
وتناولت التوصيات جملة من القضايا التي تهم دول المنظمة والأقليات الإسلامية في مختلف دول العالم.. وفيما يلي نص البيان:
- تلبية لدعوة كريمة من حكومة الجمهورية اليمنية ، انعقدت الدورة الثانية والثلاثون للمؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية (دورة الاصلاح والتكامل الاسلامي) في مدينة صنعاء بالجمهورية اليمنية خلال الفترة من 21 - 23جمادى الاولى 1426ه الموافق 28 الى 30 يونيو 2005م.
حيث افتتح المؤتمر بتلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم, بعد ذلك القى معالي السيد عبدالله غول وزير خارجية الجمهورية التركية ورئيس الدورة ال 31 للمؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية كلمة اشار فيها إلى أهم التحديات التي تواجه العالم الاسلامي، وأكد رغبة ابناء الأمة الإسلامية في تحقيق السلام.. كما أشار إلى أبرز الجهود المبذولة خلال فترة رئاسة تركيا للدورة الحادية والثلاثين, معرباً عن ثقته بأن هذه الجهود الإيجابية سوف تستمر في المرحلة القادمة.
وتحدث في الجلسة الإفتتاحية معالي السيد حامد البار، وزير خارجية ماليزيا، ممثلاً لرئاسة القمة الإسلامية العاشرة، فأكد أهداف الأمة الإسلامية المتمثلة في تحقيق السلام ومكافحة الفقر والتخلف في بلدانها ومواجهة سياسات إزدواجية المعايير، وشدد على ضرورة أن يشكل العالم الاسلامي قوة اقتصادية بارزة على الساحة الدولية تلتزم بأخلاقيات الإسلام.
وقدم معالي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كلمة تناولت أهم قضايا الأمة الإسلامية ،مركزاً على أهمية اصلاح المنظمة لتمكينها من مواجهة هذه القضايا.
بعد ذلك أدى معالي الأمين العام وأصحاب السعادة الأمناء العامون المساعدون الممثلون للمجموعات الجغرافية، اليمين القانونية لتوليهم مناصبهم.
كما استمع المؤتمر إلى كلمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية التي قام بإلقائها نيابة عنه دولة السيد عبد القادر باجمال رئيس الوزراء.
وبناء على توصية اجتماع كبار الموظفين, انتخب المؤتمر بالإجماع معالي الدكتور أبو بكر عبدالله القربي، وزير خارجية الجمهورية اليمنية، رئيساً للدورة الثانية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية. . ووافق على أن تشكل هيئة المكتب على النحو التالي: جمهورية غامبيا، ودولة فلسطين وجمهورية اذربيجان نواباً للرئيس، والجمهورية التركية مقرراً عاما.
وأقر المؤتمر تقرير الاجتماع التحضيري للدورة الحالية لكبار الموظفين، الذي عقد في جدة خلال الفترة من 21 الى 23 ربيع الأول 1426ه الموافق 30 ابريل - 2 مايو 2005م .. وأعتمد مشروعي جدول الأعمال وبرنامج العمل المرفوعين إليه من اجتماع كبار الموظفين, وكذا تقرير اللجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية واللجنة المالية.
وخاطب الجلسة الافتتاحية،ممثل الأمين العام للأمم المتحدة فأكد الرغبة في استمرار التعاون بين منظمة المؤتمر الإسلامي وهيئات الأمم المتحدة من أجل صون السلم والأمن الدوليين.
وبعد دراسة تقارير الأمين العام، وفي ضوء الكلمات القيمة والمناقشات البناءة التي جرت بين الوزراء ورؤساء الوفود، سواء على مستوى الجلسة العامة أو في إطار اللجنة ، اعتمد المؤتمر مجموعة من القرارات في عدد من مجالات عمل المنظمة.
وفيما يلي نستعرض أهم ماجاء فيها :
- أكد المؤتمر من جديد أن قضية القدس الشريف هي القضية المركزية في العالم الإسلامي وأكد ضرورة مواجهة مخاطر التهويد التي تتعرض لها المدينة المقدسة جراء السياسات والإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي والرامية إلى عزل القدس الشريف عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال بناء جدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والتوسع الاستعماري حول المدينة المقدسة.. كما دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى دعم وتعزيز امكانات صمود المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.
- أكد المؤتمر دعمه الكامل ومساندته التامة للشعب الفلسطيني في تعزيز وحدته الوطنية وصلابة جبهته الداخلية، وأعرب عن تأييده لجهود الحوار الوطني الفلسطيني ودعم صموده في مواجهة ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
- شكل المؤتمر لجنة وزارية إسلامية برئاسة المملكة المغربية بصفتها رئيسة لجنة القدس وعضوية كل من ماليزيا رئيس القمة الاسلامية العاشرة، والسنغال رئيس القمة الاسلامية المقبلة، والجمهورية التركية رئيس الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية ، والجمهورية اليمنية التي تتولى رئاسة الدورة الثانية والثلاثين للمؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية، ودولة فلسطين والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، لتقوم هذه اللجنة بالاتصال بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي ، والأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي والفاتيكان لتوضيح الأخطار التي تتهدد المدينة المقدسة والعمل على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بمدينة القدس المحتلة.
- أكد المؤتمر ضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967م بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل وما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة.
- أكد المؤتمر ضرورة التوصل إلى حل عادل لقضية فلسطين من جميع جوانبها على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبدأي الأرض مقابل السلام وعدم جواز الإستيلاء على أرض الغير بالقوة، ومبادرة السلام العربية وخطة خارطة الطريق، وبما يؤدي الى تمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق استقلاله الوطني وممارسة السيادة في دولته فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
- أكد المؤتمر عدم شرعية القوانين والإجراءات الإسرائيلية في القدس الشرقية والهادفة الى ضمها وتهويدها وتغيير طبيعتها السكانية والجغرافية.. وطالب الدول والمؤسسات والهيئات الدولية بالالتزام بالقرارات الدولية بشأن مدينة القدس باعتبارها جزء لايتجزأ من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967 ودعاها كذلك إلى عدم المشاركة في أي اجتماع أو نشاط يخدم أهداف إسرائيل في تكريس احتلالها وضمها للمدينة المقدسة.
- أكد المؤتمر مجدداً ضرورة حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين حلاً عادلاً وفقاً لقرارات الشرعية الدولية خاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1984م ورفض محاولات التوطين بجميع أشكاله.
- دعا المؤتمر اللجنة الرباعية لاستئناف العمل الجاد من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط على أساس تنفيذ خطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، والتأكيد على أن أي انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة وأجزاء من شمال الضفة يجب أن يكون كاملاً وخطوة لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل الى خطوط 1967م، وأن يكون في اطار خارطة الطريق وبداية لتنفيذها كاملة وهو وما يستدعي اتخاذ خطوات مماثلة في كافة أنحاء الضفة الغربية، والتأكيد على وحدة الأراضي الفلسطينية وتكاملها الإقليمي بما في ذلك القدس الشرقية وعدم قبول أية تغييرات على الوضع القانوني لجزء فقط من هذه الأرض واستبعاد خيار الدولة بحدود مؤقتة، والتأكيد بالمقابل على ضرورة الاتفاق على الشكل النهائي للحل والتسوية الشاملة.
- أكد المؤتمر إدانته لاستمرار اسرائيل في استعمار الأرض الفلسطينية من خلال النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية بكافة أشكالها، وطلب من مجلس الأمن الدولي العمل على وقفها ومنعها بشكل فوري وإزالة القائم من هذه المستوطنات الإسرائيلية طبقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 465 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية..كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى إحياء اللجنة الدولية للإشراف والرقابة لمنع الاستيطان في القدس والأراضي العربية المحتلة طبقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 446.
- دعا الدول الأعضاء إلى إحياء ذكرى المحاولة الأثمة لحرق المسجد الأقصى المبارك واعتبار يوم الحادي والعشرين من أغسطس من كل عام يوم التضامن الإسلامي مع القدس وفلسطين.
- طالب المؤتمر المجتمع الدولي بضرورة التصدي لبناء الجدار والأثار التدميرية المترتبة عليه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومياهه وحدوده، ووقف هذا البناء وإزالة الأجزاء القائمة منه.. ودعا دول العالم كافة إلى فرض إجراءات عقابية ضد الهيئات والشركات التي تسهم في بناء الجدار وضد المستعمرين ومنتجات المستعمرات وجميع الجهات التي تربح من أية نشاطات استعمارية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشريف, وذلك تنفيذاً للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/15.
