نادي القضاة الجنوبي بعدن يعلن التفاعل مع جهود الزُبيدي ويؤكد استمرار الوضع القائم حتى التوصل لحلول    الفلبين تشكر صنعاء في انقاذ طاقم السفينة "إتيرنيتي سي"    جثث مهاجرين أفارقة تطفو على شواطئ أبين    قيادة اللجان المجتمعية بالمحافظة ومدير عام دارسعد يعقدون لقاء موسع موسع لرؤساء المراكز والأحياء بالمديرية    انتشال جثة طفل من خزان مياه في العاصمة صنعاء    هناك معلومات غريبيه لاجل صحتناء لابد من التعرف والاطلاع عليها    تشلسي يعرض نصف لاعبيه تقريبا للبيع في الميركاتو الصيفي    توقعات باستمرار هطول امطار متفاوة على مناطق واسعة من اليمن    اكتشاف مدينة غامضة تسبق الأهرامات بآلاف السنين    تسجيل هزة ارتدادية بقوة 6.8 درجة شرقي روسيا    مجموعة هائل سعيد: نعمل على إعادة تسعير منتجاتنا وندعو الحكومة للالتزام بتوفير العملة الصعبة    عدن .. جمعية الصرافين تُحدد سقفين لصرف الريال السعودي وتُحذر من عقوبات صارمة    العملة الوطنية تتحسّن.. فماذا بعد؟!    أمين عام الإصلاح يعزي عضو مجلس شورى الحزب صالح البيل في وفاة والده    الحكومة تبارك إدراج اليونسكو 26 موقعا تراثيا وثقافيا على القائمة التمهيدية للتراث    منذ بدء عمله.. مسام ينزع أكثر من نصف مليون لغم زرعتها مليشيا الحوثي الارهابية    الرئيس الزُبيدي يطّلع على جهود قيادة جامعة المهرة في تطوير التعليم الأكاديمي بالمحافظة    خيرة عليك اطلب الله    مليشيا الحوثي الإرهابية تختطف نحو 17 مدنياً من أبناء محافظة البيضاء اليمنية    صحيفة أمريكية: اليمن فضح عجز القوى الغربية    شركات هائل سعيد حقد دفين على شعب الجنوب العربي والإصرار على تجويعه    الشيخ الجفري: قيادتنا الحكيمة تحقق نجاحات اقتصادية ملموسة    طعم وبلعناه وسلامتكم.. الخديعة الكبرى.. حقيقة نزول الصرف    عمره 119 عاما.. عبد الحميد يدخل عالم «الدم والذهب»    بعد إخفاق يحيى.. جيسوس يطلب ظهيرا أيسر    نيرة تقود «تنفيذية» الأهلي المصري    رائحة الخيانة والتآمر على حضرموت باتت واضحة وبأيادٍ حضرمية    يافع تثور ضد "جشع التجار".. احتجاجات غاضبة على انفلات الأسعار رغم تعافي العملة    لم يتغيّر منذ أكثر من أربعين عامًا    السعودي بندر باصريح مديرًا فنيًا لتضامن حضرموت في دوري أبطال الخليج    العنيد يعود من جديد لواجهة الإنتصارات عقب تخطي الرشيد بهدف نظيف    غزة في المحرقة.. من (تفاهة الشر) إلى وعي الإبادة    صحيفة امريكية: البنتاغون في حالة اضطراب    الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تحذر من اختفاء أوكرانيا كدولة    قادةٌ خذلوا الجنوبَ (1)    مشكلات هامة ندعو للفت الانتباه اليها في القطاع الصحي بعدن!!    لهذا السبب؟ .. شرطة المرور تستثني "الخوذ" من مخالفات الدراجات النارية    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة نذير محمد مناع    إغلاق محال الجملة المخالفة لقرار خفض أسعار السلع بالمنصورة    لاعب المنتخب اليمني حمزة الريمي ينضم لنادي القوة الجوية العراقي    عدن.. تحسن جديد لقيمة الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية    تدشين فعاليات المولد النبوي بمديريات المربع الشمالي في الحديدة    من تاريخ "الجنوب العربي" القديم: دلائل على أن "حمير" امتدادا وجزء من التاريخ القتباني    من يومياتي في أمريكا.. استغاثة بصديق    ذمار.. سيول جارفة تؤدي لانهيارات صخرية ووفاة امرأة وإصابة آخرين    لاعب السيتي الشاب مصمّم على اختيار روما    أولمو: برشلونة عزز صفوفه بشكل أفضل من ريال مدريد    تعز .. الحصبة تفتك بالاطفال والاصابات تتجاوز 1400 حالة خلال سبعة أشهر    من أين لك هذا المال؟!    كنز صانته النيران ووقف على حراسته كلب وفي!    