مطالبات حوثية لقبيلة سنحان بإعلان النكف على قبائل الجوف    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    4 إنذارات حمراء في السعودية بسبب الطقس وإعلان للأرصاد والدفاع المدني    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    الرقابة الحزبية العليا تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    صعقة كهربائية تنهي حياة عامل وسط اليمن.. ووساطات تفضي للتنازل عن قضيته    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    الاحتلال يواصل توغله برفح وجباليا والمقاومة تكبده خسائر فادحة    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    انهيار جنوني للريال اليمني وارتفاع خيالي لأسعار الدولار والريال السعودي وعمولة الحوالات من عدن إلى صنعاء    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    انهيار وافلاس القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    خلافات كبيرة تعصف بالمليشيات الحوثية...مقتل مشرف برصاص نجل قيادي كبير في صنعاء"    في اليوم ال224 لحرب الإبادة على غزة.. 35303 شهيدا و79261 جريحا ومعارك ضارية في شمال وجنوب القطاع المحاصر    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية MQ9 في سماء مأرب    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحق عاد .. الرشيد في الأولى

أخيراً عاد الحق .. وسجل «النسور الخضر» حضورهم بقوة هذا الموسم الذي توجوه بصعود سريع أثبت من خلاله الرشيد أن الفرق الكبيرة لاتموت بل هي وعكة زالت بصحوة أكلت في طريقها الأخضر واليابس، عودة مظفرة وأرقام استثنائية كانت حاضرة مع مجموعة الفرسان الذين لم يستلموا أو يرموا المنديل بل على العكس من ذلك كانت البداية مثالية والنهاية كذلك ليكون ل«تعز» ثلاثة سفراء في ساحة الأولى، «الملاعب» شاركت الرشيد فرحته الغامرة التي أسعدت الجميع هنا فإلى المحصلة:
هدية لقيادة المحافظة
البداية كانت للأب الروحي للرشيد الأستاذ علي علوي نائب رئيس النادي الذي استهل حديثه بإهداء عودة الفريق الكروي الأول للنادي لقيادة المحافظة والسلطة المحلية، ويضيف:«الرشيد مر بمرحلة صعبة خاصة بعد كبوة السقوط للدرجة الثانية وبتوفيق من الله تعالى وبجهود الشباب وتعاون الخيرين صعد الفريق وعاد من جديد .. ويعتبر الصعود السريع هدية لتعز التي يعنيها ذلك ويعني السلطة المحلية وقيادة المحافظة التي نهديهم ذلك الانتصار الرياضي الذي يضاف إلى النتائج المشرفة لأشقائنا في الصقر والأهلي» .. مشيراً إلى أن هناك فرساناً آخرون وراء ذلك الحدث الهام ويستحقون كلمات الشكر والثناء: «أحب أن أوجه الشكر الجزيل نيابة عن إدارة النادي وعموميته للأستاذ شوقي أحمد هائل الذي كان له الدور الأكبر في تسجيل هذا الحضور المشرف وكذا الأستاذ هشام علي محمد سعيد , فرغم ظروف النادي الصعبة لكن بتعاونهما الدائم كانت العودة المظفرة» .
لفتة من السلطة المحلية
ويشدد الأستاذ علي على ضرورة أن تلتفت السلطة المحلية لهذا الانتصار الهام وتتجه بجد لترى ما يمكن أن تقدمه لأبنائها من الرياضيين والشباب: «نتمنى أن تكون هناك لفتة كريمة وجادة من قبل قيادة السلطة المحلية رغم انشغالها , نحن هنا لا ننكر وجود الدعم المعنوي ولكن لابد من دعم مادي حتى تتجاوز كل أندية تعز الصعاب والمواقف الحرجة والجميع يعرف أن فرق كرة القدم تحتاج إلى إمكانيات مادية كبيرة خاصة مع وجود المحترفين ومواجهة تكاليف عقود اللاعبين ومصاريف المباريات وغيرها من الاحتياجات الضرورية , وبالنسبة للمشاكل المالية فقد شاهدت على ارض الواقع جزء منها ونحاول قدر الإمكان تجاوزها بتعاون الخيرين » .
