أكد تركي الحميدي- رئيس مجلس إدارة مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية أن المؤسسة ثمرة من ثمار التعاون بين اليمن والكويت.. جاء ذلك في تصريح له عقب افتتاح فرع المؤسسة بتعز أمس الأربعاء. مشيراً إلى أن المؤسسة هي يمنية يديرها كويتي وكانت انطلاقتها عام 98 وسعت خلال عقد من الزمن جاهدة لمسح الواقع في اليمن ودراسته باستفاضة لمعرفة الوضع وملامسة احتياجات الناس بما يتلاءم مع خطط وتوجهات الحكومة اليمنية ووفق الأهداف والرؤى التي تنتهجها اليمن. منوهاً إلى أن الدراسة شملت واقع المؤسسات المماثلة لكي يكون هناك تناغم وفق منظومة وآليات تترجم القوانين اليمنية. ونوه الحميدي وهو كويتي الجنسية أن المؤسسة لها توأمة مع العديد من المؤسسات الخليجية. وعن أنشطة المؤسسة قال : إنها تهتم بالجانب التربوي التعليمي من خلال مشرف كفالة اليتيم من منظور تربوي يقوم على دعم اليتيم ومتابعة سلوكه وصحته حين يبلغ الحلم وكذلك مشروع الشفيع لحفظ القرآن الكريم وكذلك دورات متخصصة للجميع بكل الفئات ومجالات متعددة وفق منهج واضح ومتكامل حتى تستطيع تنمية المرأة وفق ما يناسبها في مجال تفني مهاري يناسب سوق العمل. مؤكداً في ختام تصريحه أن للمؤسسة خططاً مستقبلية من خلال قراءة إحصاءات العمل والتنسيق مع جهات يمنية وأخرى في الخليج ، فهناك مؤسسات تدفع المال وليس لها قدرة على تنفيذ المشاريع. وأخرى لها برامج تستفيد منها ولابد من التعاون وتضافر الجهود وأن ما تقدمه المؤسسة ومنها هذا المبنى الذي تم افتتاحه هو من إخوانكم في الكويت أصحاب الأيدي البيضاء من أجل التنمية البشرية والاهتمام بالعنصر البشري والكويت تربطهم أواصر الإخاء مع اليمن وليس فيه فضل ولا منّه ولكنه سعي لرضا الله. حضر مراسيم الافتتاح عبدالقادر حاتم، وكيل محافظة تعز وعبدالحليم نعمان، نائب مدير الأمن بتعز، وعبدالمؤمن القدسي، مدير مديرية المواسط والأستاذ عادل القدسي، مدير فرع المؤسسة بتعز.