الإيدز عبارة عن عدوى تنجم عن فيروس يدمر الجهاز المناعي في جسم الانسان فيصبح عرضة للأمراض الفتاكة والاسم العربي لهذا المرض هو «متلازمة العوز المناعي المكتسب» وهي عبارة عن مجموعة الأعراض والعلاقات التي تظهر على الشخص عندما يهاجم الفيروس المناعي والضعف الشديد في قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد الأمراض الذي تسببه سلوكيات وظروف الانسان من هذا المنطلق والتوعية وفي اليوم العالمي للإيدز استطلعنا رأي بعض الشباب خرجنا بالحصيلة التالية.. «مرض العصر» عمرو زكي.. بدأ حديثه بالقول: الايدز مرض العصر بدأ في الانتشار في الفترة الأخيرة بشكل كبير على المستوى الدولي والعربي وبدأ بالظهور في المجتمع اليمني مؤخراً بحسب الإحصائيات ويرجع ذلك إلى قلة الوعي الصحي في أوساط الشباب واللامبالاة منهم ممايجعلهم في الخطر. عدم التمييز أما الأخ عبدالعظيم فبين أن مرض الايدز بدأ ينتشر تدريجياً في الأونة الأخيرة ونبه إلى عدم التمييز بين المصابين في مرض الإيدز لأنه في الأول والأخير انسان أصيب بالعدوى بأي شكل من الأشكال ويجب علينا أن نعطف عليه ونمكنه من الانخراط في المجتمع وممارسة عمله دون عزلة فالعدوى في الأول والأخير لاتنتقل عن طريق الماء والهواء. تعاليم الاسلام من جانبه أوضح الأخ تمام السقاف ان نبادر بحماية أنفسنا من هذا الفيروس وأسرنا ومجتمعنا وذلك بالتمسك بتعاليم الإسلام وتوعية جميع من حولنا كيف ينتقل هذا الفيروس وكيفية الوقاية منه وكيف نحمي أنفسنا والآخرين من خلال التوعية الصحية لكافة فئات المجتمع وخاصة الشباب الشباب الفئة المستهدفة أما الأخ عمار الطشي فبدأ حديثه ان الشباب هم الفئة المستهدفة في المقام الأول ومانلاحظه الآن من خلال الإحصائيات الموجودة حتى أواخر سبتمبر 8002م في عدد الحالات المصابة في اليمن قد وصلت إلى «3942» حالة ممايبين عدم وجود وعي بين الناس وخاصة فئة الشباب وهذه الحالات المسجلة رسمياً وخلف كل حالة توجد تقريباً «01» حالات مخفية. طرق الإصابة يوافقه الرأي محمد منصور بالإضافة إلى التنبيه إلى الطرق التي يمكن أن ينتقل من خلالها الفيروس من الأدوات والدم والجماع، وعلى كل شخص مراجعة المركز وذلك لإجراء الفحوصات والابتعاد عن الشك واستشارة الدكتور لان هذا قد يبعد الكثيرين عن عمل أي شيء مخالف للشريعة الاسلامية والحفاظ على أنفسهم. غزو فكري أما الأخ أحمد المحفدي فبدأ حديثه بالقول ان الايدز أخطر الأمراض التي ظهرت مؤخراً نتيجة عدم التقيد بالإسلام بالإضافة إلى الغزو الفكري الذي طرأ علينا مؤخراً من القنوات الإباحية والتي يحاول الغرب من خلالها الوصول إلى عقول الشباب العربي بطريقة أو بأخرى. نشر الثقافة الأخت أميرة حسين فتوافق أحمد المحفدي وتضيف أن الغرب بدأ مؤخراً بنشر ثقافته بشكل كبير من خلال المسلسلات والأفلام القبيحة للوصول إلى عقلية الشاب العربي والمجتمع ككل لانهم يعرفون الشاب العربي بفطرته وسرعة الوصول إليه وذلك لعدم تمسكهم بتعاليم الإسلام. جمعيات الإيدز أما أحلام العقبلي فكان لها رأي آخر فقالت: هناك جمعيات كثيرة غير حكومية تعمل للتوعية في مجال الإيدز وهناك جمعيات تسعى لتأسيسها وأعضاؤها من المصابين بالايدز وفي نفس الوقت لماذا لايكون هناك مستشفى خاص بهم يتم معالجتهم فيها وتعاليم ديننا الحنيف تحض على التعاون. إحصائيات جديدة عمار القدسي -مدرب في برنامج مكافحة الايدز بدأ حديثه عن آخر الاحصائيات التي وصلت حتى سبتمبر 8002م وقال أنها احصائية خطيرة جداً. ويجب الحد من هذا الفيروس بالتوعية الصحية الكاملة لكافة الفئات ليس الشباب فقط وأنما العامة ككل. ويجب علينا أن نعامل الأشخاص المصابين بعدم نبذهم من المجتمع وعدم التمييز بينهم.. ونحن جميعاً معرضون للإصابة بهذا الفيروس إن لم نحم أنفسنا بالعفة والمعرفة. عدم توفر العلاج أما الأخ محمود عبدالرزاق فبدأ حديثه بالقول: صحيح أن هناك مراكز للإيدز ولكن هناك الأدوية باهظة الثمن رغم تكفل الدولة للعلاج ولكن نرى المريض المصاب للفيروس بتأخر العلاج وربما عدم توفره في بعض الأحيان. لذلك لابد أن يكون التعاون من الجميع الحكومة والأفراد حتى بالتوعية الصحية ولايتم عزل المريض إلا إذا استدعى الأمر لذلك. ختاماً مايجب ان ننوه إليه انه يجب تحصين المجتمع والحفاظ عليه ووقايته مما قد يطرأ من الأمراض المنقولة جنسياً «كالايدز» والذي يشكل خطراً داهماً على المجتمعات الإنسانية بلا استثناء مماجعله في صدارة هموم العصر وأحضاها باهتمام الدول والمنظمات التي تبذل من المساعي لايقاف مسيرة الهلاك التي يسيرها الايدز معلناً الفناء على البشر وهذه المساعي لن تقف وحدها في وجه هذا الفيروس الذي يهدد حياة كل انسان في هذا العالم لأنها تتطلب تضافر كل الجهود ويجيش كل الامكانيات في سبيل مقاومته.. !!