اعترفت دمشق أمس بمقتل ضابط رفيع المستوى كان يوصف بأنه ضابط الاتصال مع حزب الله اللبناني..وقالت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري في تصريحات للصحافة بمكتبها بالعاصمة السورية :إن العميد محمد سليمان اغتيل، مكتفية بوصفه بأنه ضابط في الجيش السوري وبأن التحقيق في ظروف الاغتيال يتواصل. وكانت مصادر صحفية قد نقلت الأحد الماضي عن مصدر رفيع المستوى أن «سليمان» قتل وأن ظروف مقتله لم تتضح بعد.. وتحدثت مواقع إلكترونية عن «سليمان» بأنه صلة الوصل مع حزب الله وأنه قتل برصاص قناص في مدينة طرطوس السورية الساحلية، وأنه سيدفن في مسقط رأسه في بلدة الدريكيش القريبة من طرطوس. كما نقلت مصادر صحفية أخرى أن «سليمان» كان مسئول أمن القصر الرئاسي، وأنه كان الذراع اليمنى للرئيس بشار الأسد. غير أن مصدراً في حزب الله ذكر لوكالة الصحافة الفرنسية أنه لايعرف «سليمان» ولم يسمع قط عن أية عملية قتل. وتأتي عملية اغتيال سليمان بعد ستة أشهر من مقتل القائد العسكري لحزب الله «عماد مغنية» بمتفجرة في دمشق، وهي العملية التي ألقى الحزب باللائمة فيها على إسرائيل. غير أن إسرائيل نفت من جانبها أن تكون وراء عملية اغتيال «مغنية» التي جرت في العاصمة السورية في 12 فبراير- شباط الماضي.