فريق متميز
وأثنى بن علوي على تلك الصورة الرائعة التي ظهر بها الفريق واستحق على أثرها الصعود:« اللاعبون والجهاز التدريبي قدموا كل ما لديهم وتجاوزا الصعاب وحققوا بالتالي أرقاماً جيدة مقارنة ببقية المنافسين وكل ذلك لا يعني سوى أن الرشيد حقق الأهم وعمل كمنظومة ووضع مصلحة الرشيد النادي فوق كل شيء وبالنسبة للكابتن عبدالرحمن سعيد فله دور كبير بما تحقق وما زلنا متمسكين به إلا إذا كان له رأي آخر».
حتى لا يتكرر الهبوط
وعن التفكير بالقادم الذي يستلزم الكثير من الجهود حتى لا يتكرر الهبوط يقول الأستاذ علي:« الإدارة تفكر من الآن بالمشاركة في الموسم القادم والاجتماعات التي سنجريها بحضور رئيس النادي الأستاذ شكري الفريس لإعداد مشروع مقترح مالي وفني وإداري ستكون حاسمة وهامة في هذا الجانب واعتقد أن السلطة المحلية والداعمين والخيرين سيكونون قريبين منا».
على طاولة الصوفي
ويرى علي علوي أن محافظة تعز تتزين بأحلى الحلل لاستضافة عيد أعياد اليمانيين واضعاً بهذا المناسبة هم الرشيد على طاولة المحافظ الصوفي:« ننتهز فرصة استضافة تعز للعيد ال20 للوحدة اليمنية المباركة ال22 من مايو بأن يتكرم الأخ حمود خالد الصوفي بعرض موضوع النادي على فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله بصرف “باص” أسوة ببقية الأندية , تصور تصرف باصات لأندية في الدرجة الثالثة والرشيد ينافس في عديد البطولات بقوة وكذا الفريق الكروي يلعب في الدرجة الأولى ولا يمتلك سوى باصين أكل عليهما الدهر وشرب حصلنا عليهما من المصانع وانتهى عمرهما الافتراضي ونخشى على اللاعبين من المخاطر التي قد يواجهونها عند السفر وكذلك نتمنى تبني قضية ترميم مقر النادي وأيضاً توفير ملعب خاص للرشيد بملحقاته أسوة ببقية الأندية هنا في المحافظة أو في محافظات أخرى».
الحلقة الأضعف
وبدوره يؤكد الأمين العام للنادي الأخ محمد قحطان أن اللاعبين قدموا كل ما لديهم غير آبهين بما تعرض له فريقهم: «قدم الفريق الكروي الأول موسماً متميزاً منذ انطلاقته وكان الأبرز بين جميع النوادي التي تنافس في مجموعته , ويرجع الفضل في ذلك للاستقرار الإداري من جهة وأيضاً النفسي عند اللاعبين , ربما نكون الحلقة الأضعف في مجموعتنا فلم يكن الفريق مدعوماً بالمحترفين الأجانب أو المحليين بالإضافة إلى وجود شخصيات كبيرة وقفت مع الرشيد ولولاها لأغلقنا النادي بوجه محبيه وأنصاره و إرسال مفاتيحه لمكتب الشباب والرياضة وعلى رأسهم الأستاذ شوقي أحمد هائل والأستاذ هشام علي محمد سعيد الذين نجدهم في أصعب الأوقات وأحلك الظروف وتابعت ما وصل إليه الحال من أزمة حتى في سداد فاتورة الكهرباء التي بلغت 118 ألف ريال .. ونحمد الله على أننا تجاوزنا الأزمة بما حققناه ونفكر بالمستقبل من الآن».
دفعنا الثمن
ويشير بن قحطان في سياق حديثه عن معاناة الماضي: «ثقافتنا معروفة ولا يمكن القول إننا تعرضنا لمؤامرة ما , قد نكون ضعافاً لندفع الثمن ك«ضحية» لمن يجب حضوره في ذلك الوقت , والأندية التي لا تملك المال لا تملك صوتاً لتصرخ وتقول نحن هنا !! فالبقاء حتى في الرياضة للأقوى ولمن لديه المال في زمن أصبحت المادة هي العصب الرئيس والمسير الحقيقي للرياضة ».
انجاز لمحافظة تعز
ويعترف أن ما تحقق يضاف لرصيد المحافظة الرياضي:
«الصعود يضاف إلى الانجازات الرياضية لمحافظة تعز فثلاثة أندية في الأولى ليس بالأمر السهل وله معاني ودلالات كثيرة قد تواجهنا صعوبات في القادم هي معروفة ولكن طالما والجهات المسئولة والرسمية طمأنتنا فنحن في مأمن إضافة إلى أن بطولة خليجي 20 التي تستضيفها بلادنا جعلت الثقافة الرياضية لدى الجميع تتغير وتتجه صوب التفكير بالجانب الرياضي والرياضيين».
