الحوثيون يعرضون مشاهد لإسقاط طائرة أمريكية في أجواء محافظة مأرب (فيديو)    مليشيا الحوثي تنظم رحلات لطلاب المراكز الصيفية إلى مواقع عسكرية    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وفاة طفلين ووالدتهما بتهدم منزل شعبي في إحدى قرى محافظة ذمار    رئيس الاتحاد العام للكونغ فو يؤكد ... واجب الشركات والمؤسسات الوطنية ضروري لدعم الشباب والرياضة    بعد أيام فقط من غرق أربع فتيات .. وفاة طفل غرقا بأحد الآبار اليدوية في مفرق حبيش بمحافظة إب    أمطار رعدية على عدد من المحافظات اليمنية.. وتحذيرات من الصواعق    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن بقوة السلاح.. ومواطنون يتصدون لحملة سطو مماثلة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    "عبدالملك الحوثي هبة آلهية لليمن"..."الحوثيون يثيرون غضب الطلاب في جامعة إب"    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    "هل تصبح مصر وجهة صعبة المنال لليمنيين؟ ارتفاع أسعار موافقات الدخول"    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليرموك يرفع شعار «الوصول إلى القمة صعب والحفاظ عليها أكثر صعوبة»
قراءة متأنية لفرق النخبة قبل انطلاق معاركها الكروية في 20 الشهر الجاري

بدأ العد التنازلي لبدء فعاليات البطولة الوطنية الرياضية الأولى في بلادنا وصاحبة الرصيد الوافر من العشق والمتابعة ، ويبرز مع تحديد يوم الجمعة الموافق 20 ديسمبر كموعدٍ وبدون تراجع لانطلاق الدوري العام لكرة القدم والذي يسبقه وبدون شك إقامة مباراة كأس السوبر والتي تجمع بين البطل المتوج وبكل جدارة ببطولة الدوري فريق اليرموك ووصيفه الفضي الذي يعيش واحدة من أسوأ مراحله على الإطلاق هذا الموسم وربما تتحسن أحواله مع مرور الوقت والحديث عن فريق شعب حضرموت.
ومع البداية السيئة والتفاؤل المرسوم على وجوه الجميع جراء الأزمة المالية التي تعيشها البلاد وأعلنت عنها الوزارة وقيادة الإتحاد العام لكرة القدم وعلى طريقة «مشي حالك» تبرز على السطح الكروي في الوقت الحالي حالة الانفراج المنتظرة بعد تباشير الوزير الرياضي معمر مطهر الإرياني وزير الشباب والرياضة حول بعض معالم الانفراج والتي تتمثل في المبلغ الذي تنوي الوزارة توزيعه على أندية الدرجة الأولى والثانية ما بين مبلغ العشرين مليوناً والعشرة ملايين على فرق الدرجتين على التوالي ولكنها مع ذلك جاءت مشروطة بإضافة نسبة ال 1 % من الاتصالات والتي سوف تُورد من حساب الحكومة إلى صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة.
وإذا ما تم ذلك فالجميع ما زال يتساءل عن الكيفية التي من المزمع توزيع المبالغ المرصودة لكل نادي وهل سيتم إعطاء الأندية هذه المبالغ دفعة واحدة أم على دفعات مقارنةً بالأندية التي داخت السبع دوخات حتى تستخرج الجزء اليسير من ميزانيتها للموسم الرياضي الماضي ومن وزارة الشباب والرياضة تحديدًا!.
آخر المنطلقين
والمتتبع لرياضتنا اليمنية والكروية منها على وجه التحديد يدرك تماماً أن دورينا الرياضي المبجل وعلى الدوام يحمل من الماركة مسمياتٍ كثيرة فهو الدوري المضغوط على الدوام ، والدوري المتأخر دائماً في الانطلاقة وفي الانتهاء ، وبعد ذلك يقولون لماذا يعاني الدوري اليمني ومدرجاته من العزوف الجماهيري؟ ولا يضعون الأسباب والمسببات التي تسببت في هذا العزوف..وأثق تماماً مثل الكثيرين غيري أن الاستغناء الكلي عن الكثير من الملاعب التاريخية يحمل ما نسبته 50 – 60 % من هذه الأسباب.
وإذا أخذنا ملاعب الشهيد الكبسي في إب والشهيد الحبيشي في عدن والشهيد الظرافي في العاصمة صنعاء في الاعتبار سنجد أن نقل المباريات إلى الملاعب الكبيرة خير أدلة على ما سبق ذكره تحت تداعيات وأسباب قد جانبها الكثير من الصواب مابين (الشغب الجماهيري وقرب الجماهير من الحكام واللاعبين وسوء أرضية الملاعب المذكورة) مع أن الكثير من الملاعب التي تقام عليها باقي المباريات ليست بأفضل حالٍ منها وأقصد بها ملاعب الشهداء في الحالمة تعز والشهيد العلفي في عروس الساحل الغربي في الحديدة وملعب الحديقة في البيضاء وملعب الشهيد بارادم في حضرموت الساحل وغيرها الكثير.
