جثى الصغير على الثرى أنهكه الحزن الاليم يبكي أباه ميتا ياحسرة الطفل اليتيم ينظر أباه مودعا ويظل في غيظ كظيم ويظل يجهش بالبكاء في ظلمة الليل البهيم يبكي فيبكينا معا في ظل واقعنا المقيم لن يسمع القبر النحيب ولن يرق لك الأ ديم فحرام يغتا ل الطفولة مرارة الفقد اللئيم أه عليك أقولها أيقظت احساسي القديم قم يا صغيري وثق بأن لك في السماء رب رحيم لاتجعل الأحزان تترك جسمك الغض سقيم فانهض ولا تذري الدموع على محياك الوسيم أنهض بأعباء الحياة وتجنب الفعل الأ ثيم لا تنزعج للنائبات فغدا تكون لها خصيم من منبع العلم اغترف فالعقل في الجسم السليم والموت يحصد من يشاء بإرادة الرب الرحيم والموت فيه عبرة لكل أفاك زنيم فأحذره يأ تي بغتة لا تأمنن من الجحيم وسيأ تي دورك للفناء فأعمل لجنات النعيم وأستغفر الله الذي يحي العظام وهي رميم