شتان بين النجاح والفشل ،حيث الحياة مغايرة تماماً، وكروياً عاش ناديا هلال الحديدة وشعب حضرموت هاتين الحالتين هذا الموسم من خلال مشاركاتهم في البطولات المحلية والقارية للشعب حيث حملت لهما هذه المشاركات نوعاً من التضاد والتعاكس، حيث رأينا الهلال يحقق أمله من خلال تحقيقه لبطولة دوري الدرجة الأولى وهي أندية النخبة في بلادنا وأتبعها ببطولة كأس الرئيس يوم السابع عشر من يوليو عندما تغلب على شقيقه شعب حضرموت الذي مثل الحالة المعاكسة حيث دخل الشعب في جميع بطولات الهلال وزادها بطولة أخرى خارجية ولكن الشعب لم يحقق شيئاً من النجاح الذي حققه الهلال ومع أن الناديين امتلكا هذا الموسم كل مقومات النجاح من توفر كل مايتطلبه اللاعب والنادي . عامة حيث لا اعتقد أن ميزانية أحدهما قلت عن الخمسين مليون ريال ومع أن مستوى الناديين هذا الموسم في كثير من الفترات لم يرقَ إلى كل الطموحات والآمال لمشجعي الناديين، ولكن الهلال غطى بذلك بعد النجاحات التي بدأت مع الكابتن عمر باشامي، وأثمرت بتحقيق بطولة الدوري وكأس الرئيس مع الكابتن عمر باشامي بينما الشعب صارع وناضل مع أكثر من مدرب هذا الموسم ومع أن البداية كانت جيدة جداً حيث قدم مستويات رائعة في بداية الدوري والتصفيات التمهيدية لبطولة آسيا ولكن الختام لم يكن كما تمناه الشعباوية وجمهورهم وكل الأمنيات للناديين أن يقدما مستويات رائعة تليق بكل مايتحصل عليه لاعبوهم.