ويمكن القول في تصديق ذلك أن الكثير من الملاعب الكبيرة قد لايحضرها من الجماهير العدد المناسب إن لم تكن بأعداد يستحي الواحد منا ذكره (المئات) فقط!! .. وبعد ذلك يطالب الجميع هذه الفرق ولاعبيها بالعرض الذي يرضي طموح الجماهير.
دوريات وأقاويل وسوبر
في القريب والبعيد قرأنا ولا نزال نفعل ذلك ولكن بدون تطبيق من قيادات الاتحاد العام ووزارة الشباب والرياضة وهي أن المنتخبات القوية لاتأتي إلا من الدوريات القوية والفرق القوية كذلك لايتحقق لها ذلك إلا من خلال إقامة دوري قوي ومنتظم وخالٍ تماماً من المعوقات الكروية .. كثرة التأجيلات وبدون سبب - مرة بسبب المال ومرة أخرى لوجود بعض المباريات الودية ومع منتخبات قد لاتسمن ولا تغني من جوع وغير مخطط لها مسبقاً لغياب البرمجة الصحيحة والتخطيط المسبق وكله على بركة الله .، وهكذا نحن دائماً ، المهم يبرز إلى السطح الكروي الآن مباراة السوبر المرتقبة بين فريقٍ يبدو أن التصميم والثبات وجهان لعملةٍ واحدة عنوان لتقديم موسم رياضي قد لايختلف عن الموسم الماضي من خلال سعيه المباشر وغير المباشر في الحفاظ على الدرع الغالي والبطولة التي عرفت مسارها له في الموسم الماضي (فريق اليرموك) أو يرموك الروضة كما يحب الكثيرون أن يطلقوا على الفريق الذي قارب التتويج في مواسم سابقة ولم يتحقق له ذلك إلا عندما عملت إدارته على الوقوف بجانبه وبدرجة أكثر من أي وقت مضى،والفريق يستعد لخوض بطولة الدوري والمعترك الآسيوي الأول في تاريخه الرياضي . والفريق الآخر هو فريق شعب أو نوارس حضرموت الأصيلة والتي لا أجد لها سبب مقنع يجعل الفريق ينهار بهذه الدرجة المحزنة والمخزية في آن واحد!.
صحيح أن إدارته أعلنت الإفلاس وعدم مقدرتها دفع أجور ومرتبات اللاعبين والعاملين في النادي وهذا الحال تعاني منه الكثير من الأندية إلا أنني أثق أن النوارس الحضرمية لن تكون لقمةً سهلة البلع أمام فريق اليرموك فكثيراً ما هبت في السابق ونهضت وأقلقت مضاجع كثير من الفرق وفي أوقات عصيبة بقيادة المدرب الوطني والمتفائل دائماً الكابتن خالد بن بريك ووحدها مباراة السوبر يمكن لها أن تحدد صحة هذا الكلام من عدمه.
علامات
الدوري القادم رصد أكثر من علامةٍ إيجابية ولعل أبرزها عمليات الانتقال والتنقل في أوساط اللاعبين والمدربين طمعاً من الكثير منها في تقديم موسمٍ رياضيٍ يليق بتأريخ هذه الأندية أو تلك – سواءً في جانب الأندية الصاعدة من الدرجة الثانية أو أندية النخبة الأخرى ، وليس هذا فحسب فالمدربين كان لهم مكان في هذه الطفرة من الانتقالات وفي جانب التدريب تحديدًا وسوف نتطرق لذلك في السطور القادمة.
نقطة الانطلاق
التمثيل في الدوري بحسب المحافظات والتي يحضر لها الشرف في جانب المشاركة في الدوري ، حيث تحتل أمانة العاصمة صنعاء المركز الأول ونصيب الأسد في المشاركة حيث يمثلها خمسة أندية يأتي الإمبراطور أهلي صنعاء في الترتيب الأول بتأريخه وبطولاته الست ومعه فريق اليرموك حامل اللقب السابق والبطل المتوج بدرع الموسم الماضي 2012 – 2013 م وفريق 22 مايو والشعب صنعاء العائدان للتوِ من أحضان الدرجة الثانية والعروبة الشهير بلقب الصاعق.
ويمثل محافظة إب الخضراء الساحرة والعاشقة لكرة القدم الجاران العزيزان العنيد شعب إب بألقابه الثلاثة آخرها الموسم قبل الماضي واتحاد إب الذي قدم في الموسم قبل الماضي مالم يقدمه في أي موسم سابق وقد لايتكرر في المواسم القليلة القادمة ولهذا ليس تقليلاً من شأن الفريق الاتحادي ومدربه الجديد الكابتن القدير محمد صالح النفيعي.
