الرزامي يكشف عن فساد محسن في هيئة المواصفات بصنعاء    صحيفة امريكية: البنتاغون في حالة اضطراب    الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تحذر من اختفاء أوكرانيا كدولة    حملات ضبط الأسعار في العاصمة عدن.. جهود تُنعش آمال المواطن لتحسن معيشته    في السياسة القرار الصحيح لاينجح الا بالتوقيت الصحيح    قادةٌ خذلوا الجنوبَ (1)    مشكلات هامة ندعو للفت الانتباه اليها في القطاع الصحي بعدن!!    الرئيس الزُبيدي يوجّه بسرعة فتح محاكم العاصمة عدن وحل مطالب نادي القضاة وفقا للقانون    أحزاب حضرموت تطالب بهيكلة السلطة المحلية وتحذر من انزلاق المحافظة نحو الفوضى    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة نذير محمد مناع    إغلاق محال الجملة المخالفة لقرار خفض أسعار السلع بالمنصورة    لهذا السبب؟ .. شرطة المرور تستثني "الخوذ" من مخالفات الدراجات النارية    منع سيارات القات من دخول المكلا والخسائر بالمليارات    مناقشة قضايا حقوق الطفولة باليمن    موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي    الرئيس الزُبيدي يقود معركة إنقاذ الاقتصاد وتحسين قيمة العملة    عشرات الحقوقيين المغاربة يضربون عن الطعام احتجاجاً على التجويع الصهيوني لغزة    تكريمًا لتضحياته.. الرئيس الزُبيدي يزيح الستار عن النصب التذكاري للشهيد القائد منير "أبو اليمامة" بالعاصمة عدن    لاعب المنتخب اليمني حمزة الريمي ينضم لنادي القوة الجوية العراقي    رئيس الوزراء من وزارة الصناعة بعدن: لن نترك المواطن وحيداً وسنواجه جشع التجار بكل حزم    هيئة مكافحة الفساد تتسلم اقرار نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي    عدن.. تحسن جديد لقيمة الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية    اجتماع بالحديدة يناقش آليات دعم ورش النجارة وتشجيع المنتج المحلي    "القسام" تدك تحشيدات العدو الصهيوني جنوب خان يونس    تدشين فعاليات المولد النبوي بمديريات المربع الشمالي في الحديدة    المشايخ في مناطق الحوثيين.. انتهاكات بالجملة وتصفيات بدم بارد    الاتحاد الدولي للمواي تاي يفرض عقوبة على "إسرائيل" بعد إعدامها لاعب فلسطيني    استشهاد 22 فلسطيني برصاص وقصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غز    خبير في الطقس: موجة أمطار قادمة من الشرق نحو غرب اليمن    أمواج البحر تجرف سبعة شبان أثناء السباحة في عدن    سون يعلن الرحيل عن توتنهام    وفاة وإصابة 470 مواطنا جراء حوادث سير متفرقة خلال يوليو المنصرم    محمد العولقي... النبيل الأخير في زمن السقوط    بتهمة الاغتصاب.. حكيمي أمام المحكمة الجنائية    لابورتا: برشلونة منفتح على «دورية أمريكا»    ماريت تفاجئ مولي.. وكيت تنتزع ذهبية 200    طفل هندي في الثانية من عمره يعض كوبرا حتى الموت ... ويُبصر العالم بحالة نادرة    من تاريخ "الجنوب العربي" القديم: دلائل على أن "حمير" امتدادا وجزء من التاريخ القتباني    تقرير حكومي يكشف عن فساد وتجاوزات مدير التعليم الفني بتعز "الحوبان"    من يومياتي في أمريكا.. استغاثة بصديق    ذمار.. سيول جارفة تؤدي لانهيارات صخرية ووفاة امرأة وإصابة آخرين    وعاد الجوع… وعاد الزمان… وضاع الوطن    مأرب.. مسؤول أمني رفيع يختطف تاجراً يمنياً ويخفيه في زنزانة لسنوات بعد نزاع على أموال مشبوهة    لاعب السيتي الشاب مصمّم على اختيار روما    أولمو: برشلونة عزز صفوفه بشكل أفضل من ريال مدريد    تعز .. الحصبة تفتك بالاطفال والاصابات تتجاوز 1400 حالة خلال سبعة أشهر    من أين لك هذا المال؟!    كنز صانته النيران ووقف على حراسته كلب وفي!    دراسة تكشف الأصل الحقيقي للسعال المزمن    ما أقبحَ هذا الصمت…    لمن لايعرف ملابسات اغتيال الفنان علي السمه    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    وداعاً زياد الرحباني    اكتشاف فصيلة دم جديدة وغير معروفة عالميا لدى امرأة هندية    7 علامات تدل على نقص معدن مهم في الجسم.. تعرف عليها    تسجيل صهاريج عدن في قائمة التراث العربي    العلامة مفتاح يؤكد أهمية أن يكون الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام أكبر من الأعوام السابقة    رسالة نجباء مدرسة حليف القرآن: لن نترك غزة تموت جوعًا وتُباد قتلًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم.. أهلي تعز يأمل في إطفاء الشعلة المتوهجة
في انطلاق الجولة السابعة من دوري كرة القدم لأندية النخبة
نشر في الجمهورية يوم 24 - 12 - 2009

غداً.. المتصدر والعميد يقرَّان فلسفة الهجوم لنيل نقاط قمة الشهداء
الامبراطور يلوَّح باستخدام القوة الضاربة لطمس ضوء الهلال
سيناريو الفوز من يخرجه العروبة أم الإتي؟
البيارق تستقبل الزعيم وتفاوضه على غنيمة اللقاء
السلاميون يشنون الحرب على الرهيب البيضاوي في الغرفة
العنيد يستضيف اليرموك في جولة التعويض وتطييب الخاطر
قد يفعلها الأهلي الحالمي ويطفئ الشعلة المتوهجة
يتوجه اليوم أهلي الحالمة إلى عدن لملاقاة مستضيفه شعلة البريقة في ملعب الحبيشي في مفتتح منافسات الجولة السابعة من دوري القدم لأندية المحترفين.
الشعلاوية يخوضون مباراتهم الرابعة على ملعبهم ومؤازرة جماهيرهم وفي رصيدهم«9» نقاط جمعوها من فوزين على العروبة بملعبهم بقرار اتحادي وعلى التلال بهدفين مقابل هدف وتعادل صفري مع اتحاد إب، وتعادلين إيجابيين خارج ملعبه مع شعب إب بهدف لمثله، ومع شباب البيضاء بهدفين لكل منهما وهزيمة واحدة من المتصدر في الجولة الأولى بهدفين نظيفين.. أما الأهلاوية فيدخلون المباراة ورصيدهم«6» نقاط من فوزين على اليرموك بصنعاء بهدف وحيد وعلى وحدة صنعاء بثلاثة أهداف نظيفة.. وخسر أربعة لقاءات من رهيب البيضاء بثلاثية ومن الامبراطور بهدف ومن حامل اللقب في الحديدة بهدف ومن بيارق الهاشمي بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وباستعراض امكانات الفريقين ونتائجهما فإن الكفة الشعلاوية هي الراجحة فلاعبو الفريق المستضيف يمتلكون أفضلية الأرض والجمهور والجاهزية النفسية الإيجابية بعد عودتهم من البيضاء بتعادل ثمين أعاد لهم جزءاً من المهابة وزرع في