تحت شعار (شباب اليوم ..لبنات الغد) نظمت فعاليات أسبوع الطالب العربي –بكلية الطب برعاية كريمة من رئيس جامعة صنعاء أ.د. خالد عبدالله طميم وإشراف من نيابة رئاسة الجامعة لشؤون الطلاب الإدارة العامة لرعاية الشباب وبالتعاون مع اتحاد طلاب اليمن واتحادات الطلاب لكل من سوريا وفلسطين ومصر والأردن وطلبة كل من العراق والسعودية. دشن المهرجان الدكتور عبدالكريم الصباري - نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب- حيث أبدى إعجابه بالمعرض مشيداً بالجهود التي بذلت من أجل إنجاح فعاليات الأسبوع الطلابي العربي.. وقد طاف في أرجاء المعرض وشكر كل من ساهم في التنظيم. معتبراً إياها خطوة إيجابية تحسب لجامعة صنعاء لاهتمامها بالأنشطة الطلابية وتفاعلها وتنمية روح المحبة والإخاء مع الطلاب العرب والوافدين للدراسة في اليمن..!! اليوم الأول بدأ أسبوع الطالب العربي بافتتاح المعرض بحضور دبلوماسيين ومهتمين وطلاب كلية الطب وعدد من الإعلاميين، وخلال المعرض تم استعراض الأزياء الشعبية والصور التاريخية والمقتنيات الأثرية،والتي تثبت عراقة وأصالة وتراث كل دولة من الدول المشاركة في المعرض وتم خلال المعرض تبادل الهدايا بالإضافة إلى رقصات فلكلورية وشعبية قام بها الطلاب المشاركون خلل الافتتاح ثم بدأت المسابقة الثقافية بعد الافتتاح. اليوم الثاني استمرت فعاليات المهرجان والمعرض القائم وبدأت بعض الأنشطة الرياضية والثقافية (تنس طاولة وشطرنج وكرة قدم) وذلك ضمن فعاليات المهرجان المقام حيث كان التنافس بين الدول المشاركة قوياً جداً يليها مناظرة شعرية ثم الطبق الخيري الأردني الذي قام بتجهيز مأكولات شعبية وأردنية ورغم الحزن الشديد الذي خيم على الجميع بسبب أحداث غزة وتأجيل بعض الأنشطة تضامناً مع إخواننا في غزة. اليوم الأخير:الختام شهد اليوم الأخير اختتام فعاليات المهرجان من الأنشطة الرياضية وما زالت الأنشطة الثقافية مستمرة،وقد تم تأجيل حفل الاختتام إلى الأسبوع القادم بسبب أحداث غزة التي حصلت مؤخراً وتضامن كافة الطلاب مع غزة. نجاح المهرجان مصطفى الرفاعي رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان-رئيس اللجنة الثقافية للاتحاد العام لطلاب اليمن أوضح من جهته نجاح المهرجان بكل المقاييس بالرغم من الصعوبات التي واجهتهم من خلال التنسيق بين الجامعة وكلية الطب التي لم تفتح بعض القاعات إلا ليوم واحد مما جعلهم يبحثون عن البديل.ولكن رغم ذلك هناك نجاح للمهرجان ونجاح للمعرض بشكل عام . توثيق هويتنا زاهر عبيد اللجنة التحضيرية بدأ حديثه بأن الطلاب هم أمل هذه الأمة وعنوان مستقبلها وفي ذواتهم طاقة تتحدى المجهول والقادم من الأيام وأننا سنعمل تحت راية الحق ذاتها كما أننا ملتزمون بتأدية الرسالة التي ننذرها على أنفسنا لإرسالها إلى الجميع وهي توثيق هويتنا وتاريخنا المشترك والممتد إلى زمن بلوغ الحضارات وما حدث لإخواننا في غزة من هجوم غشيم ضد الأبرياء وأننا إذ نشاطرهم حزنهم ونقف إلى جانبهم بكل ما نملك تأييداً ونصراً لهم. مقتطفات من المهرجان: -الحضور الكبير من الدبلوماسيين والمهتمين من الدول المشاركة في المهرجان دليل الاهتمام بالطلاب العرب. -الرقصات المعبرة في المعرض بالدبكة كانت رائعة جداً وتراث يجب أن نفتخر به. -الأزياء الشعبية التي عرضت في المعرض دلت على عراقة البلدان العربية وتمسكها بقيمها كانت الشيء الرائع في المعرض. -المقتنيات الأثرية الموجودة في المعرض تدل على عراقة الموروث العربي ويجب الحفاظ على هذه المقتنيات لأنها تمثل لنا الكثير. -الجناح العراقي وضع شعار (الغزو الأمريكي البريطاني الصهيوني يبدأ من بغداد ولن ينتهي). -الأجنحة جميعها كانت متميزة وعرضت بشكل أكثر من رائع جعل من المهرجان نوعاً من التميز. -أحداث غزة غيمت على كل المشاركين وخاصة الفلسطينيين المشاركين في المعرض مما جعل الكل يتكاتف ويتعهد بأن ننصرهم بالدعاء وبما نستطيع. أخيراً (شباب اليوم ..لبنات الغد) شعار المهرجان الطلابي كان نابعاً من واقع الطلاب,ومثل هكذا فعاليات عربية سيكون لها الأثر البالغ على توطيد عرى المحبة والمودة بين الشباب العرب لانها تكون فرصة للتعارف بين مختلف الحضارات واللقاء والتحاور الذي من جانبه يعزز مفاهيم الوحدة العربية التي هي موجودة أصلاً في ضمائر أبناء أمتنا رغم وجود الصعوبات والمعوقات التي ستنتهي مع الزمن ويبقى الشباب هم أمل هذه الأمة العربية وعمادها ومع تكاتفهم تهون كل الصعاب أمامهم..!!