- دورينا يدخل مراحله الحاسمة الدور الثاني والمستوى العام للأندية متواضع باستثناء أهلي صنعاء الذي يبدو من نتائجه أنه لايقبل عن البطولة بديلاً..نتائج كبيرة ومستوى جيد مقارنة بالأندية الأخرى.. والأهلاوية إذا فكروا في البطولة دانت لهم.. لوجود إدارة نموذجية تعمل بإخلاص لناديها.. وليس كما بعض الأندية تعمل وعملت إداراتها لغرض السفريات الخارجية ثم تركت فريقها يترنح. - اليرموك العائد من الدرجة الثانية نتائجه جيدة ومستواه حتى الآن يؤكد أن أبناء الروضة عاقدين العزم هذا الموسم عمل شيء ووضع بصمة.. إذا استمروا... - دورينا يتواصل ويدخل الدور الثاني وسط شحة الإمكانات المادية لاسيما بعد أن تراجع وزير الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم في زيادة دعم الأندية الذي كان متفقاً عليه مع الأندية قبيل انطلاق الموسم ب25مليون ريال لكل ناد في الدرجة الأولى و12 مليوناً للنادي في الدرجة الثانية. - ينطلق الدوري وتتبخر الوعود إلى كذبة ابريل في فبراير.. مما زاد الأندية معاناة وتفاقمت مشاكلها المالية.. وزادت الأوضاع سوءاً.. ولكن على نفسها جنت الأندية.. أقصد براقش.. وسط الاتحاد والوزارة ولم تحرك ساكناً.. وأكثر الإدارات«فاقد الشيء لايعطيه». - أكثر إدارات الأندية تحمل رد الجميل للاتحاد الكروي.. أو لوزير الشباب والرياضة وهذا جعل وعود الزيادة المالية تتبخر في فبراير وكأنها في ابريل. - وهنا نتأمل كيف سينتهي دورينا وسط معاناة الأندية مالياً ومن السبب:(اتحاد كرة القدم.. أو وزارة الشباب والرياضة.. أو الأندية ممثلة في بعض إدارتها الفاشلة).؟! - وهنا أحمل إدارات الأندية مسئولية جوع وفقر أنديتها.. لموافقتها على انطلاق الدوري قبل أن يتم صرف الدعم الموعود والذي تحول إلى ضحك على ذقون الأندية من إداراتها المبجلة.. التي فضلت علاقاتها الشخصية على حساب أنديتها العامة.. فكانت الطامة الكبرى تتجرعها الأندية بسبب إداراتها الفاشلة التي يجب عليها توفير الدعم البديل حتى يصل الدعم الموعود. - لست أعرف لماذا وافقت إدارتا شعب إب واتحاد إب على دخول مجاني للجماهير ثم تراجعتا ،مما خلق تذمراً جماهيرياً في إب..هل أصبحت الوعود الكاذبة لعبة إدارية؟! نأمل من إدارتي الشعب والاتحاد فتح الملعب بدخول مجاني حتى يعود ما تبقى من جمهور.. إلى الملعب.