سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأكحلي:هبوط الرشيد كان ظالماً وعودته تأكيد على نموذجيته في حفل تكريم«النسور الخضراء» بعد استحقاقهم التأهل إلى دوري الأضواء وبغياب مثير لممثل عن قيادة المحافظة والسلطة المحلية
بعد أن دقت أجراس الانتصار بقوة صابغة أجواء مدينة الضباب الساحرة تعز باللون «الأخضر» معلنة معها عودة نسور الرشيد إلى دوري كبار «الفوتبول» المحلي أصرت قيادة النادي في خضم اللحظات الفرائحية التي لم تنتهِ على تكريم فرسان الرهان في الفريق الأول لاعبين وجهاز فني وإداري في ظل رعاية كريمة من قبل الداعم ومحافظ المحافظة الأستاذ شوقي أحمد هائل. الأكحلي والعودة المناسبة التي استضافتها صالة الشركة اليمنية لصناعة السمن والصابون الراعي الرسمي ل«الخضر» صباح أمس السبت ، اعتبر فيها المهندس عبدالناصر الأكحلي أن الرشيد حقق الأهم في غمرة احتفالات شعبنا اليمني بأعياده الوطنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ليكون احتفاله استثنائياً أيضاً، وحرص مدير عام مكتب الشباب والرياضة على الإشادة بكوكبة الانتصار مضيفاً في كلمته التي ألقاها في الحفل:«أصر على انتقاء كلمة العودة لتقترن بما سجله الرشيد هذا الموسم ولا أحبذ استخدام كلمة الصعود وقد تحققت كل الآمال بنجاح تام». الهبوط كان ظالماً وتابع:«هبوط الفريق كان ظالماً وموجعاً بالنسبة لجميع الأطر الرياضية وغيرها هنا في تعز،بغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى ذلك،ولكنه لم يؤثر تماماً وظل مجرد وهم فقط انتهى بسرعة بفضل التفوق الذي سطره نجوم الرشيد». وأكد الأكحلي أن الرشيد استطاع خلال فترة وجيزة حجز مكان له بين نخبة الأندية اليمنية وليس في كرة القدم فحسب وإحرازه للنتائج الإيجابية التي أهلته من جديد للبطولة هو تأكيد على نموذجية الإدارة والعمل بجد من أجل الهدف النبيل في خدمة الرياضيين والشباب وأضاف:«دوري الأولى هو المكان الطبيعي للرشيد ولم يكن من المنصف بقاءه في الدرجة الثانية هو الآن عاد ولم يصعد».. الهدف المنشود كما ثمن أركان النجاح الخضراء التي سطرت ما تحقق ويأتي في المقدمة الأستاذ شوقي أحمد هائل محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي والداعم الرئيس للرياضة والشباب في تعز ومن ثم الإدارة الواعية بقيادة الأستاذ شكري الفريس،التي وظفت كل ما بيدها من أجل الإبقاء على اسم الرشيد في القمة وكان لها ماتريد دون أن ينسى التطرق للجهاز الفني والإداري واللاعبين والجماهير على كل ما قدموه في «معركتهم التي حققوا من خلالها الهدف المنشود». الهم الكبير وكان الدكتور رياض العقاب الأمين العام للنادي قد أكد بهذه المناسبة قائلاً:«عودة الفريق كانت الهم الكبير بالنسبة لنا ولحظات الاحتفاء التي نعيشها الآن انتظرناها وقد جاءت ليس على طبق من ذهب كما يعتقد الكثيرون ولكن بعد تعب وجهد في الملعب وتكلل بالنجاح في نهاية الأمر». المهمة القادمة ويعترف العقاب أن الحفاظ على هذه العودة سيظل المهمة القادمة لكل من يمت للرشيد بصلة حتى يبقى في الصدارة كالعادة إلى جوار كبارا الأندية اليمنية،كما بارك لإدارة ولاعبي وجماهير الصقر العودة المظفرة وهي أيضاً للفرق التي استحقت التأهل إلى دوري الأولى. رسالة مستمرة من جانبه أكد الأستاذ هشام علي محمد سعيد المدير التنفيذي للشركة الراعية والذي مثل دعمه خلال الفترة السابقة ولايزال أحد الأسباب الرئيسية لاستمرارية «النسور الخضراء» كعلامة فارقة في الساحة الرياضية بشكل عام قائلاً:إن رسالة الشركة ستستمر تجاه المجتمع ويسرنا المساهمة في دعم هذا النادي المتميز وبما يساهم في رفع وكفاءة اللاعبين الذين ينشطون تحت لوائه»..ويضيف بهذا الخصوص:«ندعم مختلف الأنشطة والبرامج الثقافية،والتعليمية والدينية والاجتماعية ، والرياضية والصحية لجميع شرائح المجتمع ونعتبره واجب علينا ونحن الآن نحتفي بتكريم الفريق الرياضي للرشيد بمناسبة الصعود الذي يستحقه عن جدارة»..خاتماً بقوله:اسمحوا لي أن أعبر عن سعادتي بهذا الحفل لأنه أتاح لنا الالتقاء بقيادة الرشيد وكل مكوناته الرياضية وبالرياضيين والإعلاميين كما نتمنى للنادي تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف الأنشطة بشكل خاص وكذلك للرياضة اليمنية بشكل عام مع خالص التحية والتقدير لكل من صنع هذا الإنجاز». وتم بعد ذلك تكريم نجوم الموسم وفي مقدمتهم الجهاز الإداري والتدريبي بالإضافة إلى رفاق الكابتن القدير عصام ياسين الذي كانت لهم الكلمة الأولى والأخيرة طيلة مشوار التصفيات في قسميه الذهاب والإياب وكانوا الأفضل رغم البداية غير المبشرة في المباريات الخمس الأولى. غياب مستغرب الغريب وفي ظل حضور إدارة الرشيد كاملة ومكتب الشباب والرياضة عبر مديره الأكحلي وأيضاً نائبه الأستاذ أحمد الحنش كجانب رسمي غياب الجانب الأهم المتمثل بمن ينوب المحافظ المتواجد خارج الوطن من قيادة المحافظة للمشاركة في هذه الاحتفالية التي تعني محافظة تعز بشكل عام وهو الأمر الذي رسم العديد من علامات الاستياء في وجوه الإداريين والحضور حتى وإن غابت مجبرة لكنه يظل أمراً محير.. لماذا يحدث ذلك مع الرشيد سؤال؟ موجه للوكلاء الذين لا نهاية لهم ؟!.. قبل الختام: سيظل الرشيد كناد نموذجي مقروناً بوجود قامته الكبيرة المتمثلة بشخص الأستاذ علي علوي الحمزي الذي يفضل العمل بصمت،وبإيجابية تجلب الفخر والإنجازات دون أن نغفل زملاءه من أعضاء الإدارة حقهم،ولكنها الحقيقة.