الفريق الأصفر الثقة بقدراتهم على تحقيق فوز ثالث على أرضهم، كون الفريق الأهلاوي الحالمي لايزال متأثراً نفسياً من خسارته غير المتوقعة على أرضه من وحدة عدن الأسبوع الفائت.. لكن الأهلاوية أكدوا أن خسارتهم كانت محكومة بظروف الطرد للمدافع المتأخر واستثمار الوحداوية للنقص العددي، وأن محطة الشعلة ستكون للتزود بالنقاط والتعويض وإيقاف النزيف النقاطي، وبخاصة أن المدرب«سيوم كبدا» يدرك أن محطة الشعلة مهمة جداً لتأكيد خطورة الأهلي ورغبته في إزالة الصورة القاتمة المرسومة في أذهان الجمهور الأهلاوي، وسيسعى بكتيبة العميد الحالمي إلى تخاذ خطوات جريئة تتمثل في الخيار الهجومي بالمحترفين ولاعبي الخبرة موتشومبا لازيكا الكونغوليين وشادي جمال ورشاد الظاهري ومساندة الظهيرين فهمان عايش ووليد الحبيشي لتكثيف العدد في الوسط للسيطرة على منطقة المناورات والتحكم بسير مجريات المباراة وتوجيهها نحو مايطمح إليه الأهلاوية، وفرض إيقاعهم.. وبالمقابل فإن المدرب محمد عبدالله سالم لن يوجه فريقه الشعلة إلى التكتيك الدفاعي المشهور به الفريق الأصفر، بل سيعمل على مباغتة الضيوف مرتكزاً على تشكيلة متوازنة هجومية دفاعية والاستفادة من محترفيه وبخاصة أبوبكر ساليسو ومعه كميل طارق وريان هيكل وعمار عبدالله ومازن محمد علي.. فمن سينجح في تتويج جهوده ومساعيه؟! الإجابة الأكيدة ستعلنها صافرة نهاية اللقاء.. لكن المفاجآت واردة فقد يفعلها الأهلي ويتعادل أو يرجع بالنقاط الثلاث ويطفئ وهج الشعلة.
مواجهة العروبة والاتحاد لإخراج سيناريو الفوز
واللقاء الثاني ستكون مواجهته على ملعب الظرافي بين الاتحاد الإبي صاحب المركز الوصيف للمتصدر وفي جعبته «13» نقطة ومستضيفه العروبة الصنعاني المتراجع إلى المركز التاسع وله من النقاط«7» والمواجهة تحمل مضموناً التنافس بين الفريقين، إضافة إلى أنها مباراة ذات طبيعة خاصة لأن الفريقين يضمان في صفوفهما لاعبين كانوا إلى الموسم الفائت يلعب معظمهم في فرقٍ واحدة، وصاروا اليوم يتواجهون، كما أن المدربين الوطنيين الاتحادي عبدالله عتيق والعروبي أحمد علي قاسم يعرفان بعضهما وكل منهما قاد فريقي اتحاد إب وشعب إب وتجربتهما متقاربة.. أما فريقاهما فإن هناك فارقاً يصب في صالح الضيوف الذين يتفوقون في النزعة الهجومية لدى ماجد الجراني وطلال الصباحي والمحترف الغاني دانيال فيما تبدو المنطقة الدفاعية لفريق العروبة غير محصنة بما يكفي لمنع مرور المهاجمين الاتحاديين لأن الثغرات لاتزال موجودة وتسمح باختراق السياج الدفاعي وصولاً إلى مرمى أحمد رامي الذي تلقى مرماه ثمانية أهداف وهو عدد كبير مما جعل العروبة يفقد الكثير من نقاطه التي كان بالإمكان لهذا الفريق أن يتبوأ مركزاً متقدماً وإذا استطاع أحمد علي قاسم ضبط المنطقة الدفاعية وتأمين المنطقة الخلفية فلربما تمكن من النفوذ بمهاجميه جلال القطاع يوسف الصيادي دوجلاس انهزينا وجمال الذبياني واختراق المنطقة المحصنة للاتحاد الإبي وصولاً إلى مرمى الحارس أنور العوج وتحقيق الفوز مالم يكن للإتي رواية وسيناريو آخر لإخراج هذه المواجهة لصالحه.
