مشروع استراتيجي ينتظر أهلي الحديدة تحول الوعود الوزارية لسحابة ممطرة على أرض المشروع الاستراتيجي الكبير على شاطئ الحديدة والذي سيكون متنزهاً عاماً لكافة الشباب والناس في الحديدة والقادمين من المحافظات الأخرى متنزهات وحدائق والعاب خفيفة والعاب للاطفال وشاليهات.. مشروع بحجم آمال وطموحات أعضاء أهلي الحديدة والإدارة التي تعاني الأمرين منذ زمن ولاتجني سوى الوعود الوزارية التي تتبخر بمجرد سفر القيادات الوزارية من الحدية. شريحة الشباب تصل في الحديدة إلى 75% وسيجذبها المشروع الاستثماري لاستثمار الوقت وجذبهم حتى لايكونوا فريسة لقناص وخاطفي الشباب الذين يجندونهم للاضرار بالوطن والتنمية والمجتمع ولاندري لماذا تصر قيادات وزارة الشباب على تجاهل المشروع الاستثماري الذي طال انتظاره ولاندري. نعلم بواطن الأمور لدى قيادات الوزارة التي تجعلها مستمرة عند تجاهلها لارادة ورغبة أهلي الحديدة الذي بحاجة لمشروع استثماري يجنب ابناءه التخبط والعوز ولينعم بالاستقرار ويعيدنا لزمن الفن والمتعة وعراقة أهلي الحديدة الذي اعطى نكهة خاصة للرياضة في الحديدة. المرحلة الأولى ولان الادارة حريصة على اعلان البدء بالمرحلة الأولى والتي ستستمر ثمانية عشر شهراً بدأت الادارة لتجاوز حروبها مع الطامعين للاستيلاء على اجزاء من المشروع وارهقت بدفع تكاليف المرحلة الأولى التي تتجاوز أربعمائة مليون ولكن الادارة وإمكاناتها لا تفي بالغرض والأمل معقود على السلطة المحلية بالحديدة والوزارة فالمشروع ضخم وأكبر من طموحات وإمكانات أهلي الحديدة ودون دعم واسناد من قيادة السلطة المحلية بالحديدة ووزارة الشباب سرعان ما سيتلاشى المشروع وتدفن أحلام وطموحات إدارة أهلي الحديدة المخلصة والمتفانية لخدمة النادي وسعيها لايجاد مصدر دخل ثابت يحدث نقلة نوعية لاهلي الحديدة النادي العريق الذي يجب ان ينعم بقدرات تليق بتاريخه الرياضي الناصع. حجر الأساس والمشروع الاستثماري الذي وضع حجر الاساس له الرئيس علي عبدالله صالح في 2006م وزاره نائب الرئيس ووزير الشباب الذي وعد بدعم المشروع ولكن حتى كتابة السطور لاجديد سوى ذكريات الوعود لادارة أهلي الحديدة فإلى متى سينتظر الاهلاويون..؟ نأمل أن لايطول انتظارهم فواجب وزارة الشباب احياء روح الاستثمار في الأندية ومد يد العون لاهلي الحديدة واعتبار المشروع نموذجاً على ضوء نتائجه يتم استنساخ المشروع في عدن وحضرموت لايجاد مقرات ومنشآت استثمارية حقيقية في اطار تعزيز جهود الوزارة لإيجاد تأهيل حقيقي لبنية تحتية متميزة تكون منطلقاً لاجواء رحبة لواقع الأندية والرياضة في بلادنا واللحاق بركب الآخرين. تناقض الوزارة والمستغرب من موقف الوزارة وتناقضها بين ماتطرحه وبين ماتطبقه واقعياً وكيف تتعامل مع دعوات إدارة أهلي الحديدة وغيرها من الأندية التي تواجه سماسرة الاراضي والطامعين الذين يقومون باقتحام أراضي الأندية كونها غنيمة سهلة وغير مسورة لان تلك الأندية بانتظار رحمة إدارة المشاريع وقيادة تتخلى عن الأندية ولاتتسارع بالاستجابة لمطالب إدارات الأندية بتسوير ملاعبها ولاتوجد حماية لممتلكات الشباب لتخاذل مكاتب الشباب والوزارة فإلى متى يستمر تناقض الوزارة بين ماتطرحه وبين ماتفعله وتخاذلها مع أية دعوة تنتصر لاندية نموذجية وفقرات استثمارية حقيقية بعيداً عن واقع الدكاكين التي توزعها هنا أو هناك. - من ينتصر لمشروع الأهلي? وبعيداً عما حدث في الفترة الماضية من يمد يد العون لادارة أهلي الحديدة ومن يقف معها من السلطة المحلية بالحديدة ومن يبادر من قيادات الوزارة بالجلوس مع إدارة أهلي الحديدة ليستمع لمتطلباتها والإمكانات المطلوبة لاقامة المشروع واستكماله حتى لا يصبح مصدراً لتصدير الاحباط لنفوس إدارات الأندية في الحديدة وبقية المحافظات?!