وفي الوقت نفسه فقد مثلت عودة الشياطين الحمر فريق الأهلي الحالمي إلى أندية النخبة وهو المكان اللائق والمكان المناسب لفريق الأهلي الذي ظل يراوح بين الهبوط والصعود وليس له ذنب في ذلك سوى أن لاعبيه صغار في السن وموهوبين بالفطرة وهذا الشيء قد يساعدهم في الوصول إلى منصات التتويج إذا تم الحفاظ على تماسك لاعبيه وإدارته ورفض المصيبة الثالثة المتمثلة في الداء الموجود داخل أروقته وليس شرطاً هذا الموسم وأقصد به (الشللية الممقوتة) خصوصاً وأن النادي له جماهيريته وله مشجعيه الذين لو قدر لهم النحت في الحجر لفعلوا غير أن الهبوط والصعود بإمكانه أن يحد من عزيمة أي فريق حتى وإن كان يمثل في مجموعه اللاعب الثاني عشر لفريقه.
أما الحديث عن الصقر فهو حديث ذو شجون فهو الأبرز بين فرق النخبة ويمتلك الحظ الوافر للفوز باللقب عطفاً على كوكبة النجوم التي يضمها الفريق وجهازيه الفني الإداري المتمكنين بالاضافة إلى قيادته الاستثنائية.
والفريق الثالث من الحالمة تعز هو فريق الرشيد العنيد في كل الملاعب والذي يعاني على الدوام من ضائقة مالية تحرمه من التقدم في مشروعه النبيل المتمثل في المنافسة.
وبكل أحواله وإمكاناته يقف الهلال الساحلي وشباب الجيل ممثلان وغريمان لدودان في عروس الساحل الغربي الحديدة..وفي الوقت ذاته تنفرد ثغر اليمن عدن وحضرموت بممثل واحد لكل منهما ( التلال والشعب) ، وهذه الفرق هي قوام الفرق المتنافسة في الدوري اليمني لكرة القدم والذي يحمل الرقم 22 على اعتبار أن موسم 1990 م كان دورياً تصنيفياً وشاملاً.
حظوظ الفرق
حمل اليرموك شعار الوصول إلى لقمة والحفاظ عليها صعب ولكنه بالفعل لن يكون مستحيلاً ، ويبدو ذلك متحققاً من جملةٍ من المؤشرات التي قرأناها وأبرز ذلك الحفاظ على قوام الفريق الذي حقق اللقب الأول والحصول على خدمات مدربه الذي أدخله التاريخ من أوسع أبوابه المدرب السوري محمد ختام والذي تحامل على نفسه ورفض العديد من المغريات المالية لتدريب فرقٍ أخرى ومع ذلك فقد وضع ختام شروطه المالية والنفسية ووافقت عليها الإدارة اليرموكية المحنكة وأن تستمر مع الفريق الذي ساهمت في بنائه وحققت معه الإنجاز خير لك من أن تبدأ المشوار من الصفر ومع فريق آخر وهذا الشيء وضعه المدرب السوري والإدارة بعين الاعتبار وأسلحته الفتاكة المتمثلة بالهداف القصير المكير عبدالرحمن المطري ومحترفيه الأفارقة ومن خلفهم جهامة والحارس العملاق سعود السوادي والذين يعدون أبرز أسلحته في الدفاع عن إمبراطوريته المتوج بها ولكن بشرط أن يتم معاملته كباقي فرق أمانة العاصمة والأهلي صنعاء بدايةً ومع اليقين أن الإدارة اليرموكية سوف تسعى وبعد أن تذوقت حلاوة البطولات إلى دعم الفريق مادياً وبشرياً وبطريقة لم يسبقها أحد من قبل ولا يكفي بالطبع وجود الحاج عبدالواسع هائل سعيد أنعم على رأس الإدارة على اعتبار أنه يعد من خيرة من قدموا من الدعم المالي في تأريخ النادي فالداعمون كثيرون وطرق الوصول إليهم ليست بالصعبة على الإطلاق.
الإمبراطور المتعطش للبطولات
يأتي في الجانب الآخر فريق النادي الأهلي والعازم هذا لموسم على استعادة أمجاده الغابرة ويلاحظ ذلك من السرية التي يسير عليها النادي الأهلي سواءً في جانب المباريات الودية أو في طرق تدعيم صفوفه والتي جرت ضمن منظور يأمن من خلاله عدم الزج بنفسه في صفقات مضروبة ، الجانب الأكثر إيجابية تمثل في الحصول على خدمات المدرب العربي السوري محمد حوالي والذي قام على الفور بوضع كل لاعبيه تحت المنظار التجريبي وعمل على سد بعض الفراغات التي عانى منها كثيراً في المواسم الماضية وبصفةً خاصة في منطقة الهجوم التي شغلا بمقدرة كبيرة النجم المخضرم علي النونو وتعاقد الإدارة الأهلاوية مع محترفين على قدر عالٍ من الكفاءة ومن العيار الذي من شأنه أن يكون إضافةً قوية للفريق لا أن يكون عالةً عليه.