فلسفتا الهجوم للصقر والتلال البحث عن النقاط في قمة الشهداء
أولى وأهم لقاءات غد الجمعة القمة الكروية التي ستدور رحى مواجهتها بين المتصدر الصقر برصيد«18» نقطة صاحب الأرض والجمهور بقيادة المصري إبراهيم يوسف وبين التلال العدني بقيادة العراقي أكرم سلمان.. فالعميد يحتل المركز الثالث برصيد«11» نقطة.. والمباراة تمثل الاختبار الصحيح لجدية الأصفر الحالمي ومدى رغبته في الاستحواذ على لقب البطولة للمرة الثانية، كما أن اللقاء سيبلور فكرة البطولة لدى الذهنية الصقراوية، وحصد نقاطه الثلاث يشير إلى امكانية انجاز طموح ادارة الأصفر باعتبار أن هذه القمة ترمومتر يمكن بنتيجته استنباط القياس ووضع بعض المعايير التي تمنحنا القول: إن البطولة قد خطف الصقر ربعها ويتبقى له منها ثلاثة أرباع، لأن التنبؤ بالبطل من هذه القمة بين الأول والثالث فيه إجحاف ومبالغة.. لكنها بحق مباراة كبيرة لأنها تجمع أفضل فريقين يمتلكان أفضل العناصر الاحترافية المحلية والأجنبية عطفاً على نتائجهما وعدد الأهداف التي سجلها الهدافون من صفوفهما، فالصقراوية لهم«15» هدفاً وعليهم «5» والتلاليون لهم«14» هدفاً وعليهم«5» وطريقة أدائهما هجومية، وتصريحات إدارتيهماومدربيهما واضحة بأنهما يسعيان لإحراز اللقب، وعليه فإن القمة الكروية سيتمتع بهاالجمهور الذي سيشاهدها، ومن المتوقع أن يسودها التكتيك ذو النزعة الهجومية وربما لجأ الفريقان إلى إقامة أسوار عازلة ابتداءً من منطقة الوسط إذا قررا الأخذ بالحيطة والحذر مما سيقلل من المتعة والاثارة معظم الوقت، فالفكر الكروي العالي للمحترفين في صفوف الفريقين والنهج الذي يتبعه المدربان المصري إبراهيم والعراقي أكرم سيحددان اتجاه المباراة هل نحو اللعب المفتوح أم الإغلاق والتسوير.
ومن الواضح أن فلسفة المدربين واحدة وهي البحث عن الفوز والنقاط وهذا هو الاحتمال الأكبر الذي يمكننا ترجيحه ولذلك فإن الكتيبة الصقراوية ستضم في تشكيلتها الأساسية أفضل توليفة لعب بها.. في اعتقادي أنها تلك التي استطاعت تغيير نتيجتي مباراتي الصقر خارج أرضه أمام اتحاد إب وأمام العروبة بصنعاء وهي في الخط الهجومي والوسط على النحو الآتي: سامر حسن سلمان عبدالله موسى اندومبي لوكوكو زاهر علي خصروف معاذ عساج يوردانوس أباي مع مساندة في الهجوم من الليبرو باسم العاقل.. واسناد المهمة الدفاعية كمراقبة لصيقة لمهاجمي التلال إلى خالد الطاهش ومحمد فيصل الجمال والمدافع المتأخر رامي محمد علي، وتناوب بن موسى واندومبي في تشكيل سدود دفاعية والارتداد إلى المنطقة الخلفية في الهجمات العكسية للتلاليين.. وفي ناحية الاسلوب الهجومي لن يتمكن الصقراوية من اختراق العمق الدفاعي للتلال ولكنه سيلجأ إلى إمداد يوردانوس وسامر حسن بالكرات والتمريرات الطويلة لقدرتهما على الانفلات ومهارتهما الفردية في المراوغة وهي إحدى الحلول الموضوعة للتنفيذ إلى جانب الاعتماد على العرضيات العالية أو الأرضية المخادعة للمدافعين أو اللجوء إلى التسديد من خارج المنطقة المحرمة للتلاليين.
