ودع العالم ، الأحد ، دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها بكين وشهدت فوز الصين بالمركز الأول بالإضافة إلى إشادة من اللجنة الاولمبية الدولية .. واحتلت الصين المركز الأول بفارق 15 ميدالية ذهبية عن الولايات المتحدة منافستها الرئيسية .. وأعلن جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اختتام دورة بكين الأولمبية “الرائعة حقاً، وقال روج أمام المتنافسين الذين احتشدوا في الاستاد الوطني امس الاحد “لقد اظهرتم قوة الرياضة التي توحد الشعوب .. “واضاف “الان ووفقا للتقليد اعلن انتهاء دورة الألعاب الاولمبية التاسعة والعشرين وأدعو شباب العالم للتجمع بعد اربع سنوات من الآن في لندن للاحتفال بدورة الالعاب الاولمبية الثلاثين.” .. وأشاد جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية باولمبياد بكين وقال انها صعبت من مهمة لندن في تنظيم اولمبياد 2012 .. وقال ان اللجنة لا تستطيع ان تضغط على دولة مستقلة ذات سيادة لاحداث تغيير ما “او ان تحل جميع مشاكل العالم” .. واضاف ان الدولة المضيفة “كانت تحت الاضواء” وانفتحت على العالم.وقال روج “عرف الناس الكثير عن الصين كما تعلمت الصين الكثير عن بقية العالم.” .. واضاف “معا عشنا لحظات من المتعة والاثارة اثناء الاولمبياد.”وقال روج ان النهج الرزين الذي اتبعه الرامي الامريكي مات ايمونز لدى الذي اهدر فرصة الفوز بميدالية ذهبية في الرمية الاخيرة عندما ضغط على الزناد بعصبية بفارق كسر من الثانية قبل الوقت المحدد هزيمته اكثر اللحظات المؤثرة في دورة الالعاب الاولمبية ببكين .. وقال روج ايضا ان مشهد الرياضيين الجورجيين والروس وهم يتعانقون على منصة التتويج بينما كان البلدان يخوضان قتالا فيما بينهما شكل تجسيدا للروح الاولمبية .. واضاف “اعتقد ان هذا النوع من الروح الرياضية والاخوة بين الجانبين يعد امرا رائعا.” .. و بعد ان حلقت عاليا عقب افضل اداء لها في الدورات الاولمبية على مدار قرن من الزمان، احتفلت بريطانيا بتسلم العلم الاولمبي من بكين في احتفال جري في الشوارع المواجهة لقصر بكنجهام .. وشارك نحو 40 الف شخص في احتفالات الشوارع التي تجري في العاصمة البريطانية لحدث يتزامن مع حفل ختام دورة الالعاب الاولمبية ببكين وذلك ايذانا ببدء العد التنازلي لدورة الالعاب الاولمبية بلندن 2012 .. وتتركز الاحتفالات على شارع “ذا مول” وهو المسار الاحتفالي الذي يستخدم لمواكب الاحتفالات الملكية ولزيارات الدولة والاحتفالات الوطنية .. واحرزت بريطانيا 19 ميدالية ذهبية في دورة الالعاب الاولمبية ببكين وحلت في المركز الرابع في جدول ترتيب الميداليات. وخلال دورة الالعاب الاولمبية باثينا عام 2004 نال الرياضيون البريطانيون تسع ميداليات ذهبية .. وهنأت الملكة اليزابيث الرياضيين البريطانيين وأبدت تطلعها لدورة الالعاب الاولمبية بلندن 2012 .. واضافت في بيان “الانتصارات الذهبية للبعثة الاولمبية الحالية يمكن ان تمثل دافعا اضافيا للذين سيبذلون قصارى جهدهم على مدار السنوات الاربع المقبلة لجعل دورة لندن مثالا ساطعا للنجاح الاولمبي.” .. وقال سيباستيان كو رئيس اللجنة المنظمة للندن 2012 والحاصل على ذهبية 1500 متر عدوا سابقا ان عيون العالم ستتحول الان صوب لندن.