موسم رائع
المدرب الوطني المعروف وصاحب تتويج شخصي جديد الكابتن عبدالرحمن سعيد قال: «الصعود كان أمراً طبيعياً ومحسوماً بالنسبة لفريق كبير وبالتالي عودته لمكانه المفترض أن يكون فيه».. ويعلق عن البدايات مع النسور الخضراء: «كنت أتخوف كمدرب من مسألة الاستغناءات التي تمت بعد كبوة الهبوط عن أفضل اللاعبين نحن نتحدث عن بسام الحلحلي مروان الجزيرة إسحاق وغيرهم , لأن ذلك يقلقنا بالتأكيد فأنت تحتاج لعمل مضاعف بناء فريق والبحث عن أسماء ووجوه قادرة على التواجد بقوة وتسجيل الحضور الفاعل , وأيضاً صادفتنا مشكلة أخرى ذات صلة وتتمثل في إعداد اللاعبين وتجهيزهم نفسياً وزرع فكرة العودة بأسرع وقت كهدف للجميع كانت تلك أصعب المهام التي واجهتنا في البداية» .
كمنظومة واحدة
ويؤكد العميد: «كجهاز فني اجتمعنا مع قيادة النادي وعملنا منذ البداية كمنظومة واحدة توفرت لها كل وسائل النجاح إدارة , لاعبين وجهاز تدريبي معاون وأيضاً كانت جماهير تعز الوفية رقماً لا يستهان به وكانت واحد من أسباب الصعود».
مجموعة صعبة
ويعلق على المجموعة التي خاض فيها التصفيات المؤهلة للأولى: «مجموعتنا كانت صعبة بشهادة الجميع فهي تضم فرق عريقة كحسان وأيضاً تضامن شبوة, تعاون بعدان, نصر الضالع , كلها فرق سبق وشاركت في دوري الأولى وتملك الطموح ذاته التي تمتلكه أنت لمرافقة الكبار» .. ويضيف : «كل مبارياتنا التي خضناها اعتبرناها نهائيات ولا يوجد ما يمكن أن نطلق عليه مباراة سهلة أطلاقاً واعتقد أن التدريب في الدرجة الثانية أصعب منه في الأولى واراه يقصر عمر أي مدرب».
تقييم الرشيد
ويتحدث ين سعيد عن أهداف البداية وتقييمه للفريق فيقول:
«الهدف منذ البداية بعد الاجتماع باللاعبين هو خوض الاستحقاق الهام بلغة واحدة هي الفوز وليس غيره .. فاللعب في الثانية يجبرك لاحتلال المركز الأول أو الثاني فقط عكس الدرجة الأولى فإذا حققت أي مركز فلا توجد عليك ضغوط لكن لا تهبط ولهذا عملنا على حسم المباريات التي خضناها على ملعبنا وكسب النقاط الثلاث وكذا السعي لتحقيق الأهم خارج الأرض دون أن نتعرض للخسارة» وعن خطوط الفريق يقول : «يمكن اعتبار خط الدفاع وحراسة المرمى أقوى الخطوط التي نمتلكها , فلم يدخل مرمانا سوى خمسة أهداف في سبعة عشر مباراة هدفان منهما جاءا عبر ركلات جزاء وذلك دليل على ترابط وقوة خطوط الفريق والمشكلة التي واجهتنا كانت في المقدمة فقد كنا ننتصر بفارق هدف وحللنا تلك المشكلة في الدور الثاني مع قدوم المهاجم الاريتري المعروف يوناس الذي سجل أهدافاً هامة وحاسمة».
لا يوجد حظ
ويشير إلى أن الصعود لم يكن ضربة حظ بل كان جديراً : «لا يوجد حظ ولم يقف معنا كما قد يعتقد البعض سأضرب مثالاً تعادلنا مع حسان في أرضه وفزنا على تضامن شبوة ذهاباً وإياباً وهما ابرز المنافسين لنا فالحظ قد يلعب معك مرة أو مرتين وليس في دوري بأكمله».