- أدان المؤتمر إسرائيل لقيامها بأعمال الحفريات حول وتحت المسجد الأقصى المبارك والتدمير المتعمد للأماكن الأثرية والتراثية في مدن القدس ونابلس والخليل، وثمن المؤتمر مبادرة المدير العام لمنظمة اليونسكو بخصوص المحافظة على تراث مدينة القدس التاريخي، وقرر التنسيق بين الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة اليونسكو في هذا الخصوص، ودعا الدول الأعضاء إلى دعم هذه المبادرة والمساهمة في تنفيذها.
- أدان المؤتمر بشدة التهديدات المستمرة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة التهديدات باقتحام المسجد الأقصى المبارك وإلحاق الأذى به، وحمّل إسرائيل "القوة المحتلة" المسؤولية الكاملة لما ينجم عن هذه الاعتداءات خاصة وأنها تجري تحت سمع وبصر وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أدان الإرهاب الذي تمارسه عصابات المستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين ونشطاء السلام.
- أكد المؤتمر دعمه ومساندته الحازمة لمطلب الجمهورية العربية السورية وحقها في استعادة كامل الجولان العربي السوري المحتل إلى خط الرابع من يونيو/حزيران 1967، استناداً على أسس عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية، والبناء على ما تم إنجازه خلال المفاوضات التي جرت بعد مؤتمر مدريد عام 1991م، وجدد المؤتمر تأكيد القرارات الإسلامية السابقة التي تنص على رفض كل ما أتخذته سلطات الاحتلال الاسرائيلي من إجراءات تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والطبيعي والديمغرافي للجولان العربي السوري المحتل واعتبارها غير قانونية ولاغية وتشكل خرقاً للاتفاقيات الدولية ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها.
- جدد المؤتمر دعمه للبنان في استكمال تحرير أراضيه وفي مطالباته بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، وطالب مجلس الأمن الدولي بالعمل لمنع الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، وضرورة تقديم إسرائيل التعويضات عن اعتداءاتها على الأراضي اللبنانية، ودعم مطالب لبنان في إزالة الألغام التي خلفها الاحتلال الاسرائيلي والتي تتحمل إسرائيل مسؤولية زرعها وإزالتها وضرورة تسليمه كامل خرائط الألغام، كما دعم حقوق لبنان الثابتة في التصرف بمياهه وفقاً للقانون الدولي، وشجب المطامع الاسرائيلية في هذه المياه، وحمّل اسرائيل مسؤولية أي عمل من شأنه المساس بسيادة لبنان واستقلاله السياسي وسلامة شعبه وأراضيه.
- أقر التوصيات الصادرة عن المؤتمر الثامن لضباط اتصال المكاتب الإقليمية الإسلامية لمقاطعة إسرائيل الذي انعقد بمقر الأمانة العامة بمدينة جدة في الفترة من 14إلى 16 مارس 2005م.
- أكد المؤتمر مجدداً حرصه على سيادة العراق وسلامة أراضيه ، ووحدته الوطنية واستقلاله السياسي، وأن يحكمه شعبه من خلال حكومة ذات قاعدة عريضة وممثلة تمثيلاً كاملاً، وفقاً لدستور دائم مصادق عليه وطنياً.. وبينما يرحب المؤتمر بجميع التطورات السياسية الأخيرة، فإنه يركز على أهمية أن يحظى العراق بدعم دولي لأمنه واستقراره، وبانتقال سياسي ومصالحة وطنية, فضلا عن اصلاح واعادة بناء اقتصادي خلال الفترة الانتقالية الهامة الجارية.
- ركز المؤتمر على حث العراقيين في حرية تقرير مستقبلهم , وفي التحكم الكامل في مواردهم الطبيعية والمالية . ودعا العراقيين إلى التعايش السلمي مع دول الجوار , كما طالب جميع الدول بعدم التدخل في الشئون الداخلية للعراق , وعدم السماح لأية جهة بالتسلل عبر حدودها لممارسة نشاطات ضد العراق .
- أعرب المؤتمر عن تأييده القوي لقضية القبارصة الأتراك العادلة , وأكد مجدداً قراره الرامي إلى إنهاء العزلة الظالمة للقبارصة الأتراك وذلك في إطار النداء الذي وجهه الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره بتاريخ 28 مايو 2004م , وفي القرارات السابقة الصادرة عن منظمة المؤتمر الإسلامي ودعا المجتمع الدولي بشدة وبدون أي مزيد من التأخير لاتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء هذه العزلة.. واستذكر المؤتمر أن خطة الأمم المتحدة تهدف إلى إقامة وضع جديد للأمور في قبرص بشكل شراكة ذات منطقتين وبدولتين مؤسستين متساويتين .
وأكد المؤتمر أن ليس بوسع أياً من الجانبين الادعاء بالسلطة أو الولاية على الجانب الآخر , وأن القبارصة اليونانيين لا يمثلون القبارصة الأتراك , ومن خلال القرار الذي اعتمده بتوافق الآراء حث المؤتمر مرة أخرى الدول الأعضاء على إقامة رابطة وثيقة مع القبارصة الأتراك وزيادة وتوسيع علاقاتها في جميع المجالات وشجع الدول الأعضاء على تبادل الزيارات مع الجانب القبرصي التركي على مستوى رفيع .
كما حث المؤتمر الدول الأعضاء على إبلاغ الأمانة العامة بالخطوات التي يتم اتخاذها فيما يتعلق بتنفيذ قرار منظمة المؤتمر الإسلامي وخصوصاً القرار رقم 2 / 31- س.
- أكد المؤتمر مجدداً عزمه الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته ووحدة أراضيه واستقلاله , وفي الوقت الذي يرحب فيه بتشكيل الحكومة الصومالية الانتقالية فقد وجه نداء إلى جميع الجوانب الصومالية لمساندتهم الكاملة لإنشاء هياكل تشريعية وتنفيذية وقضائية في الدولة , وحث المؤتمر جميع الدول لاسيما المجاورة , على احترام سيادة الصومال والإحجام عن التدخل في شئونه الداخلية .
كما دعا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم مالي عاجل لحكومة الصومال الانتقالية بغية تمكينها من دعم أمن بلادها واستقرارها ومصالحها الوطنية التامة إلى جانب إنشاء الهياكل الاساسية الباقية اللازمة لحكومة مركزية .
- أكد المؤتمر مجدداً دعمه لشعب جامو وكشمير في حقه المشروع لتقرير المصير اتساقا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة , ودعا إلى احترام حقوق الإنسان للشعب الكشميري وإنهاء ما يتعرض له من انتهاكات مستمرة وحث الهند على السماح للمنظمات الدولية لحقوق الإنسان بالتحقق من أوضاع حقوق الإنسان في كشمير التي تحتلها الهند .
- أعرب المؤتمر عن دعمه القوي لعملية السلام الجارية حالياً بين باكستان والهند بهدف إيجاد تسوية سلمية لجميع الخلافات في إطار " الحوار الشامل " الذي يبحث فيه الجانبان , وأعرب عن تقديره لالتزام باكستان بعملية الحوار الشامل الجارية مع الهند , ودعا المؤتمر إلى أن تكون عملية الحوار هادفة وموجهة نحو تحقيق نتائج , وتفضي إلى تسوية عادلة للنزاع حول جامو وكشمير , بما يؤدي إلى تأمين السلام الدائم في المنطقة .
- أقر المؤتمر التوصيات التي أصدرها فريق الاتصال بشأن جامو وكشمير المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي , وأخذ علماً بالمذكرة التي قدمها الممثلون الحقيقيون للشعب الكشميري إلى فريق الاتصال , كما أكد التزام منظمة المؤتمر الإسلامي بتحقيق حل سلمي عادل لنزاع جامو وكشمير .
- رحب المؤتمر بقيام جمهورية أفغانستان الإسلامية وأعرب عن دعمه لعملية الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر 2004م وأدت إلى تشكيل حكومة أفغانية دائمة وممثلة لأبناء الشعب الأفغاني كافة , تعمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة والمستدامة .
