- اليرامكة يبحثون في الغرفة عن نقاط السلام.. والإتي وبيارق الهاشمي.. لقاء التحفظ والحذر - غداً الأصفران.. بين العقدة والحل .. و العميد والزعيم .. صراع التاريخ والأمجاد! اليرامكة يبحثون عن نقاط «السلام» الثلاث يستضيف سلام الغرفة من حضرموت اليوم على ملعب جواس يرامكة الروضة من صنعاء.. وهو اللقاء الأول الافتتاحي في دوري النخبة للموسم الجديد، والمباراة الأولى التي تجمع لاعبي السلام مع فريق اليرموك. وبالنظر إلى استعدادات الفريقين لخوض هذه المباراة ومنافسات الدوري سنجد أن كليهما لم يعلنا بوضوح الترتيبات والتجهيزات التي استعد كل منهما بها للدوري.. لكن من خلال ما يمتاز به الفريقان يمكننا الإحاطة بالأجواء التي ستسهم إلى جانب ظروف اللقاء الأول في قراءة ماسيقدمه لاعبو الفريقين. فالمباراة ستكون مؤشراً على قدرة كل فريق على توظيف عوامل وعناصر وظروف كل منهما لصالحه.. فالسلاميون سيجدون مؤازرة جماهيرية ترغب في انتصار ممثل المحافظة بعد هبوط الشعب إلى الثانية الموسم الفائت، كما سيعمل الفريق المستضيف على الاستغلال الأمثل لملعبه والطقس اللذين سيشكلان عاملي ترجيح لكفة السلام.. فيما تؤكد التجربة اليرموكية أنهم لايتأثرون بمثل هذه العوامل، وإنما ترفع عندهم منسوب الحماس لتقديم أفضل مالديهم، كما أن اليرامكة كفريق متجانس منذ موسمين لم تتغير تشكيلته كثيراً حتى أن قوته بقيت معه ترافقه الموسمين الماضيين، وبدايته غالباً ماتكون مفاجئة وانتصاراته معظمها خارج أرضه وبعيداً عن جماهيره، لكن هل اليرامكة في هذه المواجهة جاهزون لتأكيد أنهم عقدة لأندية حضرموت بعد أن أجهزوا على أمل شعب المكلا بفوزٍ غالٍ أبقاهم في دوري النخبة وأحبط النوارس ولهذا فإن سلام الغرفة سيخوض اللقاء وفي ذهنية لاعبيه أن الفريق الضيف قادر على استنساخ المباراة في ملعب بارادم، وسيستفيدوا من الدرس اليرموكي لنوارس المكلا خوفاً من العقدة اليرموكية. الرهيب البيضاوي والأهلي الحالمي.. الجاهز فائز وفي ملعب الحديقة يلتقي عميد الحالمة مستضيفه رهيب البيضاء، عصر اليوم والأمل يحدو لاعبو أهلي تعز في أن تكون هذه المباراة الافتتاحية بداية موسم كروي لتأكيد أحقية فريقهم بتمثيل المحافظة الحالمة.. فيما سيدخل شباب البيضاء اللقاء برغبة الفوز بالنقاط الثلاث مستغلاً الأرض والجمهور والطقس الذي عادةً مايؤثر على أداء الفرق القادمة للعب في ميدان ترابي تتلاعب الرياح بحبيبات ترابه وباتجاهات الكرة. الأهلاوية أظهروا في مبارياتهم الاستعدادية قدرتهم على التعامل مع مباريات أمام التلال ووحدة عدن وهما فريقان جيدان، وبالتالي فإن الجهاز الفني بقيادة الاثيوبي سيوم كبدي يدرك أن مباراة اليوم مهمة في تسجيل حضور مشرف، ولهذا فإن الرغبة الهجومية المنظمة ستكون حاضرة، مع إقفال المناطق الدفاعية مطلع شوطي المباراة أمام هجمات الرهيب المرتقبة المؤازر من الجماهير وعوامل المناخ وورقة الأرض.. وسيعتمد العميد