الرشيد في الموسم القادم
وعن الدرجة الأولى ومشوار الموسم القادم يقول: «من خلال التقرير الذي ساعده و أقدمه للإدارة خلال الأيام القادمة وسيضم في طياته السلبيات والايجابيات وما هو مطلوب في المرحلة الصعبة القادمة , وبالتأكيد فالنادي أبرز ما يميزه امتلاكه للاعبين من أبنائه ومن أبناء المحافظة ولو غيرنا البيت الشعري لايرتقي شعب إلى أوج العلا سيكون لا يرتقي ناد إلى أوج العلا مالم يكن بانوه من أبناءه , ففريق كرة القدم تكون من عنصرين هامين الشباب بطموحه وحماسه وكذا لاعبو الخبرة الذين يمثلون الموجه وأصحاب البصمات الواضحة وذلك أمر جيد وعايشناه في الرشيد وكان بالفعل شيئاً ايجابياً ومفيد أيضاً».
السلبيات والتجديد
ويضيف: «إدارة النادي كانت نموذجية في التعامل مع الفريق الأول في الفترة الماضية وكل الصعوبات كانت مذللة لعودة سريعة دون أي عوائق رغم الحالة المادية التي يعانيها وأشكر الإدارة التي عملت على عدم إشعار اللاعبين بوجود أزمة ما أو مشاكل كان بالطبع موسماً استثنائياً وعملنا بهدوء أما لو تحدثنا عن مشكلة رئيسية واجهتنا فهي الملاعب غير الصالحة أبداً للعب» .. وعن التفكير بالتجديد لموسم آخر يقول: «يعلم الجميع أني ملتزم بعمل في مكتب الموانىء في الحديدة وساهم المهندس عيسي هاشم مشكوراً بمنحي فرصة للتفرع لتدريب الرشيد و أعتقد أن مسألة التجديد غير واردة الآن».
22 مايو
العميد وفي ختام حديثه أشار إلى أن محافظة تعز تعيش أياماً غالية على قلوب يمن الخير وتستعد للعرس ال20 لعيد الوحدة المباركة ال22 من مايو: « أتمنى بهذه المناسبة أن تحظى تعز المدينة التي أكن لها ولأهلها الحب والتقدير أن تحتفل أربع مرات الأولى العيد الكبير 22 مايو والعيدين الآخرين أن يحصل الصقر والأهلي على لقب بطل ووصيف دوري الأولى أما الرابع فقد تحقق بصعود الرشيد مع أملي في أن يعود الطليعة إلى وضعه الطبيعي ».
عوامل عدة
مساعد المدرب الكابتن عبدالله الكاتب الجندي المجهول الذي يمتلك طاقة جبارة للعمل دون ضجيج وبعيداً عن الأضواء تحدث بدوره ل«الملاعب» عن ما تحقق باسم النسور: «لكل نجاح عوامل عدة وأسباب لا يمكن تجاهلها , ونجاح الرشيد هذا الموسم كان السر وراءه بحسب وجهة نظري البسيطة الانسجام الصادق بين الإدارة , اللاعبين والجهاز الفني وهناك عوامل أخرى ساعدت على العودة لدوري النخبة كتكاتف اللاعبين فيما بينهم وروح المحبة التي كانت السمة البارزة للجميع» .
كلمة السر «عصام»
ويعتقد «الكاتب» أن هناك سبباً أخر لا يعرفه إلا من كان قريباً من الفريق: «أعتقد أننا نمتلك حارس مرمى متألق هو عصام عبده قاسم الذي اعتبره عاملاً رئيسياً بالنسبة لعوامل الصعود وكان بحق فريقاً آخر مستواه تطور كثيراً بالإضافة إلى زملائه الذين لا ننكرهم تلك الشجاعة والحماسة التي أظهروها».. وتطرق الكاتب للشكر الجزيل إلى الذين ساندوا الفريق في رحلة العودة : « شوقي أحمد هائل صاحب اللفتات الكريمة التي يقدمها للنادي بشكل مستمر وكذا الأستاذ هشام علي محمد سعيد هناك كثيرون ساندوا الرشيد ووقفوا معه ويستحقون كلمات الشكر والثناء كما لا أنسى هنا الأخ محمد علي القدسي».
الرشيد كان رقماً صعباً
المشرف الرياضي الأخ عبدالرقيب العديني أعتبر أن الرشيد كان رقماً صعباً في مجموعة غير سهلة البتة: «مجموعتنا كانت قوية بوجود فرق عريقة لها بصمتها الواضحة في الساحة الرياضية المحلية عامة والكروية على وجه الخصوص لكن المنافسة انحصرت في النهاية بين حسان وتضامن شبوة , واستطعنا أن نحصل على المركز الثاني حتى ما قبل المباراة الأخيرة أمام حسان ونطمح من خلاها لإحراز المركز الأول» .
