أهلي تعز بسطوته يسعى لحسم معركة اليرموك في الشهداء جيران الترتيب الإتي والشعلة يتصارعان بنهج دفاعي الأحد.. الامبراطور يبحث عن ترويض خيول العروبة العنيد يواجه بيارق الهاشمي لتخفيف الآلام الزعيم الصنعاني يستعد لمواجهة الرهيب البيضاوي بتشكيلة مثالية العميد وحامل اللقب في العلفي.. والسلام يعلن الحرب على الأصفر الحالمي في جواس يستضيف أهلي تعز على ملعب الشهداء عصر غدٍ السبت يرموك الروضة ضمن دوري النخبة لكرة القدم ومفتتح منافسات الجولة الخامسة عشرة.. اللقاء يحمل أهمية كبيرة للفريقين وبخاصة أصحاب الأرض والجمهور الذين يريدون تثبيت أقدامهم أكثر فأكثر في المناطق الآمنة, وابقاء مساحة واسعة بينهم وبين الفرق التي تليهم وتلاحقهم في المسابقة نحو الأمام.. أما اليرامكة فإنهم بدأوا يفكرون في وسائل جديدة تعينهم على تخطي هذه المرحلة والتكيف مع المقدور والمكتوب, كونهم يحتلون المركز الأخير منذ انطلاق الدوري, ولم يفوزوا سوى في مباراتين وتعادلوا في ثلاث لكنهم أخفقوا في تسع مباريات أركستهم في قاع الترتيب العام محملين ب(23) هدفاً وهي أعلى نسبة تهديفية يتلقاها مرمى الفريق ولم يسجل مهاجموه على منافسيهم إلا(11) هدفاً.. ويخوض اليرامكة مباراتهم الخامسة عشرة في ملعب الشهداء بتعز معقل الأهلي الحالمي الذي تمكن من احراز النقاط الثلاث في الأسبوع الثاني من الذهاب بهدف الظهير الأيسر وليد الحبيشي.. وسيسعى الأهلاوية إلى تحقيق فوز عريض والتعامل مع المباراة بجدية دون تهاون أو إفراط في الثقة باعتبار النقاط الثلاث ذات أهمية أولى ويأتي بعدها المكسب المعنوي الذي سيمنح الفريق الأحمر الطاقة والروح المعنوية العالية لملاقاة الوحدة الصنعاني في اللقاء الذي سيجمعهما في الظرافي الجولة ال(16).. وعليه فإن أهلي تعز يريد عبور محطة اليرموك العاصمي ليرفع رصيده من النقاط إلى(24) نقطة ومواصلة عروضه الجيدة ونتائجه الايجابية على ملعبه التي بدأها بفوز ثمين على الرهيب البيضاوي بهدف شادي جمال وسيكون بمقدور أصحاب الأرض التفوق على اليرامكة وحسم النتيجة مبكراً وبخاصة أن الضيوف يتحسن مستواهم الفني لكنهم يفشلون في ترجمة ذلك إلى انتصارات, ومع ذلك فالفريق القادم من العاصمة أحرج الهلال الساحلي في الأسبوع السادس بالتعادل وحقق الفوز على شعب إب بهدف وحيد على وحدة عدن بأربعة أهداف مقابل هدفين.. وهو فريق عنيد عندما يقابل الكبار حيث خسر معظم مبارياته أمامهم بفارق هدف.. وبالطبع فإن الجهاز الفني للأهلي الحالمي بقيادة الإثيوبي “سيوم كبدا” سيضخ في لاعبي فريقه التنويهات والتحذيرات من الثقة الزائدة أو الاستهانة باليرموك حذراً من الإفراط الذي يجلب التفريط.. وبالمقابل سيسعى مدرب اليرموك إلى الاعتماد على تكتيك دفاعي يحول دون وقوع إصابات في مرمى فريقه في اللحظات الحرجة: بداية كل شوط والعشر الدقائق الأخيرة من اللقاء العودة بنقطة التعادل على أقل احتمال.. الرهيب يستضيف الزعيم وعلى ملعب الحديقة في البيضاء ستجري مواجهة صعبة بين الرهيب والزعيم غداً السبت.. وكلا الفريقين يبحثان عن الفوز لاغيره, فأصحاب الأرض خسروا المواجهة الأولى في الإياب بهدف شادي جمال الأهلاوي الحالمي وتجمد رصيدهم عند المؤشر(23) نقطة في المركز الرابع ويرون في المحطة الخامسة عشرة فرصة سانحة للتعويض والعودة إلى المشهد العام للبطولة كأحد