دراسة تكشف الأصل الحقيقي للسعال المزمن    ما أقبحَ هذا الصمت…    لمن لايعرف ملابسات اغتيال الفنان علي السمه    وداعاً زياد الرحباني    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    اكتشاف فصيلة دم جديدة وغير معروفة عالميا لدى امرأة هندية    العلامة مفتاح يؤكد أهمية أن يكون الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام أكبر من الأعوام السابقة    رسالة نجباء مدرسة حليف القرآن: لن نترك غزة تموت جوعًا وتُباد قتلًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عميد الحالمة والتلال بمواجهة الزعيم والامبراطور الصنعاني.. قمتان ناريتان
اليوم «6» لقاءات في انطلاق الجولة الثالثة من دوري النخبة
نشر في الجمهورية يوم 20 - 11 - 2009

السلاميون والاتحاديون.. الفرار من الزنقة والرهيب يستضيف الهلال «المهلهل»
غداً السبت.. العنيد المجروح يجتهد لإطفاء جذوة الشعلة
القمة الأولى.. عميد الحالمة وزعيم العاصمة
أولى مباريات الجمعة ستجمع بملعب الشهداء العميد الحالمي العائد مجدداً إلى دوري الأضواء، وضيفه الزعيم الصنعاني.. وهو لقاء خاص بين فريقين عتيدين تجمع بينهما عناصر السطوة والمجد والتاريخ.. وهما فريقان يكافحان لاستعادة الزمان الجميل، والهيبة والإمتاع، والندية والجماهيرية التي افتقدتها ملاعبنا.
المتوقع أن تعود جماهير أهلي تعز إلى ممارسة عشقها للعميد الحالمي ورسم لوحة حمراء على مدرجات الشهداء، يقابلها لوحة زرقاء للزعيم الصنعاني، وفي الملعب يمتاز الفريقان بامتلاكهما لاعبين يجمعون الخبرة والشبابية ومدربين يشعران بقدرة الآخر، ويحسبان لهذا اللقاء حساباً كبيراً، فالأهلاوية وبعد أن أكدوا أنهم استحقوا النقاط الثلاث العزيزات بالفوز على اليرامكة بصنعاء، يريدون أن يتخطو الاختبار الأول على ملعب الشهداء بنجاح ويحصدوا نقاط هذه الجولة، معتمدين على تحسن فريقهم سيكولوجياً وتفوقه على تعثره في البيضاء قبل اكتمال خطوطه.. كما أن تصريحات الإثيوبي «سيوم كبدا» المدرب الخبير أن فريقه يقدم مباريات تجمع المتعة الفنية والتكتيك الراقي المناسب لقدرات لاعبيه، وأنهم يشكلون فريقاً متجانساً، ويصنعون الفارق بين الأهلى ومنافسيهم، ما يعني أن المباراة المرتقبة سيدفع المدرب سيوم بأقوى عناصره، وأقدرهم على استغلال أنصاف الفرص، واستثمار عاملي الملعب والجمهور لممارسة الضغط على الضيوف لإحراز هدف مبكر.. ويعد الثلاثي الكونغولي موتشومبا ومادونج ومايكا قوة ثلاثية يعتمد عليها الأهلي إضافة إلى الثنائي الطائر فهمان عايش ووليد الحبيشي لتمويل وتكثيف الهجوم بقيادة المخضرم شادي جمال وياسر الشيباني ورشاد أحمد عبدالله..
أما الوحداوية فيدخلون الجولة الثالثة بتحقيقهم تعادلاً مع التلال وفوزاً صعباً على شباب البيضاء لكنه منح الفريق الأزرق مركزاً جيداً في الترتيب العام، ويدرك مدرب الوحدة أن اللقاء يحتاج إلى المخزون اللياقي الذي كاد يخطف فرحتهم بالفوز الأسبوع الفائت علي الرهيب.. وليس لديهم خيارات سوى التعامل مع الأهلي بتكتيك يتناسب مع رغبة أصحاب الأرض بالفوز وتقديم أداء متوازن في الدفاع والهجوم.. وبالنظر إلى تشكيلة الوحداوية فإن النجوم المرصعة في صفوفه يعرفها الأهلاوية ولديهم تقييم بقدراتهم وأساليبهم وعليه فإن عادل السالمي وهيثم الأصبحي ومحمد المنج وسامي التام والحارس عمر خالد ومعهم الإثيوبي مركب جبر لو كانوا في أفضل حالاتهم البدنية والفينة فإن الزعيم سيشكل عبئاً هجومياً على خط دفاع الأهلي، أما إذا تناقصت اللياقة للفريق الضيف فربما ليستثمرها أصحاب الأرض.. وفي اللقاء سيلتقي فريقان يجمعان في صفوفهما نخبة من لاعبي الخبرة ممثلاً في الوحدة، واللاعبين الشباب ممثلاً في أهلي تعز، فهناك مباراة ثانية خفية داخل المستطيل الأخضر ستدور خلال المباراة الأصلية فلمن ستكون الغلبة؟!