واضاف “يحدوني الامل في ان تكون الاجواء في شارع ذا مول وكافة انحاء بريطانيا رائعة. هذه لحظة تدعو للفخر الشديد بالنسبة لنا.”.. وحضر حفل اختام اولمبياد بكين رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ورئيس بلدية لندن بوريس جونسون حاضران في بكين الذي تسلم العلم الاولمبي نيابة عن مدينة لندن خلال لحظة التسليم المذاعة تلفزيونيا بينما سيكون السباح الامريكي مايكل فيلبس محور احتفالات مدينة لندن. بكين تنتصر ونجحت الصين عن جدارة فى كسب رهانها المتمثل بإزاحة الولايات المتحدة عن عرشها فى صدارة الترتيب العام لدورة الالعاب الاولمبية التى اسدل الستار عليها امس الاحد فى بكين .. ونظمت الصين احدى افضل الالعاب فى تاريخ الاولمبياد ان لم يكن انجحها على الاطلاق حيث جاءت قمة فى التنظيم مليئة بالانجازات التى لا تنسى، وتحديدا ذهبيات السباح الاميركى الفذ مايكل فيلبس وارقامه القياسية السبعة فى الاسبوع الاول منها، قبل ان يستأثر العداء الجامايكى بالاضواء فى الاسبوع الثانى ويحرز ثلاث ذهبيات مسقطا الرقم القياسى العالمى فيها ايضا . انقلاب أولمبي وانفقت الدولة المضيفة نحو 28 مليار يورو لتحديث بنيتها التحتية وبناء المرافق الرياضية التى كان تحفتها ملعب “عش الطائر” بهندسته الرائعة بالاضافة الى 37 ملعبا اخر اقيمت عليه المنافسات ال28 .. وتصدرت الصين الترتيب برصيد 51 ذهبية من اصل 302 وزعت، و21 فضية و28 برونزية، وجاءت الولايات المتحدة ثانية ولها 36 ذهبية و38 فضية و36 برونزية، وروسيا ثالثة ولها 23 ذهبية و21 فضية و28 برونزية .. وكانت الصين التى نظمت الالعاب للمرة الاولى فى تاريخها ولثالث مرة فى اسيا بعد طوكيو 1964 وسيول 1988، حصدت 32 ذهبية فى العاب اثينا قبل اربع سنوات مقابل 36 للولايات المتحدة التى تربعت على عرش الالعاب فى النسخات الثلاث الاخيرة، لكنها استعدت جيدا لالعابها ووضعت برامج خاصة لكى تصل الى هدفها المنشود .. واعتبر وزير الرياضة الصينى ليو بنغ ان ظهور جيل جديد من الرياضيين واختراق هؤلاء رياضات جديدة كان السبب فى تربع الصين على عرش الميداليات .. واعرب بنغ عن سعادته بما تحقق فى العاب بكين وقال “ما حققناه فى الاولمبياد دافع قوى جدا للمستقبل”، مشيرا الى ان القادمين الجدد من ابناء بلد المليار حققوا 29 ميدالية ذهبية .. واضاف: “هؤلاء الوافدين اصبحوا القوة الاساس فى نجاح الرياضة الصينية” .. واعتبر بنغ بان سيطرة الصين حدثت لانها بقيت وفية لرياضات تقليدية بالنسبة لها امثال كرة الطاولة والبادمنتون والغطس ورفع الاثقال والرماية، كما اصبحت اقوى فى رياضات اخرى، امثال القوس والنشاب حيث فازت باول ذهبية فى تاريخها، اضافة الى التجذيف والمبارزة وغيرها. فيلبس والمجد الأولمبي فرض السباح الاميركى مايكل فيلبس نفسه اسطورة الالعاب الاولمبية فى الدورة الحالية بحصده ثمانى ميداليات ذهبية محطما الرقم القياسى السابق فى دورة واحدة لمواطنه السباح مارك سبيتز الذى حقق الانجاز عام 1972 فى ميونيخ، كما اصبح