- طالب الدول الأعضاء التي تبرعت لصندوق مساعدة شعب أفغانستان إلى تحويل ما تبرعت به , وناشد كافة الدول الأعضاء تقديم المزيد من التبرعات من أجل تعزيز قدرات صندوق مساعدة الشعب الأفغاني حتى يحقق الأهداف الإنسانية النبيلة التي أنشأ من أجلها .
- ناشد المجتمع الدولي الإسراع في تقديم المساعدات إلى أفغانستان التي التزمت بتقديمها في مؤتمر طوكيو للمانحين , المنعقد في يناير 2002م ومؤتمر برلين للمانحين المنعقد في 31 مارس 2004م .
- أكد تضامنه الكامل مع جمهورية السودان في سبيل تثبيت دعائم السلام والاستقرار في كافة ربوعه وتحقيق الوفاق الوطني , والدفاع عن سيادته ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه . وطالب المؤتمر إريتريا باحترام حقوق الجوار والكف عن التدخل في الشئون الداخلية للسودان .
- أشاد بوفاء الحكومة السودانية والحركة الشعبية بتعهداتهما الدولية بتوقيع الاتفاق الشامل للسلام , وناشد المجتمع الدولي الوفاء بتعهداته المتفق عليها في مؤتمر أوسلو لإعمار السودان بغية تثبيت أركان السلام في البلاد .. ودعا الأمانة العامة إلى الإسراع في تنفيذ قرار القمة الإسلامية العاشرة الخاص بإنشاء صندوق إعمار وتنمية المناطق المتضررة من الحرب في جمهورية السودان .. وحث الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسات التمويل في الدول الأعضاء على المساهمة في هذا الصندوق .. كما دعا الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم العاجل للسودان لتعضيد جهوده الرامية إلى معالجة الأوضاع الإنسانية في دار فور .
- قرر دعم الجهود التي يضطلع بها الإتحاد الإفريقي لإنهاء النزاع في إقليم دار فور وأكد استعداد منظمة المؤتمر الإسلامي للمساهمة في دعم هذه الجهود . وأشاد بتعاون حكومة السودان مع الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي في مجال معالجة الأوضاع الإنسانية والأمنية في دار فور , كما أشاد بالمساعي السلمية للحكومة السودانية وتأكيد رغبتها في إيجاد حل سلمي للنزاع في إقليم دار فود وأعرب عن ترحيبه إستئناف مفاوضات أبوجا بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في إقليم دار فور .
- أكد المؤتمر ضرورة تعزيز الحوار والتعاون والثقة بين الدول الأعضاء , واعتمد المبادئ والخطوط التوجيهية المنظمة لذلك , وكلف الأمانة العامة وفريقاً من الخبراء الحكوميين بإعداد مدونة سلوك بشأن تعزيز الحوار والتعاون والثقة بين الدول الأعضاء .. ودعا إلى تطوير التعاون والتنسيق وتعميق التشاور , واتخاذ مواقف موحدة في المحافل الدولية .
- أكد المؤتمر مجدداً إدانته لاستمرار جمهورية أرمينيا في احتلال جمهورية أذربيجان باعتبار هذا الاحتلال يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي , وطالب بانسحاب شامل وغير مشروط للقوات الأرمينية من الأراضي الأذربيجانية كما طالب أرمينيا بتنفيذ جميع بنود قرارات مجلس الأمن الدولي 822 , 853 , 874 , 881 , تنفيذاً كاملاً , وأيد المؤتمر جهود أذربيجان الرامية إلى مواصلة روح الاجتماعات التي عقدت في إطار عملية براغ بشأن التسوية السلمية للنزاع .
- شدد المؤتمر على ضرورة إنهاء الإستيطان الأرميني غير المشروع وكل النشاطات الأخرى التي جرت في الآراضي المحتلة لجمهورية أذربيجان ، وناشد الدول الأعضاء الإستمرار في تعزيز التضامن مع شعب أذربيجان وتقديم دعمها الكامل لجهود جمهورية أذربيجان الهادفة إلى الإستفادة من إمكانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة لبسط سيادة أذربيجان وتأمين وحدة أراضيها.
- أكد المؤتمر مجددا ضرورة النزع الشامل للسلاح النووي وتدمير أسلحة الدمارالشامل .. ودعا الدول الأعضاء الى المشاركة بهمة في جميع المبادرات والمؤتمرات الدولية ذات الصلة ، كما دعا جميع الدول الأعضاء إلى المصادقة على المعاهدات الدولية العادلة وغيرالتمييزية وتشجيع إنشاء المناطق الخالية من الأسلحة النووية.. وأدان بشدة إسرائيل لتطويرها أسلحة نووية ورفضها المستمر السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول منشآتها الذرية إنتهاكا لجميع الإتفاقات الدولية لمنع الإنتشارالنووي .
- أعرب المؤتمر عن قلقه ازاء إنتشارالأسلحة الصغيرة والخفيفة وصناعة وإستخدام والإتجارفي الألغام الأرضية المضادة للأفراد ولاسيما وأن تلك الأنشطة تعوق التنمية الاقتصادية وتؤدي إلى عدم الإستقرار وإنعدام الأمن والنزاعات الداخلية في الدول الأعضاء .
- شدد المؤتمرعلى أهمية مسألة إصلاح وتوسيع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي مازالت تشكل مصدر الإهتمام الرئيسي لعضوية الأمم المتحدة ، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في منظمة المؤتمرالإسلامي ، ومن ثم فقد دعا دوله الأعضاء إلى المشاركة بهمة وفعالية في عملية إصلاح الأمم المتحدة إتساقا مع إعلانات وبيانات منظمة المؤتمرالإسلامي ذات الصلة .
أكد المؤتمر مجددا دعمه للإصلاح الشامل لمجلس الأمن بغية جعله أكثر تمثيلا وشفافية ومساءلة بإلاضافة إلى تعزيز شرعية قراراته وفعاليته.
- أبرز المؤتمر أنه في العصر الراهن للتكتلات الإقليمية تعد منظمة المؤتمر الإسلامي أكبر منظمة بعد منظمة الأمم المتحدة حيث تضم خمس البشرية ، ومع الأخذ في الإعتبار الثقل السكاني والسياسي الكبير للعالم الإسلامي ، فإن إصلاح مجلس الأمن يتخذ أهمية خاصة ، ليس من منظمور الفعالية المتزايدة فحسب ولكن أيضا لضمان تمثيل كافة أشكال الحضارات بما في ذلك التمثيل المناسب للعالم الإسلامي في أي فئة من فئات مجلس الأمن الموسع .
- جدد المجلس رفضه للتدابيرالاقتصادية الأحادية ومحاولات فرض عقوبات اقتصادية أحادية ضد الدول الأعضاء ، معربا عن تضامنه مع الدول الأعضاء التي تعاني من هذه العقوبات الاحادية ودعى إلى رفعها فورا .
- أكد المؤتمر ضرورة إيلاء العناية الواجبة من أجل رفع الحظر نهائيا عن الشعب الليبي وتعويضه عما لحق به من خسائر تطبيق قراري مجلس الأمن رقم 93/848 و 93/883 وطالب بإطلاق سراح المواطن الليبي الرهينة السياسي عبد الباسط المقراحي .
- ومع الإعتراف بالحق الثابت لجميع الدول الأعضاء في تطوير قدرتها النووية للأغراض السلمية وفقا لما ورد في معاهدة عدم الإنتشارالنووي والنظام السياسي للوكالة الدولية للطاقة النووية ، يرحب المؤتمر بالتعاون المستمر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف حل جميع القضايا العالقة سلميا .
- أبدى المؤتمر إرتياحه للعمل الإيجابي الذي تقوم به صناديق منظمة المؤتمر الإسلامي في البوسنة والهرسك وأفغانستان وسيراليون في المجال التنموي والإنساني تأكيدا لروح التضامن والتعاون بين أبناء الأمة .وحث الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي على دعم هذه الصناديق والإستفادة منها في تنفيذ مشروعاتها الموجهة لهذه الدول .
- عبر المؤتمر عن تقديره للجهود التي قامت بها لجنة الشخصيات البارزة التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي ولقيامها بالدور الذي كلفت به ، معرباً عن الأمل في أن تنظر الدورة الطارئة لمؤتمر القمة الإسلامي المقرر عقدها في وقت لاحق هذا العام ، في هذه التوصيات واعتمادها بغية تمكين الأمين العام والدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي من تنفيذها بأمانة وعلى وجه السرعة .