الزعيم بمخضرميه أم العميد بشبابه.. الأول يحتل المركز الرابع برصيد «4» نقاط وله «3» أهداف وعليه هدفان والثاني في المركز التاسع برصيد «3» نقاط وله هدف وحيد وعليه ثلاثة أهداف.
قمة العميد والامبراطور.. الطموح والعراقة
القمة الثانية عصر اليوم يشكلها اللقاء الذي يضم أسود صيرة مع الامبراطور الصنعاني، والتي يمثل طرفاها فريقين من فئة الأندية ذات الطموح والعراقة والقاعدة الجماهيرية، وكلاهما في أجندتهما واهتمامات إدارتيهما تحقيق بطولة الدوري.. كما أنهما يخوضان المنافسة وهما لايزالان مختلفين على المحترف الإثيوبي «المي انتوني» الذي التحق هذا الموسم بصفوف التلاليين رغم أنه مسجل في صفوف الأهلي بحسب العقد حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري.. وهذا ما سينعكس على أجواء اللقاء، وقد تكون له تداعيات سلبية بين الفريقين مستقبلاً.
وبالعودة إلى المباراة القمة فإن التلال لن يلعب على ملعبه الترابي فقد اضطر جهازه الفني والإداري إلى خوض المباراة على استاد 22مايو في إب كونه معشباً ويدخلون اللقاء ورصيده «4» نقاط ولهم «5» أهداف وعليهم هدف وحيد، وتبدو فرص الفريقين متكافئة مع تفوق التلاليين في ترسانة المحترفين.. فخطورة امبويو تكمن في إمكاناته العالية للتسديد القوي معتمداً على بنيته الجسمانية، و«المي انتوني» الذي يجيد أيضاً التمريرات والإرسالات الطويلة كما يجيد اصطياد الأهداف لإحسانه التموضع والتمركز المناسب.. ويدخل التلاليون المباراة وهم في وضع جيد معنوياً عقب تحقيقهم فوزاً ساحقاً على حامل اللقب بالجولة الثانية برباعية نظيفة شكلت إنذاراً للفرق الأخرى، وبشارة للجماهير التلالية بأن أسود صيرة قادمون.. ولهذا فإن هذا اللقاء يعد اختباراً صعباً للفريقين الكبيرين ميدانياً، والمتوقع أن تزداد رغبة التلاليين في تأكيد أحقيتهم بالصدارة والمنافسة المبكرة على اللقب.. وسيعمل المدرب العراقي أكرم سلمان على الزج بكل قوى الأحمر العدني للحصول على أهدافه لكن لا يمكن الاستعجال أو الحديث أن التلال الذي كسب الهلال سيكرر ذلك مع البطل الحقيقي للدوري اليمني للموسم الفائت.
فأهلي صنعاء تعثر بهدف من شعب إب وتعادل مع جاره الجديد العروبة بهدف لمثله وهو يحتل المركز الحادي عشر ورغم معاناته بغياب مهاجمه المخضرم علي النونو وضابط إيقاع وسطه علاء الصاصي إلاَّ أن المدرب الوطني محمد اليريمي يمتلك فريقاً متجانساً يجمع لاعبي الخبرة وحيوية الشباب، ولديه خيارات البدائل التي ستطيح بنظرية أن قوة الترسانة الاحترافية بدون انسجام وتكاملية فإنها تبدد الجهود ويمكن تفادي الأخطار الناجمة عن الاجتهادات الفردية لأمبويو وأنتوني.. وسيسعى الأهلاوية إلى اتباع تكتيك يقيد حركة الثنائي الخطير في مقدمة التلال، والتحكم في منطقة المناورة «الوسط» وتكثيف طلعات الظهيرين لتمويل جناحي الامبراطور سواءً أكان ناصر الهداشي أم حمير المصري أم ربيع جعرة، وإذا ماعمل عبده الإدريسي وجمال القديمي على صنع المد الهجومي ابتداءً من الوسط فإن الثغرات في الخط الدفاعي للتلال ستنفتح خاصة أن أصحاب الأرض يفتقدون لخدمات مدافعيهم وبعض لاعبي الوسط الدفاعي وما لم تتفوق النزعة الهجومية للفريقين على الحذر الدفاعي فإن اللقاء سيغلب عليه التعادل إلاَّ إذا استثمر أحدهما الفرص المتاحة النادرة.
