بلغ إجمالي البطائق التي تم صرفها من مكتبى الأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظتي لحجوتعز خلال العام الماضي أكثر من 97 ألف بطاقة آلية ويدوية وعائلية وبدل فاقد، إضافة إلى استمارات يدوية وتغيير بيانات وشهادات زواج وميلاد ووفاة وبدل فاقد. ففي محافظة لحج بلغ إجمالي البطائق التي صرفها مكتب الأحوال المدنية والسجل المدني بالمحافظة خلال العام الماضي 36 ألفاً و143 بطاقة آلية ويدوية وعائلية وبدل فاقد كما تم صرف61ألفاً و49 استمارة يدوية وآلية وعائلية وتغيير بيانات وتبليغ شهادة زواج وشهادة وفاة وبدل فاقد، وشهادات ميلاد. وذكر مديرعام مكتب مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بالمحافظة العقيد فيصل عبدالله الشريف لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المكتب حقق إيرادات مالية بلغت30 مليوناً و834 ألف ريال منها 25 مليوناً و67 ألف ريال رسوم محلية و199ألف ريال رسوم تحسين وخمسة ملايين و567 ألف ريال دعم مركزي وذلك بزيادة عن العام 2007م بلغت 16 مليوناً و127 ألف ريال بنسبة زيادة وصلت الى 120 في المائة.. مشيراً إلى أن الزيادة الكبيرة في الإيرادات المحققة يعود للجهود الكبيرة والتفاني في العمل لموظفي المصلحة والتوسع الذي شهدته مصلحة الأحوال والسجل المدني خلال العام 2008م والتي أثمرت جميعها في صرف 20 ألفاً و541 بطاقة آلية بزيادة عن عام 2007م بلغت عشرة آلاف و920 بطاقة وصرف ثمانية آلاف و466 بطاقة عائلية بزيادة بلغت سبعة آلاف و240 بطاقة كما تم صرف سبعة آلاف و136 بطاقة يدوية بنقصان عن عام 2007م بلغ ألفين و240 بطاقة. موضحاً أن المكتب وخلال العام نفسه قام بصرف 20 ألفاً و546 استمارة آلية وثمانية ألف و505 استمارات عائلية وسبعة آلاف 352 استمارة يدوية و505 استمارات تغيير بيانات وألفين و173 استمارة تبليغ وفاة وألفين 311 استمارة شهادات وفاة و151 صورة قيد وفاة و427 صورة قيد ميلاد وثلاث استمارات زواج و195 ألفاً و76 ملف حفظ بيانات.. وفي محافظة تعز بلغ عدد البطائق الشخصية التي أصدرها مكتب الأحوال المدنية والسجل المدني بالمحافظة خلال العام الماضي52 ألفاً و452 بطاقة و تسعة آلاف و380بطاقة عائلية. فيما بلغت عدد شهادات الميلاد الصادرة 26 ألفاً و622 شهادة منها75 شهادة ميلاد لغيراليمنيين، كما بلغت عدد شهادات الوفاة 386 شهادة ،ووثائق الزواج 159 وثيقة والطلاق12 وثيقة. وأشار مدير مكتب الأحوال المدنية والسجل المدني بالمحافظة العقيد سلطان القيسي إلى أنه لازال في المحافظة أناس يجهلون قيمة استخراج هذه الوثائق الثبوتية في التوقيت المحدد لها نظراً لما لهذه الوثائق من أهمية في إثبات هوية الشخص في أي مكان يكون فيه ولحاجته في إتمام معاملته سواء كانت دراسية أم وظيفية.