أعلن فى العاصمة المصرية القاهرة أمس الاثنين أن وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط شكَّل مجموعة عمل بوزارته بهدف تقديم تصور لكيفية مواجهة مشكلة زيادة عمليات القرصنة والسطو المسلح على السفن التجارية وسفن المساعدات الإنسانية قبالة السواحل الصومالية. وأوضحت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية السفيرة منى عمر فى تصريح صحفي أن هذه الظاهرة أصبحت تمثل تهديداً لحركة الملاحة البحرية فى تلك المنطقة .. منوهة بأنه حتى اذا ما تم وضع ترتيبات ذات طابع أمني عسكري لمواجهة عمليات القرصنة في هذه المنطقة فإن" المشكلة الحقيقية" في هذه القضية تظل المشكلة الصومالية. وأكدت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية في هذا الإطار" ضرورة وجود حكومة قوية فى الصومال قادرة على حماية السواحل ومنع القرصنة والاعتداءات على السفن التجارية وغيرها". وأشارت المسؤولة المصرية الى أن أية قوة حربية بحرية في تلك المنطقة لن تتدخل في أية نزاعات.. موضحة أن التواجد الأمني البحري هناك يهدف لوجود قوة تقوم بمرافقة السفن حتى تتمكن من المرور من تلك المنطقة أمام سواحل الصومال وتنتهي مهمتها بمجرد المرور منها.