المال ..التحكيم ..الملاعب ..أبرز المشاكل .. وتطلعات بموسم جديد أفضل أندية الأولى .. بين موسم مضى وآخر يبدأالأربعاء البيضاء برس / تحقيق/يحيى الحلالي
أندية الدرجة الأولى تعاني الكثير من المشاكل والسلبيات التي تعترض مسيرتها في كل موسم كروي. ومابين موسم مضى وموسم آخر جديد على وشك أن يبدأ هناك الكثير من السلبيات التي واجهت الأندية في الموسم المنصرم ..وكلها آمال بأن يكون الموسم الجديد أفضل حالاً من كافة الجوانب. هموم الموسم الماضي تتلخص في المال العائق الأكبر ويليه عائقان آخران هما التحكيم والملاعب ..أما الآمال للموسم الجديد فتتركز على زيادة الدعم ..وتأهيل التحكيم ليقدم الأفضل .. والأمنية الثالثة تتمثل في تعشيب الملاعب وإصلاح السيئ منها. مابين كل ذلك (الثورة الرياضي) فتش في أروقة أندية الدرجة الأولى وبين صعابها في موسم رحل وآمالها في موسم جديد بدأ يطرق أبوابها فمع التفاصيل التي خرج بها (الثورة الرياضي): الاكوع: الأزمة المالية هي ابرز السلبيات وكيل نادي أهلي صنعاء طارق الأكوع أكد أن أبرز سلبيات الموسم الماضي هي المعتادة والمتمثلة في الأزمة المالية التي تقع فيها كل الأندية مشيرا إلى أن الجانب المالي هو الذي يعاني منه الأهلي بصفة دائمة وبشكل كبير جدا، موضحا أن المال يؤثر سلبيا على الأداء وعلى مجمل النشاط في النادي، معتبرا أن المال هو ابرز السلبيات وان وجدت سلبيات أخرى فيمكن حلها في إطار الإدارة وان أي معضلة لها حل ولكن الأمور المالية هي من تخلق أزمات أخرى. وأضاف: ما نريده في الموسم الجديد هو أولا التخلص من سلبيات الموسم الماضي وثانيا أن يتم الترتيب للموسم الجديد بشكل أفضل من الموسم الماضي رغم أن الموسم الماضي كان مرتبا بصورة جيدة ولكننا نطمح للأفضل بحيث يكون موسماً مكتملاً خاصة أننا الآن سننظم بطولات كبرى كخليجي 20 ولذا يجب أن يكون دورينا منظم بصورة ممتازة على أساس أن تنظيم دوري ممتاز يمكن من خلاله تنظيم بطولات كبرى متميزة أي أن الانطلاق يبدأ من البطولات المحلية. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن التخلص من سلبيات الماضي هو أساس النجاح، ومطالبا وزارة الشباب والرياضة الاهتمام بالأندية بشكل اكبر حتى تستطيع العطاء بصورة أفضل. رازح :سوء الملاعب وتأخر المخصصات والتوقيت أبرز السلبيات وأوضح أمين عام نادي العروبة فضل مثنى رازح أن ابرز السلبيات التي اعترضت الفريق في الموسم الماضي يمكن إيجازها في عدة نقاط (حسب قوله) هي كالتالي: سوء معظم الملاعب التي أقيمت عليها مباريات الدوري العام بما فيها الترابية أو الملاعب التي تسمى معشبة وهي شبه متصحرة. تأخر صرف مستحقات الأندية حتى اليوم. تواضع مستوى بعض الحكام. عدم مناسبة توقيت إقامة بعض المباريات خاصة في المحافظات الساحلية كون حرارة المنطقة لا تساعد الفريقين على تقديم مستوى رائع. غياب التغطية الإعلامية المناسبة للدوري العام خاصة غياب النقل التلفزيوني للمباريات. التأجيلات المتكررة للدوري والتي تسببت في إضعاف مستوى الفرق والمستوى العام للدوري. تأخر إقامة بطولة كأس رئيس الجمهورية مما تسبب ذلك في إضعاف مستوى بطولة الكأس وظهورها بعيداً عن المستوى المأمول. وأكد رازح أن ما يأملونه في الموسم الجديد هو وضع ضوابط للتحكيم والحكام الذين قد تؤدي أخطاؤهم إلى حرمان فرق من بطولات وإضاعة جهود شهور أو سنوات