اكثر الرياضيين تتويجا بالذهب الاولمبى بعدما رفع رصيده الى 14 ذهبية ماحيا الرقم القياسى السابق الذى كان بحوزة مواطنيه السباح سبيتز والعداء كارل لويس والعداء الفنلندى بافو نورمى ولاعبة الجمباز السوفياتية سابقا لاريسا لاتينينا برصيد 9 ذهبيات .. واستهل فيلبس “حصاده الاولمبي” بذهبية سباق 400م متنوعة ثم اتبعها بذهبيات التتابع 4 مرات 100م حرة و200م حرة و200م فراشة وسباق التتابع 4 مرات 200 م حرة و100م فراشة، وكان مسك الختام الذهبية والرقم القياسى العالمى لسباق التتابع 4 مرات 10 م متنوعة فحقق بالتالى ما عجز عنه فى اولمبياد اثينا 2004 عندما اكتفى بست ذهبيات وبرونزيتين .. وقال فيلبس “الاروع ان تثبت انه لا يوجد اى شيء مستحيل. الكثير من الاشخاص قالوا انه امر مستحيل .. لقد تعلمت ان على المرء ان يتمتع بشيء من الخيال وهذا ما ساعدني .. لا اعلم حقيقة ما يخالجنى من مشاعر الان. هناك الكثير من الاحاسيس التى تدافع فى ذهني، الكثير من الحماس .. اعتقد ان ما اريده الان هو ان ارى والدتي”. بولت الاعصار فى المقابل كرس بولت نفسه أسرع وأعظم عداء فى تاريخ سباقات السرعة بعد فوزه بثلاثة سباقات واسقاط ارقامها القياسية بشكل مذهل .. وجاء بولت الى الالعاب بعد ان لفت الانظار من خلال تحطيمه الرقم القياسى العالمى فى سباق 100م عندما سجل 19.72 ثانية فى لقاء نيويورك الدولى فى 31 ايار/ مايو الماضي .. بيد ان بولت غادرها وفى جعبته ثلاث ذهبيات وثلاثة ارقام قياسية عالمية، لانه حطم رقمه القياسى العالمى فى سباق 100 م وانزله حتى 9.69 ثانية رغم انه خفف من سرعته فى الامتار الاخيرة .. ومحا بولت ايضا رقما خرافيا فى سباق 200م مسجلا باسم العداء الاميركى الشهير مايكل جونسون امام ناظرى الاخير فى ملعب “عش الطائر” وامام 90 الف متفرج .. وبات اول عداء يجمع بين السباقين السريعين فى الالعاب الاولمبية منذ الاميركى الشهير كارل لويس والتاسع يحقق هذا الانجاز فى تاريخ الالعاب الاولمبية بعد الاميركى ارشى هان عام 1904 فى سانت لويس، والاميركى رالف كريغ عام 1912 فى ستوكهولم، والكندى بيرسى وليامس عام 1928 فى امستردام، والاميركى ادى تولان عام 1932 فى لوس انجليس، والاميركى جيسى اوينز عام 1936 فى برلين، والاميركى بوب مورو عام 1956 فى ملبورن، والسوفياتى فاليرى بورزوف عام 1972 فى ميونيخ، بالاضافة الى لويس .. وسجل بولت 19.30 ثانية، قبل ان يقود فريق التتابع 4 مرات 100 م للذهبية وتحطيم الرقم القياسى العالمى الصامد منذ اولمبياد برشلونة فى حوزة المنتخب الاميركى ليقدم لنفسه احلى هدية عشية عيد ميلاده الثانى والعشرين. منتخب الاحلام وتربع منتخب الأحلام الأميركى مجدداً على العرش الاولمبى واحرز ذهبيته الثالثة عشرة فى مشاركته السادسة عشرة بفوزه على نظيره الاسبانى بطل العالم 118-107 .. واستعاد المنتخب الاميركى مجددا تفوقه الأولمبى وهذه المرة بقيادة مدرب جامعة ديوك مايك كرشيشفسكى ولاعب لوس انجليس ليكرز كوبى براينت الذى كان يخوض اول مشاركة له مع منتخب بلاده والمخضرم جيسون كيد صانع العاب دالاس مافريكس الذى نال ذهبيته الثانية لانه كان مشاركا فى سيدنى 2000، إضافة الى لاعبين منيوا باخفاقى اثينا 2004 ومونديال اليابان 2006 وهم الثلاثى ليبرون جيمس “كيلفلاند كافالييرز” ودواين وايد “ميامى هيت” وكارميلو انطونى “دنفر ناغتس”.