منافسي كبار أندية النخبة, مستثمرين التذبذب الذي ظهر على فريق وحدة صنعاء الذي تعادل مع التلال في الجولة الماضية بهدف لمثله وبقي في المركز التاسع برصيد(18) نقطة.. وبالنظر إلى امكانات وفرص الفريقين يتضح أن الرهيب البيضاوي لديه أفضلية الأرض والجمهور والاستقرار الفني والانسجام للكتيبة الشبابية, كما أن الرهيب لم يخسر مباراة واحدة على ملعب الحديقة الذي يعد أحد عناصر قوته.. ويمتلك لاعبو الشباب البيضاوي رغبة عارمة في الثأر من وحدة صنعاء الذي فاز عليه ذهاباً بهدفين مقابل هدف.. وعزيمته تعاظمت وبخاصة أن الفريق انتكس في الأسبوع الفائت بتعز من العميد الحالمي بهدف وحيد, ويبحث عن التعويض والعودة إلى تأكيد منافسته على أحد المراكز الأربعة الذهبية لبطولة الدوري.. فهو يمتلك في رصيده(23) نقطة ورابع الترتيب العام وسينضم إلى جانب المدافع خالد الحيتوة محترف مصري اختاره المدرب محمد حلمي لتقوية جناحي الهجوم حيث يحتاج إلى دعم هداف الفريق عبدالغني الغرابي لتشكيل نسبة أعلى من التوفيق في تسجيل الأهداف, واستثمار الفرص المتاحة.. ومن جانبهم فإن لاعبي زعيم العاصمة يعلمون صعوبة اللقاء خارج ملعبهم, إلا أنهم لن يرضوا بالإذعان للنظرية المرجحة كفة المستضيف لهم على ملعب الحديقة بالبيضاء.. لكن الصحيح أيضاً أن وحدة صنعاء الذي حقق تعادلاً متأخراً على ملعبه مع ضيفه تلال عدن, قد عمل على تقوية خطي الوسط والهجوم وكذا المنطقة الدفاعية باللاعبين عمر علي جمال- محمد الشرعبي الملقب ب«الجزيرة» الأول من الأهلي الحالمي والثاني من الرشيد بعد أن تم إعفاؤه من العقوبة.. وبالتأكيد أن الوحدة الصنعاني افتقد لمهاجمه جلال القطاع الذي سجل معه زميله عادل السالمي هدفي الفوز للزعيم ذهاباً ,والتشكيلة المثالية للفريق الأزرق قد تتأثر بالتعديل الذي أدخله المدرب الوحداوي مهدي مهداوي حيث يحتاج إلى عامل الزمن لينسجم اللاعبون المنضمون حديثاً مع الفريق وستكون المواجهة للوحداوية غداً اختباراً كبيراً إذا تمكنوا من النجاح فيه بالتعادل أو الفوز فإنهم سيؤكدون قدرتهم ليس على البقاء كما صرح مدربهم مهداوي بل سينافسون أيضاً على اللقب والحصول على كرسي في المربع الذهبي. اتحاد إب يستقبل شعلة البريقة ثالث لقاءات يوم غدا السبت ستجمع اتحاد إب المتواجد في المركز السابع برصيد 21 نقطة مع ضيفه شعلة البريقة التالي له في الترتيب العام المركز الثامن برصيد 20 نقطة على ملعب 22 مايو في إب والفريقان متقاربان ومتشابهان في طريقتهما وأساليبهما المتبعة في التكتيك الدفاعي والهجومي.. ولذلك فإن رحلة الذهاب بينهما على ملعب الحبيشي بعدن أختتمت بينهما بالتعادل السلبي لاعتمادهما كثيراً على الهجمات المرتدة وإغلاق المنطقة الدفاعية كمبدأ أساسي.. وهما الفريقان اللذان يجيدان النهج الدفاعي كخيار مقدم على النزعة الهجومية.. وبالنظر إلى نتيجة الأسبوع الفائت لهما فإن التحسن الذي حدث في صفوف الشعلة قد اعطاهم القدرة على مقارعة المتصدر والخروج بتعادل إيجابي بهدف لمثله.. فيما استمر اتحاد إب في حصد التعادل السلبي الثالث ,حيث تعادل أمام التلال والشعلة سلباً وذهاباً.. ولاجديد في الفريقين سوى إمكانية توظيف (الإتي) لعاملي الأرض والجمهور للوصول إلى نيل النقاط الثلاث ولو بفارق هدف يمنح الإتي الغنيمة للقفز خطوة نحو مقدمة الترتيب العام.. العميد