موسم متميز
ويرى أن «الخضر» قدموا موسماً رائعاً: «يمكن اعتبار هذا الموسم متميزاً بالنسبة لفريقنا الذي لعب حتى الآن في الثانية «17» مباراة فاز في «11» وتعادل في «6» ولم نعرف طعم الخسارة لا في المباريات الرسمية أو الودية حيث لعبنا ثماني مواجهات فزنا في أربع وتعادل في مثلها وطموحنا التقدم في بطولة كأس الوحدة الغالية بعد الصعود».
مشكلة كل الأندية
كما يتحدث عن مشكلة الرشيد التي يعلق البعض على أنها أصبحت أغنية مستمرة: «المعاناة المادية ليست محصورة بالرشيد لأنها مشكلة تعاني منها جميع الأندية .. فالرشيد إمكانياته شحيحة ولكن بوجود الأستاذ شوقي أحمد هائل والأستاذ هشام علي محمد سعيد ومجموعة الحاج هائل سعيد الكريمة كانوا هم أصحاب النصيب الكبير لصعودنا ولولاهم لكنا تعثرنا منذ البداية.
التخطيط للقادم
وعن القادم يقول:«سنعمل على تجاوز الصعوبات التي تواجهنا باستمرار مثل إعداد الفريق واللاعبين باكراً وإضافة بعض الأسماء بحسب القدرة والحاجة من أجل خوض البطولة للمنافسة بما يليق بالرشيد وحتى لا تتكرر المأساة».
إعادة اللاعبين
وعن اللاعبين الذين تمت إعارتهم لفرق داخل وخارج المحافظة يؤكد العديني أن عودتهم باتت ضرورية: «ستتم إعادة اللاعبين الذين تمت إعارتهم لأنهم أبناء النادي ونحن بحاجتهم وليس بشروطهم أو بشروطنا فالرشيد هو بيتهم الأول والأخير والإدارة ستنظر في ذلك وتقيم من يبقى ومن يرحل».
التمديد للمدرب
وعن مسألة التمديد للمدرب عبدالرحمن سعيد يقول:
« الكابتن عبدالرحمن من الكفاءات الكبيرة كلاعب أو كمدرب له بصمات خاصة بإعادة فريقنا للأولى وسنعمل في أسرع وقت على إبقاءه والتجديد معه».
مشاكل
وعن ابرز المشاكل التي اعترضت الفريق يرى أن لا صعوبات أو عراقيل واجهت الرشيد ولكنه يشير إلى مسألة ضرورية يتمنى فيها على الوزارة اتحاد الكرة تلافيها: «مشوارنا في التصفيات سار بصورة طبيعية ولم تعترض طريقنا أية معوقات سوى مشكلة الملاعب التي لعبنا فيها وهي فرصة لنتوجه لقيادة وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة لمنح تلك الملاعب الفرصة للاخضرار فالفرق تستحق أن تحظى بما يحفظ لاعبيها ويطور من مستواهم , لكن الشباب تغلبوا على هذه الصعاب بإصرارهم وحماسهم كما أن المادة لم تسعفنا في رفع سقف المكافآت التي استقرت عند مبلغ واحد هو عشرة آلاف ريال خاصة في المباريات الحاسمة فاللاعبون يستحقون الكثير ولكننا نعمل بحسب إمكانياتنا المتاحة».
تكريم الأبطال
وعن الاحتفال بأبطال العودة يؤكد العديني: «نعمل في الوقت الحالي على الإعداد لإقامة حفل لتكريم الفريق الأول بحسب الاستطاعة ونحن نثق بالأستاذ شوقي أحمد هائل والأستاذ هشام علي محمد سعيد أنهم سيقدمون لأبنائهم ما يرونه يساوي الانجاز الجديد والسريع للرشيد , متمسكين بالوعود التي قطعها الأستاذ حمود خالد الصوفي الذي وعد بمنح الفريق مكافأة خمسمائة ألف بعد لقاء حسان الأخير يوم غد الأحد وكذا تأكيده إقامة حفل تكريم خاص يليق بالمنجز».
