ناقش الاجتماع الموسع لعمداء الكليات ونوابهم واعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء الذي عقد أمس برئاسة نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد محمد مطهر و رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد عبدالله طميم اتجاهات الجامعة المستقبلية. واكد اللقاء اهمية الخروج باستراتيجية ترفع من كفاءة مخرجات الجامعة بالتوازي مع متطلبات سوق العمل و تحدد نقاط الضعف والقوة والفرص المتاحة و التحديات التي تواجه كل كلية وقسم في الجامعة. وفي الاجتماع اوضح نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد محمد مطهر ان الاستراتيجية التي تسعى جامعة صنعاء لوضعها ستكون الاطار العام التي يمكن ان تعمل الجامعة من خلالها على ان تبدأ بداية جديدة مبنية على رؤى وتصورات استراتيجية بعيدة المدى. مشيرا الى اهمية ان تشتمل الاستراتيجية مختلف جوانب العمل الجامعي اكاديميا وطلابيا و اداريا.. واشار الى اهمية الرؤية الاستراتيجية حتى تستطيع الجامعات الاستفادة من منحة البنك الدولي البالغة عشرة ملايين دولار والمخصصة لتطوير الادارة الاكاديمية والبرامج الاكاديمية. وقدم نائب الوزير نبذة تعريفية عن استراتيجية التعليم العالي. من جانبه اكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد عبدالله طميم اهمية الوضوح والشفافية في التعامل مع اي قضية تعليمية او مشكلة تواجه الجامعات لأنها المسئولة عن تخريج كوادر تسهم في عملية البناء والتنمية في الوطن. مشيرا الى ان الوصول الى الاعتماد الاكاديمي و ضمانات الجودة لن يتم الا من خلال الادارة الكفوءة القادرة على التعامل مع كل المشكلات و التحديات التي تواجه عملية التعلم. ونوه الدكتور طميم بأن الجامعة عاكفة على اعداد استراتيجية جادة تتواءم مع التحديات التي تواجه التعليم في اليمن ..مؤكدا ان اسلوب الملازم سيتم الغاؤه واعتماد كتاب جامعي بدلا عنها.