للدكتور عبد العزيز المقالح وهو يورق في قلوبنا مثل الضوء كظلال... تَشَرَّدَ عن جلده كنتُ أبصرُني قادماً شاخصَ الوقت من عتبات البدايات. يا أنت: مثلي ..أنا أنت فاخلع عن الزّيف نعليك وادخل على منجم الضوء مثل التي نَقَضَت غَزلَهَا تتساقطُ من كتفيكَ الشّعَارَاتُ يَسخَرُ منك الثناءُ الفقير.
إخلع عن الزيف نعليك وادخل على وطنٍ.. شَمَّعَتهُ القلوبُ بحبَّاتها مثلما تعشق ال”ي” وال”م” وال”ن” تعشقهُ وتحجّ إلى ضوئه.. كل ذات سديم.
إخلع عن الزّيف نعليك وادخل إلى لُجَّة الضوء وارجع إلَيَّ .. إليك.. الينا. تجىءُ إليك البداياتُ ملفوفةٌ بأغاني المياه ومُثخَنَة ٌبالعطاء الكثير.
يَتَسَلَّقُكَ الضوءُ.. حتى تَرَى كائنات تسافرُ في مقلتيك وتُخطئ عيناكَ تأويلَهَا سَمِّها: السّحرَ إن شئت أو سَمِّهَا : رَعدةَ النَّظرة المُشتهاةِ .. ل (عبد العزيز المقالح).