الحالمي على تشكيلة خالية من لاعبيه في المنتخب الوطني لكن بدائله ظهرت بجاهزية تسمح للأهلي بتقديم مباراة جيدة أمام صاحب الأرض شباب البيضاء الذي لم يرد أخباره الجديدة إلا أن الظرف الذي يمر به الرهيب لايجعله جاهزاً لأن يظهر قوته التي عرفه من خلالها الجمهور الرياضي لكن اللقاء الافتتاحي سيكشف عن الوجه الحقيقي للشباب ومدى استعداده للدوري، فهي فرصته المتاحة لأنه سيلعب أمام جماهيره وعلى ملعبه، وإن كانت هاتان الورقتان تشكلان ضغوطاً سلبية لصالح الضيوف في حال ظهر الرهيب خائر القوى وعديم الحيلة. الإتي والبيارق.. لقاء التحفظ والحذر الإتي الذي نجا من كماشة الهبوط الموسم الفائت يسعى إلى تأكيد أن انضمامه إلى أندية النخبة كان مستحقاً من خلال ايجاد مركز له مع الكبار.. وفي أولى مبارياته سيلعبها على أرضه ومؤازرة جماهيره في ملعب 22مايو في إب عندما يستضيف فريق وحدة عدن اليوم في افتتاح الجولة الأولى للموسم الكروي الجديد.. وبغض النظر عن النتائج التي حصدها الفريقان في لقاءاتهما المواسم السابقة فإن الدوري هذا العام يختلف ولايمكن القياس عليها.. حيث تبدلت أحوالهما مع أن الأنباء تفيد بأفضلية البيارق على الإتي صاحب الأرض من ناحية الاستقرار والاستعداد، فيما تتسرب الأخبار إلى الوسط الرياضي بوجود إرباك اداري في قلعة الإتي نتيجة الأحوال المادية التي ستؤثر سلباً على حسابات الجهاز الفني الجديد خاصة أن مدرب الاتحاد السابق أحمد علي قاسم اتجه إلى قيادة فريق العروبة كما انتقل إلى نفس الوجهة الكابتن فضل العرومي وهو لاعب ذو خبرة عالية في منطقة الارتكاز التي لابد أنها ستتأثر بغيابه لكن الأنباء المؤكدة أوضحت تجاوز الإتي لأزمته.. وأما الوحداوية فيمتلكون حارساً جيداً بعد الاستغناء عن خدمات ماجد السوسوة ولديهم خط هجومي يعرف الطريق نحو شباك المرمى والمنتظر أن يسيطر التحفظ والحذر على تحركات الفريقين خوفاً من السقوط في الافتتاح حتى لايصاب لاعبوهم بالاحباط وتتناقص طاقاتهم المعنوية. الأصفران الصقر والشعلة.. أيهما عقدة للآْخر؟! وغداً الجمعة.. سيبدأ صقر تعز الساعي إلى تحقيق بطولة الدوري خوض المعترك الكروي مستضيفاً شعلة البريقة بميدان الشهداء وسط تخوف من التعثر الذي يتوجس جمهوره أن يقع الفريق الأصفر فيه، فالمباراة الافتتاحية رغم أنها مع الشعلة الفريق الذي فاز عليه الصقراوية ذهاباً بقيادة المدرب عبدالله عتيق في عدن.. وإياباً بقيادة المصري ابراهيم يوسف بتعز الموسم الكروي الفائت إلا أن ظروف الفريقين لم تعد كما هي.. فقد سعى أصحاب الأرض إلى التسلح بترسانة من نجوم اليمن والمحترفين الأفارقة لتأكيد حضورهم ورغبتهم في المنافسة على اللقب وليس الحفاظ على الوصيف الثاني والبرونز.. أما الضيوف فيدركون أهمية هذه المباراة ومازالت في أذهانهم نتيجتا مباراتيهم الموسم الفائت، وسيعملون على أن يمحوهما من خلال تسجيل مفاجأة بعد إطلاعهم على أداء ومستوى الصقراوية ولاعبيهم