بذلها هذا النادي أو ذاك، مشيراً إلى ضرورة إعادة النظر خلال الموسم الجديد في توقيت المباريات التي تقام في المحافظات الساحلية لما تسببه حرارة الجو من مشاكل لجميع الفرق بحيث تقام المباريات ليلاً لما فيه مصلحة الجميع، منوهاً بأن ما يريدونه في الموسم الجديد أيضاً هو نقل جميع المباريات تلفزيونيا لما لذلك من فائدة في تطوير المستوى العام للكرة اليمنية، مختتماً حديثه بالإشارة إلى أن لكي يكون الموسم الجديد أفضل حالاً فلابد من مراعاة أمرين أيضا، الأول هو إقامة بطولات الدوري والكأس وكأس الوحدة في نفس الفترة الزمنية لما في ذلك من فائدة في تطوير المستوى العام للكرة اليمنية، والثاني هو ضرورة تفعيل دوري الناشئين والشباب لما له من مردود إيجابي على الأندية كون هذه الفئات هي أساس التطور والانطلاق. الخربة:واجهنا سلبيات التأخر في الإعداد ولا نريد التكرار أما المشرف الرياضي بنادي شعب إب محمد الخربة فقد أوضح أن أبرز السلبيات التي واجهت العنيد في الموسم الماضي تتمثل في الاستعداد المتأخر الذي كان اكبر الصعوبات، مشيرا إلى أن النادي واجه أيضاً صعوبة استقطاب المحترفين في وقت مبكر وعدم معرفة مستوياتهم نظرا للأمور المالية والعقود والمرتبات التي سببها نقص المال، منوها بأن المال وشحته هو اكبر ما يعيق كل الأندية وليس الشعب فقط. متطرقا إلى أن ما يطمح إليه الشعباوبة في الموسم الجديد هو أن لا تتكرر الأخطاء والصعاب التي واجهت العنيد في الموسم الماضي كون الاستعداد الجيد واستقطاب محترفين متميزين لا يتم في ليلة وضحاها وإنما يحتاج إلى وقت حتى يظهر الفريق بصورة لائقة متمنيا أن يظهر العنيد في الموسم الجديد بصورة أفضل من المواسم السابقة. العديني: الجوانب المالية أبرز الصعوبات وسوء الملاعب والتحكيم ويؤكد المشرف الرياضي بنادي الرشيد عبدالرقيب العديني أن أبرز الصعوبات التي واجهها الرشيديون في الموسم الماضي هي الجوانب المالية التي تعد ابرز الصعوبات ثم تليها الملاعب السيئة ومن ثم تواضع مستوى التحكيم من بعض الحكام وليس جميعهم، موضحا انه وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى وبتكاتف الجميع استطاع الرشيد تجاوز كل تلك الأزمات واستطاع العودة إلى دوري الأضواء بجهود أبنائه الشباب، مشيرا إلى أن ما يتمناه جميع الرشيديين في الموسم الجديد هو تقديم مستوى يليق بسمعة الرشيد ويكون الفريق من الفرق التي تقدم مستوى جيداً ونتائج طيبة، منوها بأنه يأمل أن يكون الموسم مستقراً بحيث تحدد بدايته ونهايته بشكل منتظم، مختتما حديثه بإبداء استغرابه من كون موسمنا هو الأغرب في العالم حيث لا تحدد بدايته بشكل مبكر ونهايته غير منتظمة مطالبا اتحاد القدم بضرورة الانتظام في المواعيد كون ذلك يساعد على التطور. فرحان : ما يعيقنا هو الموارد المالية أما أمين عام نادي أهلي تعز احمد فرحان فقد أكد على أن ابرز ما واجه النادي من صعاب في الموسم الماضي هو الموارد المالية، معتبرا أن أبرز ما أعاق النادي هي الموارد المالية وما سوى ذلك فكان جيدا من حيث استعداد الفريق بصورة جيدة وكذا اللاعبين المحليين والمحترفين كانوا بمستوى جيد. وقال: بالنسبة للتحكيم فكان هناك بعض الأخطاء في التحكيم وكذا واجهنا صعوبة في مباراتنا مع الصقر التي نقلت إلى ملعب الصقر ولكن بتوفيق الله سبحانه وتعالى تجاوزنا هذه الأخطاء باستثناء المال الذي أثر