وذكر منتخب بكين 2008 بمنتخب الاحلام بنسخاته الثلاث الاولى ونجومها مثل مايكل جوردان وماجيك جونسون ولارى بيرد وكلايد دريكسلر “الاول” وشاكيل اونيل وحكيم اولادجوان وغرانت هيل “الثاني” وكيفن غارنيت وراى الن وفينس كارتر وغارى بايتون “الثالث”، لانه اكتسح منافسيه الواحد تلو الاخر وتجاوز حاجز المئة نقطة فى 6 مباريات من اصل 8 خاضها فى العاصمة الصينية. اكبر الخاسرين وكان العداء الاميركى تايسون غاى بطل العالم فى سباقى 100م و200م اكبر الخاسرين لانه فشل فى بلوغ نهائى السباق الاول، ثم دفع ثمن خطأ احد زملائه فى تسليم العصا فى سباق التتابع 4 مرات 100 م ليخرج خالى الوفاض. منشطات وسجلت خلال الدورة الحالية 11 حالة منشطات 7 منها تخص رياضيين و4 منها تتعلق باحصنة .. ومن بين الحالات السبع للرياضيين هناك ثلاثة منهم صعدوا على منصة التتويج وهم الاوكرانية ليودميلا والاسبانية مايرا ايزابيل مورينو والكورى الشمالى كيم جونغ -سو .. وكانت بلونسكا حازت فضية المسابقة السباعية فجردت منها وحرمت من المشاركة فى مسابقة الوثب الطويل . وتواجه بلونسكا عقوبة الوقف مدى الحياة لانه سبق لها ان ضبطت فى هذا الجرم عام 2003 واوقفت سنتين .. فى المقابل جردت ايضا الدراجة الاسبانية مايرا ايزابيل مورينو من فضيتها ايضا فى سباق الطريق، بالاضافة الى الكورى الشمالى كيم جونغ-سو الفائز بميدالية برونزية فى الرماية، ولاعبة الجمباز الفيتنامية دو تى نغان تهونغ والعداءة البلغارية دانييلا يوردانوفا 1500م” واليونانية فانى هالينكا “400 حواجز”، والرباع الاوكرانى ايغور رازونوف.كما اعلن الاتحاد الدولى للفروسية استبعاد 4 احصنة من منافسات قفز الحواجز، بسبب المنشطات .. وتابع الاتحاد الدولى ان احصنة من البرازيل والمانيا وايرلندا والنروج ثبت تناولها مواد منشطة محظورة. فعاليات اليوم الاخير المغربي غريب يحرز فضية الماراتون أحرز العداء المغربي جواد غريب بطل العالم مرتين فضية سباق الماراتون (42,195 كلم) مسجلا 2,07,16 ساعة .. وكانت الذهبية من نصيب الكيني صامويل وانجيرو الذي منح بلاده أول لقب في هذا السباق في تاريخ مشاركاتها وسجل 2,06,32 س، والبرونزية من نصيب الإثيوبي تسيغاي كيبيدي (2,10,00 س). وبعد السباق أكد العداء غريب أنه يهدي ميداليته إلى روح مواطنه العداء الشهير عبد السلام الراضي .. وكان راضي أول من أهدى المغرب ميدالية في الألعاب الاولمبية وكانت من المعدن الفضي في سباق ماراتون روما العام 1960 .. وقال غريب: “مضى 48 عاما منذ أن أحرز المغرب ميدالية في سباق الماراتون وتحديدا منذ الفضية التي نالها عبد السلام الراضي (توفي العام 2005) في روما، وأهدى هذه الميدالية إلى روحه” .. وكشف: “راقبت السباق وظللت على مقربة من المتصدرين، لكن قبل 5 كلم على خط الوصول لم أتمكن من مجاراة الكيني وانجيرو” .. وتابع “بالطبع كنت أفضل أن أحرز الميدالية الذهبية لكن هذه هي الرياضة” .. وأوضح: “العام الماضي لم أتمكن من الدفاع عن لقبي في بطولة العالم في اوساكا لإصابتي في وتر اخيل، ولم أتمكن أيضاً من المشاركة في ماراتون لندن لإصابة في ظهري” .. وختم: “سأبلغ الأربعين من عمري في اولمبياد لندن بعد أربع سنوات ولن يكون من السهل علي المشاركة، لكنني سأحاول”. سيدات روسيا تحرزن ذهبية الجمباز الإيقاعي أحرزت سيدات روسيا ذهبية مسابقة الجمباز الإيقاعي وحصلت الدولة المضيفة على الميدالية الفضية، فيما كانت الميدالية البرونزية من نصيب بيلاروسيا .. وهي الميدالية الذهبية الثانية لروسيا في الجمباز الإيقاعي، وذلك بعد فوز ايفغينيا كاناييفا السبت في الفردي، لكنها بقيت في ظل الصين في منافسات الجمباز عامة، إذ أحرزت الأخيرة 11 لقباً. منتخب الأحلام يستعيد عرشه الأولمبي تربع منتخب الأحلام الأميركي مجدداً على العرش الاولمبي وأحرز ذهبيته الثالثة عشرة في مشاركته السادسة عشرة بفوزه على نظيره الإسباني بطل العالم 118-107 في المباراة النهائية لمسابقة كرة السلة وجدد المنتخب الأميركي فوزه على نظيره الإسباني بعد 24 عاماً على لقائهما في نهائي اولمبياد لوس انجلوس 1984 بعد أن تغلب عليه 96-65 في تلك المواجهة بمنتخب مكون من لاعبي الجامعات (لم يكن مسموحاً حينها للمحترفين بالمشاركة) ومن بينهم حينها مايكل جوردان وباتريك ايوينغ وكريس مولين وسام بيركنز .. كما أكد المنتخب الأميركي تفوقه على نظيره الإسباني بعدما كان اكتسحه بفارق 37 نقطة خلال منافسات الدور الأول، ليعوض في العاصمة الصينية إخفاقات الأعوام السبعة الأخيرة حيث فشل في تحقيق أفضل من المركز السادس في كأس العالم التي استضافها في إنديانابوليس عام 2002 حيث كان اللقب صربيا، ثم اكتفى بالمركز الثالث في اولمبياد أثينا 2004 فيما كان اللقب أرجنتينياً، ثم حصل على المركز ذاته في بطولة العالم الأخيرة في اليابان عام 2006 حيث توّج الإسبان باللقب .. وكانت البرونزية من نصيب منتخب الأرجنتين بطل أثينا 2004 بعد فوزه المستحق على نظيره الليتواني بطل أوروبا ثلاث مرات 87-75 في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث. كرة الطائرة - الامريكان الابطال وانتزع منتخب الولايات المتحدة الميدالية الذهبية من نظيره البرازيلي بفوزه عليه 3-1(الأشواط 20-25 و25-22 و25-21 و25-23) الأحد في المباراة النهائية لمسابقة الكرة الطائرة للرجال ولعب منتخب الولايات المتحدة المباراة النهائية في الاولمبياد للمرة الأولى منذ 20 عاماً، وهو جدد فوزه على نظيره البرازيلي حامل ذهبية أثينا قبل أربع سنوات وبطل العالم، بعدما كان قد تغلب عليه في نصف نهائي الدوري العالمي نهاية تموز/يوليو الماضي .. وعرف الأميركيون كيفية قلب تخلفهم في الشوط الأول إلى فوز بأداء قوي في الأشواط الثلاثة الأخرى، وخصوصاً الأخير حيث تخلفوا 17-20 قبل أن يقلبوا الوضع رأساً على عقب حاسمين النتيجة 25-23 .. واخذ المنتخب الأميركي للرجال بالثأر لمنتخب السيدات الذي خسر الذهبية أمام البرازيل في النهائي السبت .. وحافظت روسيا على الميدالية البرونزية التي أحرزتها في أثينا بفوزها على إيطاليا 3-صفر (25-22 و25-19 