أما الضيوف فإن التشكيلة المثالية المرتقبة للخوض بها هذه المواجهة المهمة فهي التوليفة التي تجمع اللاعبين الذين حققوا الفوز العريض أمام الهلال ووحدة عدن والتعادل المثير أمام أهلي صنعاء.. ويتوقع أن يلعب المدرب العراقي أكرم سلمان بخطي الوسط والهجوم التلالي على النحو الآتي: الإثيوبي لمي انتوني سامي كرامة خالد بلعيد حسين غازي السنغالي جبريل الكونغولي أمبويو.. مع صعود حمادة الوادي عند الهجمات العكسية للتلال بالتناوب مع محمد علي فريد وتشكيل ثقل هجومي مع الظهيرين ماجد صالح وأمجد الجابري.. ولتأمين المنطقة الدفاعية سيقيم التلاليون شبكة رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب في المنتصف الصقراوي لإعطاب الهجمات الصفراء قبل تشكيلها ومضايقة الثنائي الهجومي والضغط على حامل الكرة.. وتكمن خطورة الهجوم التلالي في القوة المتوافرة لدى لاعبي الوسط وصانعي الألعاب وعليهما تتحرك الماكينة الهجومية الخطيرة لأمبويو الكونغولي وجبريل السنغالي.. أما حراسة الفريقين فكل من الصقراوي جاعم ناصر والتلالي سعود السوادي يمتلكان بنية جسمانية وكفاءة عالية تجعلهما حارسين يعتمد عليهما، فالخبرة والأداء التكاملي للفريق هو الذي سيحسم النهاية السعيدة لأحد الفريقين..
الامبراطور يحذّر من التحكيم ويلوِّح باستعمال القوة الضاربة لطمس نور الهلال
القمة الثانية في الجولة السابعة يستضيفها ملعب الظرافي غداً الجمعة وتجمع الامبراطور الصنعاني «البطل المصادرة منه البطولة الموسم الفائت بقرار اتحادي» ومنافسه اللدود هلال الحديدة الذي استثمر قرار الاتحاد وخطف اللقب من الأهلي الصنعاني.. ولذلك فإن هذا اللقاء من المتوقع أن يجلب معه تلك التداعيات ويرفع وتيرة الحماس لدى جماهير الفريقين، وسيسعى الأهلاوية لإحراز نقاط المباراة مهما كانت صعوبتها، فالدافع المعنوي الذي يحثهم على تحقيق الفوز أكبر من الدافعية التي يمتلكها الهلاليون الذين لايزالون يذكرون خسارتهم مرتين في السوبر من غريمهم التقليدي أهلي صنعاء، ويبحثون عن نقطة التعادل أو نقاط الفوز إن أمكن وتيسر لهم ذلك.. رغم أن حامل اللقب فقد الكثير من هيبته وتراجع مستوى لاعبيه وتقهقر إلى المركز قبل الأخير بأربع نقاط حصدها من فوز يتيم على أهلي الحالمة وتعادل غريب مع اليرموك المتذيل للترتيب وتجرع أربع هزائم منها واحدة على أرضه من التلال برباعية نظيفة وثلاث خارج ملعبه، مايشير إلى الصعوبة التي يجدها الهلاليون في تحقيق فوز بعيداً عن ملعب العلفي بالحديدة.
