في صحّة الحياة نشرب كأسي فوبيا نتعطّر بعرق الفزّاعة ذات النّصف فم لا طلبا للنّقطة البيضاء في رأس كونتا كينتي لا فهما لاكتمال بنية الفكرة الشعريّة ولا بحثا عن أغاني الشّتاء المترمّلة في النّهار ... في صحّة الحياة نشرب كأسي فوبيا نتعطّر بعرق الفزّاعة ذات النّصف فم تيمّما لدخول الثلاّجة رقم 42 بعد حصّة النار ودرسٍ من حمّالي الحطب ... هناك في الثلاّجة رقم 42 كلية وحيدة بؤبؤ أصفر جلد أرزق هي كل أشياء البنت مليكة مليكة التي أخرجت لعزرائيل عكازيها الرماديين قبل أن تسرق وفي غفلة منّا مفتاح الباص المتوجّه إلى السّاعة الكبيرة حاملة معها عقرب أكبر أرقاما مزواجة و خردتي المبعثرة ... رغم المزيد من الرّعشات.. من الارتباكات المفلسة.. و الإغفاءات المستترة التي تخشى إخفاق الهاكرز في سرقة التوت الأخضر من خردتي المبعثرة ما زال مكتوبا بأسنان فقيهِ حيِّنا : “غير مسموح بالدخول للثلاجة رقم 42 لمن هم دون الثلاث ميتات” في الثلاجة رقم 42 خردتي المبعثرة: شعر ، ذيل الحصان كاسيت “ امبارح كان عمري عشرين” حقيبة هايدي في الفيلم الإنجليزيّ الرديء غزل البنات والحمص بالكيمون محادثة الميسنجر الأخيرة مع انتظار سقيم صورته المشخبطة بالفحم صندل أبي ، لحيةُ قلبهِ زيتًا اشتعل بلا علبة كبريت و أردد: “ قشطة يا باشا”