و25-23). رجال فرنسا يحرزون ذهبية اليد وأحرز منتخب فرنسا للرجال ذهبية مسابقة كرة اليد بفوزه في المباراة النهائية على نظيره الأيسلندي 28-23 (الشوط الأول 15-10) .. وهذه المرة الأولى التي يحرز فيها المنتخب الفرنسي الذهبية في الألعاب الأولمبية رغم أنه توج سابقاً بطلاً للعالم مرتين عامي 1995 و2001، إضافة إلى فوزه باللقب الأوروبي عام 2006، علماً أنها الميدالية الثانية لفرنسا في كرة اليد في الألعاب الأولمبية بعد برونزية برشلونة 1992 .. كما أنها المرة الأولى بعد الحرب العالمية الثانية التي يحرز فيها منتخب فرنسي ميدالية ذهبية للعبة جماعية داخل قاعة .. وخرجت كرواتيا خالية الوفاض بعدما سقطت في مباراة تحديد المركز الثالث أمام إسبانيا 29-35 لتظفر الأخيرة بالبرونزية. كرة الماء لرجال المجر واحتفظ المنتخب المجري للرجال بذهبية مسابقة كرة الماء للمرة الثالثة على التوالي بفوزه على نظيره الأميركي 14-10 (6-4 و3-4 و2-1 و3-1) في المباراة النهائية وأكد المنتخب المجري انه الأقوى على الإطلاق في هذه المسابقة بعد رفع رصيده إلى 9 ذهبيات و3 فضيات و3 برونزيات، حارماً في الوقت ذاته منافسه الأميركي من ذهبيته الأولى فاكتفى بالفضية مرة أخرى بعدما كان نالها في مناسبتين في السابق عامي 1984 و1988، مقابل 3 برونزيات أحرزها أعوام 1924 و1932 و1972 ..وكانت البرونزية من نصيب صربيا بعد تغلبها على جارتها مونتينيغرو المستقلة عنها حديثاً 6-4 (2-صفر و2-1 و2-1 وصفر-2) .. وكانت صربيا نالت فضية أثينا 2004 مع مونتينيغرو قبل أن تستقل عنها الأخيرة العام الماضي. الملاكمة - كاماريلي يحرز الذهب أحرز الإيطالي روبرتو كاماريلي ذهبية وزن فوق 91 كلغ في منافسات الملاكمة بفوزه على الصيني جانغ جيلي بالضربة الفنية القاضية في المباراة النهائية .. وحرم كاماريلي البالغ 28 عاماً منافسه جيلي من منح بلاده ذهبيتها الثالثة في منافسات الملاكمة .. وعادت البرونزية إلى كل من البريطاني ديفيد برايس والأوكراني فياتشيسلاف غلازكوف. الملاكمة - ذهبية صينية وحصل الصيني تشياو بينغ جانغ الأحد على ذهبية وزن 81 كلغ في منافسات الملاكمة بفوزه على الأيرلندي كيني ايغان بالنقاط 11-7 في المباراة النهائية .. وهي الذهبية الثانية للصين في الدورة الحالية وفي تاريخ الألعاب الأولمبية بعد الأولى التي نالها شيمينغ جو في وزن 48 كلغ .. وعادت البرونزية إلى كل من البريطاني طوني جيفريز والكازاخستاني يركيبولان شينالييف. الملاكمة - بخيت بطل ال69 كما أحرز الكازاخستاني بخيت سارسيكباييف ذهبية وزن 69 كلغ في منافسات الملاكمة ونال الفضية الكوبي كارلوس بانتو سواريز والبرونزية الصيني سيلامو هاناتي. الملاكمة - تيشتشنكو يحتفظ بلقب ال 60 واحتفظ الروسي اليكسي تيشتشنكو بطل العالم عام 2005 الأحد بذهبية وزن 60 كلغ في منافسات الملاكمة بفوزه على الفرنسي داودة سو بالنقاط 11-9 في المباراة النهائية .. وعادت البرونزية إلى كل من الأرميني هراتشيك جافاخيان والكوبي يوردينيس اوغاس. الملاكمة - حضور منغولي وحصل المنغولي بدر-يوغان انخبات ذهبية وزن 54 كلغ بفوزه على الكوبي يانكيال ليون الاركون في