والكثيرون ممن يتابعون الأهلي عن قربٍ أو عن طريق الوسائل الإعلامية المتنوعة يؤكدون أن الأهلي عقد النية وفي مختلف مرافقه على تقديم موسم لايحفظ للأهلي ماء وجهه فحسب، ولكن للمنافسة والضرب بقوة للمنافسة على الذهب والبطولة وهذا ليس بمستغربٍ على الأهلاوية ولكن من باب المقولة التي تقول(الكبير كبير) ،ويدفعني إلى قول ذلك أن ذلك النادي يعد مدرسة كروية أصيلة لايشق لها غبار والفئات العمرية للأهلي كثيرًا مثلت رقماً صعباً في دعم صفوفه وصولاً إلى المنتخبات الوطنية بمختلف الفئات ومع ذلك تبقى الأمنية شيء والتحقيق شيء آخر والشيء الأكثر أهمية هو النية الصادقة لدى اللاعبين للعودة إلى منصات التتويج والذهب من عدمه.
الصقور.. بين وعد المدرب واكتمال الصفوف
منذ أن قدم المدرب المصري الكابتن القدير إبراهيم يوسف إلى الملاعب اليمنية والتصريحات النارية والذهبية تحتل الواجهة الأولى لهذا المدرب والذي حقق مع الصقور ما لم يحققه غيره.
ويكفي المدرب المصري فخرًا أنه يقود في الوقت الحالي واحداً من أكثر الأندية اليمنية استقراراً في الجانب المادي والإداري والفني وهو فريق أصفر الحالمة العتيق «فريق الصقر» وهذا ربما دفعه للقول:«إذا لم أقود الصقر إلى بطولة الدوري فلن أعود إلى اليمن إطلاقاً وضعوا معي ألف خط تحت كلمة «اليمن» وبجوارها علامة استفهام واحدة.
وهذا الشيء جاء من خلال التفاؤل الكبير بفريقه صفوف الفريق المزدانة بالنجوم ومن عيار أبناء الحالمة الغالية تعز القدامى والجدد الذين ازدادوا قوة بانضمام الموهوب وليد الحبيشي الذي فرط به الأهلي، ولم لا طالما وأنه يهدف إلى شيء واحد وهو رفع راية الحالمة في العلالي وإلى جانبهم القادمون من الساحرة الخضراء إب، حيث المايسترو أكرم الورافي ومحمد فؤاد عمر وعصام الورافي والأنيق نجيب الحداد وهؤلاء النجوم يعتبرون بحد ذاتهم قوةً ضاربة لأي فريق يلعبون في صفوفه ... ولا ننكر قوة وعنفوان النجوم الكثر في صفوف الصقور،خصوصاً إذا نجح المدرب المصري في توظيف هذه القدرات الكروية والعمل على تثبيت التشكيلة المثالية التي يخوض بها الدوري للمنافسة وحصد الذهب وليس للتجريب والتخبط خصوصاً وأن المدرب المصري يوسف يمتلك جهازاً فنياً على قدرٍ كبير من الكفاءة والمسئولية ويتمثل في وجود الكفاءة التدريبية من الحالمة تعز مروان الأكحلي وفي الجانب الآخر مدرب الحراس الخبير الكابتن محمد درهم وبقية طاقم الجهاز الفني.
وعلاوةً على ذلك وجود الإدارة النموذجية التي يقودها بكل اقتدار المحافظ الرياضي الأستاذ شوقي أحمد هائل الذي يساهم بقوة في خدمة الرياضة والرياضيين وأبناء الحالمة تعز بمختلف أطياف المجتمع المدني فيها والوطن أيضاً .. وإلى جواره العزيز والإداري المتجول وراء فرق النادي الأخ رياض عبد الجبار الحروي والكابتن علي هزاع ..عموماً الصقور رفعت شعار(الذهب الذهب والتتويج ولا غيره)، وهو حق مشروع له ولغيره.. بالتوفيق.
«العنيد» الناشئون والشباب يصلحون ما أفسدته الأيام والسنين
لم يكن القرار الحاسم والشجاع الذي اتخذته الإدارة الشعباوية بالتعاقد مع المدرب الوطني الكابتن والنجم السابق وابن النادي وليد صالح النزيلي ليأتي من الفراغ ولكنه كان قراراً صائباً وموفقاً لأن المدرب النزيلي يعتبر كفاءة كروية تدريبية أثبتت الأيام والسنين أنه يعد واحداً من خيرة المدربين الموجودين في الوطن اليمني الحبيب وهذا الكلام لم يأتِ من الفراغ كذلك.