يواجه الهلال في الحديدة وبعد التعديل الاتحادي لمكان إقامة مباراة التلال والهلال التي تقام على ملعب التلاليين وحسب رغبتهم فسيلعب أسود صيرة أيضاً كما لعبوا في الذهاب على ملعب العلفي بالحديدة معقل الفريق الهلالي حامل اللقب المتمركز في الترتيب الثاني عشر برصيد 14 نقطة عقب فوزه على العروبة الأسبوع الفائت بهدف في الوقت الحرج.. ومن جانبه يخوض التلال المواجهة وهو يتطلع إلى الظفر بالنقاط لملاحقة المتصدر بعد تقليص الفارق بينهما إلى 3 نقاط لأن رصيد التلال 28 نقطة. الهلاليون لايزالون يتذكرون الخسارة المؤلمة من التلاليين على نفس الملعب الذي ستجرى عليه القمة بين حامل اللقب والطامح في حلمه .. وسيخوض الفريقان هذا اللقاء وموقع كل منهما في الترتيب العام مختلف جداً ,كما أن لكل منهما طموحاً ورغبة جامحة من أجل الفوز بالمباراة التي لابد أنها قمة الأسبوع الخامس عشر.. وإذا تتبعنا حظوظ التلال فسنجدها متوافرة فعوامل الانتصار لديه حاضرة إذ أن الهلال سيتأثر بغياب لاعبيه المنضمين إلى المنتخب الوطني أكثر من تأثر التلاليين بغياب بلعيد وسامي كرامة وحسين غازي ,إضافة إلى أن دور الذهاب كانت نتيجته كبيرة جداً برباعية نظيفة ستعطي التلاليين التفوق المعنوي ,وعدم الرهبة من ملاقاة هلال نعاش الذي تعادل مع الكويت الكويتي وبالمقابل فإن الهلال الذي سيلعب أمام جماهيره سيكون مطلوباً منه أن يثأر لهزيمته من التلال مستثمراً الحالة المعنوية الجيدة التي تحصل عليها من تعادله في المشاركة الآسيوية في الكويت ومن فوزه الثمين على فريق العروبة الأسبوع الفائت.. وسيلعب الهلاليون لإحراز الفوز الخامس ورفع رصيده النقاطي للفرار من ذيل الترتيب , فقد تحسن أداء الكتيبة الزرقاء بانضمام المحترفين الاثيوبيين إلى جوار برهانو قاسم ليشكلوا قوة احترافية تقابل الثلاثي الافريقي في صفوف التلال السنغالي جبريل ابراهيم والاثيوبي لمي انتونا والكونغولي امبويو ولن تكون حالة القصور والثغرة موجودة لدى الفريقين إلا في حراسة المرمى التي يتخوف المدربان منها كثيراً بسبب انضمام سالم عبدالله الهلالي وسعود السوادي التلالي إلى المنتخب الوطني ما لم يلتحق لاعبوهما في المنتخب إلى الفريقين في هذا اللقاء المهم كثيراً والحساس والمصيري لكليهما فالتلاليون بحثاً عن الصدارة في حال تعثر الصقر والهلاليون للاندفاع نحو المقدمة بعيداً عن أغلال سجن القاع المرعب.. السلام والمتصدر في الغرفة ويختتم سلام الغرفة وصقر الحالمة مباريات غداً السبت بلقاء يجمعهما على ملعب جواس في الغرفة بحضرموت.. والمباراة تحمل طابع الإثارة والثأر.. فالسلاميون سيعلنون الحرب على المتصدر الذي تعرض للتعثر بالتعادل الإيجابي الأسبوع الفائت أمام شعلة عدن بملعب الحبيشي ولولا اخفاق التلال في الحفاظ على فوزه لأزيح الصقر عن كرسي الصدارة بفارق الأهداف على الأقل.. لكن الصقر اخفق والتلال شابهه ولايزال التنافس مستمراً والملاحقة لن تتوقف.. فالمباراة هذه تأتي وسلام الغرفة كبير على أرضه ووسط مؤازرة جماهيره التي تطمح إلى تحقيق فوز معنوي مهم جداً على الصقر الحالمي لاعتبارات عديدة أهمها أن النقاط الثلاث سترفع رصيد السلاميين إلى 16 نقطة فيقتربوا خطوة أو خطوتين من منطقة الوسط الآمن, إضافة إلى أن الفوز يعني الثأر للهزيمة التي تلقوها من الصقر بصعوبة وبنتيجة 