من جانبهم سيكون لاعبو الأهلاوية مدفوعين لتحقيق الفوز من أجل الارتقاء بمركزهم والصعود نحو الأمام واستغلال تضعضع الهلاليين وكذا استثمار ورقتي الأرض والجمهور الكبير الذي لن يفرط بالحضور وسيسهم بفاعلية الهجوم الأهلاوي المتوقع، ضف إلى ذلك أن الامبراطور يبحث عن النقاط الثلاث للدخول المبكر في التنافس على اللقب الذي سيكون هذا الموسم أشد من الفائت.. والكابتن محمد اليريمي مدرب مقتدر يسعى في كل مباراة إلى بث الثقة في نفوس لاعبيه، وحثهم على إثبات حقهم في امتلاك البطولة وانتزاعها من منافسيهم ميدانياً، ورفع اللاعبين شعار الفوز في كل مباراة يخوضونها إلى درجة امتلاكهم ثقافة الفوز.. وأما المدرب سامي نعاش فإنه سيسعى إلى تفادي الخسارة وسحب الأهلاوية إلى نقطة التعادل لاعتبارات عديدة منها وأهمها أن الفريق الهلالي يعاني ضعفاً في الحراسة حسب تصريحاته الأخيرة التي طالب فيها المدرب ستريشكو بإطلاق سراح أحد الحارسين الهلاليين سالم عوض أو محمد ابراهيم عياش عقب خسارة الهلال في الجولة السادسة بالتعادل على أرضه مع صاحب المركز الأخير اليرموك بهدفين لكل منهما.. والسيناريو المتوقع لهذه القمة أن يندفع الأهلاوية للفوز، ويستميت الهلاليون من أجل نقطة التعادل على الأرجح لأن الفوز على الامبراطور في أرضه ليس مستحيلاً بل صعب جداً والهلال يمر بظروف لاتؤهله لخطف الفوز إلا بنيران صديقة من الطاقم التحكيمي الذي قد يتعاطف مع حامل اللقب حسب التسريبات التي وصلت من القلعة الأهلاوية، حيث يأمل الامبراطور الصنعاني أن ينأى الطاقم التحكيمي بنفسه عن تكرار سيناريو آخر جولة من الموسم الفائت التي أشعلت نيران الجدل واحتدام التصريحات والتشكيك ولهذا فإن على لجنة المسابقات توخي الحذر وعلى لجنة الحكام الالتفات إلى حساسية القمة..
- البيارق تستقبل الزعيم وتفاوض على غنيمة اللقاء
تستضيف بيارق الهاشمي على ملعب الحبيشي غداً الجمعة الزعيم الصنعاني والفريقان يدخلان اللقاء وهما منتشيان من فوز المستضيف على أهلي تعز بملعب الشهداء 3/2 وتعادل وحدة صنعاء مع جاره الأهلي سلبياً وهو تعادل بمذاق الفوز.. كما أن حالة الوحدة العدني تحسن بارتفاع رصيده إلى النقطة السادسة في مركزه الحادي عشر لكنه حقق فوزاً مهماً ومحورياً ومحطة قد تمثل له منعطفاً في الجولات المتبقية من ذهاب دوري النخبة ومنها هذا اللقاء حيث يستقبل فيه وحدة صنعاء الذي تحصل على «11» نقطة ويحتل المركز الرابع ويفاوضه على غنيمة اللقاء وهذا يدفع الزعيم إلى تأكيد استحقاقه ذلك باستعراض القوة أمام مستضيفه وربما سحب المبادرة منه ميدانياً لامتلاكه النزعة الهجومية والرغبة في التقدم إلى الأمام بانتهاج الأسلوب المتوازن في الدفاع والهجوم بوجود الخبرة عادل السالمي والشباب أحمد البيضاني وخلفهما محمد المنج وهيثم الأصبحي. وفي الدفاع عدنان طاهر.. وإذا أحصينا فرص الوحدة العدني لتحقيق الفوز فسنجدها عديدة لكن الأهم هو هل سيستغلها أو بالأحرى هل ستتاح له صناعتها ؟!.. الجواب بيد المدرب الوحداوي شهاب الدين أبوبكر ومهاجموه محمد الخضر العنبري وفابيان نويل وخلفهما جياتكو كاسه علي حسين علي معاذ هزاع وقائد الفريق وسام معاوية.
