لاشك ان الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وهم في دورة كأس الخليج التاسعة عشرة بالعاصمة العمانية مسقط التي تنطلق الاسبوع القادم لن يتأخروا في توجيه السؤال الهام لمسئولي الرياضة اليمنية وعلى وجه الخصوص قيادة الاتحاد العام لكرة القدم عن مدى جاهزيتنا لاستضافة وتنظيم «خليجي 20 » وماالذي قد تم من خطوات عملية ؟! ولعل من الأهمية ان يكون مسئولونا قد استعدوا جيداً للاجابة التي تشفي فضولهم باجابات حقيقية وصحيحة وبلغة الأرقام والدلائل للأعمال الميدانية وخصوصاً مايتعلق باستاد المباريات وقضية استضافة المنتخبات والوفود والجماهير الخليجية فذاك جوهر مايهمهم بعيداً عن تقارير الاجتماعات المغلقة. وأغلب الظن ان الاشقاء في الخليج والمعنيين بدورات كأس الخليج لن يقبلوا بالحديث المنمق ولن يخوضوا مخاوفهم بعيداً عن العواطف بل انهم قد لايتأخرون في تشكيل فريق لزيارة بلادنا للتأكد من ذلك وتعليق قرارهم النهائي بل وترشيح دولة أخرى في حالة عدم اقتناعهم بجاهزيتنا والبحث عن فرصة أخرى لبلادنا. وكم نتمنى على اللجنة الوزارية العليا التي تم تكليف معالي الاستاذ/ حسن اللوزي مؤخراً برئاستها أن تكون قد استعدت جيداً لإعلان الجواب الشافي والدفاع عن استحقاق بلادنا لاستضافة وتنظيم «خليجي 20» في يناير 2011م. والامل ان تكون اللجنة الوزارية والمعنيين قد أحسنوا اختيار الكوادر التي تم ترشيحها للتعلم من التجربة العمانية، والبداية من اختيار أصحاب الكفاءات والدماء الشابة القادرة على العطاء والمتجردة من الانانية ، وان ننظم أنفسنا ولايفوتنا تسجيل كل شاردة وواردة في آلية العمل وطريقة التنظيم لتقديم بلادنا بصورة مشرفة.. هذا طبعاً اذا أقيم «خليجي 02» في ربوع وطننا مالم تحدث مستجدات.