صنعاء / أخبار اليوم الرياضية / فضل الذبحاني / تصوير / فارس نعمان حسم صقر تعز بطاقة العودة للأضواء هذا الموسم وبصورة أذهلت كل الرياضيين، وكانت العودة السريعة.. وتتويجه بطلا لأندية الدرجة الثانية بكل جدارة بمثابة رد بالغ الأثر على القرار الظالم الذي اتخذه اتحاد الكرة لمجرد أن مجلس إدارة الصقر رفضت الانصياع والانجرار خلف عشوائية اتحاد العيسي الذي نسى أو تناسى أن نادي الصقر يسير وفق أسس ومنهج متكامل ركيزته الأساسية المهمة المبادئ والأخلاق الرياضية السامية.. لذا كان الهبوط للثانية سوى نزهة يؤكدون بها صدق مبادئهم ومقدرتهم الإدارية التي يرأسها الداعم الرياضي الأول الأستاذ شوقي أحمد هائل ونائبه المبدع رياض الحروي وبقية الكوكبة المتميزة.. ملحق "أخبار اليوم" شارك الصقور أفراحهم ونثرها على صفحاتها الغراء كعادتها.. وإليكم ما قاله الصقور عقب عودتهم. في البداية مع الكابتن علي هزا ع أمين عام النادي "أولا نحمد الله الذي وفقنا لإعادة الفريق إلى موقعه الطبيعي، وفي الحقيقة كان الجميع جهاز فني ولاعبون عند مستوى المسئولية، حيث بذلوا جهودا رائعة تكللت بالسير نحو العودة بأمان واطمئنان كل ذلك جاء بتذليل مجلس الإدارة لكافة الصعاب أمام الفريق، وكانت العودة بهذا الشكل الذي تابعتموه، وفي الأخير نهدي هذا الإنجاز إلى الأستاذ شوقي أحمد هائل ونائبه الأستاذ رياض الحروي". مدرب الفريق الكابتن مروان الأكحلي أكد بالقول: "من البداية وضعنا نصب أعيننا هدفا واحدا، هو أن نلعب جميع المباريات بالقوي والمستوى نفسيهما، حتى يمكنا من الفوز بجميع المباريات، وهذا هو الذي حصل وخاض الفريق كل لقاءاته". وأضاف "بالروح العالية نفسها طبق اللاعبون كل الجوانب من جمل التكتيك التي جعلتنا نسيطر على زمام الأمور، ونحسم لقاءاتنا أولا بأول".. مشيرا إلى أن أهم ما ساعدنا على تطبيق كل الجمل التكتيكية هو توفير الإدارة ممثلة بالأستاذ شوقي أحمد هائل والأستاذ رياض الحروي الذين هيئا لنا المناخ المناسب للفريق كامل فكان النجاح هو الصعود. مساعد المدرب الكابتن محمد درهم قال: "لم يُساورنا شك بأننا سنعود بعد قرار التهبيط لأن الصقراويين كلهم شعروا بأنهم أمام تحدٍ من نوع آخر وخاص، إدارة النادي التي كانت العمود الفقري للصعود بتذليلها كافة الصعاب، ومتابعتها المستمرة للفريق، وهذا هو سر النجاح بصعودنا وعودة الفريق إلى مكانه الطبيعي بين الكبار، وإن شاء الله الموسم القادم سيكون موسما للمنافسة على البطولات كما عهدتمونا". كابتن الفريق خالد الطاهش قال: "الصعود الصقراوي الخاطف أكد للجميع أننا هبطنا إلى الدرجة الثانية ظلم في ظلم، وهو ما جعلنا نشد العزم ونتعاهد على العودة إلى الدرجة الأولى، وأكبر دليل أن كل من تابع مبارياتنا لمس أن الفريق كان يلعب بحماس وإصرار وعزيمة تفوق الوصيف، وسهل الكثير من مهامنا وطموحنا بالعودة إلى الدرجة الأولى، وحصولنا على كأس بطولة الدرجة الثانية بكل جدارة، ونهدي هذا الإنجاز إلى الداعم الأستاذ شوقي أحمد هائل ونائبه الأستاذ رياض الحروي وإلى جماهير الصقر، ونقول لهم عودة الصقر لاصطياد البطولات". حارس عرين الصقر زياد الحداد قال: "أعتقد من الظلم أن يبقى الفريق في الدرجة الثانية بعد الظلم الكبير الذي وقع علينا من اتحاد الكرة، وكان الرد بليغ في عدة أشهر، حيث إننا قد لعبنا جميع مبارياتنا بكل عزيمة وحماس، وهذا قد جعلنا نحرز كأس أندية الدرجة الثانية، وإننا نهدي هذا الإنجاز إلى رئيس مجلس الإدارة الأستاذ شوقي أحمد هائل ونائبه الأستاذ رياض الحروي وكل جماهير الصقر ونعاهدهم إننا الموسم القادم لن نخرج عن الثلاث المراكز الأولى". سامي التام أكد كلام زملائه: "صعود الفريق جاء بفضل الله سبحانه وتعالى، وثم بدعم وجهود الأستاذ شوقي أحمد هائل والأستاذ رياض الحروي والأستاذ علي هزاع وجميع أعضاء مجلس الإدارة الذين وفروا كل متطلبات الفريق، وكان الصعود حليفنا، وهذا جعلنا نرد على ذلك القرار المجحف بحق نادينا من قبل اتحاد الكرة الموسم القادم الصقر لن يفرط على الثالث المراكز الأولى". هداف الفريق والدرجة الثانية محسن قروي قال: "كم تحدث زملائي من الفريق بأن العودة كانت رد على القرار الظالم من اتحاد الكرة، والحمد لله قد عاد الفريق إلى مكانه الطبيعي الدرجة الأولى وشعوري بإحرازي هداف دوري أندية الدرجة الثانية شعور لا يوصف وأنا اعتز به، ونهدي هذا الإنجاز إلى الأستاذ شوقي أحمد هائل والأستاذ رياض الحروي وجماهير الصقر ونعدهم بأننا سنحقق المزيد من البطولات". اللاعب وسيم المقطري قال: "الحمد لله الذي أعاد فريقنا إلى مكانه الطبيعي بين أندية الدرجة الأولى، وإننا نعاهد مجلس الإدارة وجماهير الصقر بأننا سنكون الرقم الأصعب في الدوري القادم، والمشاهد لجميع مباريات الصقر التي لعبها سواء في عدن أم صنعاء سيلاحظ أن أغلبية لاعبين الفريق من الشباب أبناء النادي، ولهم مستقبل في المواسم القادمة، فهذا يدل على حنكت مجلس إدارة النادي باهتمامها الكبير بقطاع الناشئين والشباب الذي هو الركيزة الأساسية لبناء فرق قوية للنادي".