شارع العشاق مشغولٌ ب(نازكْ) ليته يدري بما تحت السبائكْ رُبّ حسنٍ فوق قبح عابسٍ قاد آلافاً إلى بحر المهالكْ ??? «نازك» استاءت لأني لم أكن مثل من شقوا لها كل المسالك كنتُ في صمتٍ كأجفان الكرى وكأني مالكٌ كل الممالكْ وفؤادي كان في إطراقهِ مثل شيخ جالسٍ فوق أرائك والتي استاءت غدت في ناظري مثل شيطانٍ بدا بين ملائكْ ??? قال «مسعودٌ» تجنيت على هذه الأنثى فقصر من جفائكْ قلت : يا «مسعود» صدقني فما هذه الأنثى بخيرٍ من حذائكْ لون بعض الورد جذابٌ وما عرفه المؤذي بخيرٍ من مبالكْ