العنيد يريد محطة اليرموك جولة للتعويض وتطييب الخاطر
يمكن للعنيد أن يجعل من لقائه مع اليرامكة جولة التعويض لسقوطه بالضربة الجزائية القاهرة من جاره الاتحاد الأسبوع الفائت.. فالشعب الإبي برصيده الحالي «7» نقاط احتل المركز الثامن، وقد يكون محظوظاً بأن يلعب على ملعب 22 مايو وأمام جماهيره التي ستطالبه بإحراز الفوز لتطييب الخواطر وتطمين النفوس وبخاصة أن ضيفه هو اليرموك المتذيل للترتيب العام بنقطتين.. إلا أن الجديد في هذه المواجهة أن اليرامكة حققوا تعادلهم الثاني خارج أرضهم أمام حامل اللقب بهدفين لمثلهما بقيادة المدرب الجديد محمد ثابت وبإمكان الفريق الضيف أن يقول كلمته بعد أن خلع رداء الفريق البائس ولبس درع الفريق المكافح الذي لايستسلم وسيسعى إلى إحراج العنيد واستغلال نفسيات لاعبيه المتأثرين من الخسارة في الجولة الفائتة..
وأمام العراقي فيصل عزيز فرصة لمداواة لاعبيه وتحسين رصيد فريقه واستغلال القوة التي تمثلها عناصر الخبرة في العنيد وحيوية الشباب من أجل الحصول على النقاط وإلا فإن المفاجأة اليرموكية قد تتحول إلى قنبلة موقوتة في صفوف العنيد وفي طريق مسيرته فتتشظى قلعة العنيد وتتفكك وتطمع فيه الفرق الأخرى.. واليرامكة قد يحملون معهم مفاجأة لاتقوى جماهير العنيد على احتمالها..
فالبركان اليرموكي قد يصيب العنيد فيحرقه أو يجرحه بدخانه، والشعب الإبي له تجربة مع اليرموك تصب في صالحه مالم تكن الظروف قد تغيرت والأحوال قد تشقلبت واحتمال الخسارة بالتعادل وارد إن لم تكن الهزيمة إذا لم يحسن العنيد التعاطي مع ثوران اليرموك الذي تنبّه وأعلن قدومه بتعادله الايجابي في الشوط الثاني أمام الهلاليين في ملعب العلفي بعد أن كان متخلفاً بهدفين مقابل لاشيء..
السلام يشن الحرب على رهيب البيضاء في الغرفة
إلى ملعب جواس بالغرفة سيطير رهيب البيضاء لملاقاة السلام غداً الجمعة.. ولابد أن المباراة أكثر أهمية للسلام الذي سيسعى للتعويض واستثمار ورقتي الأرض والجمهور بعد أن تمكن في الجولة الخامسة من قهر العروبة فإنه سيستخدم كل أوراقه للخروج فائزاً بالمباراة ورفع رصيده الحالي«4» نقاط لكي يتقدم قليلاً إلى المناطق الدافئة بعيداً عن مغناطيسية الكراسي المتأخرة في ذيل الترتيب.. وأما شباب البيضاء فإنه يحمل معه آمالاً عراضاً من أجل إضافة 3 نقاط إلى رصيده«10» نقاط في منتصف الترتيب وتحديداً في المركز الخامس فهي ستمنحه الدخول مع أصحاب المراكز الأولى ويجعله قريباً من الكبار بعيداً عن المناطق الرمادية وربما يشن السلاميون حرباً شعواء على طموحات الشبابيين ويحاصرونهم ويحبطون محاولات المدرب المصري محمد حلمي من خلال الاستغلال الأمثل للأسلوب الهجومي الدفاعي المتوازن الذي أحبط العروبة في الأسبوع الخامس وقد يطبقها المدرب أنور عاشور ويؤكد يقظة السلاميين ولو على حساب فريق طامح كالرهيب البيضاوي..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.