المتصدر واليرامكة.. الفوز أو الفوز
يطير صقر الحالمة نحو صنعاء ليحط فريقه الكروي بمنطقة الروضة في العاصمة لمواجهة اليرامكة ضمن افتتاح الجولة الثالثة من دوري الدرجة الأولى، ويخوض الفريقان اللقاء على ملعب نادي الشعب اليوم الجمعة، وكل منهما يبحث عن غنيمة المباراة.. الضيوف من أجل تأكيد الصدارة المعنوية، وأصحاب الأرض والجمهور لتصحيح الأوضاع وتعويض النقاط الثلاث التي استحوذ عليها أهلي الحالمة الأسبوع الفائت بهدف وليد الحبيشي.. ولهذا فإن المتوقع أن تشهد المباراة تنافساً تكتيكياً بين البرازيلي أحمد لوسيانو الذي يعاني فريقه اليرموك نقصاناً في القوة الهجومية الكاسحة، وبين المدرب المصري إبراهيم يوسف الذي كسب الجولتين على أرضه ومؤازرة جماهير الحالمة.. ويمتاز الضيوف باكتمال صفوفهم بالمحترفين الإثيوبيين والسوري علاء بيضون الذي لعب لليرموك الموسم الفائت.. لكن القارئ لأداء الصقراوية في الجولتين السابقتين يصل إلى استنتاج بأن الفريق لايزال يعاني عدم الاستقرار في التشكيلة فيما يتعلق بمنطقة الوسط التي كانت مركز القوة الصفراء العام الماضي إضافة إلى وجود ضعف في المنطقة الخلفية عند الهجمات المرتدة، وهذا قد يتضح كثيراً في اللقاء الأول للأصفر خارج موقعه، وسيكون على اليرامكة العمل أولاً على إيقاف الخطورة التي يصنعها يوردانوس في رأس الحربة، ومعه علاء بيضون، ومن ثم مباغتة الضيوف بفاعلية عبدالرزاق العشبي وطلعات علي العولي وأحمد الرواوي والصياد نبراس عبدالله.. وبالإجمال فإن اليرامكة سيرفعون شعار الفوز أولاً وأخيراً والصقر يطمح إلى تشديد قبضته على صدارة الترتيب قبل حلول عيدالأضحى المبارك..
فهو المتصدر برصيد «6» نقاط وله ثلاثة أهداف وعليه هدف.. فيما اليرموك له نقطة وحيدة من تعادل خارج أرضه مع سلام الغرفة وله هدف وحيد عليه هدفان ويحتل المركز الثاني عشر في الترتيب العام.
الرهيب الشاب.. والهلال«المهلهل»
وعلى ملعب الحديقة الترابي ستجري عصر اليوم مباراة مهمة للرهيب البيضاوي وضيفه حامل اللقب القادم من مدينة الحديدة وهو أيضاً على الحديدة من النقاط، ويتذيل الترتيب العام لتلقيه هزيمتين ثقيلتين على التوالي من العروبة 3/1 في صنعاء، وأما في ملعب العلفي فقد كانت الأقسى على جمهوره الأزرق حيث خسر برباعية نظيفة من التلال.. ولأن المواجهة تأتي عقب خسارة شباب البيضاء أيضاً وعودته من الظرافي مهزوماً من وحدة صنعاء2/1.. ويحتاج الرهيب إلى استغلال الضعف الواضح على الهلال الذي تأثر من انضمام معظم لاعبيه الفاعلين إلى المنتخب الوطني.. وكون الشباب البيضاوي سيلعب على ملعبه الترابي فإن قدراته وامكانات لاعبيه تتفوق والدافع إلى احراز نتيجة ايجابية أقوى من الضيوف الذين يفتقدون إلى الجاهزية البدنية الملائمة وأصابته الهزيمتان بصدمة نفسية لاعلاج لها سوى العودة من ملعب الحديقة بأقل الخسائر أو اثبات أن الأمواج الزرقاء قادرة على سحق الترشيحات وايقاف نزيف النقاط واعلان الصحوة الزرقاء لهلال ابتداءً من الجولة الثالثة المتزامنة مع اطلالة هلال ذي الحجة شهر البركات والعيد الكبير.. وبالمقابل فإن الشباب المعروف عنه باكتمال خطوطه، وستزداد حظوظه بالفوز لأنه يلعب بضغط جماهيره وورقة ملعبه الترابي وعدم غياب محترفيه ولاعبيه الأساسيين، والمباراة بكل الاحتمالات تميل لصالح الشباب البيضاوي مالم يقل الهلاليون كلمتهم ويستعيدون توازنهم المفقود خاصة أن حامل اللقب بدون رصيد من النقاط ويتذيل قائمة الترتيب العام وليس له سوى هدف قائده سالم سعيد وعليه سبعة أهداف.. أما شباب البيضاء فقد بقي في المركز السادس بثلاث نقاط وله«4» أهداف وعليه هدفان اثنان..
