هلّ علينا موسم البلدة، وهي حالة طبيعية موسمية الحدوث في البحر حيث تتغير مياه البحر لتصبح شديدة البرودة وذات فائدة صحية لبعض المرضى وقد دأبت قيادة محافظة حضرموت والمجلس المحلي لمدينة المكلا على استغلال هذه الفترة التي تصادف توافد الاخوة المغتربين في كثير من دول الخليج الذين يقضون فترة الإجازة الصيفية بين الأهل والأحباب ومن برامج الاحتفال بموسم البلدة إقامة العديد من الفعاليات والبرامج الترفيهية والهادفة، وكان للرياضة نصيب طيب في موسم البلدة، حيث نظمت العديد من الفعاليات والمنافسات الرياضية لعديد من الألعاب وحتى مع عدم وجود الرضا من كيفية تنظيمها وأسلوب إدارتها وأخيراً نوعية جوائزها وصاح عن صاح وارتفعت الأصوات، هذا كان في الموسم الماضي لموسم البلدة السياحي واليوم أتمنى أن يكون القائمين على مثل الأمور هذه استفادوا من أخطاء الموسم الماضي وعشوائيتة لنشاهد مسابقات رياضية حقيقية وبطولات ترويجية بعيداً عن التفكير الضيق لأعضاء فروع الاتحادات واللجان الشعبية وجمعيات الرياضيين والرياضة للجميع الذين ينصب تفكيرهم على الكسب المالي دون مراعاة لمجهودات كبيرة تبذلها قيادة المحافظة وشبابها في سبيل تحقيق النجاح والتشريف الجيد ودعونا نفرح بقدوم موسم البلدة حتى لانشاهد يوماً يطلق عليه موسم نهب البلدة.