2/1 في الأسبوع الثاني من ذهاب الدوري.. ولأن المباراة تقام على أرضية ملعب جواس الذي شهد خسارة أهلي صنعاء والعروبة بهدف وحيد وهي ميزة تصب في صالح أصحاب الأرض الذين لم يخسروا على ملعبهم سوى مرة واحدة في الأسبوع الثالث بهدف يتيم لاتحاد إب وفي بقية اللقاءات حصد فوزين وثلاثة تعادلات.. وخسروا خارج ملعبهم أربع مباريات من الصقر والتلال وشعب إب وأهلي تعز وحققوا أربعة تعادلات بعيداً عن جماهيرهم فخطفوا نقاط التعادل من وحدة وشعلة عدن وهلال الحديدة ووحدة صنعاء وهذا يشير إلى تحسن عطائه وتقدم مستواه ويتوقع أن يحرج المتصدر الذي يعاني ضغوطاً ويحيط به القلق من عدة جهات نظراً لأن سلام الغرفة يريد أن يسجل التاريخ فوزه على الصقر ذي الإمكانات البشرية والمادية وهذا سيضعف قوة الصقراوية الذين سيلعبون على أرضية ترابية إلى حد ما.. وهذه صعوبة أخرى ستعرقل الحركة الإنسيابية للأصفر.. كما أن القوة الضاربة للسلاميين ستأخذ على عاتقها تحقيق الفوز بأية وسيلة كانت سواءً بالتكتيك الدفاعي المعتمد على المرتدات أم بالنهج الهجومي المتوازن مع الدفاع وتكبيل مفاتيح اللعب وممولي الخط الهجومي بحيث يتم إيقاف الكرات المرسلة من الظهيرين سامي التام الايسر وزاهر علي خصروف في اليمين والمراقبة المحكمة على يوردانوس الاثيوبي وجلال القطاع أو معاذ عساج ومحاولة السيطرة على خط المنتصف الذي يعتبر معبراً إلى العمق الدفاعي للسلام.. وسيسعى أصحاب الأرض إلى اثبات جدارتهم بالنقاط الثلاث من خلال استثمار الضعف الدفاعي للصقر الحالمي الذي سجلت في شباكه 14 هدفاً ,وهو رقم يشابه ماسجل في شباك السلام 15 هدفاً.. بايجاز المباراة تعد قمة ثانية ومحورية للفريقين ,وإذا استطاع اصحاب الأرض استغلال الحالة النفسية القلقة للمتصدر فإنهم سيحققون مرادهم بالفوز.. وإذا تمكن الأصفر الحالمي من تجاوز تبعات وتداعيات الجولة الماضية فربما حقق مراده ولو بصعوبة .. هذا إن استطاع لأن المباراة صعبة لكنها ليست مستحيلة فهي أشبه بالسهل الممتنع ,وترقى إلى أن تكون مباراة كأس أو مواجهة حاسمة ومصيرية غير أنها تدور على ملعب جواس وليس ملعب الشهداء بتعز. الأحد.. خيول العروبة والامبراطور وتكتمل منافسات الجولة الخامسة عشرة بعد غد الأحد بمباراتين حين يلتقي في اللقاء الأول الجاران الصنعانيان العروبة المجروح من الجولة الماضية بهدف هلال في الوقت القاتل والأهلي الفائز بنقاط لقائه مع شعب إب بهدفين نظيفين. ويدخل الفريقان الديربي الثاني بينهما وكل واحد منهما قد تبدلت أحواله ,وتغيرت أهدافهما.. فالعروبة المتراجع للمركز الخامس ب22 نقطة يسعى إلى التعويض وتأكيد امتلاكه لشخصية الحصان الأسود للبطولة هذا الموسم بقيادة الكابتن أحمد علي قاسم الذي عزز فريقه بالمخضرمين ناصر غازي ونشوان عزيز ونشوان الهجام وجميعهم لاعبون ذوو خبرة طويلة في الملاعب اليمنية ,فاللاعبون ناصر وبن عزيز والهجام ثلاثي وسط مهاجم ويسعى بن قاسم إلى الاستفادة من خدماتهم في توفير القوة الهجومية لخيول العروبة لحصد النقاط.. ولكن العائق والصعوبة تكمن في مقدرة اللاعبين على سرعة التجانس والانسجام دون وقوع ضرر وأثر سلبي على التشكيلة والأداء المتوازن الذي قد يكون احد نتائج التعديلات الجديدة للعروبة وسيحرص الأهلاوية على استغلال هذا الخلل الخفي والذي يتضح من عدم انسجام الخطوط