أحمد بن أسعد. القرن الذي عاش فيه 7ه / 13م فقيه زيدي، أديب، شاعر، كان معاصرًا للملك (يوسف بن عمر الرسولي)، والأمير (أحمد بن عبدالله بن حمزة) الذي امتدح الملك (يوسف الرسولي)، بقصيدة جميلة مطلعها: لعل الليالي الماضيات تعودُ وتبدو نجوم الدهر وهي سعودُ عارضه صاحب الترجمة بقصيدة رائعة؛ منها: منازل فيها قائم وحصيدُ قفارٌ بها عوذ الوحوشِ هجودُ وآثارهم بين العُيَيْنة والحمى عليهن من نسج العفاف برودُ ولم يبق ما بين الصعيد وصعدةٍ أنيس من الحيِّ الذين تريدُ قضى الله أن تفنى الديار وأهلها وردُّ الذي يُفني القضاء بعيدُ و(عوذ الوحوش): هي الوحوش حديثة الولادة؛ لأن صغيرها يعوذ بها، أي يلتجئ.