المباراة النهائية من منافسات الملاكمة .. ونال البرونزية كل من المولدوفي فياتشيسلاف غوجان، برونو جولي من موريشيوس. الملاكمة - ذهبية ثانية للصين وأحرز الصيني شيمينغ جو ذهبية وزن 48 كلغ في منافسات الملاكمة وذهبت الفضية للمنغولي سيردامبا بوريفدورج بعد حصوله على المركز الثاني، فيما حصل الكوبي يامبييه هرنانديز، والأيرلندي بادي بارنز على ميداليتين برونزيتين. المشاركة الأفضل لبريطانيا تترك البعثة البريطانية دورة الألعاب الاولمبية في بكين وهي تتمتع بأفضل رصيد لها من الميداليات منذ أن استضافة لندن الألعاب عام 1908، وذلك بعدما حصدت 19 ميدالية ذهبية و13 فضية و15 برونزية وضعتها في المركز الرابع على الجدول العام .. ويقول رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 سيباستيان كو الفائز بدوره بذهبيتين في سباق 1500 م خلال مسيرته: “هناك المزيد في الدورات المقبلة. انظروا إلى استراليا في سيدني 2000 حيث قامت بعمل جيد وبعد أربع سنوات في أثينا فازوا بذهب أكثر”. وأضاف مشيراً إلى العمل الذي تقوم به الجهات المعنية لتوفير النجاح: “البنية موجودة في مكانها ونأمل أن نسطر المزيد من النجاح في السنوات العشرين المقبلة”. تراجع عربى تراجع حصاد العرب من الميداليات من 10 ميداليات قبل اربع سنوات فى دورة اثينا عام 2004 الى 8 فقط فى اولمبياد بكين حيث اكتفوا بذهبيتين وثلاث فضيات ومثلها برونزيات ودونت كل من البحرين والسودان اسمهما فى السجلات الاولمبية للمرة الاولى فى تاريخ مشاركاتهما. وكان العرب حصدوا 14 ميدالية فى سيدنى عام 2000، ما يعنى ان الغلة تتراجع من دورة الى اخرى .. ورفع الرياضيون العرب عدد ميداليتهم الاجمالية الى 83 ميدالية فى الالعاب الاولمبية من دورة امستردام 1928 الى دورة بكين الحالية وهى 22 ذهبية و21 فضية و40 برونزية، موزعة على مصر “22 ميدالية”، والمغرب “21”، والجزائر “14”، وتونس “7”، ولبنان “4”، وسوريا “3”، والجمهورية العربية المتحدة “2”، وقطر “2”، والسعودية “2” والكويت “1”، والعراق “1”، والامارات “1”، وجيبوتى “1”، والبحرين “1”، والسودان “1” .. وهى ايضا موزعة على العاب القوى 36 ميدالية، ورفع الاثقال 12 ميدالية، والملاكمة 14 ميدالية، والمصارعة 10 ميداليات، والجودو 4 ميداليات، والغطس 2، والرماية 2، والفروسية 1 والتايكواندو 1 والسباحة 1. القروج ينتقد التجنيس من جانبه قال العداء المغربى هشام القروج فى تقييم لأداء البعثات العربية بوجه عام فى أولمبياد بكين، إن العرب يجب أن يتعلموا الدرس من هذا الاولمبياد فلم يكن لهم تواجد فى بكين على الاطلاق وهو ما يؤسفه بالفعل .. وقال القروج فى مقابلة صحفية إنه على المسؤولين الرياضيين والساسة وصناع القرار أن يعطوا للرياضة وللشباب قيمة كبيرة وعليهم وضع برامج رياضية وإيجاد منشآت رياضية ذات مستوى عال ومراكز تدريب مدرسية وأخرى عالمية .. وأضاف أن مستقبل العالم هو الرياضة ويجب أن يكون العرب مؤهلين لهذا التحدى خاصة وأن الطاقات الشابة والمواهب متوافرة وتحتاج فقط للصقل والاهتمام وليقارن العرب أنفسهم بجامايكا التى تحتل المركز الحادى عشر فى جدول ترتيب