السلاميون والإتي.. الفرار من«الزنقة»
خامس لقاءات اليوم ستدور أحداثه على ملعب جواس بحضرموت عندما يستضيف السلام من الغرفة الصاعد إلى الأضواء للمرة الأولى، نظيره الاتحاد من إب.. السلاميون يطمعون في إسعاد جماهيرهم بتحقيق الفوز الأول على ملعبهم الترابي لادراكهم أهمية الحصول على النقاط من مبارياته التي ستجري على أرضه ووسط مؤازرة أنصاره ومحبيه، لأن التفريط بالنقاط سيشير إلى صعوبة الجولات القادمة التي ستشهد ارتقاءً في أداء وعطاء الفرق المتنافسة التي معظمها يفتقد لخدمات لاعبيه في المنتخب الوطني، وهي فرصة لاقتناص نقاط عزيزة وثقيلة الوزن.. فالنقطة التي حصل عليها السلاميون من تعادلهم مع اليرامكة بالأسبوع الافتتاحي غير كافية ولابد من اضافة مزيد من الرصيد إلى خزانتهم لأن النقطة البيضاء ستنفع في مباريات الزنقة.. وأما اتحاد إب فيخوض الجولة الثالثة بغير خسارة ولديه«4» نقاط من تعادله سلباً مع الشعلة بعدن وفوزه مع وحدة عدن بهدف وحيد.. وهو مؤشر على افتقاد مهاجميه للحاسة التهديفية واعتماد مدربه على القوة الدفاعية وتأمين المناطق الخلفية والانطلاق في الهجمات العكسية المنسقة والخاطفة التي تتماشى مع مقدرات وامكانات عناصر الإتي الذي سيواجه فريق السلام بقيادة المدرب الوطني أنور عاشور.. وهو يمتلك لاعبين مقتدرين على المناورة ولديهم مهارات فردية يمكن أن تشكل فارقاً في المباراة وبخاصة مهاجميه عماد عمر وفارس مبروك اللذين سجلا هدفي السلام حتى الآن، والمباراة هذه تعد محطة انتقالية للفريقين.. فالسلاميون للانضمام إلى فرق المنطقة الآمنة، والاتحاديون لتوفير النقاط واكتساب الثقة والشعور بالاطمئنان قبل أن تتعقد الأمور في المراحل المقبلة..
العروبة والبيارق.. واتجاهات الفوز والخسارة
آخر منافسات الجمعة سيحتضنه ملعب الظرافي بلقاء سادس يجمع«العروبة» القادم بروح طموحة إلى الأضواء لأول مرة.. وضيفه الوحدة من عدن..
وكلا الفريقين يمتلكان امكانات متباينة لكنها تميل نحو أصحاب الأرض والجمهور الذين يتمركزون بأربع نقاط في المركز الثالث من فوز وتعادل مع أفضل الأندية اليمنية للموسم الفائت، فالفوز على الهلال الساحلي بثلاثية مقابل هدف والتعادل مع الامبراطور بهدف لمثله يعطي إشارات بأن العروبة أعلن نفسه نادياً كبيراً من المشاركة الأولى له مع أندية النخبة..