في البداية تأتي موافقته على تدريب فريق فقد نصف قوته تقريباً باحتراف مجموعة من اللاعبين والذين يعدون من دعائم الفريق بل ويمثلون القوة الضاربة فيه دفاعاً ووسطاً وهجوماً والثانية في العقود القوية مع لاعبين لا يقلون عن سابقيهم شأناً،حيث نجح في كسب ود نجمي الاتحاد الجار العزيز وسام الورافي وسليمان الكدهي وإعادة أحد عمالقة الحرس القديم محمد العماري الشهير بلقب المسحور وإعادة أحد تلامذته وهو النجم الشاب مالك الجبري صاحب القدم اليسارية الذهبية.
كما أن العنيد استطاع أن يكسب ود أحد ألمع المهاجمين الشباب من نادي نجم سبأ من محافظة ذمار ولا تستهينوا أبداً بالمحافظات الصغيرة فداخل هذه المحافظات يختبئ وبدون أدنى ذنب الكثير من عمالقة الكرة البعيدين عن عيون ورصد الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية والأمثلة كثيرة وهذا اللاعب هو أحمد غالب واستطاع النزيلي إيجاد توليفة كروية مزج فيها النزيلي بحنكته وعبقريته التدريبية بين اللاعبين الشباب ونجوم الخبرة ويقودهم في الفريق النجم الخبير والخلوق الكابتن رضوان عبدالجبار.
جماهير العنيد تريد الاطمئنان على فريقها خصوصاً وأن الفريق ليس ببعيد عن منصات التتويج فقد حقق البطولة قبل موسمين فقط والمباريات الودية والتي لاتعتبر مقياساً لأي فريق ولكنها (الوديات) كانت عند مستوى التطلعات وأضفت جواً من التفاؤل المشوب بالحذر.
الهلال بين استعادة الماضي والتخبط الفني
على الرغم من أن نادي الهلال الساحلي لا يعاني إطلاقاً من أي ضائقةٍ مالية وعبر السنين الماضية لوجود الداعم الحقيقي لكل الأندية اليمنية حقيقةً وهو شخص الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس نادي الهلال والاتحاد العام لكرة القدم.
إلا أن الإدارة الهلالية لم تستطع إطلاقاً العمل على إيجاد المدرب المناسب للفريق خلال السنوات الماضية بدليل أن الفريق تعرض للكثير من الصدمات وفي أوقاتٍ كانت فيه البطولات تخطب ود الهلال في أكثر من مناسبة وبغض النظر عن الأجهزة الفنية التي قادت الفريق في السابق لقيادة الفريق لاعتلاء منصات التتويج في مناسبتين سابقتين.
وهذه المرة نجحت الإدارة الهلالية في كسب ود المدرب الهلالي الخبير مهدي الدين مهداوي وهو المدرب المعروف بصرامته وحنكته التدريبية ووضح ذلك من خلال قيادته لفرق سابقة وقدم معها عروضاً قوية وفي غاية الروعة كما هو الحال مع فرق العروبة واليرموك.
الفريق الهلالي يعاني الأمرين من نتيجة السياسة العقيمة التي تتخذها أو اتخذتها الأجهزة السابقة والمتمثلة في الحصول على اللاعب الجاهز والذي كان يعتبر أقل ولاءً من اللاعبين أبناء النادي . والذين لم يعمروا كثيراً مع الفريق.
فريق الهلال رغم إمكاناته المالية الكبيرة إلا أنه لايعتبر من الفرق التي تمتلك المدارس الكروية ويلجأ دائماً كما قلت إلى اللاعب الجاهز والجاهز فقط ، وبغض النظر عن بعض اللاعبين الذين قد يقدمهم الهلال بين الحين والآخر ومسألة المنافسة من عدمها تتعلق في كيفية تعامل الإدارة الهلالية مع مخرجات المرحلة القادمة سواءً في جانب تعزيز صفوف الفريق أو في جانب تغيير سياسة الاستعانة باللاعب الجاهز وإهمال الوقود الحقيقي للنادي وهو جانب إيجاد المدرسة الهلالية المساندة للفريق الأول والمتمثلة في الفئات العمرية شأنه في ذلك شأن أندية العنيد شعب إب والأهلي صنعاء والتلال والصقر والإتحاد الإبي وغيرها من الأندية.
