بحضور عربي لم يرتق إلى المستوى اللائق..أفتتح الأسبوع الماضي المهرجان الطلابي التضامني الثالث برعاية الأستاذ الدكتور/خالد طميم رئيس جامعة صنعاء..والدكتور/ علي الميري نائب عميد كلية الطب لشئون الطلاب..والدكتور/عبدالسلام دلاق- رائد الشباب بالكلية- إضافة الى عدد من السفارات والقنصليات العربية المشاركة.. المهرجان الذي بدا ظاهراً وجلياً بتجسيده الموقف العربي من خلال المعرض الذي أحتوى بين جنباته على صورٍ فوتوغرافية قومية..ومقتنيات أثرية،وحلي فضية وأزياء شعبية عكست عراقة وأصالة التراث العربي. "إلى متى يا أمة..؟" كان شعار المهرجان التضامني الذي أكد ضرورة توحيد الكلمة..مخلفاً الصراعات العربية- العربية.. موقف نتمنى أن يعكسه الزعماء العرب الدكتور/علي الميري-نائب عميد كلية الطب لشئون الطلاب- تحدث ل"شباب الجمهورية" قائلاً:"في البدء يجب أن أؤكد بأن هذا موقف لا يشابهه موقف آخر..وأتمنى أن يصل الى الزعماء العرب لتجسيد ما دار فيه من تضامن وتكامل للوحدة العربية التي جسدها المهرجان..مستطرداُ حديثه بالقول"كنت أتمنى أن يكون أكثر حضوراً من خلال تقاطر كل وفود الدول العربية..شاكراً في ختام حديثه كل من تفاعل مع المهرجان. تجسيد التوحد شكري لمن ساهم في إنجاح المهرجان الذي كان بالفعل متميزاً..هذا ما قاله"زاهر أحمد العبيد- رئيس الإتحاد الوطني للطلبة السوريين- والذي أشرف على تنظيم المهرجان الى جانب رابطة الطلبة العراقيين وتجمع الطلبة الأردني والجمعية الطبية وأسرة الطبيب. مؤكداً بأن المهرجان كان هدفه تجسيد وتوطيد روح الإخاء بين الأشقاء العرب..ولذلك كان متميزاً بنظر الجميع. تراث واحد..وأمة واحدة أسامة الشرفي-رئيس جمعية أسرة الطبيب(اليمن)- تحدث قائلاً:"الشباب هم بذور المستقبل للشعوب..ومن هذا المنطلق كان لابد لنا من توحيد الكلمة..لذا فقد عملنا جاهدين لتنظيم مهرجان تضامني طلابي..ليكون هذا المهرجان الذي حقق ما نصبو إليه من منطلق أمة واحدة تمتلك تراثاً واحداً وعادات وتقاليد واحدة أيضاً... التعريف بثقافة البلدان المشاركة مندوب رابطة الجالية العراقية"أحمد علاء التميمي" شكر في بداية حديثة كل من أتاح الفرصة لإقامة هذا المهرجان الطلابي ..وقد أقيم هذا المهرجان بجهود طلابية وأعجب بتنظيمه كثير من الزوار..منهم الدكتورة"هيفاء "-المستشارة في السفارة العراقية والسفير الأردني والقنصل السوري..وشخصيات يمنية هامة..وقد هدف المهرجان كما قال السيد أحمد إلى تعريف الطلاب بثقافة وعراقة كل بلد من البلدان المشاركة. تراث متنوع وعريق لينا أبو هاشم -عضو تجمع طلاب الأردن- قالت: ما احتواه المهرجان من صور عكست تراث كل الدول المشاركة الى جانب الفقرات المتنوعة والمسابقات الرياضية والثقافية..وعروض الزي الشعبي..لقد كان أكثر من رائع..ونتمنى إستمراريته مستقبلاً. تميز الجناح اليمني من جانبها قالت: رشا الضوراني "أجمل ما ميز المهرجان هو التعاون والتفاعل بين جميع المشاركين،وخاصة في الجناح اليمني الذي لفت أنظار الزوار..كذلك بقية الأجنحة التي احتوت على فقرات ممتعة جداً..مثل مسرحية"التضامن العربي" الذي جعلته أكثر تميزاً. المخدرات والتوعية بمخاطرها أحمد العابد - مدير العلاقات العامة في البرنامج الدولي للتوعية بأضرارا المخدرات"حماة المستقبل"- قال : عن مشاركتهم" البرنامج انطلقت من أهمية الحضور الفعال في المهرجان..حيث تمثلت مشاركتنا بصباحية شعرية أحياها مجموعة من الشعراء العرب..وتخلل القصائد فقرة توعوية بأضرار المخدرات ضمن حملة"حماة المستقبل" في الوطن العربي وكان لابد لنا من كلمة في المهرجان..وتجسد ذلك بمشاركتنا الفاعلة. أفضل من الأعوام السابقة أما بالنسبة لمنى صالح مجلي فقد قالت"المهرجان كان لا بأس به من حيث الإعداد والتحضير له..مقارنة بالسنوات السابقة..ولكننا أضفنا في هذا المهرجان أشياء جديدة جعلته متميزاً إلى حدٍ ما ولو أننا كنا نأمل مشاركة بعض الدول العربية التي لم تشارك . تلاشي التعب ناجي الخلف-مسئول اللجنة التنظيمية- تحدث قائلاً: "كان هناك تعاون من الجانب اليمني والجاليات الأخرى..فقد بذل في المهرجان جهداً كبيراً..ليتلاشى كل التعب والإرهاق بنجاحه وظهوره بالصورة المشرفة. تجمع رائع لميس الوصابي-اللجنة الطبية- قالت:"الشيء الملفت للنظر هو تجمع هذه الدول للمشاركة في مهرجان واحد باسم الأمة العربية وتضامناً معها وهذا ما يثلج الصدر. التعريف بتراث كل بلد مشارك كان فكرة رائعة حصدت الإعجاب..المهرجان تميز بجهود شابة أثبتت قدرتها على التغيير والانطلاق نحو تطلعات مستقبلية لأمتنا العربية... مهرجان مبشر لا تسعفني الكلمات للتعبير عما يجول بخاطري اللحظة لما رأيته من تضافر وتآزر بين الوفود المشاركة في مهرجان طلابي أثبتت للجميع أن الأمة العربية ما زالت بخير وقادرة على تجاوز ظرفها الآني..هذا ما قاله عمرو وهاس- كلية الطب- مضيفاً" بأن المهرجان يبشر بالكثير من الفعاليات القادمة. توحد كبير أمل أحمد- منسقة ومشرفة المهرجان- قالت:"ما ميز المهرجان هو وجود التوحد الذي ظهرت به الوفود العربية..وقد تحاشينا أن يحدث أي سوء..وتميز أيضاً بالحضور الرائع..والملاحظة على المهرجان هو أنه لم يسمح بإقامة الفلكلور الشعبي بشكل عام..وأتمنى فقط أن يسمح به العام القادم ليتميز المهرجان كما أمله الجميع. كلمة لنا- لقد أثبتت الدول المشاركة في المهرجان التضامني الثالث قدرتها على خلق وإيجاد بيئة عربية موحدة قادرة على مواجهة كافة الصعوبات وتجاوزها.