- أشاد المؤتمر بالتعاون الوثيق بين الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بشأن التحضير لعقد المؤتمر الوزاري الخاص بمشكلة اللاجئين في العالم الإسلامي وحث المؤتمر الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية والمؤسسات المتخصصة على المساهمة في تغطية تكاليف المؤتمر بما يضمن له النجاح.
- دعا المؤتمر كافة الدول إلى احترام حقوق الأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء وعدم المساس بحريتهم وعقيدتهم الدينية ، وعدم إخضاعهم للإعتقال والسجن التعسفي ، وتوفير محاكمات عادلة لهم للدفاع عن أنفسهم عند التصدي / للإرهاب/ .
-أكد المؤتمر على أن الإجراءات التي طالت بدون تمييز العديد من الجمعيات الخيرية ومنظمات الإغاثة الإسلامية عبر العالم ، والتي أدت إلى إيقاف نشاطاتها في بلدان عديدة ، إجراءات ليس لها علاقة بمكافحة الإرهاب ، وطالب بإلغاء هذه الإجراءات كي يستمر تقديم المعونة والإغاثة إلى المسلمين المحتاجين في العالم.
- دعا المؤتمر إلى تنسيق جهود العالم الإسلامي مع جهود المجتمع الدولي لمناقشة مشاكل الجمعيات الخيرية الإسلامية ودراسة إمكانية تنظم مؤتمر دولي لأجل إيجاد الحلول للمشاكل والصعوبات التي تعترض عملها في الوقت الراهن بالتعاون مع الأمم المتحدة.
- دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى دعم اتجاهات التنمية الإقتصادية والإجتماعية وتشجيع مؤسسات الإدخار ومؤسسات الإستثمار الإسلامي الخاصة في بلدان الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء ، وكذلك الاهتمام بتطوير الجماعات والمؤسسات الإسلامية وإدخال العلوم العصرية في مناهجها التعليمية .
- دعا المؤتمر كلاً من حكومة جمهورية الفلبين والجبهة الوطنية لتحرير مورو إلى المحافظة على المكتسبات التي تحققت نتيجة لتوقيع اتفاق السلام والمضي قدماً إلى التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق وخاصة البنود المتعلقة بموضوع تمثيل إقليم الحكم الذاتي في الحكومة الفلبينية ، وفي المحكمة العليا ومحكمة الإستئناف ومجلس هيئة المحامين القضائيين وكذلك تنفيذ ما يخص إنشاء وحدة مصرفية اسلامية داخل البنك المركزي الفلبيني (بي . إس . بي ) من أجل تمويل وتطوير إقليم الحكم الذاتي في منداناو المسلمة حتى يتم منح منطقة الحكم الذاتي الإستقلال المالي والإداري التي نص عليها اتفاق السلام .
- اأكد من جديد التزامه تجاه المسلمين في الدول غير الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ، وشدد المؤتمر على أن المجتمع الإسلامي التركي في تراقيا الغربية جزء لايتجزأ من العالم الإسلامي . ودعا في هذا الصدد إلى وضع حد لاضطهاد رجال الإفتاء المنتخبين الرسميين في كزانتي وكومونيتي.
كما أكد ايضا احترام مصالح وحقوق الأقلية المسلمة في تراقيا الغربية وهويتها العرقية والحفاظ عليها.
رحب المؤتمر بالنتيجة الايجابية للزيارة التي قام بها وفد منظمة المؤتمر الاسلامي برئاسة السفير سيد قاسم المصري الى تايلاند في الفترة 2-13 يونيو 2005 للتعرف على الوضع في المحافظات الجنوبية الثلاث التايلندية وظروف معيشة المسلمين التايلنديين كما ورد في تقرير البعثة والبيان الصحفي المشترك الصادر خلال الزيارة.
وبعد ان لاحظ الوضع في الجزء الجنوبي من تايلاند ليس نزاعاً دينيا فقد رأى المؤتمر أن النتائج البناءة التي حققتها البعثة توفر أساساً للمزيد من الحوار والتعاون بين منظمة المؤتمر الاسلامي والحكومة التايلاندية في دعم جهود الأخيرة الرامية الى تحقيق تسوية سلمية لعواقب الأحداث المؤسفة في المحافظات الثلاث التايلندية ولتعزيز رفاهية الجماعة الاسلامية قاطبة.
وطلب المؤتمر من الأمين العام للمنظمة العمل بتعاون وثيق مع الحكومة التايلندية في هذا الصدد ورفع تقرير بذلك الى المؤتمر الاسلامي القادم لوزراء الخارجية.
حث المؤتمر حكومة ميانمار على التوقف عن عمليات القتل والتشريد والتهجير القسري التي تمارس ضد مسلمي أراكان ومحاولاتها المستمرة للقضاء على ثقافتهم وهويتهم الاسلامية, وطلب من الأمين العام النظر في امكانية ارسال وفد لزيارة البلدان المجاورة لميانمار وبلدان تجمع (آسيان) لبحث هذه القضية ودراسة السبل الكفيلة بايقاف الأعمال القمعية والوحشية التي يتعرض لها مسلمو أراكان في ميانمار, كما حث المؤتمر حكومة ميانمار على مراجعة سياستها تجاه مواطنيها من المسلمين والغاء القوانين التمييزية الصادرة بحقهم والتي تتعارض مع حقوق الانسان والكرامة الانسانية.
أكد المؤتمر أهمية متابعة إعلان القاهرة بشأن حقوق الانسان في الاسلام, كما أقر مشروع حقوق الطفل في الاسلام, ودعا الفريق الحكومي المعني إلى مواصلة عمله والشروع بإعداد المواثيق الاسلامية الأخرى الخاصة بحقوق الانسان, وأن تتخذ شكل عهود(CONVENANTS) يتناول كل منها بالتفصيل موضوعاً او عدة مواضيع وفقاً لما جاء في الإعلان, مبتدئاً بإعداد مشروع عهد مكافحة التمييز العنصري, كما دعا الى استمرار عمل اللجنة الفرعية المنبثقة عنه والمكلفة بصياغة العهود الدولية لحقوق الانسان في الاسلام.
دعا المؤتمر الدول الاعضاء الى التنسيق الايجابي والتعاون القائم بينها في مجال حقوق الانسان , خاصة خلال المؤتمرات والاجتماعات الدولية ذات الصلة, تعزيزاً لمبدأ التضامن الإسلامي ومواجهة اية مبادرة قد تؤدي الى استغلال حقوق الانسان كوسيلة لممارسة ضغط سياسي على أي من الدول الاعضاء, كما أيد المؤتمر الجهود التي بذلتها مجموعة منظمة المؤتمر الاسلامي في جنيف إزاء القضايا التي تهمها , خاصة تلك المتعلقة بحقوق الانسان.
ناشد المؤتمر بقوة, الدول الاعضاء ان تعمل على استئناف اللجنة الوزارية لمنظمة المؤتمر الاسلامي المعنية بمكافحة الإرهاب والمكونة من ثلاثة عشر عضواً برئاسة ماليزيا, أعمالها في اقرب الآجال لاعتماد خطة عملها, وذلك وعيا منه بأن الارهاب ومكافحته يعتبران بالتأكيد من أهم القضايا المعاصرة, ولاسيما في العالم الاسلامي.
أثنى المؤتمر على جهود الأمين العام في التصدي للحملات والدعايات المضادة للإسلام والمسلمين في مختلف اجهزة الاعلام الغربية التي تحاول تشوية صورة الاسلام والمسلمين في العالم. دعا المؤتمر الدول الاعضاء الى الإسهام في موارد البرنامج الاسلامي لتنمية الإعلام والاتصال (PIDIC) الهادف الى تحديث وسائل الاعلام في الدول المحتاجة لذلك من أجل الاضطلاع بمهامها في التعريف بقضايا العالم الاسلامي, وذلك بتحديد مبالغ لتمويل المشاريع المقدمة من هذه المؤسسات الاعلامية, كما طالب المؤتمر المجلس الدائم لصندوق التضامن الاسلامي خلال دورته المقبلة النظر في تقديم مساعدة مالية لدعم المشاريع المقدمة في إطار برنامج (PIDIC).