الإتحاد.. إحلالات كبيرة ومستقبل غامض
من المؤكد لايزال الاتحاديون يعيشون على أعقاب الموسم الاستثنائي والتاريخي الذي قاد فيه المدرب الوطني الشاب ولاعبي الاتحاد ناديهم إلى منصات التتويج لأول مرة في التاريخ ولو حتى عن طريق حصد أقراص الفضة ومركز الوصافة خلف جارهم العنيد شعب إب ، وبعدها بموسمٍ واحد فقط 2011 – 2012 تعرض الفريق لهزةٍ عنيفةٍ أعادته لما يقال عنها حليمة وعادتها القديمة وهو الترنح والعودة لمقولة الهبوط والصعود قبل أن يتدارك الفريق والإدارة الاتحادية الموقف ويتم الحصول على خدمات المدرب المصري محمد شبانة والذي حقق عدة انتصارات متتالية أبعدته نهائياً من شبح الهبوط في الموسم الماضي.
الاتحاد خسر ثلاثة من ألمع نجومه الشباب حيث ذهب قلبه النابض عصام الورافي نحو الحالمة تعز واحترف حارسه المتألق أنور العوج و نجماه وسام الورافي وسليمان الكدهي مع الجار العنيد في صفقتين قد تكون موجعة لنادي الاتحاد ومُكسبة جداً لنادي الشعب ولكنه مع ذلك دعم صفوفه ببعض اللاعبين وظهر من خلال المباريات التي خاضها الفريق مع فرق الصقر والعنيد و 22 مايو بحال مطمئن وجيد بقيادة مدربه القدير محمد صالح النفيعي المنتقل حديثاً من فريق العروبة من أمانة العاصمة صنعاء.
والمباريات الأولية له في الدوري سوف تؤكد ما إذا كان الاتحاد سوف يصمد من بداية الدوري من عدمه.
عميد الجزيرة العربية .. ومن الحب ما قتل
ومن الحب ما قتل هذا الشيء لايمكن أن نطلقه في الوقت الحالي إلا على فريق واحد فقط هو فريق التلال ممثل محافظة عدن الحبيبة الوحيد والذي وقع بين الحب الحقيقي والحب القاتل، بين أناسٍ تفرغت في الإساءة للإدارات السابقة والتي حققت للتلال في سنتين ما لم يحققه الآخرون في مائة عام هي العمر الحقيقي للنادي الذي تأسس في العام 1905 م ... وبعد أن تركت النادي تركه هؤلاء المدعون تملقاً حب النادي وسط الأمواج العاتية وبعد أن كان لاعبوه وأبناؤه يلعبون بالملايين صار التلال لايقوى حتى على دفع مرتبات لاعبيه والعاملين فيه..التلال ينطبق عليه ماينطبق على الفرق الكبيرة كالأهلي الصنعاني والشعب الإبي ويستطيع في ظل حب اللاعبين لناديهم أن يقوى على الوقوف على أقدامه وخصوصاً بعد أن تم تكليف هيئة إدارية مؤقتة جديدة بقيادة الأخ عارف أحمد اليريمي والذي عليه أن يكسب ود وحب التلاليين من جديد وإذا ما أراد له التلاليون ذلك ومن غير تدخل في الشئون الكروية فسوف ينجح في عودة المياه إلى مجاريها.
ولكن الشيء المخيف في التلال والذي قد يطرأ على السطح يكمن في أن العميد كثيراً ما تعرض للانقسام سواءَ في جانب الفريق الرياضي الكروي أو في جانب الإدارة! .. ويبقى أمر التلاليين في أيديهم أنفسهم وحدهم حيث أن صفوفه لا تزال متخمة بالنجوم وأمر المنافسة من عدمه هذا الموسم سيجيب عليه التلاليون في الجولة الأولى في أرضهم .
الرشيد والأهلي .. طموح مشترك
الرشيد والأهلي بالحالمة تعز يجمعهم طموح واحد وهو التغلب على الظروف الكروية الصعبة والتي يمر بها الفريقان وبدايةً بحال النادي الأهلي الذي لم يستطع أن يخرج من ظروفه الصعبة وأبرزها الجانب المادي الذي غلب على الغالبية العظمى من فرق وأندية الدوري إلى جانب عدم وجود الملعب الذي يتمرن فيه الفريق قبل تكرم إدارة الصفر بمنح الأهلاوية ستة أيام تدريب في الأسبوع.
الأهلي يقوده تدريبياً الأردني ماهر اسماعيل بديلا للكابتن محمد عقلان ابن النادي المعتذر .. الأهلي الذي يعاني من عدم الجاهزية للاعبيه إلى جانب الإصابات المؤثرة والتي يعاني منها العديد من اللاعبين وكذا فقدان الفريق لخدمات اللاعب الموهوب وليد الحبيشي.
وعلى الجانب الآخر ،فالرشيد ليس بأحسن حالٍ من جاره الأهلي كون الرشيد يعاني في كل موسم من شحة الإمكانات المادية .. فريق الرشيد يمكن أن يسجل حضوراً أفضل من هذا إذا أخذنا في الاعتبار الحماس الكبير الذي يتمتع به العديد من لاعبيه الشباب وأبرزهم على الإطلاق حارس المرمى عصام عبده قاسم والمهاجم الشاب والمتألق صدام قاسم الذي رفض العديد من المغريات من الأندية حباً في النادي الذي ترعرع بين أحضانه ويدفعهم في ذلك وجود المدرب المصري القدير سامح إسماعيل المدرب الحماسي والمحنك.