أما البيارق العدنية فبامكانها إعادة سيناريو الموسم الفائت بالتعملق متى طمح لاعبو الوحدة التخلص من حالة التذبذب التي رافقتهم في البطولة الماضية وهاهي تظهر في الجولتين الافتتاحيتين هذا الموسم حين خسر وفاز أمام ممثلي محافظة إب الاتحاد والعنيد على التوالي وحصد«3» نقاط في المركز السابع خاصة أن المباراة ستجرى بعيداً عن ملعبه وجمهوره وسيلاقي فريقاً كبر طموحه وازدادت رغبته في احراز النقاط ليبقى قريباً من الدرجات الأولى في سلم الترتيب العام ليكتسب لاعبوه المعنويات التي تدفعه لتحقيق أفضل النتائج، كما أن العامل الاداري والاستقرار للجهاز الفني يسهمان بصورة أو بأخرى في تحديد اتجاهات الفوز والخسارة والتعادل..
وإذا تمكن لاعبو الوحدة من استثمار القوة البدنية والروح القتالية التي أظهروها في الأسبوع الفائت حيث فازوا بتسعة لاعبين أمام عنيد إب، فإن عودتهم بالنقاط أو النتيجة الايجابية من الظرافي ليست عسيرة إلا أن تفوق لاعبو العروبة على الضيوف في ترجمة الفرص التي قد تلوح خلال اللقاء لأن البيارق قد تعتلي وتصنع الفرحة للوحداوية في غفلة المستضيف..
العنيد المجروح والشعلة«الطقس»
وتكتمل غداً السبت مباريات الجولة الثالثة عندما يتجه فريق شعلة البريقة نحو ملعب 22 مايو بإب باحثاً عن تسجيل أول ظهور لمهاجميه بمواجهة عنيد إب الجريح والساعي لاسترداد هيبته التي تاهت وتناقصت في ملعب الحبيشي بعدن، ويريد شعب إب محو هزيمته بالثلاثة من الوحدة العدني عبر استغلال المستوى المتواضع الذي قدمه الشعلاوية في الجولتين السابقتين نتيجة غياب العديد من لاعبيه الأساسيين واصابة بعضهم.. وبخاصة أن مهاجمي الشعلة هم الوحيدون الذين لم يتمكنوا من هز شباك الصقر واتحاد إب وهذا ماسيؤثر على نفسيات تلاميذ المدرب الوطني محمد عبدالله سالم، وربما عمل المدرب العراقي«فيصل عزيز» على مباغتة الضيوف بالانطلاق نحو تسجيل أهداف مبكرة قبل الاغلاق المحكم للمنطقة الدفاعية التي يحسنها الشعلاوية الذين استفادوا من كبوتهم الدفاعية أمام الصقر وأحبطوا غزوات الاتحاد الأسبوع الفائت.. فالعنيد لاتزال معنويات لاعبيه أفضل لامتلاك الشعب«3» نقاط أمكنتهم من البقاء مع فرق الوسط، وتبقى الحالة النفسية للضيوف الذين يبحثون عن إبقاء الشعلة بعيدة عن متناول تسديدات مهاجمي الشعب لتظل جذوتها متوقدة ولو بالتعادل حتى لايستمر نزيف النقاط.. فاللقاء سيجمع العنيد المجروح والشعلة الطقس الذي يلعب ولايمكن التنبؤ بالطريقة والسلاح الذي سيدافع به والتوقيت الذي سيحرق به منافسه وهذا مزاج خاص بالأصفر العدني..
حصاد الجولتين الأولى والثانية
سجل «15» لاعباً من جميع الفرق المتنافسة «15» هدفاً في الجولة الأولى، باستثناء مهاجمي الشعلة والوحدة من عدن فقد خسرا على التوالي 2/صفر و1/صفر خارج ملعبيهما من الصقر والاتحاد.
في الجولة الثانية سجل«16» لاعباً من جميع الفرق«17» هدفاً وخلت مباراة الشعلة واتحاد إب من الأهداف وشهدت أول تعادل سلبي.
الحكم أحمد قائد سيف أبرز بطاقتي الطرد بحق لاعبي وحدة عدن محمد سيف وغانم عبده غانم ولعب الوحدة بتسعة لاعبين وتمكن من تحويل تأخره بهدف إلى فوز عجيب 3/1.
في غياب الهدافين الوطنيين تبوأ الكونغولي أمبويو المحترف في صفوف التلال صدارة الهدافين بتسجيله 3 أهداف في مباراتين ويليه مهاجم وحدة صنعاء عادل السالمي، ومهاجم العروبة جلال القطاع والإثيوبي يوردانوس مهاجم الصقر ولكل منهم هدفان.
الهلال هو الفريق الوحيد الذي خسر في الجولتين الماضيتين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.