المنضمين والمحترفين.. فهل يفعلها الشعلاوية فيحرقون الصقر أم أن الأصفر الحالمي سيحول نفسه عقدة للشعلة وينقض عليها فيطفئها.. الجماهير ستنتظر المتعة والإثارة خاصة أن الفريقين يمتلكان نجوماً في كرة القدم اليمنية ومدربين بقدرات عالية.. والترشيحات تصب في صالح أصحاب الأرض لكن كرة القدم ترضخ لمن يغتنم الفرص في الملعب. العميد والزعيم.. صراع التاريخ والأمجاد وعلى ملعب الحبيشي ستقام غداً قمة بين العميد والزعيم.. وهي مباراة مهمة لأصحاب الأرض الذين يريدونها محطة تحول لأسود صيرة.. ويريدها لاعبو الزعيم أن تكون تدشيناً لتاريخ جديد يتناسب مع وحدة صنعاء الغائب عن البطولات ومنصات التتويج.. وقياساً على استعدادات الفريقين فإن الأمور في أغلبها ترشح التلال لوضع النقاط الثلاث في خزانته، فهو سيلعب ومعه عوامل الأرض والجمهور والطقس إضافة إلى ترسانة النجوم والمحترفين الأفارقة ممن يمتازون بالبنى الجسدية الضخمة والأداء القوي وبعضهم يعرفون مستوى الأندية اليمنية الفنية وقدرات اللاعبين في الدوري اليمني.. كما أن الهداف الاثيوبي«لمي انتوني»يلعب في صفوفه وهو هداف الأهلي الصنعاني الموسم الماضي، وإن كانت لاتزال الشكوك تحوم حول مشاركته في التلال بعدما ذكرت الأنباء أن أهلي صنعاء يطالبون اللاعب الاثيوبي بالالتزام بالعقد الذي ينتهي العمل به بينه وبين الأهلي نهاية نوفمبر الحالي وبداية ديسمبر المقبل، وتعهده بعدم اللعب لأي نادٍ يمني غير الأهلي الموسم الجاري.. بالإجمال فإن وحدة صنعاء لايجد مستحيلاً عليه التفوق على التلال وسط أرضه وجمهوره لأن لاعبي الزعيم مصممون على إبراز مالديهم من طموح من خلال ترجمة ذلك على بساط المستطيل الأخضر لملعب الحبيشي، وإن كان الفريقان يستويان في الفرصة فيما يتعلق بالتعامل مع الملعب لأن التلاليين لم يمارسوا تمارينهم عليه طوال فترة تجهيزه، كما أن أصحاب الأرض سيفتقدون لخدمات لاعبيهم حسين غازي سامي كرامة خالد بلعيد المنضمين للمنتخب الوطني في معسكره الداخلي العروبة الطامح يتأهب لحامل اللقب المنكسر سيطير هلال الحديدة إلى العاصمة صنعاء ليحل ضيفاً على القادم الجديد على دوري الأولى فريق العروبة.. الموعد غداً الجمعة بملعب الظرافي.. ولم يسبق أن التقى الفريقان في منافسات رسمية وهذه المباراة هي المواجهة الأولى لهما، ومع ذلك فكلاهما يضم في صفوفه لاعبين وطنيين يعرفون بعضهم البعض، والمدربان الوطنيان أحمد علي قاسم للعروبة وجياب باشافعي للهلال من الذين لهم باع طويل في الملاعب سواءً كلاعبين أم كمدربين، لكن الإشارات التي نتجت عن مباراة السوبر بين الأهلي والهلال وحسمها الأول بثلاثية نظيفة ستجعل كفة أصحاب الأرض والجمهور راجحة بعد أن تابعوا أداء الفريق الأزرق الساحلي الذي ظهر غير جاهز بدنياً وتأثر لاعبوه بنقصان اللياقة البدنية، وانكشفت بعض الثغرات والقصور في خطوط الهلال، واتضحت للجهاز الفني للعروبة كيفية التعامل مع ذلك، واستغلال