خطابات الهنجمة ومؤتمرات التهديد والوعيد أقراص «اسبرين » !نعّاش» أخطأ مرتين بإشراكه «الورافي» والاتحاد ظلم المنتخب بردة الفعل الباردة كتب/ شكري الحذيفي لايزال الشارع الرياضي يغلي في اليمن غضباً على الاتحاد الآسيوي الذي خضع للتربيطات وأذعن للعلاقات، وأعدم العدالة والحياد والنظرة لجميع المنتخبات بعين المساواة. - واتضحت معالم جريمته العنصرية والتمييزية، حينما صادر حق المنتخب اليمني في التأهل، ومنحها لمنتخب الامارات دون استناد إلى قوانين ولوائح البطولة، وإنما اجتهاد من اللجنة المنظمة التي فيها ممثلون للإمارات وبقية المنتخبات المنافسة باستثناء اليمن وتلك هي نقطة الضعف التي استغلها الفاشلون ليحصلوا على الفوز بقرار إداري بطبخة من إعداد خصوم المنتخب اليمني المتنفذين في الاتحاد الآسيوي. - غليان الرياضيين والجماهير في بلادنا أيضاً ناجمة عن التقاعس والتراخي الذي أبداه المسئولون عن الرياضة اليمنية، وخاصة الاتحاد اليمني الذي اكتفى بالتهديد والوعيد، وارتضى أن يكون منتخبنا الصغير هو الضحية بدلاً عن اتخاذ خطوات إجرائية عملية تعيد للكرة اليمنية السمعة الطيبة التي لوثها حكم الإعدام الظالم بحق نتائج المنتخب الوطني للناشئين. - إن من حقنا المطالبة بالتحرك السريع والفعال ومن واجبنا أن نحث الاتحاد اليمني لكرة القدم على مواصلة الجهود من خلال الذهاب إلى المؤسسات الحاكمة لاتحاد آسيا والفيفا لمنع المهزلة التي ارتكبتها أطراف معروفة بأن منتخبها صعد على حساب المنتخب الطاجيكستاني في التصفيات التمهيدية وعلى حساب منتخبنا الوطني في النهائيات بطشقند، وذلك معتمدين على تواجد ممثل نافذ لهم في الاتحاد الآسيوي ولجانه. - فمايزال الشارع اليمني منتظراً ردود فعل من اتحاد القدم والمعنيين أكثر من التصريحات التنديدية، وعبارات الشجب والاستنكار، وأكبر من مؤتمر صحفي تضمن سرداً لبيان مللنا سماعه وتكراره، والعجيب أن يبقى الخطاب الاتحادي وبقية المسئولين محصوراً في الشكوى والصياح والنياح والتهديد والوعيد بأنهم سيذهبون إلى الاتحاد الآسيوي ورئيسه محمد بن همام والسؤال : ياخبرة كيف تشتكون من الاتحاد الآسيوي الظالم إلى القاضي الظالم ؟!.. وإذا كنتم تريدون الذهاب إلى «الفيفا» فإن زعيمه سيب بلاتر السويسري الجنسية لن يفرط في صداقته ومصلحته المرتبطة بابن همام من أجل عيونكم إلا إذا كنتم تمتلكون الحجة البالغة التي تخرس الأفواه التي لاتزال تلوك المنتخب اليمني الصغير بألسنة حداد، وتشرح سمعة الكرة اليمنية بسواطيرها في الصحافة المرئية والمقروءة.. وإلا فلتعلموا أنكم قتلتم المنتخب بردة فعلكم الباردة. - لماذا مازلتم متقوقعين في مبنى اتحاد الكرة ؟ ولماذا تتعاملون مع القضية ببرود وهدوء مريب ؟!.. إنها أسئلة تدور في أدمغة الجماهير اليمنية التي احترقت قلوبها بالوجع، وأصيبت فرحة الصغر بالسكتة التي أماتت فيهم الرغبة في إيثار كرة القدم بدلاً عن كرة الفم ؟!. وإن الأجيال التي شاهدت المؤامرة وعواقب الكارثة لتحمل الجهازين الفني بقيادة المدرس سامي نعاش مسئولية العقوبة ومعه قيادة الاتحاد العام كونهما شعرا بخطورة إشراك اللاعب وسام الورافي وكل الأعين الغريبة والقريبة تترصد المنتخب اليمني الصغير وتريد إزاحته عن الوجود في خارطة كرة القدم للناشئين، وطالما أن «نعاش» كان يشتم رائحة هذا الترصد من المنافسين بحق اللاعب الورافي فلماذا أدخله ضمن التشكيلة في المباراتين الأوليتين، فقد ظلم الناشئين بذلك مرتين.. ولماذا لم يشرك اللاعب الصغير والمدافع الممتاز علي ناصر في مركزه ليمنع الفرصة على الإماراتيين الذين جلبوا الكارثة للأحمر الصغير.. وفي الختام أريد أن أذكر بالخطابات والهنجمة التي خرج بها علينا مسئولو الرياضة في المؤتمر الصحفي فقاعات إعلامية وحبة اسبرين لتهدئة الجماهير الغاضبة حيث قال حسين الشريف وكيل الوزارة : الظلم الذي وقع بحق منتخبنا الوطني للناشئين لن يمر مرور الكرام ولن نسكت عن حقنا وحق اليمن، وسنعمل كل مابوسعنا للدفاع عن هذا الحق.وقال الدكتور نجيب العوج النائب الأول لرئيس اتحاد القدم : إن الاتحاد سيرفع شكوى إلى المحكمة المختصة في الاتحاد الدولي بعد القرار التعسفي الذي صدر يوم المباراة المقررة بين منتخبنا والسعودية في طشقند. - وفي مؤتمره الصحفي أكد أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد القدم ان اتحاده يتعامل مع مؤسسات وليس مع اشخاص وانه بحسب نص المادة «72» سيقدم شكوى إلى الاتحاد الآسيوي، وإذا لم يكن هناك شيء إيجابي سيصعد الأمر إلى الفيفا ومحكمة القضايا الرياضية الدولية. فماالذي صنعه مسئولونا لاسترداد الحق المغتصب، والتأهل المسروق من منتخب الناشئين ؟! وهل هناك جديد.. أفيدونا أفادكم الله.. والسلام.