الزهر متهم وليل العصر عَسعَس والصباح الحر أخرس والقوم في موج العمالة يغرقون ألم تر والموج أشرس هاموا بها دفنوا تحت غرامها الحرف المقدس وترى قناديل العروبة كُسرت هاماتها ككناسة للموت تكنس ركعت رؤوسهم الذليلة عمرها ستون خوفاً لم تزل تتلو لنا سفر الهزائم وحيها الذل المكدس طفل الحجارة كالضحى يتلو لنا سفر البطولة فاقرأوه هو ينفض الذل المسافر في القلوب ويغسل العار المعشعش في الوجوه وترى خفافيش الدروب إذا رأوه تهيبوه كيف استحال قنابلا ً كيف استحال مدافعاً والجيش أفلس هو وحده الميلاد والذكرى هو آية البعث الكبير عواصف لم يثنها السلم المدنس والمدلس أغنى من المليار قل: ...أقوى... وأقدس