دعا المؤتمر الدول الاعضاء الى تسديد اشتراكاتها ومتأخراتها في ميزانية كل من وكالة الانباء الاسلامية الدولية (اينا) ومنظمة اذاعات الدول الاسلامية(اسبو) لتمكينهما من الاضطلاع بمسؤولياتهما . وحث المؤتمر الدول الأعضاء على دعم وكالة الانباء الاسلامية الدولية (اينا) بالموظفين التحريريين والفنيين حتى تحقق أهدافها في خدمة الاعلام الاسلامي وكذلك بتزويدها بالأخبار والمعلومات عن النشاطات الإسلامية وبرامج التنمية.
أكد المؤتمر الأهمية البالغة التي تكتسبها المرحلة الثانية للقمة العالمية لمجتمع المعلومات التي ستنعقد في تونس من 16 الى 18 نوفمبر 2005 م بعد عقد الدورة الأولى في جنيف (ديسمبر 2003م), وكذلك أهمية الترابط الموضوعي بين دورتي القمة, من أجل تدارس انجع السبل لتقليص الهوة الرقمية بين البلدان النامية والبلدان المصنعة. ودعا الدول الاعضاء للمشاركة الفاعلة في الأشغال التحضيرية للقمة وإعداد خطة شراكة فعلية تؤسس لمجتمع إعلام متوازن.
كما حث لجنة المتابعة الوزارية المنبثقة عن الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام على إعداد مشروع ميثاق لمجتمع المعلومات وخطة عمل تقدم باسم الدول الاعضاء الى المرحلة الثانية من القمة العالمية لمجتمع المعلومات.
أكد المؤتمر الدور المحوري الذي يقوم به القطاع الخاص والمجتمع المدني في وضع تصورات وبلورة حلول عملية لتجسير الهوة الرقمية وحث كل الاطراف الحكومية والمدنية في الدول الاعضاء على المساهمة الفاعلة في تحديد توجهات ومحاور قمة تونس.
دعا المؤتمر المجتمع الدولي الى اتخاذ التدابير المناسبة لضمان مشاركة جميع البلدان على قدم المساواة في فوائد العولمة ضماناً للتوازن بين مزايا البلدان النامية والتزاماتها, بما فيها الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي, ودعا البلدان المتقدمة الى تحقيق المزيد على درب تحرير التجارة وإتاحة فرص أكبر أمام منتجات البلدان النامية وخدماتها.
دعا المؤتمر الدول الاعضاء الى زيادة حصتها من التجارة العالمية وذلك بتعزيز قدراتها التنافسية على الصعيد العالمي, وشدد على الأهمية الأساسية التي يكتسيها توسيع نطاق التجارة الاسلامية البينية.
دعا المؤتمر الى سرعة الانضمام الى منظمة التجارة العالمية, مشددا على أن أيا من الاعتبارات السياسية يجب ألا تقف حجر عثرة أمام هذا الانضمام , وأعلن رفضه لكل المحاولات الرامية إلى إقحام القضايا غير التجارية, مثل معايير العمل والبيئة, في برنامج عمل منظمة التجارة العالمية أو ربط مثل هذه القضايا بالتعاملات التجارية, وجدد المؤتمر كذلك نداءه الى منظمة التجارة العالمية بدعوتها الى تعزيز البعد الإنمائي في مختلف الاتفاقيات التجارية المتعددة الأطراف, وذلك من خلال اعتماد مجموعة من التدابير بما فيها تطبيق الأحكام المتعلقة بالمعاملة الخاصة والتفضيلية للبلدان النامية وايلاء الأهمية والاعتبار اللازمين للاحتياجات الخاصة للبلدان الأقل نمواً.
سجل المؤتمر بأسف عدم إحراز أي تقدم خلال المؤتمر الوزاري الخامس لمنظمة التجارة العالمية الذي عقد في كانكون بالمكسيك في سبتمبر 2003, ودعا الى الاستئناف الفوري للمفاوضات التجارية برعاية هذه المنظمة.
دعا المؤتمر المجتمع الدولي الى وضع حد للاعانات الزراعية التي تلحق الضرر بالمنتجين في البلدان النامية, وشدد على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الممكنة في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي لدعم البلدان المنتجة للقطن الأقل نموا في مطلبها الشرعي المتمثل في ضمان قيمة مضافة أعلى في معالجة هذا المنتج.
كما أعرب عن تقديره لحكومة بوركينا فاسو والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الاسلامي والبنك الإسلامي للتنمية والمركز الاسلامي لتنمية التجارة للتنظيم الناجح لمنتدى "تنشيط التجارة والاستثمار في قطاع القطن في دول منظمة المؤتمر الاسلامي" يومي 18 و 19 ابريل 2005 في واغادوغو.
أعرب المؤتمر عن دعمه للمبادرات المتخذة لضمان تنمية المنتجات الأساسية في الدول الأعضاء بغية الرفع من القيمة المضافة لهذه المنتجات وكذا من دخل منتجيها.
شدد المؤتمر على أهمية تطوير نظام مالي دولي متماسكومتين من اجل معالجة مواطن الضعف الأساسية التي تعتري النظام المالي الحالي والحد من انتقال أثر أية أزمة مالية مستقبلاً.
أثنى المؤتمر على اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (كومسيك) لما تضطلع به من دور أساسي في مجال تعزيز التعاونالاقتصادي والتجاري بين الدول الاعضاء، كما اشاد بالقيادة الحكيمة والجديرة بالثناء التي يتحلى بها فخامة السيد احمد نجدت سيزر رئيس الجمهورية التركية رئيس الكومسيك .
أشاد المؤتمر بمبادرة حكومة الجمهورية التركية بصفتها رئيسللكومسيك والداعية الى عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى يتناول موضوع تعزيز التجارة الاسلامية البينية والاستثمارات والذي عقد بالموازاة مع الدورة العشرين للكومسيك في الفترة من 20 الى 23 نوفمبر 2004م والتي صادفت الذكرى العشرين لإنشاء اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري .
- شدد المؤتمر على ضرورة التعجيل بتنفيذ خطة عمل منظمة المؤتمر الاسلامي لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الاعضاء واخذ علما في هذا الصدد بموافقة الكومسيك على مقترحات المشاريع الستة التي تقدمت بها الجمهورية التركية وكذا تعيين بعض الاجهزة الفرعية والمؤسسات المنتمية لمنظمة المؤتمر الاسلامي لتنسيق العمل الذي يتعين القيام به لتنفيذ هذه المشاريع .
- سجل المؤتمر بارتياح في معرضه ترحيبه بدخول الاتفاقية الاطارية لنظام الافضلية التجارية بين الدول الاعضاء حيز التنفيذ وتشكيل لجنة المفاوضات التجارية التي اجرت الجولة الاولى من المفاوضات التجارية بين البلدان المشاركة في الفترة بين ابريل 2004م وابريل 2005م في انطاليا بتركيا ,وحث الدول المشاركة على ايلاء العناية المطلوبة لمشروع البروتوكول الخاص بنظام التعرفة الجمركية التفضيلية بغية اعداده للتوقيع خلال الدورة الحادية والعشرين للكومسيك في نوفمبر 2005م واعرب عن شكره للجمهورية التركية على استضافة الجولة الاولى من المفاوضات التجارية بمقتضى الاتفاقية .
- جدد المؤتمر نداءه الى المجتمع الدولي لكي يبادر الى التنفيذ الكامل والعاجل لبرنامج العمل 2001- 2010م الذي اقره مؤتمر الامم المتحدة الثالث المعني بالبلدان الاقل نموا والذي عقد في بروكسل في مايو 2001م وصادق كذلك على اعلان كوتونو الصادر عن المؤتمر الوزاري للبلدان الاقل نموا الذي عقد في كوتونو ببنين في اغسطس 2002م .
اعرب المؤتمر عن قلقه ازاء تفشي آفة الفقر في البلدان الاقل نموا مما يفضي الى تهميشها في الاقتصاد العالمي واكد مجددا على الهدف المشترك بين الدول الاعضاء في سعيها للقضاء على الفقر قبل حلول نهاية العقد المقبل واقر بضرورة ادراج برامج الائتمانات الجزئية ضمن استراتيجية القضاء على الفقر .