الفريق استحق المكافأة
المهاجم الاريتري يوناس صاحب الإسهامات المميزة في ملاعبنا أو بالأصح هو جلاد حراس المرمى وأحد فرسان الصعود يقول عن هذه اللحظات: «أنا سعيد بما حققته مع هذا النادي , شعرت منذ البداية أني في بيتي الثاني فالإدارة كانت جيدة وكذا اللاعبين , ولو تحدثنا عن دوري الثانية فالفريق استحق أن يكافئ بعودته للدرجة الممتازة لأنه اجتهد في الملعب ولعب بحماس وتحدى كل الظروف الصعبة وتناسى الكبوة التي تعرض لها في الموسم الماضي وعاد من جديد بقوة وإصرار لاعبيه الذين كانوا محل الثقة وكذا الجهاز الفني الذي كانت بصماته واضحة وجلية».
حققنا الأهم
ويعتقد يوناس أن الرشيد حقق الأهم بوقت قياسي:« المهم حققناه في الدرجة الثانية التي اعتبرها مرحلة صعبة عندما نصف المنافسين ونوعيتهم وحدة التنافس التي خضناها و الملاعب السيئة التي لعبنا فيها وما سجلناه يؤكد أن الرشيد فريق كبير حتى وإن تعرض لكبوة لكنه وقف سريعاً وتعامل بعقلانية مع كل ما مر به ».
بذل المزيد من الجهد
ويعترف يوناس أن الأيام القادمة لن تكون سهلة على الفريق الكروي إذا لم يكن هناك تقدير لها من الآن: «إدارة الرشيد عليها أن تعرف أن الصعود تحقق وانتهى , عليها التفكير بالقادم الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد للمنافسة واعتقد أن مأساة أخرى لن تتكرر طالما والرشيد يمتلك من يغير عليه».
تكاتف الجميع
وتحدث السندباد المتألق ياسر الشرجبي عن السر الحقيقي وراء العودة الحميدة للأخضر التعزي فيقول: « يمكن إعادة سر الصعود سريعاً لتكاتف الجميع في هذه المؤسسة الرياضية الرائعة وكذا التقدير الجيد من قبل الإدارة لمرحلة بدأت وانتهت كما تريد ونريد».
الرشيد جاهز
ويعتبر ياسر أن الفريق تفوق على نفسه ووصل لمرحلة جيدة من الجاهزية والانسجام في فترة زمنية قصيرة: «مستوى الفريق الكروي وصل لمحطة جيدة من الجاهزية الفنية والبدنية وأيضاً التجانس وهذا هو المهم في أي فريق كرة قدم وتلك أيضاً عوامل إضافية ساعدت على العودة المبكرة حتى ولو وجدنا منافسة لكننا أكدنا للجميع من هو الرشيد وان شاء الله ستنظر الإدارة إلى جوانب القصور إذا ما وجدتها لمحاولة التدارك قبل الدخول في أجواء يجب على الفريق أن يقول فيها كلمته ويكون كالسابق رقماً صعباً يهابه الجميع».
منطق الكرة
ويعترف ياسر أن فريقه لا ينقصه شيء في هذه الفترة:«لاينقص الرشيد أي شيء حالياً فالدوري اليمني مثلاً لايوجد فيه فريق قوي وآخر ضعيف فكل الفرق سواسية بغض النظر عن البعض منها التي تمتلك دعماً مادياً وفي الأخير المنطق الذي يفرض نفسه هو الحماس والقوة لدى اللاعبين أنفسهم في أي فريق».
لم ننتظر الهدايا
لم ننتظر الهدايا هكذا بدأ المقاتل الهادىء نجيب الحداد معتبراً أن الفريق قال كلمته دون أن يعتمد على الآخرين: «كل المباريات التي خضناها فكرنا أنه من الواجب حسمها بسرعة دون تردد و أن نخدم أنفسنا دون انتظار الهدايا , فلو فرطنا في مباراة فستستفيد الفرق الأخرى التي تترقب عثرتنا , والحمد لله كان الفريق يداً واحدة وروح تحمل اسم الرشيد وتحقق باسمه ما تريد».
