أُسدل الستار صباح أمس الثلاثاء في صنعاء على منافسات المهرجان السنوي الرابع للاتحاد العام لرياضة المرأة الذي تقوده بمثالية ونجاح الأخت/نظمية عبدالسلام التي رسمت لها خارطة للتألق والنجاح منذ تسلمها قيادة الاتحاد لتبدأ في صراع مع واقع الرياضة النسوية في بلادنا وتؤكد في عزيمة منقطعة النظير بان «الأماني لسه ممكنة» وأننا نمتلك كفاءات وقدرات تقهر الواقع ولاتعترف بالمستحيل وبلوغ عدد المشاركات في المهرجان السنوي الذي زاد على 200 لاعبة شاركن في منافسات متعددة يؤكد بان الاتحاد بدأ يجني ثمار السنوات الماضية بتقديم قاعدة واسعة من اللاعبات وأن واقع الرياضة النسوية أصبح واقعاً ملموساً وصحيحاً أن كافة الأماني والطموحات لم تترجم واقعياً وأن حجم الانجاز المنتظر في السنوات القادمة سيفوق المتوقع كونها ألعاب رياضية ذكورية ماتزال تحبو، ولم تحقق نتائج واقعية داخلياً أو خارجياً بحجم سنوات نشأتها داخلياً وبعض الاتحادات لاتزال رغم امتدادها لما يفوق عشر سنوات فلا تزال نفس الوجوه نشاهدها في المشاركات والمنتخبات وقاعدة الممارسين لم تتخط الستون ونحن لانزال متفائلين أن وجود العزيزة نظمية عبدالسلام كرئيسة للاتحاد يجعلنا نثق ونتفاءل أن البطولات القادمة والمشاركات ستكون حافلة وستوجد لاعبات أخريات ينضمنّ إلى قوافل الفتيات اللائي شاركن في المهرجان الرابع الذي اسدل يوم أمس في فعاليات سبقتها ومهمة قيادة أي اتحاد وتنفيذ البرنامج الطموح لن يتأتى إذا لم يواكبه عطاء وتفاني واجتهاد وإرادة تصبر صاحبها على تحقيق مايصبو إليه. ونحن نؤمن أن واقعنا الرياضي ليس مفروشاً بالورود وتؤخذ فيه الأنشطة والدعم غلابا ويذوق قادة الرياضة الأمرين لتنفيذ برامجهم وترجمته واقعياً واتحاد الرياضة إلى جوار اتحادات الجودو والشطرنج وبناء الأجسام والمصارعة واتحاد الكاراتيه الأكثر نجاحاً فالاتحاد الذي لاينظم بطولات كثيرة داخلياً يعوض ذلك بتنفيذ استراتيجية تمكنه من التواجد في البطولات العربية بقوة وإنجازات الألعاب السالفة إلى جوار الاتحاد العام للطاولة تجعلنا نشيد بتلك الاتحادات التي أوجدت لنفسها مكانة خاصة من خلال مانلمسه على أرض الواقع بعيداً عن بعض الأخطاء أو الاختلاف في الرأي في أي أمر من الأمور كما هو وارد في شرع الرياضة وعودةً لذي قبل ، فاتحاد رياضة المرأة أوجد لنفسه مكانة في قائمة أفضل الاتحادات التي تعمل ويواكب عملها التطور الداخلي وتشريفنا في الحضور عربياً فمزيداً من النجاح وننتظر المزيد من اتحاد المرأة والاتحادات النشطة والمتميزة.