- جدد المؤتمر نداءه الى المجتمع الدولي لتخفيض الديون المستحقة على البلدان الافريقية بقدر كبير مع ضمان تدفق مبالغ مالية كبيرة جديدة بشروط ميسرة الى هذه البلدان وترحيبه بقرار الدول الصناعية الثمان الاخير بشأن الغاء اربعين مليار دولار من الديون المستحقة معظمها على الدول الافريقية الاقل نموا .
- دعا المؤتمر الى التنفيذ الفعال لبرنامج منظمة المؤتمر الاسلامي والبنك الاسلامي للتنمية و/سلس/ من اجل دول الساحل والى توفير الدعم للهيئة الحكومية الدولية للتنمية / الايفاد / واللجنة الدائمة بين الدول لمكافحة الجفاف في الساحل / سلس / .
- اشاد المؤتمر بالمبادرة الخاصة بتخفيف عبء المديونية عن البلدان الفقيرة المثقلة بالديون, ودعا الى الاسراع بتنفيذها بغية تمكين المزيد من البلدان المؤهلة من الاستفادة من تلك المبادرة، ورحب في هذا المجال بالقرار المعتمد من قبل الدول الصناعية الكبرى /جي 8/في اجتماعها المنعقد في 10-11 يونيو 2005م والقاضي بالغاء الديون المستحقة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الافريقي علما بان الغالبية المستفيدة من هذا الالغاء هي الدول الافريقية الاقل نموا .
رحب المؤتمر بمبادرة ماليزيا الى انشاء برنامج لبناء القدرات الرامي الى التخفيف من حدة الفقر في البلدان الاقل نموا والبلدان متدنية الدخل، ورحب باطلاق البرنامج في 9 مارس 2005م في كوالالمبور من قبل رئيس وزراء ماليزيا داتو سري عبدالله احمد بدوي وتحديد ثلاثة مشاريع نموذجية سيتم تنفيذها في المرحلة الاولى في كل من بنغلاديش وموريتانيا وسيراليون على اساس مشروع واحد في كل بلد .
- اكد المؤتمر على الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في تحفيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي وشدد كذلك على الدور الذي تضطلع به المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الصناعية للدول الاعضاء، واخذ علما في هذا الصدد بالتقدم الذي احرزه فريق عمل المنظمة المعني بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في اعداد استراتيجية من اجل تطوير هذا النوع من المشروعات .
- اشاد المؤتمر بالدور الذي تنهض به مجموعة البنك الاسلامي للتنمية في دعم البرامج الانمائية في الدول الاعضاء، ودعا الدول الاعضاء الى ان تستفيد استفادة كاملة من الخدمات المختلفة التي توفرها المجموعة .
- اشاد المؤتمر بالدور الذي تضطلع به الاجهزة الفرعية والمنتمية التابعة لمنظمة المؤتمر الاسلامي والتي تزاول نشاطها في المجالين الاقتصادي والتجاري وهي مركز البحوث الاحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للبلدان الاسلامية والغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة ومنظمة الاتحاد الاسلامي لمالكي البواخر ودعا الدول الاعضاء الى دعم نشاطاتها .
- دعا المؤتمر الى تنفيذ برنامج عمل كوالالمبور لتطوير وتعزيز السياحة في الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي والذي اقره المؤتمر الاسلامي الثاني لوزراء السياحة الذي عقد في كوالالمبور في اكتوبر 2001م وصادق عليه المؤتمر الاسلامي الثالث لوزراء السياحة الذي عقد في الرياض في اكتوبر 2002م، كما اجزى الشكر لجمهورية السنغال على تنظيم المؤتمر الاسلامي الرابع لوزراء السياحة في الفترة من 28 الى 30 مارس 2005م في دكار .
- ادان المؤتمر اعمال الهدم والتدمير التي تتعرض لها منازل المواطنين الفلسطينيين ومؤسساتهم ومرافقهم واراضيهم والتي تسببت في الحاق خسائر جسيمة بالاقتصاد الفلسطيني، واعرب عن قلقه العميق ازاء التداعيات الاقتصادية الكارثية لهذه الممارسات العدوانية الجارية للحكومة الاسرائيلية، ودعا الى وقفها على الفور ودعا كذلك الى توفير الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني لمساعدته على اعادة بناء اقتصاده الوطني وتعزيز مؤسساته الوطنية واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ,وجدد في هذا الصدد اشادته بمبادرة المملكة العربية السعودية بانشاء صندوقين لدعم فلسطين من خلال تبرعها بمبلغ 250 مليون دولار امريكي للصندوقين ودعا الى تقديم الدعم المالي لهما .
- ادان المؤتمر بشدة الممارسات الاسرائيلية وما ينجم عنها من آثار سلبية على البيئة في الاراضي الفلسطينية والسورية المحتلة والاراضي اللبنانية المحتلة سابقا، وشدد على ضرورة التعاون واتخاذ تدابير فعلية لحماية البيئة التي تعد عنصرا من العناصر الاساسية لتحقيق التنمية المستدامة في الدول الاعضاء .
- اخذ المؤتمر علما بالبرامج والمداولات التي جرت خلال الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري لتنفيذ استراتيجية تطوير العلوم والتكنولوجيا في البلدان الاسلامية .
- اكد المؤتمر مجددا ضرورة تبادل المعلومات العلمية والتكنولوجيه بين الدول الاعضاء وتسخيرها للاغراض السلمية خدمة للانسانية ومن اجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول الاعضاء .
- رحب المؤتمر بانشاء مركز الإيسيسكو لتطوير البحث العلمي وحث الدول الاعضاء على دعمه ومساندته .
نوه المؤتمر بنشاطات كل من الكومستيك والايسيسكو لما تبذلانه من جهود في خدمة قضايا الامة الاسلامية ودعا الى دعمهما .
- اشاد المؤتمر بنشاطات الجامعة الاسلامية للتكنولوجيا في دكا وحثها على مواصلة جهودها من اجل تعبئة الموارد البشرية التي تحتاجها الدول الاعضاء في مجال العلوم والتكنولوجيا وحث الدول الاعضاء على تقديم المساعدة المالية للجامعة .
- ناقش المؤتمر واعتمد القرارات الصادرة عن المؤتمر الاسلامي الثاني للتعليم العالي والبحث العلمي الذي عقد في ليبيا في اكتوبر 2003م .
- ناقش المؤتمر واعتمد القرارات الصادرة عن المؤتمر الأول للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية الصناعية والذي عقد في كوالالمبور من 7 الى 10 اكتوبر 2003م ورحب بالرؤية 1441ه.
- أشاد المؤتمر بتقرير الاجتماع الاول لفريق عمل منظمة المؤتمر الاسلامي للرؤية1441ه وحث جميع الدول الاعضاء على تقديم الدعم الكامل للرؤية 1441ه نصا وروحا وذلك حتى تصبح العلوم والتكنولوجيا اكثر تجذراورسوخا حتى يكون ذلك ايذانا بعهد من الازدهار في بلدان منظمة المؤتمر الاسلامي .
- صادق المؤتمر على قرارات المؤتمر الاسلامي الرابع لوزراء الثقافة بالجزائر ، ديسمبر 2004 وتقارير المجلس الاستشاري لتطبيق الاستراتيجية الثقافية للعالم الاسلامي الصادرة عن اجتماعاته السابقه.
- رحب بإنشاء المجموعة الاسلامية في اليونسكو وحث المجموعة المذكورة على عقد اجتماعات دورية على مستوى السفراء والخبراء بهدف تنسيق مواقف الدول الاعضاء حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك للعالم الاسلامي وبصفة خاصة حول المعاهدة الدولية للتنوع الثقافي والتي من المتوقع استكمالها العام الحالي 2005م.
- دعا الدول الاعضاء الى دعم منتدى شباب المؤتمر الاسلامي من أجل الحوار والتعاون والى تشجيع منظماتها الشبابية على المشاركة بفعالية والمساهمة في عمل المنتدى الذي يرمي الى تحقيق التنمية الفكرية لشباب بلدان منظمة المؤتمر الاسلامي والتضامن فيما بينهم.
- كلف الامانة العامة بالتنسيق مع حكومات الدول الاعضاء لدعم العلاقات المباشرة والمستمرة بين الجميعات النسائية المسلمة في الدول الاعضاء والتعاون مع التنظيمات الدولية الحالية للنساء المسلمات في الاقطار الاسلامية .