المادة وحدها فقط هي التي منعت النادي من تدعيم صفوف الفريق الأول ويمكن أن يتغير الحال فيما لو استجاب الداعم الرياضي الوحيد لرياضة الحالمة تعز لمطالب ناديي الرشيد والأهلي، خصوصاً إذا عرفنا أن مطالب إدارتي الناديين من الجهازين الفنيين لكلا الفريقين قد لاتتجاوز التطلع للبقاء ولا أكثر من ذلك.
الجيل عودة من بعيد
أما فريق شباب الجيل من عروس الساحل الغربي الحديدة والممثل الثاني للحديدة فهو فريق شاب وطموح ويكفيه فخراً أنه استطاع العودة إلى الدرجة الأولى تحت قيادة المدرب السوداني شهاب الدين الكوري الذي مازلت أتذكر كلماته عندما قال : إذا لم أصعد بشباب الجيل للدرجة الأولى فسوف أقوم بتمزيق كل شهادات التدريب التي حصلت عليها من بداية حياتي التدريبية.
وبالفعل كان الكوري عند مستوى الوعد الذي قطعه على نفسه وصعد بشباب الجيل وبكل جدارة واستحقاق .. ويجب عليه أن يحافظ على هذا الإنجاز بكل قوة وهذا الشيء بالطبع لا يستطيع أبناء شباب الجيل أن يحققوه إلا إذا عملوا جميعاً بروح الفريق الواحد وجمهور الحديدة بالطبع متعطش للقاءات الفريقين فاللقاء يعتبر لقاء «دربي» في ظل الغياب المتكرر لعملاق الأمس القريب فريق الأهلي الساحلي أو الزرانيق .
النوارس.. من المنافسة إلى الإفلاس والتفريط بالنجوم
عندما نافس فريق الطيور على أقراص الذهب في الموسم الماضي كان الجميع يؤمل خيراً في معاودة التحليق هذا الموسم ولكن حالة الإفلاس التي أعلن عنها مجلس الإدارة والجهاز الفني وضعت الفريق في مفترق أحد الطريقين مابين العودة إلى المصارعة على البقاء والبقاء في منطقة الوسط وهذا هو حاله منذ عدة سنوات خصوصاً وأن حالة الإفلاس المعلن عنها لم تأت من الفراغ لاسيما وأن الداعم بقشان كان قد وعد بتقديم الدعم المادي وبطريقة أفضل من العام الماضي .. وهل كان الشرط الذي وضعه بقشان بخصوص الابتعاد عن التخزين ومضغ القات أثناء الموسم الرياضي السبب في غياب الدعم منذ منتصف الموسم الماضي أم لا؟!.
ولا يستطيع أن يعوض رحيل بعض نجومه المؤثرين مثل القائد منصر باحاج وسالم موسى وإمكانية المنافسة من عدمها يمكن أن نحصل على الجواب منها من خلال مباراة السوبر التي ستقام يوم الخميس القادم الموافق 12 ديسمبر في العاصمة صنعاء أمام اليرموك حامل اللقب ونستطيع القول أنه لاخوف على الطيور الحضرمية المهاجرة والممثل الوحيد لحضرموت الساحل في دوري النخبة.
الصاعق .. وحلم المنافسة والعودة لمجد الماضي
يقف فريق العروبة في الصفوف الأولى والمرشحة وبقوة لمزاحمة الكبار على أقراص الموسم الملونة من ذهب وفضة وبرونز ويدفعه في ذلك وجود العديد من النجوم وحتى في الوقت الذي خسر فيه بعض لاعبيه مثل المدافع المخضرم أمين الصباحي المنتقل حديثاً إلى صفوف الصقر الحالمي والمدرب محمد صالح النفيعي المنتقل كذلك لتدريب اتحاد إب.
وتكمن قوة فريق العروبة في وجود اللاعبين الجاهزين في الملعب وفي دكة الاحتياط ووجود محترفين على مستوى عالٍ من الكفاءة والنجومية وفوق هذا وذاك يمكن أن يستفيد الفريق من خدمات المدرب المصري الخبير الكوتش محمد شبانة والذي سبق له العمل في اتحاد إب.
الفتيان ومايو .. تقلبات الطقس
ومسك الختام في الفريقين العائدين لدوري النخبة وهما الفريقان اللذان زادا من غلة أمانة العاصمة صنعاء من الفرق الممثلة لها في الدوري فريقا 22 مايو وشعب صنعاء وكلا الفريقان عمدا إلى تدعيم صفوفهما بالعديد من اللاعبين المحليين والمحترفين الأفارقة والجديد والمتجدد فيهما أن الشعب أعاد الكابتن محمد سالم الزريقي المدرب الذي ترك فريقه عندما هبط إلى دوري المظاليم وعندما عاد إلى الدرجة الأولى عاد الزريقي لقيادته مما يدل على حالة العشق الدائم بين النادي والزريقي.