بشكل كبير. وعن ما يريدونه في الموسم الجديد قال فرحان: نريد أن يتكلل الموسم الكروي بالنجاح كوننا مقبلين على استضافة خليجي 20 التي نأمل بإذن الله تعالى أن تكون استضافة مميزة وناجحة كونها الأهم، أما بالنسبة لنجاح الدوري فيتمثل في أن تهتم الوزارة بالأندية بشكل أكبر وخاصة الأندية التي ليس لها موارد دخل ذاتية فلا يعقل أننا لم نستلم مخصصاتنا المالية حتى الآن، فأي نادٍ يريد الاستعداد واستقدام اللاعبين المحترفين والمحليين وبدون المال لا يمكن ذلك كون اللاعب أو المدرب لا يمكن أن يتعاقد مع النادي بدون مال. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن تأجيل الدوري ليس في مصلحة الكرة اليمنية لكن إذا كان التأخير من اجل خليجي 20 فذلك أمر إجباري كون الاستضافة هي الأهم، موضحا انه حتى وأن انطلق الدوري قبل البطولة أو بالتزامن معها فذلك قد يؤثر على الأندية كون لاعبيها مع المنتخب، معتبرا أن قرار انطلاق الموسم وموعده مرتبط بالأندية الكبيرة صاحبة القرار. الهدار: السلبيات كثيرة وتجاوزناها والمال الأهم ويقول أمين عام نادي شباب البيضاء عمر محسن الهدار: حقيقة السلبيات كثيرة وبتوفيق الله تغلبنا عليها ولكن ابرز الصعوبات هي الجانب المالي ولكن رئيس النادي حزام الصلاحي الذي نقدم له الشكر فقد ذلل جميع الصعاب كما واجهنا صعوبة أخرى هي استعداد الفريق المتأخر نظرا لأن الإدارة استلمت مهامها قبل انطلاق الدوري بأسبوع واحد مما جعل الأمور معقدة من حيث اختيار المحترفين فتمت عملية التعاقد مع المحترفين بصورة غير منظمة كون الوقت كان ضيقاً. وأوضح أن النادي يسعى إلى أن يكون استعداد الفريق الكروي في هذا الموسم مبكرا حيث بدأ الفريق بالاستعداد وكذا سيتم التعاقد مع مدرب جديد خلال الأيام القليلة المقبلة وكذا مع ثلاثة محترفين لتعزيز صفوف الفريق للموسم الجديد، مشيرا إلى أن من أبرز الصعوبات التي تواجه النادي باستمرار تتمثل في الملعب الذي يتدرب عليه الفريق وكذا يلعب عليه مبارياته فهو ملعب ترابي منوها بأن جميع الفرق تشتكي من هذا الملعب وهي تلعب طوال الموسم مباراة واحدة فقط فكيف بشباب البيضاء الذي يتدرب عليه ويلعب عليه جميع مبارياته طوال الموسم،متطرقا إلى أنه وبمشيئة الله تعالى ستنتهي هذه الإشكالية قريبا بعد وعود وزير الشباب والرياضة ومحافظ المحافظة بتعشيب الملعب خلال الموسم الجديد، مؤكدا أن التحكيم مشكلة تشتكي منها جميع الفرق كون التحكيم يخضع لمزاجات أو قد تكون قدرات حكامنا بالمستوى الضعيف (حسب قوله) كون الحكام يرتكبون أخطاء فادحة بالفعل تعاني منها كل الفرق. وحول ما يريدونه في الموسم الجديد قال الهدار: بإذن الله تعالى طموحاتنا كبيرة فنحن في الموسم الماضي حققنا مراكز متقدمة والحفاظ عليها أمر في غاية الصعوبة ولكن إن شاء الله نحقق ما هو أكبر من ذلك في الموسم الجديد فنحن نأمل بأن يكون موسما مميزا لشباب البيضاء، كما نأمل من الاتحاد أن يعمل على إقامة موسم منتظم ومرتب وكذا يقيم دورات تأهيلية للحكام إضافة إلى توفير إمكانات مادية أفضل فيما يخص التنقل بين المحافظات للعب المباريات كون ما يقدم حالياً ضئيلاً ولا يكفي لموازنات التنقل وبزيادة الدعم سيرتقي الدوري إلى الأفضل كما نأمل الاهتمام الأكبر بالفئات العمرية كونها هي أساس التطور. جبران: عدة سلبيات واجهتنا والمال أكبر هم أما أمين عام نادي اتحاد