بلغ إجمالي عدد المطلوب حذفهم من سجل الناخبين وفقاً لطلبات الحذف التي تلقتها اللجان الأساسية بالدوائر الانتخابية بعموم المحافظات - خلال فترة تقديم طلبات الحذف والإدراج في مستهل المراحل الانتخابية لبرلمان 2009م في اليمن - بلغ (85220) شخصاً منهم (67420) ذكوراً و(17800) إناث . ووفقاًُ لإحصائيات أولية بقرارات اللجان بشأن الفصل في طلبات الإدراج والحذف وهي الفترة الممتدة حتى ال(21) من ديسمبر الجاري فقد بلغ عدد طلبات الحذف التي تم الفصل فيها (4020) طلباً حتى أمس الأول الأربعاء ال(17) من ديسمبر الجاري، في حين بلغ إجمالي المطلوب حذفهم (27885) شخصاً.. وأوضح عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع الشئون الفنية والتخطيط لموقع «المؤتمرنت» أن عدد من قررت اللجان الأساسية حذفهم بلغ (33213) منهم (26397) من الذكور و(6816) إناثاً.. منوهاً إلى أن مبررات الحذف تنوعت ما بين حالات وفاة، وصغار سن، ومكررين وحالات أخرى.. وبشأن طلبات الإدراج قال الدكتور محمد السياني: إنه تم الفصل في عدد (291) طلباً بالإدراج وفقاً للإحصائيات الأولية حتى أمس الأول.. موضحاً أن عدد من قررت اللجان الأساسية إدراجهم بلغ (1213) منهم (1027) ذكوراً و(180) إناثاً تنوعت مبررات إدراجهم ما بين سقوط اسم ورفض تسجيل وحالات أخرى. يشار إلى أن فترة الفصل في طلبات الإدراج والحذف تستمر حتى ال(21) من ديسمبر الجاري، تليها خلال الفترة من (22) وحتى (26) من ذات الشهر فترة نشر قرارات اللجان الأساسية بشأن طلبات الإدراج والحذف وفقاً للبرنامج الزمني التنفيذي لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين 2008م والمادتين (13) و(14) من قانون الانتخابات.. وأسفرت عملية استقبال طلبات القيد في جداول الناخبين خلال مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين (11-25 من نوفمبر الماضي)، والتي نفذتها (11) ألفاً و(240) لجنة انتخابية رجالية ونسائية نحو (5620) مركزاً انتخابياً منتشرة في عموم مديريات محافظات اليمن، أسفرت هذه العملية عن تسجيل مليون و157 ألفاً و801 ناخباً وناخبة، بينهم 463 ألفاً و83 ناخبة، فيما بلغ عدد الناخبين الذين تم نقل موطنهم الانتخابي خلال المرحلة ذاتها 108 آلاف و274 ناخباً وناخبة، بينهم 24 ألفاً و777 ناخبة. ورصد مراقبون محليون شاركوا في الإطلاع على عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين مئات الاعتداءات لعناصر وقيادات تنتمي لأحزاب اللقاء المشترك ضد اللجان الانتخابية وسط أوسع حملة تحريض شنتها تلك الأحزاب عبر تصريحات قياداتها أو عبر بيانات التحريض التي يتم توزيعها من قبل فروع تلك الأحزاب في المحافظات واستهدفت إرهاب العاملين في اللجان الانتخابية الميدانية وإثنائهم عن أداء مهامهم الوطنية في سلوك يتناقض مع أبجديات العمل السياسي ووظيفة الأحزاب تجاه التنمية الديمقراطية.