شعب إب العنيد نادٍ عريق وكبير في بطولاته وإنجازاته،لاسيما في عصره الذهبي88-89-1990م في بطولتي الدوري والكأس بقيادة الكابتن المرحوم عبدالله عتيق والكابتن القدير أحمد علي قاسم ابن العنيد وحارسه الأمين سابقا. تاريخ شعباوية إب حافل بالإنجازات والبطولات ليعود ويحقق بطولتي الدوري العام لكرة القدم والكأس في المواسم 2002 ،2003، 2004 وكان حينها العنيد يزخر بالنجوم والمواهب قبل أن يتراجع فجأة كنتاج طبيعي لعدم تجديد صفوف الفريق الكروي بالمواهب الشابة ، والاعتماد على لاعبين كانوا كباراً ، وظن البعض أنهم سيظلون قادرين على العطاء وكانوا ضد ضم وجوه جديدة..كما حصل مع المدرب الوطني الكابتن أحمد علي قاسم منذ عدة مواسم عندما طعّم الفريق بالشباب ..فثارت ثورة «المتأرجحين ، المنظِرين» فلاسفة النقد الأعوج ، والشللية التي تخرب ولاتبني مما أدى إلى رحيل الكابتن أحمد عن تدريب الفريق وظل عدة مواسم يعاني ويصارع في المؤخرة..كنتاج طبيعي للتخبط الإداري والفني آنذاك. اليوم الشعباوية في وضع جيد بعد قرار إيجابي 100% بتكليف المدرب الوطني الكابتن أحمد علي قاسم بقيادة الفريق الكروي الأول. شاهدنا خلال الجولتين الأولى للدوري وجوهاً شابة لتطعيم مراكز الفريق وتحققت نتائج جيدة حتى الآن (أربع نقاط) من فوز وتعادل جعل الشعباوية في المركز الأول ولولا سوء التحكيم لكان الفوز الثاني للعنيد ولكن!! إذا كان الشعباوية يريدون بناء فريق للمستقبل عليهم الوقوف مع المدرب بعيداً عن التنظير والمنظرين والغمز واللمز. كرة القدم هكذا اليوم تبني الفريق وغداً تحصد ثمار البناء بالبطولات. المشرف الرياضي في نادي العروبة الكابتن مطهر شداد حدثني قبل انطلاق لقاء فريقه وشعب إب أمس الأول مشيداً بالكابتن أحمد علي قاسم وكفاءته التدريبية..قائلاً الكابتن أحمد بنى فريقاً وجاء الموسم التالي وحصدنا بطولة الدوري. الكابتن أحمد والكابتن فيصل سعد كانا مع الكابتن أمين السنيني فيما وصل إليه الأمل اليمني..وكفى تنظير ياشعباوية!.