درس قاس
ويعلق الحداد على ما حصل للفريق الموسم الماضي معتبراً ذلك درساً عظيماً يجب أن لايتكرر: «بالتأكيد الهبوط كان درساً قاسياً لا ندري هل كانت تلك مؤامرة حيكت ضدنا أم كان لعدم الإعداد الجيد من قبل الإدارة والجهاز الفني أم نحن اللاعبين تساهلنا , لكن دعنا من ذلك لأنها الآن أصبحت أحاديث من الماضي والمهم أن الرشيد عاد اليوم, وأوكد للجميع أن تلك الكبوة سبب لنقلتنا النوعية والايجابية التي استلزمت ترتيب الأوراق وتجديد الفريق دون التفكير بالعواقب لو نظرنا إلى فرق أخرى عملت على التجديد مثلاً ولكنها فشلت ولكن الرشيد تعلم كثيراً , وأيضاً علينا أن نعترف أن لديه ما يملكه من أسلحة تتمثل في أبنائه تؤهله للتواجد مرة أخرى في أي زمان ومكان».
كلمة شكر
ويختتم نجيب حديثه بتوجيه الشكر لمن كان شريك في التفوق: «شكراً لجماهير تعز التي وقفت معنا بمختلف ألوانه وللداعمين الذين كان لوقوفهم معنا الأثر الايجابي كالأستاذ شوقي احمد هائل والأستاذ هشام على محمد سعيد والإدارة بأعضائها الاكارم الذين وفروا لنا الاستقرار والأمن وللجهاز الفني ».
نجحنا في الاختبار الإجباري
العنكبوت عصام عبده قاسم كلمة سحرية كان مفعولها مؤثراً للغاية في مشوار النسور قال: «تعرضنا للظلم في الموسم الفارط ورغم ذلك لم نبك أو نتباك ولا داعي لذكر تلك التفاصيل , الآن نحن نحتفل والفرحة تغمرنا لأننا نجحنا في الاختبار الإجباري الذي وُضعنا فيه والرد في الملعب كان أسرع مما قد يتوقع الآخرون , الآن فقط يجب أن يعرف الجميع من هو الرشيد انتظرونا قريباً».
الرشيد بمن حضر
ويشيد عصام بأعضاء الفريق الذي رحل معظم نجومه قبل انطلاق التصفيات: «لم يؤثر رحيل أبرز أعمدة الفريق فالرشيد بمن حضر من أبنائه , والشباب اثبتوا حضورهم الفاعل وكان لهم الأثر الايجابي في إنهاء الموسم في القمة ونتائجه جيدة وفي تحسن من مباراة لأخرى».
الحاجة للتغيير
ويؤكد عصام أن الفريق بحاجة لضخ دماء جديدة على اعتبار أن الدرجة الأولى تحتاج لنفس أطول في المنافسة :« الدرجة الأولى بحاجة للتغيير نوعاً ما واستقدام لاعبين يمكنهم تشكيل الفائدة الإضافية الحقيقية, رغم إيماننا أن الفريق الآن متكامل وما ينقصه الجهاز الفني هو من يرى الأصلح له وللرشيد في محطة النخبة».
أمنيات
وتمنى عصام أن يحقق ممثلاً المحافظة البطولة والوصافة لأنهما في دوري النجوم فهما بحسب وجهة نظره يستحقان ذلك: « أتمنى أن يحرز فريقا الصقر والأهلي المركزين الأول والثاني في دوري الأضواء لأنهما قدما موسماً رائع وسيشكل ذلك إضافة لرياضة تعز التي تستحق بطولة واحتفالية في موسم استثنائي , ونحن بالتالي عائدون لنشكل معهما ثلاثي على الجميع أن يضرب لهم حسابه».
عودة الحق لأهله
الصاعد بقوة وأحد الفرسان الخضر حامد محمد راجح قال إن الحق عاد من جديد وأن الرشيد لم يكن يستحق الهبوط :«لا يمكن أن تصف الفرحة الصعود وعودة الحق لأهله إنها حقيقة عملنا كمجموعة أن تكون واقعاً ملموساً».
الخلطة السرية
ويضيف حامد أن الإدارة و الجهاز الفني كونا خلطة سرية ناجعة سرعت بنجاح المهمة الانتحارية التي انتهت بتتويج تلك الجهود المثمرة:«خضنا منافسة مع فرق عنيدة حتى النهاية وتجاوزها ليس بالأمر الهين الإدارة كانت متواجدة في موقع الحدث ثانية بثانية والجهاز الفني بقيادة الكابتن عبدالرحمن سعيد والكابتن عبدالله الكاتب شكلاً عاملاً هاماً في رسم طريق صحيح أنه كان صعباً جداً ولكننا أحسسنا معهم أنه مفروش بالورود».
الصفحات اكروبات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.