وتباين افكار اللاعبين المنضويين حديثاً إلى العروبة وبين اللاعبين الثابتين .. ولعل المدرب العروبي يدرك خطورة التجديد على التجانس لكن إن تمكن من تجاوز هذه الثغرة فإن العروبة لن يتاثر سلباً وسيقدم لاعبوه مباراة ديربي خاصة ولو كانت أمام الامبراطور الصنعاني.. وإذا تمعنا في استعدادات الأهلاوية لخوض اللقاء الثاني من الإياب فسيتبين أن العميد الصنعاني امتلك الثقة, وتجاوز حاجز القلق ,وهو يحث الخطى نحو المقدمة, معتمداً على مقدرات الكابتن هاتف شمران المدرب الخبير.. وبخاصة أن الفريق يتموضع في المركز الثالث برصيد 24 نقطة بفارق أربع نقاط عن التلال وسبع نقاط عن المتصدر , وطموح الأهلاوية أرتفع منسوبه أكثر باقترابهم من المراكز التي يعشقونها ومعنوياتهم في ازدياد ,ويرغبون في خوض استحقاقات كأس الاتحاد الآسيوي وهم في مركز جيد , يمدهم بطاقة معنوية لمواصلة تقديم الأفضل.. وبالتأكيد أن لقاء الجارين تكتنفه عوامل خاصة تؤثر في اتجاهاته إلا أن الأهلي يعرف قوة العروبة وثغراته بمثل مايهتم بضرورة تقييد صانعي الألعاب وبوجه خاص أكرم الورافي وفضل العرومي والثلاثي المنضم حديثاً إلى صفوفه نشوان عزيز والهجام وناصر غازي.. والاعتماد على تنويع الغزوات الأهلاوية من الأطراف والعمق وتفتيت الشبكة الدفاعية التي يعتمد عليها فريق العروبة في الحفاظ على على مرماه نظيفاً دون اصابات أو خدوش .. ورغم صعوبة ذلك إلا أن 13 هدفاً ولجت مرمى أحمد رامي مايشير إلى وجود ثغرات في المنطقة الدفاعية للعروبة رغم اعتمادهم على تسييج الخط الخلفي وهذا مايعطي الأهلاوي بعض الفرص لاحراز الأهداف وترويض الخيول وكبح جماحها.. وإلا فإنها قادره على التمرد في ملعب الظرافي .. فهل سيتمكن الامبراطور الصنعاني من مواصلة بسط هيبته ونفوذه وتأكيد عموديته على أندية العاصمة أم أن للعروبة كلمة أخرى؟ سننتظر ونرى ماستأتي به الأخبار عن هذا الديربي الصنعاني الثاني بينهما.. العنيد في مواجهة بيارق الهاشمي وسيكون بيارق الهاشمي ضيفاً على العنيد الإبي في ختام مباريات الجولة الخامسة عشرة من بطولة النخبة .. وتبدو كفة الفريقين متوازنة باعتبار نتائجهما وترتيبتهما في الدوري حتى الأسبوع الفائت ,غير أن وحدة عدن له من النقاط 15 نقطة في المركز العاشر وشعب إب رصيده 14 نقطة في المركز الذي يليه أي أن فارق النقطة يكمن في حصول وحدة عدن على ثلاث تعادلات فيما سجل شعب إب تعادلين واتفق الفريقان في الفوز 4 مباريات واختلفا في عدد المباريات التي خسراها ,وهي أيضاً بفارق مباراة فالوحداوية انهزموا سبع مباريات والشعباوية ثماني لقاءات أثرت على ترتيبهما.. ومن حيث الأداء العام فإن العنيد خسر من أهلي صنعاء بهدفين نظيفين خارج قواعده والبيارق خسروا أيضاً بالتعادل أمام اتحاد إب لكن عوامل الفوز ربما تكون في صالح أصحاب الأرض الذين يبحثون عن مداواة الجراح إلا إذا كانت الأوضاع لاتزال غير مرتبة ولامنظمة داخل القلعة الشعباوية فإن ذلك سيتيح الفرصة لترتفع رايات البيارق على سواري ملعب 22 مايو في إب وتضاعف الآلام الشعباوية.. وإن كانت أحوال فريق وحدة عدن هي الأخرى غير مستقرة لكي نستطيع الجزم بأن بيارق الهاشمي قادرة فنياً ونفسياً على التفوق.. إنما يمكننا التسليم بأنه لاقانون يحكم كرة القدم سوى أن من يجتهد ويغتنم الفرص بايجابية يحصد النقاط والانتصارات..