الميداليات من خلال رياضة واحدة فقط .. ومن جهة أخرى انتقد القروج سياسة التجنيس وهجرة اللاعبين من بلادهم للانتساب إلى بلدان أخرى مؤكدا أنه من الضرورى على كل من الاتحادات الرياضية الدولية واللجنة الاولمبية الدولية إيجاد الحلول المناسبة لهذه القضية .. وقال القروج إن مشكلة هجرة الرياضيين من المشاكل الكبيرة والمعقدة للغاية فليس منطقيا أن تخسر الدول الفقيرة التى تفتقد الامكانيات الاقتصادية وتعج بالامكانيات البشرية مواهبها لصالح الدول الثرية .. ولدى سؤاله عن السبب وراء هجرة العداء رشيد رمزى من المغرب إلى البحرين ليحصل للاخيرة على الميدالية الذهبية فى سباق العدو 1500 متر بدورة الالعاب الحالية “بكين 2008” قال القروج إنه اختيار رمزى الشخصى وليس لأحد أن يتدخل فيه .. وعما تردد بشأن الاصابة التى لحقت به والتى تسببت فى رحيله إلى البحرين بعد أن رفض الاتحاد المغربى لألعاب القوى سداد تكاليف علاج رمزى والتى بلغت وقتها عشرة آلاف دولار قال القروج إنه لا يعرف بالضبط ظروف رحيل رمزي. وعن تنظيم أولمبياد بكين قال القروج إن التنظيم كان رائعا للغاية على جميع المستويات فالصينيون وعدوا العالم بتنظيم أفضل أولمبياد وحققوا ذلك بالفعل. دفاع عن نتائج المغاربة أعرب نور الدين بن عبد النبي رئيس البعثة المغربية المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية الحالية (بكين 2008) عن رضاه النسبي عن أداء البعثة خلال منافسات الدورة وذلك عقب فوز العداء المغربي جواد غريب بالميدالية الفضية لسباق الماراثون الاحد في ختام منافسات ألعاب القوى بالدورة .. قال نور الدين في مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) الاحد إن البعثة المغربية كانت بحاجة إلى هذه الميدالية التي أحرزها غريب ليكون “ختامها مسك” رغم أن نتائج البعثة خالفت التوقعات. وأشار إلى أن هذه الميدالية خففت من خيبة الامل التي تسببت فيها النتائج السلبية التي حققتها البعثة في بكين .. وردا على ما أكده العداء المغربي المعتزل هشام القروج في مقابلة أخرى مع (د ب أ) بأن النتائج هزيلة قال نور الدين إنها لم تكن هزيلة بعد هذه الميدالية الفضية على الاطلاق ولكن البعثة المغربية كانت تتمنى أداء أفضل وعددا أكبر من الميداليات. وأوضح نور الدين أن البعثة المغربية اعتمدت في محاولاتها للفوز بالميداليات الاولمبية في بكين على رياضتي ألعاب القوى والملاكمة ولكن نتائج الملاكمة جاءت سلبية بينما حصلت البعثة على ميداليتين في ألعاب القوى كما وصل خمسة عدائين وعداءات للأدوار النهائية “وهو ما يؤكد أن النتائج كانت متوسطة وليست هزيلة”. ميداليات العرب - أسامة الملولي - تونس - ذهبية سباحة / 1500 متر حرة - رشيد رمزي - البحرين - ذهبية 1500 متر - عمار بن يخلف - الجزائر - فضية جودو/ وزن تحت ال90 كلغ - ثريا حداد - الجزائر - برونزية جودو/ وزن 52 كلغ - جواد غريب - المغرب - فضية ألعاب قوى/ ماراتون - حسناء بن حسي - المغرب - برونزية ألعاب قوى/ 800 متر - اسماعيل احمد اسماعيل - السودان / فضية ألعاب قوى/ 800 متر - هشام مصباح - مصر - برونزية جودو/ وزن تحت ال90 كلغ
