محمد بن أحمد بن الحسن بن داود بن الحسن بن الناصر بن عز الدين بن الحسن بن علي بن المؤيد بن جبريل. عاش في القرن 11ه / 17م وتوفي في 18 / 12 / 1062 ه / 19 / 11 / 1652 م يتصل نسبه بالإمام الهادي (يحيى بن الحسين)، توفي في مدينة (المخاء)، غربي مدينة تعز، ودفن في مدينة (حيس)، جنوبي مدينة زبيد. أميرٌ، من العلماء، له معرفة بالفقه، وعلوم اللغة. درس على جماعة من العلماء في مدينتي صنعاء، وصعدة، فحقق في علوم كثيرة، واتصل بالإمام (القاسم بن محمد)؛ فولاه على ناحية (العدين)، من بلاد إبّ. وفي عهد الإمام (إسماعيل بن القاسم بن محمد)؛ تولى إمارة مدينة (حيس)، و(المخاء)، إلى جانب إمارة (العدين)؛ لما ظهر عنه من كفاءة وحزم. وفي السنة التي مات فيها؛ جعله الإمام (محمد بن إسماعيل بن القاسم) أميرًا على بعثة الحج، التي كان فيها جماعة من أعيان (آل القاسم)؛ فمرض في الطريق، وأوصى أن يدفن في مدينة (حيس)، في مقبرة كان قد أعدها سلفًا. من مؤلفاته: 1- تحفة الطالب وزلفة الراغب، وهي شرح على كتاب: (الكافية) في النحو للعلامة (ابن الحاجب). 2-شرح على كتاب: (هداية الأفكار)؛ للعلامة (إبراهيم بن محمد الوزير)، في الفقه. 3-كنز الرشاد الهادي إلى طريق السداد. 4-الوصية النافعة-خ. في مكتبة (الأوقاف)، بصنعاء، برقم: (2030). 5-ديوان شعر، ومنه قوله: طرب يهيج اليعملات سباني وجوًى بأطباق الفؤاد ذواني وتعللي بخلت به ريح الصّبا وتصبري كرمت به أجفاني إن الحبيب وقد تناءت داره أغرى فؤادَ الصبِّ بالأحزانِ لو زار في طيف الكرى متفضلاً بجماله وحديثه لكفاني أو لو تفضل بالوصال تكرمًا أصبحت من قتلاه بالإحسانِ كان فاضلاً، كريمًا، محبًّا للعلم وأهله، وهو والد الفقيهة الشاعرة: (زينب بنت محمد الشهارية).