- أشاد بالتعاون المتميز والمثمر والمستمر القائم بين الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي ، والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الاسلامي والاجهزة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية التابعة لمنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة الامم المتحدة للطفولة / اليونسيف/ من اجل بقاء الطفل وحمايته ونمائه في جميع انحاء العالم .
- اكد المؤتمر بقوة التزامه بالقضاء على شلل الاطفال في جميع الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي حتى يمكنها المساهمة بكل فاعلية في تحقيق الهدف الذي يرمي اليه البرنامج العالمي للقضاء على شلل الاطفال.
- كلف المؤتمر الأمين العام تحديد السبل والوسائل الكفيلة بإقامة تعاون فعلي بين منظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية ومشاركة المنظمة في اجتماعات منظمة الصحة العالمية ومؤتمراتها مشاركة فعالة.
- دعا الدول الاعضاء والمنظمات والشخصيات الاسلامية الى ضرورة المساهمة في وقف الجامعتين الاسلاميتين في النيجر وأوغندا ،وحث الجهات المانحة على مضاعفة جهودها من اجل تحقيق هذا الهدف ، وكلف الأمين العام ومجلس أمناء الجامعتين بالسعي في هذا الاتجاه بغية ايجاد المال الكافي لهذا الوقف.
- أشاد مجددا بالدعم الذي تقدمه حكومة السودان لموازنة المعهد الاسلامي للترجمة بالخرطوم لتمكينه من الاضطلاع بدوره على الوجه الامثل ولمساهمتها في حل الضائقة المالية التي يعاني منها.
- اوصى المؤتمر بتقديم كافة اشكال الدعم والمساندة المالية والاكاديمية للجامعات الفلسطنية ، حتى تتمكن من ممارسة دورها الوطني والتربوي
- دعا الدول الاعضاء الى تقديم الدعم اللازم لتأمين الاحتياجات المالية لتطوير العملية التربوية في الاراضي المحتلة عامة والقدس الشريف خاصة نظرا لما تواجهه العملية التربوية في المدينة المقدسة من صعوبات بالغة نتيجة لممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي من فرض لمناهجه التعليمية واغلاق للمدارس التي لاتخضع لسلطاتها .
- طلب من الدول الاعضاء تنسيق وتكثيف جهودها في مختلف المحافل الدولية من أجل منع تنفيذ مخطط اسرائيل الخاص بتقسيم المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل والسماح للمصلين المسلمين بدخوله والحفاظ على الحرم الابراهيمي باعتباره مسجدا خاصا بالمسلمين كما كان عبر القرون.
- رحب بمشروع مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الاسلامية /ارسيكا/ لتنظيم أسبوع ثقافي موسع للبلدان الاسلامية "بمناسية الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للمركز ، يركز على ثقافات الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي وآدابها والحرف اليدوية فيها، بالتزامن مع الدورة الحادية والعشرين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والاجتماعي/كومسيك/ المزمع عقدها برئاسة فخامة الرئيس / احمد نجدت سيزار ، رئيس الجمهورية التركية في خريف 2005، ويدعو الدول الاعضاء للمشاركة في سلسلة الاحداث الثقافية التي يشملها الاسبوع الثقافي.
- رحب مع التقدير بمشروع ارسيكا تخصيص نشاط ابتكاري جديد واسع النطاق يبلور بتأسيس جائزة بعنوان / جائزة الأمير فيصل بن فهد للحفاظ على التراث الحضاري الاسلامي/ تنفذ دوريا من خلال مسابقة دولية يرعاها المركز من ميزانيته، تكون الاولى منها بعنوان / جائزة الامير فيصل بن فهد للحفاظ على التراث المعماري الاسلامي / وتنفذ خلال سنة 2005-2006.
- نوه بالمستوى المتميز لمنشورات مجمع الفقه الاسلامي العلمية وبما تضمنه من مواضيع ودراسات تستجيب لحاجات الامة الاسلامية ولتطلعاتها ومواجهتها للتحديات الحضارية والفكرية والعلمية .
- دعا هيئة نظار وقفية صندوق التضامن الاسلامي ولجنة تنمية الموارد الى تكثيف مساعيها لتنويع محافظ استثمارات اموال وقفية الصندوق بطريقة افضل من خلال الفرص الاستثمارية وطبقا للشريعة الاسلامية .
- كما دعا المجلس الدائم لصندوق التضامن الاسلامي الى مواصلة تقديم المساعدات الى المشروعات الثقافية والاسلامية والتعليمية في العالم الاسلامي ، وذلك مع ايلاء العناية بالمشروعات التي تقرر انشاؤها خلال المؤتمرات الاسلامية للقمة ولوزراء الخارجية.
- أحيط المؤتمر علما بتقرير رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الاسلامي بشأن نشاطات الصندوق ووقفيته ،واعرب عن تقديره للدول الاعضاء التي قدمت تبرعات لصندوق التضامن الاسلامي ووقفيته وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الاسلامية ودولة قطر ، وطلب المؤتمر من جميع الدول الاعضاء الالتزام بتقديم تبرعات طوعية سنوية لميزانية الصندوق ، ودعا الدول الاعضاء الى المساهمة في رأس مال وقفية صندوق التضامن الاسلامي .
- اعتمد المؤتمر قرار بشأن رعاية الاطفال ضحايا تسونامي ،وقدم الشكر للدول التي تبرعت لانجاح هذا العمل الانساني النبيل, وحث الدول الاسلامية ومؤسسات المجتمع المدني في العالم الاسلامي على مواصلة الدعم لكفالة الاطفال ضحايا تسونامي في اطار مشروع تحالف منظمة المؤتمر الاسلامي لرعاية الاطفال ضحايا تسونامي .
- اكد المؤتمر دعمه لمبادرة الامين العام لتننظيم حملة تبرعات طوعية عبر اجهزة الاعلام ، بغية توفير الامكانات الضرورية للاستمرار في رعاية الاطفال ضحايا تسونامي ، وتوفير امكانات للمنظمة تمكنها من تقديم العون والمساعدة لمواجهة الكوارث الطبيعية التي قد تحل بالبلاد والمجتمعات المسلمة .
- اشاد التقارير المقدمة من الايسيسكو حول جهودها في مجال تعزيز حوار الثقافات والحضارات والتعاون العربي الاسلامي الاوروبي والتنوع الثقافي ، وتطبيق الاستراتيجية الثقافية للعالم الاسلامي وتفعيل آلياتها ، وكذا ابراز الرؤية الاسلامية لقضايا التنوع الثقافي ، وسبل التعامل مع المتغيرات الدولية ، وقدر جهودها والانجازات المنفذه في هذه المجالات .
- رحب بقرار المؤتمر الاسلامي الرابع لوزراء الثقافة ، باعتماد مكة المكرمة عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2005 ،وأشاد بالاحتفالات والانشطة التي تنفذها المملكة العربية السعودية والايسيسكو بهذه المناسبة ، واعتمد قائمة عواصم الثقافة الاسلامية المقترحة من الايسيكو الى غاية عام 2014.
- حث الدول الأعضاء التي لم توقع أو تصادق بعد على إتفاقية تأسيس اللجنة الإسلامية للهلال الدولي على المبادرة إلى ذلك والتوقيع والمصادقة عليها في أسرع وقت حتى تتمكن من مباشرة مهامها وتحقيق أهدافها النبيلة ، ودعا جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الإسلامية إلى مساندة جهود اللجنة الإسلامية للهلال الدولي مادياً ومعنوياً من أجل تحقيق برامجها .
- بارك النشاطات التي نفذها الإتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي عام 2005م ، وأهمها المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء الشباب والرياضة ودورة ألعاب التضامن الإسلامي الأولى.
- أشاد بالنتائج الباهرة التي حققتها الدورة الأولى لألعاب التضامن الإسلامي التي أستضافتها مشكورة المملكة العربية السعودية ،وأعرب عن شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية على عزمها إستضافة الدورة الثانية لألعاب التضامن الإسلامي عام 2009م .
-أشاد المؤتمر بالدور الذي تضطلع به لجنة تنسيق العمل الإسلامي المشترك بشأن التنسيق بين مختلف نشاطات المنظمات والمؤسسات الإسلامية الرسمية والشعبية ، وعبر المؤتمر عن إرتياحه للنتائج الإيجابية التي توصلت إليها لجنة تنسيق العمل الإسلامي من أجل بناء أرضية مشتركة وتصور متماسك للعمل الإسلامي خدمة للمسلمين في شتى أصقاع العالم ولحماية التراث والصورة المشرقة للإسلام .