الضعف اللياقي وغياب لاعبي حامل اللقب للحصول على أول نقاط في أول مشاركة وأول ظهور رسمي للعروبة.. من جانبه سيسعى الجهاز الفني للهلال إلى تغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها حامل اللقب في مباراة السوبر أمام الأهلي الصنعاني، ومعالجة الخضّة النفسية التي قد تصيب أعضاء الفريق بانكسار وإحباط وبالإجمال سيصبحون لقمة سائغة البلع لأصحاب الأرض ما لم يتم تدارك الوضع النفسي والتعامل مع المباراة بواقعية وبحسب الإمكانات الحالية للفريق الهلالي، وليس بحسب ما كان عليه الموسم الفائت، خاصة أن المباراة افتتاحية والعروبة سيلعب بمؤزارة جماهيرية وعلى ملعب له خصوصية لدى لاعبيه، ونجومه ومحترفيه.. ما يعني أن المواجهة تكتسب عنوان «القمة» لأنها بين ناديين مرصعين بالنجوم والمحترفين المحليين والأفارقة. حماسة العنيد وسطوة الامبراطور العنيد الذي يعاني سيحتاج إلى جهود لاعبيه وحماسهم وعنادهم لإيقاف نشوة الامبراطور وسحب النقاط الثلاث.. فالأهلي الصنعاني وإن كان ضيفاً على شعب إب على ملعب 22مايو وسيواجه العنيد وجماهيره إلاَّ أن الأهلاوية معتادون على مثل هذه المباريات الافتتاحية، كما أن فترة الإعداد لكلا الفريقين تعطي الضيوف الأسبقية في الحصول على غنيمة اللقاء. فالأجؤاء في قلعة العنيد باردة قارسة من حيث الدعم بعد فك الارتباط بين علي جلب والنادي، وتململ بعض الإداريين وميلانهم نحو تبني وجهات نظر أنصار الداعم جلب، وتصميم بعض المخلصين على أن النادي سينتصر له محبوه، وسيدعمه الأوفياء.. هذه التجاذبات ربما تؤثر على عطاءات لاعبي الشعب الذي سيغيب عنه أكرم الورافي المنتقل للعروبة، والثعلب فكري الحبيشي العائد من الصقر والذي لم تتضح بعد وجهته القادمة حسب تصريحه للصحافة،كما أنه في المعسكر الخاص بالمنتخب الوطني.. ويدرك الكابتن وليد النزيلي أن مهمته صعبة جداً وفي وقت حرج باعتبار أنه سيقود فريقه مؤقتاً إلى حين وصول المدرب العراقي فيصل عزيز.. كما أن الجاهزية المثلى للشعباوية لم تتحقق بعد. وعلى الجهة الأخرى فإن الفريق الضيف ذو السطوة يقوده المدرب المحنك محمد اليريمي ولو من المدرجات حتى ترفع عنه عقوبة اتحاد القدم، ولاعبوه معظمهم في أفضل جاهزية بدنية وازدادت جاهزيتهم المعنوية بتحقيقهم كأس السوبر بثلاثية نظيفة دون مؤازرة جماهيرية وسيغيب عن الأهلي اللاعب علي النونو في الخط الهجومي ولمي انتوني الإثيوبي وعلاء الصاحي والأخيران معلقة مسألة مشاركتهما مع الأهلي أو غيره حتى يتم الفصل في موضوعيهما.. ولكن الجهاز الفني تجاوز ذلك النقص بالرفع بالبدلاء الذين أكدوا أنهم قادرون على القيام بالمهمة الهجومية في الاختبار الأول في مباراة السوبر.. ولهذا فإن الحافز الذي يدفع الضيوف للعودة إلى صنعاء بنتيجة إيجابية قوي وفعال إذا تمكن من تفادي الوقوع في قبضة العنيد في اللحظات الأولى الحرجة لأن الشعباوية يجيدون الكر والفر وإغلاق المناطق الخلفية.