إب حسن جبران فقد أوضح أن هناك عدة سلبيات واجهت الفريق في الموسم الماضي، مشيرا إلى أن اكبر عائق وهم كان الجانب المالي إضافة إلى بعض هفوات التحكيم، مؤكداً أن الجمعية العمومية للنادي ستعقد عدة اجتماعات مع الهيئة الإدارية التي بدورها ستعقد اجتماعات لمناقشة سلبيات وايجابيات الموسم الماضي ومن ثم العمل على تلافي السلبيات التي واجهت النادي في الموسم الماضي، منوها أنه يجب رفع المخصصات المالية للأندية والخاصة بالتنقلات بين المحافظات كون ما هو معتمد حاليا لا يكفي حتى نصف الصرفيات، متطرقا إلى يجب إعادة النظر في تحديد مواعيد الانطلاق والاختتام وكذا إعادة النظر في الملاعب التي تعد سيئة جدا وكذا في التحكيم، مطالبا اتحاد كرة القدم بالتركيز على هذه الجوانب (المخصصات المالية، الملاعب، التحكيم)، موجهاً شكره وتقديره لمحافظ محافظة إب القاضي أحمد عبدالله الحجري على تفهمه لهموم الأندية ومشاكلها والعمل على حلها. المنهالي: الأمور المالية العائق الأبرز ويؤكد أمين عام نادي شعب حضرموت خالد سالم المنهالي على أن الفريق الكروي بنادي شعب حضرموت كان في الموسم الماضي في الدرجة الثانية وبأنه لم تواجهه صعوبات بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ومن ثم بتكاتف الجهود بين اللاعبين والجهاز الفني والإدارة لتتكلل تلك الجهود بالعودة إلى دوري الأضواء، مشيرا إلى أن الأمور سارت على ما يرام باستثناء الجانب المالي الذي كان العائق الوحيد والرئيسي للفريق في الموسم الماضي، موضحا أن العائق الآخر الذي واجه شعب حضرموت هو ملعب بارادم المغلق منذ قرابة عام بحجة تعشيبه الذي لم يتم مما جعل الفريق يلعب كل مبارياته خارج أرضه وتحديدا في مدينة الشحر، منوها بأن هناك صعوبة أيضاً في الجانب التحكيمي حيث أن التحكيم في بعض المباريات ممتاز وفي بعضها الآخر سيئ ويفقد الحكم السيطرة على المباراة. وقال: بالنسبة للمواعيد وانتظامها ففي ما يخص الدرجة الثانية كوننا كنا في الدرجة الثانية في الموسم الماضي فكانت المواعيد ممتازة ولم تكن هناك أي تأجيلات أو تأخيرات وسار الموسم بنظام واحد، ولكن هذا الموسم فلم نعلم بموعد بدء الدوري إلا منذ أيام وهذا يسبب مشكلة للأندية في عدم القدرة على الاستعداد الجيد وإذا بدأت تستعد منذ وقت مبكر وقبل تحديد الموعد فذلك يسبب لها خسارة كون أي إدارة تريد استقدام لاعبين ومدربين وتخسر عليهم مبالغ فوق طاقتها والموعد ما يزال في علم الغيب. وأوضح المنهالي أنه لابد من تحديد موعد انطلاق الدوري منذ وقت مبكر حتى تستطيع الفرق تجهيز كافة أمورها فعدم تحديد المواعيد مبكرا مشكلة تعاني منها الأندية (حسب قوله)، مشيراً إلى أن المعاناة الأخرى التي تواجه الفرق تتمثل في المخصصات المالية الخاصة بتنقلات الفرق بين المحافظات للعب المباريات كون المحدد حالياً لا يكفي بالنسبة للشعب لتذاكر الطيران فكيف يتم تغطية النفقات الأخرى الخاصة بالتغذية والسكن أثناء التنقل، مطالبا بسرعة تعشيب ملعب بارادم كون انديتنا مقبلة على دوري المحترفين الذي يشترط فيه الاتحاد الآسيوي ملاعب معشبة وليلعب عليه شعب حضرموت مبارياته كونه حاليا وفي ظل الوضع الحالي لملعب بارادم سيكون ملزما بلعب مبارياته خارج أرضه خاصة أن الملعب مرت عليه سنة ولم يتم البدء حتى في أعمال التعشيب، معتبرا ذلك مشكلة كبيرة يعاني منها فريقه شعب حضرموت.