- نوه المؤتمر بنتائج وقرارات المؤتمرات والندوات الدولية التي عقدتها الأمانة العامة حول الثقافة والدعوة والحضارة الإسلامية لتصحيح صورة الإسلام الحضارية في العالم الخارجي .
- أقر المؤتمر التوصيات التي أصدرتها الدورة الرابعة عشرة للجنة تنسيق العمل الإسلامي المشترك في مجال الدعوة في منظمة المؤتمر الإسلامي التي أنعقدت في طرابلس بالجماهيرية العربية الليبية في الفترة من 4- 6 يونيو 2005م .
- أكد المؤتمر ضرورة التصدي للتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في العصر الحديث في كافة المجالات الإقتصادية والإجتماعية والعلمية ، وشدد على أهمية الخروج بتصور متكامل لعمل لجنة الخبراء المكلفة بدراسة أوجه التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين لتؤدي مهامها في كافة المجالات التي تستأثر بإهتمام قادة الأمة الإسلامية ومفكريها ، وحث المؤتمر أعضاء لجنة الخبراء على وضع منهجية عمل للتصدي لهذه التحديات والخطط الكفيلة بمواجهتها بإعتبارها تحوي جديداً في كل يوم مما يتطلب مرونة ووعياً وحضوراً دائماً في المواجهة.
-أكد المؤتمر على أهمية إدراج إستراتيجية العمل الإسلامي المشترك في مجال الدعوة ضمن السياسات الوطنية التي تتبعها الدول الأعضاء في شتى المجالات التعليمية والتربوية والإعلامية ومجالات الدعوة الإسلامية وغيرها ، كمنهاج تسترشد به بشأن العمل الإسلامي المشترك.
- أدان المؤتمر تدنيس المصحف الشريف في معتقل غوانتانامو الذي اعترفت الإدارة الأمريكية بحدوثه من قبل جنودها ومحققيها ، وأيد المؤتمر البيان الصادر عن لجنة تنسيق العمل الإسلامي المشترك المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي في دورتها الرابعة عشرة التي انعقدت بمدينة طرابلس في الجماهيرية العربية الليبية في الفترة من 4-6 يونيو 2005م والتي نبهت إلى التداعيات الخطيرة لمثل تلك الأعمال اللا أخلاقية ، وما تشيعه من ثقافة العداء وعدم التسامح ، وطالب الإدارة الأمريكية بإجراء تحقيق فوري حول تلك الإهانات للمسلمين وكتابهم المقدس ، وتقديم المسؤلين عنها للمحاكمة والإعتذار عن تلك الممارسات رسميا.
- أخذ المؤتمر علماً بتقريري الدورة الخامسة والعشرين لهيئة الرقابة المالية والدورة الثالثة والثلاثين للجنة المالية الدائمة واعتمد التوصيات الواردة فيهما.
- اعتمد المؤتمر ميزانية الأمانة العامة وأجهزتها المتفرعة للسنة المالية 2005-2006م.
- حث المؤتمر الدول الأعضاء على سداد مساهماتها السنوية في ميزانية الأمانة وأجهزتها المتفرعة للسنة المالية 2005-2006م .
- دعا المؤتمر الدول الأعضاء التي عليها متأخرات إلى المبادرة إلى سدادها للأمانة العامة وأجهزتها المتفرعة حتى تستفيد من التخفيضات الإمتيازية التي اعتمدها مؤتمر القمة الإسلامية العاشر الذي أنعقد في بوتراجايا بماليزيا في 5 أكتوبر 2003م .
- رحب المؤتمر بالتقرير المقدم بشأن الحاجة لإعادة نظر شاملة في وضع موظفي الأمانة العامة للمنظمة وإجراء تقييم شامل للوضع الحالي للتوظيف ، وخول الأمين العام اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الاتجاه بدعم من اللجنة المالية الدائمة ومشاركة منها .
- اعتمد المؤتمر النظام الأساسي للموظفين وفقاً للتعديلات التي أدخلها عليه فريق العمل الحكومي للخبراء الذي كونته الدورة الثالثة والثلاثون للجنة المالية الدائمة.. كذلك كلف المؤتمر الفريق نفسه بمراجعة النظام المالي للمنظمة والإجراءات الداخلية للأمانة العامة التى تقترحها الامانة العامة وتقدم تقرير بشأنها الى الدورة الرابعة والثلاثين للجنة المالية الدائمة التى تعرضها بدورها على الدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية.
- بحث المؤتمر البدائل المتاحة لخفض النفقات الطبية للامانة العامة وأوصى الامانة العامة بتبني برنامج للتأمين الطبي على سبيل التجربة لفترة سنتين تبدأ من الاول من يوليو 2005 , وتقييم ايجابيات برنامج التأمين الصحي وسلبياته ,وتقديم تقرير بهذا الشأن الى الدورة الخامسة والثلاثين للجنة المالية الدائمة ومواصلة تطبيق خصم 10 في المائة على اية نفقات طبية مستثناة من تغطية التأمين وفقا للاحكام السارية.
- سجل المؤتمر علمه بتقرير اللجنة المالية الدائمة بشأن مساهمات الدول الاعضاء ومتأخراتها , وقرر تأييد تنفيذ متدرج لعدد من الخطوات بحق الدول المتأخرة عن السداد.
- دعا المؤتمر الى اجتماع فريق الخبراء الحكوميين مفتوح العضوية بأسرع فرصة ممكنة للبت في تقرير اكسنتشر بشأن إصلاح الامانة العامة واعتماد التوصيات المناسبة وعرض النتائج التى يتوصل اليها على الدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية لاعتمادها.
- طلب المؤتمر من الامانة العامة إعادة توزيع دراسة مركز البحوث الاحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للبلدان الاسلامية على الدول الاعضاء ,بغية موافاتها بأرائها في هذا الصدد , واجل البت في الموضوع الى الدورة الرابعة والثلاثين للجنة المالية الدائمة لاجراء مزيد من البحث والدراسة ,وطلب من الامانة العامة تقديم تقرير بشأنها
الى الدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية.
- قرر المؤتمر ان يقتصر جدول اعمال الاجتماع التنسيقي السنوى لوزراء خارجية الدول الاعضاء الذي يعقد على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك على التشاور وتنسيق مواقف الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي في المسائل التى تستأثر باهتمام منظمة المؤتمر الاسلامي والمدرجة على جدول اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة وان تكون نتائج
اعماله في شكل بيان يتم التوافق بشأنه من طرف وزراء خارجية الدول الاعضاء او ممثليهم.
- طلب المؤتمر من الامين العام مواصلة جهوده في تكثيف اتصالاته مع المنظمات الدولية والاقليمية بغية إقامة وصون وتعزيز علاقات التعاون مع هذه المنظمات ,كما طلب منه إعداد دراسة حول استغلال المجالات المناسبة التى تحظى بالاهتمام المشترك وعرضها على المؤتمر الاسلامي القادم لوزراء الخارجية لاتخاذ القرار المناسب بشأنها .
- اطلع المؤتمر على مشروع لائحة شروط العضوية المراقبة وقرر إعادة المشروع لفريق الخبراء الحكوميين لمزيد من الدراسة ورفعه للمؤتمر في دورته القادمة.
- تجاوبا مع طلب الاتحاد الروسي للحصول على وضع المراقب لدى منظمة المؤتمر الاسلامي واستنادا الى لائحة اجراءات المنظمة قرر المؤتمر ال32 لوزراء الخارجية بالاجماع منح وضع المراقب لروسيا.
- قرر المؤتمر عقد دورته الثالثة والثلاثين بجمهورية اذربيجان في موعد يتم تحديده بالتنسيق بين البلد المضيف والامانة العامة لمنظمة المؤتمر الاسلامي .
- رفع معالي البروفيسور اكمل الدين احسان اوغلي الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي بأسم جميع المشاركين في المؤتمر برقية شكر الى فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على استضافة اليمن للمؤتمر وما قدمته للوفود من تسهيلات كان لها اكبر الاثر في نجاح اعمال الدورة الثانية والثلاثين للمؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.