والزريقي يعد من أبناء نادي الشعب وقاد هجومه في العديد من المواسم،لكن تخليه عن بعض النجوم كما هو الحال بالمهاجم فؤاد العميسي وإعادة الحرس القديم من المحترفين الأفارقة الذين التحقوا في صفوف الزعيم الوحداوي الصنعاني ربما سيحسب على المدرب الشاب وليس له .. وقد كثر الحديث عن هذا الشيء في وقته وفي العديد من التناولات الصحفية.
فيما يعد فريق 22 مايو أحسن حالاًٍ منه فعلاوةً على أن الفريق يقوده في الجهاز الفني المدرب الخبير والوطني الكابتن علي باشا فقد خاض الفريق عدة لقاءات ودية مع فرق الشعب والاتحاد من إب والهلال والأهلي في الحديدة والصقر الحالمي وغيرها ففاز وخسر وتعادل وقدم عروضاً قويةً وربما إذا حافظ على مابدأ به المباريات الودية أنه سيكون له شأن في الدوري القادم وعلى الأقل إذا لم ينافس فإنه سيحافظ على البقاء والجلوس في مراكز الوسط .. عطفاً على عروضه القوية في دوري الصعود والاستعداد الجيد وامتلاكه لنجوم ومحترفين أقوياء.
المخاوف والمنغصات والصعوبات المنتظرة
الكلام الذي أطلقه أمين عام الاتحاد العام لكرة القدم الدكتور حميد شيباني والمتمثل في عدم صرف المستحقات المالية للأندية والقول الفصيح كل نادي «يعتمد» على نفسه و«يدبر» حاله هو الجانب الذي وضع الأندية في حيرة من أمرها فالأندية ليست على السواء في الجانب المادي وهذا من شأنه أن يعمل على تشتيت أذهان الإدارات واللاعبين والأجهزة الفنية وتأخر انطلاق الدوري إلى العشرين من الشهر الجاري وعدم البت في الجدول الزمني لجولات الدوري وفي الوقت نفسه الجولات المتسارعة لدوريات العالم والتي وصلت في بعض الدول إلى حد الانتصاف.. كل هذه العوامل تكون في مجموعها العام أهم المخاوف والمنغصات والصعوبات المنتظرة في الدوري المرتقب علاوةً على أن كل دوريات العالم وإن لم يكن غالبيتها العظمى سوف تنتهي قبل انطلاق مونديال كأس العالم في البرازيل 2014 م.
ووحده الدوري اليمني يمكن أن يكون مواكباً للمونديال ومع ذلك يقولون لماذا العزوف الجماهيري عن الملاعب؟ .. خصوصاً وأن التأجيل للمسابقات المحلية في بلد ممنوعة وتحت أية مسميات أو ظروف.
والشيء الذي تتخوف منه الأندية والأجهزة الفنية والفرق واللاعبين يكمن أن قيادة الاتحاد العام لكرة القدم قد تلجأ في الأخير إلى عملية ضغط المباريات وهذا الشيء ليس في صالح أحد كما سمعنا به حتى نستطيع مواكبة كأس العالم والاستمتاع به مع كل البلدان ، ومصدر التخوف أن الأجهزة الفنية ستكون واقعة تحت ضغط الإصابات للاعبين وعدم أخذ الراحة الكافية للاعبين،خصوصاً إذا تم ضغط المباريات لتقام كل يوم إثنين وجمعة وربنا يستر! .. والحل يكمن في أيدي خبراء الرياضة اليمنيين .. وقيادة الاتحاد العام والوزارة.
التحكيم.. والإعلام وجهان لعملة واحدة وبرؤى مختلفة
ويمكن القول: إن الحكام و الإعلام الرياضي هم الاستثناء الوحيد الذي يعمل الجميع على تهميشهم في جانب المخصصات المالية والتي لاتكاد تُذكر فالحكام يتم تأجيل مخصصاتهم المالية ويتم تأجيلها من حين إلى آخر ومن عام إلى عام جديد وترجع خطورة هذا الجانب في تعريض مباريات الدوري لبيع الضمائر لدى بعض الحكام عديمي الضمير ، فيما الاستثناء الوحيد من هذا الجانب يكمن في الجانب الإعلامي الجانب الأكثر صبراً وتصابراً مقارنةً بالآخرين ورغم ضآلة ما يتقاضاه الإعلامي من المقابل المادي من دخل المباريات جراء الجهد الذي يؤديه في التحليل والكتابة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.